عنوان الموضوع : بشار الأسد قاب قوسين أو أدنى من السقوط . الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الشيخ أحمد محمد نجيب.. عضو الهيئة العامة للعلماء المسلمين في سوريا
ابتدأ الربيع العربي بسقوط طاغية تونس ثم تلاه فرعون مصر فطاغوت ليبيا، وأخيراً وليس آخراً جبّار اليمن، وبنظرة سريعة لهؤلاء فإنّ القارئ الحصيف يجد أنّ الجامع بين هؤلاء جميعاً: الظّلم والطغيان، والتكبرّ والجبروت، والاستماتة من أجل البقاء على كرسي الحكم مهما كلّفهم ذلك من دماء، والجدير بالذكر أنّه كلما انتقلت العدوى من بلدٍ إلى بلدٍ خرج علينا طاغوتها ليبين لنا أن بلده تختلف عن تلك البلاد، وشعبه يذوب حباً فيه، بل يفديه بالمهج والنفوس، لكنَّ الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد غرقت مراكبهم جميعاً.
إن المتتبع لهؤلاء الطغاة جميعاً يعلم أنهم درسوا في مدرسة واحدة ركيزتها: الدكتاتوريّة والسلطويّة، وقوامها: الظّلم والطغيان، ومن خلال استقراء الأحداث يتبين لنا أنّ هناك أسباباً عدّة أدّت إلى سقوط هؤلاء الطغاة سقوطاً مدوياً، بل وتبشّر بسقوط آخرين سلكوا الطريق نفسه، منها:

الأول: التكبّر والغرور:
يعدُّ هذا السبب من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى السقوط والهلاك حيث ينتج عنه سلوكيات غريبة قد تصل إلى حدّ تأليه الفرد لنفسه فيشعر أنّه لا يمكن أن تستقيم أمور البلاد والعباد إلا به، وأنه الأوحد القادر على تصريف الأمور. يقول جيرولد بوست أستاذ علم النفس السياسي بجامعة جورج واشنطن: "إنّ كثيراً من الحكام الدكتاتوريين يتميزون بسلوكياتهم الغريبة"، ويسوق بعض الأمثلة لهذه السلوكيات الشاذّة منها: أنّ الدكتاتور التركماني صابر مُراد نيازُف الذي حكم تركمانستان حتى مات عام ستة وألفين عُرف بالقرارات العجائبية، حيث أصدر قراراً يلزم شعبه بأكل العظام حتى تقوى أسنانهم كما تفعل الكلاب، كما أصدر قانوناً بتغيير أسماء الأشهر ليتمّ تسميتها على أسماء أفراد أسرته. وكذلك الأمر بالنسبة للقذافي الذي اشتهر بلباسه الغريب، وخيمته التي ترافقه في حله وترحاله إضافة إلى مجموعة من النساء ترافقه كحرس شخصي، ولقد امتاز هذا الرجل بشخصية مهزوزة دفعت به إلى ما يسمّى بجنون العظمة فتلقّبَ بألقابٍ قلّ أن تجد نظيرها، وهي كلّها نابعة من تعظيم الذَّات الذي يوصل في مراحله الأخيرة إلى التألّه، وقد رأينا كيف أنّ كتائبه كانت تجبر النّاس على قول (ربّكم معمّر).
وبعملية استرجاع للتاريخ نجد أنّ فرعون علا في الأرض وتجبرّ وتكبّر وتألّه، وخاطب شعبه قائلاً:"ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" [غافر:29]. ثمّ نصّب نفسه إلهاً "فقال أنا ربكم الأعلى" فكانت نهايته وخيمة، قال تعالى:" فأخذه الله نكال الآخرة والأولى"، وطواغيت اليوم هم طواغيت الأمس.

الثاني: الظلم والطّغيان:
لعلّ من أهم الأسباب التي تدفع الطواغيت إلى الظّلم الشعور بالضّعف والنّقص لكونهم يفتقرون إلى صفات الكمال فيستجدون الظّلم، والمصاب بمرض الالتصاق بالكرسي مستعدٌّ للقيام بكل الوسائل والأساليب التي من شأنها أن تحفظ له كرسيه، ولو كان ذلك بالقتل والفتك والتشريد، ولقد نسي هؤلاء أو تناسوا قول الله عز وجل:" وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا" [يونس:13]، وقوله تعالى:" وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً" [الكهف:59]، كما نسوا أن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.

الثالث: البطانة السيئة:
تعدُّ البطانة السيئة ذات دور أساسي في فساد الحاكم وظلمه وطغيانه فهي التي تمنعه من رؤية الحقيقة بسبب تزيينها للباطل، وتشجيعها للظالم على ظلمه، وهي ثلاثة أنواع: البطانة السياسية متمثلة بالمستشارين وكبار رجالات الدولة، والبطانة الدينية متمثلة بعلماء الدين، والبطانة الأمنية متمثلةً بكبار رجالات الأمن والمخابرات. إنّ هذه البطانة تقوم حقيقةً بدور الشّيطان في الوسوسة فلا تأمر إلا بالشرّ، ولا تدّخر جهداً في الفساد وجلب الضرر. قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ
لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ"
[آل عمران:118].

الرابع: انتشار الفساد:
إن النّاظر في طول البلاد -التي يحكمها الطواغيت- وعرضها ليجد أنّ الفساد قد استشرى في جميع مفاصلها بأمر ورضا ذلك الحاكم فقد جمع هؤلاء كلّ أنواع الفساد الأخلاقي والإداري والمالي فاستحقوا غضب الله عليهم، وزوال نعمته عنهم، ولهم فيمن سبقهم آية، قال تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ{6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ{7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ{8} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ{9} وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ{10} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ{11} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ{12} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ{13} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ{14}" [الفجر:6-14].

الخامس: الصدّ عن دين الله والتهكم بالمقدسات:
لقد عادى طواغيت العصر العلماء الربّانيين والدعاة فأعملوا فيهم القتل والتّعذيب والتّشريد والمطاردة لتجفيف المنابع فرمَوهم بتهمة الإرهاب الفضفاضة التي يُلبسوها من شاءوا وقت ما شاؤوا ليحاربوا دين الله فلا عجب إذن عندما تسمع من حارس مبارك أنّه كان يكره سماع صوت القرآن كراهية شديدة، وكذلك مخرّب ليبيا الذي كان لا يصلي ولا يصوم على حدّ تعبير حارسه أيضاً.
قام هؤلاء الطواغيت بالتضييق على كلّ من يسعى لبناء المساجد ومراقبة الداخل إليها والخارج، واستعانوا على ذلك كلّه بفئة من العلمانيين والليبراليين – عبر وسائل الإعلام المختلفة – للطّعن في العلماء والدعاة وتشويه صورتهم في نفوس الناس كما فعلت حاشية فرعون:" وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ" [الأعراف:127].

السادس: دعاء المظلومين:
إنّ الظلم والطغيان الذي قام به هؤلاء الطّغاة خلّف كوارث إنسانيّة في بلادهم على صعيد أعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين والمنتهكة أعراضهم، وكلُّ هؤلاء يجأرون إلى الله بالدّعاء على من ظلمهم وقهرهم فأين سيذهب هؤلاء الظّلمة؟! قال تعالى:" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ{42} مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء" [إبراهيم:43].
لقد تعامى هؤلاء عن سهام الليل التي لا تخطئ أبداً، وقد جاء في الحديث النبويّ الشريف: "دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا الله فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لها أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ".

هذه الأسباب كلّها هزّت عروش الطغاة وقوّضت أركانهم، فهل تنسحب على طاغية سوريا؟! سؤال يطرحه كثير من النّاس بين مشكك ومصدّق لا سيّما وقد طال أمد الثورة، ولعلّ أبرز ما دفعني للكتابة وجود بعض العلماء الذين تسلّلت الريبة إلى نفوسهم، ونسوا سنن الله السابقة في إهلاك الظالمين.

أقول وبالله التوفيق: إنّ طاغية سوريّا جمع كلّ الأسباب السّابقة التي تؤدي إلى سقوطه وزواله، بل قد زاد عليها بجرائم يندى لها جبين البشريّة حياءً.
إنه مصابٌ بمرض العنجهيّة والكبْر الأمر الذي دعاه إلى عدم توجيه كلمة إلى الشعب السوريّ حتّى هذه اللحظة فهو لا يعترف بوجود من يناوئه بل ولا يراهم فهم من وجهة نظره مجموعة من الجراثيم يجب تطهير البلاد منهم، كما وصل الأمر به وبرجال أمنه وشبيحته أن يجبروا النّاس على السجود لصورته، وإرغامهم على قول لا إله إلا بشار، ورُبّ قائل يقول: ليس له علاقة بذلك وهو لم يأمر به، أقول - وأنا موقنٌ تماماً أنّه راضٍ بذلك وأيّما رضا-:كذلك فعل أبوه من قبل حين خرجت المظاهرات لتقول بالحرف الواحد (حلّك يا الله حلّك لتحطّ الأسد محلّك) ولم يفعل شيئاً، وكذلك ابنه لم ولن يفعل شيئاً
.
لقد أجاب في أحد لقاءاته مع العلماء حين سُئل عن هذا الموضوع فقال: "هذا كفر"، فلِمَ لم يقدّم هؤلاء إذن للمحاكمة؟! إنَّ الذي يشتمه يُعذّب عذاباً شديداً بل ويُقتل، فلِمَ لم نسمع عن اعتقال ومحاسبة الذين يسبون الله عدواً؟!!
إنَّ المطّلع على المقاطع المسرّبة من قطعان الأمن والشبيحة وأقبية المخابرات يجد أنّهم جميعاً قد رُبّوا تربيةً واحدة تعتمد على الكفر البواح، والتلفّظ بالكفر والإشراك، والكلمات النابية والخادشة للحياء،
ولا يمكن أن يكون ذلك عرضاً بل هو ممنهج ومدروس.

لقد أوغل هذا الطاغية في دماء السوريين أيّما إيغال فاستحلّ قتل المسلمين وغيرهم بغير وجه حق، ولم يفرّق بين الشيوخ والنساء والأطفال والرجال فدكّ المنازل بالمدافع وسلّط شبّيحته ورجال أمنه فعاثوا في الأرض فساداً، وكلّ ذلك من أجل البقاء في سدّة الحكم، قال تعالى:" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً" [النساء:93]، وقد اعتمد على بطانة سيئة للغاية من مستشارين سياسيين وأمنيين دمويين، والأدهى من ذلك كلّه والأمرّ اعتماده على معممّين من رجال الدّين يشرعون له سفك الدماء وقتل الأبرياء.
أمَّا عن الفساد بكلّ أنواعه الأخلاقية والإداريّة والماليّة فحدّث عنها ولا حرج فالمتابع للشأن السوري يكاد يجزم أنه لا يوجد نظام في العالم يمتلك فساداً كالذي يمتلكه هذا النظام الغاشم على كافّة الأصعدة والمستويات، ولقد كشفت الثورات العربية مدى المرض المستشري في جميع مفاصل الدولة التي لا همّ لها
إلا نهب الثروات وأكل الخيرات بغير وجه حق، بل كشفت مدى جبروت أولئك الطغاة من الحكّام الذين يرتضون لشعوبهم القهر والذلّ والحرمان والعبوديّة ويذيقونهم ويلات الغربة والبعد عن الوطن.

أمّا الصدّ عن دين الله فأمر لا يخفى على ذي بصيرة فلقد حُورب العلماء على مدى أربعة عقود حرباً شعواء لا هوادة فيها، وفرّغت سوريا من كبار رجال العلم – أقصد الشرعيين منهم- فلا تكاد ترى فيها بطولها وعرضها من يوصف بالعالم الحقّ إلا من رحم ربّي، والمتابع لهذه الأزمة يرى مدى حقد النّظام على هؤلاء الرجال – من أئمة وخطباء- صدعوا بكلمة الحق فكانت سبباً في اعتقالهم وتعذيبهم بشتى صنوف العذاب التي لا تخطر على قلب بشر ثمّ قتلهم شرّ قتلة، خلا بعض الكبار الذين يحسب لهم النظام ألف حساب.
ولقد بلغ من عتوّ هذا النّظام الإجراميّ أنّه قام بقصف المساجد والمآذن حقداً على دين الله وكرهاً له ومقاطع الأفلام خير دليل على ذلك، قال تعالى:" َمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ" [البقرة:114]، ومن خلال هذه الآيات نرى أن الله بشّرهم بالخزي في الدّنيا وبالعذاب العظيم في الآخرة، ومن أصدق من الله قيلاً.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


بشار الاسد لم يسقط لما كان الحصار اقوى حتى يسقط الان !!

سنتين وانتم تقولون هدا ........

اما الكلام الدي في موضوعك دليل على انك عايش قروووون وسطى ليس 2012

لهدا انتم من تدعون الاسلاموية جعلتم العالم المتحضر يحتقر الاسلام لانكم تعطون نظرة سلبية على الاسلام ولهدا فرنسا تطرد فيكم بالارجل من اراضيها بعدما استغلتكم وحاربت بكم هي وامريكا في كل مكان

انتم جنود فرنسا وامريكا واسرائيل وانتم لا تعلمون


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي

بشار الاسد لم يسقط لما كان الحصار اقوى حتى يسقط الان !!

سنتين وانتم تقولون هدا ........

اما الكلام الدي في موضوعك دليل على انك عايش قروووون وسطى ليس 2012

لهدا انتم من تدعون الاسلاموية جعلتم العالم المتحضر يحتقر الاسلام لانكم تعطون نظرة سلبية على الاسلام ولهدا فرنسا تطرد فيكم بالارجل من اراضيها بعدما استغلتكم وحاربت بكم هي وامريكا في كل مكان

انتم جنود فرنسا وامريكا واسرائيل وانتم لا تعلمون

وهل انتم يا بني علمان جنود الاسلام حقا وحماة الديار ؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
وهل انتم يا بني علمان جنود الاسلام حقا وحماة الديار ؟؟؟


انا لم اقل انني متدين ولم اقل بأني علماني ولا اسمي نفسي اسلاموي ولا لبرالي ولا بهلواني ......... تركت لكم هته المفردات مند زمن بعيد ... لاني اعلى من هدا

سبحان الله حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمي نفسو - اسلاموي - وكان من يربي لحية فقط هو المسلم والبقية لااااااااااااا
ولو كان صاحب الحية يعمل عمايل يبقى الاحسن في نظركم

سبحان الله


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

نحن نحكم على ظاهر الشخص اما الباطن فنفوض الامر لرب العالمين .
ولكن جزاك الله خير اريد ان اعرف لما انت معقد من كل ماهو اسلامي الا يستحق الاسلاميون ان يأخذوا فرصتهم مثلهم مثل باقي التيارات الأخرى ثم ماذا قدم الاشتراكيون والقوميون للامة غير الشعارات الجوفاء والظلم والقمع.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي

بشار الاسد لم يسقط لما كان الحصار اقوى حتى يسقط الان !!

سنتين وانتم تقولون هدا ........

اما الكلام الدي في موضوعك دليل على انك عايش قروووون وسطى ليس 2012

لهدا انتم من تدعون الاسلاموية جعلتم العالم المتحضر يحتقر الاسلام لانكم تعطون نظرة سلبية على الاسلام ولهدا فرنسا تطرد فيكم بالارجل من اراضيها بعدما استغلتكم وحاربت بكم هي وامريكا في كل مكان

انتم جنود فرنسا وامريكا واسرائيل وانتم لا تعلمون

بشار ساقط ساقط لاشك في هذا الأمر . ثم ماذا تعني بقولك أننا نعيش القرون الوسطى أتعرف أي قرن هذا الذي تتحدث عنه ؟؟؟؟؟ تعالى أنت أعطنا المفهوم الصحيح للإسلام فلعلنا نستفيد منك ؟؟؟؟ واذا لم نستدل بقول الله تعالى وقول الرسول صلى الله عليه وسلم فبماذا نستدل هيا تفضل وأخبرنا ؟؟؟؟ يا رتشارد عفوا يا بلال .