قال مصدر جزائري على علاقة بملف الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطفين في مدينة غاو المالية من قبل جماعة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" إن الحكومة الجزائرية رفضت الإفراج عن 40 معتقلا بتهمة الإرهاب مقابل إطلاق سراح دبلوماسييها.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الخميس عن المصدر قوله إن جماعة التوحيد والجهاد "أبقت الدبلوماسيين في عهدة مسلحين سلفيين من الطوارق مقربين من جماعة "أنصار الدين" إحدى الفصائل المسلحة في منطقة الأزواد، وطلبت عبر وسيط موافقة الجزائر على الإفراج عن 40 إرهابيا منهم 4 من قادة التنظيم المحكوم عليهم بالإعدام وبعقوبات ثقيلة، وهو المطلب الذي رفضه المفاوضون الجزائريون".
وأضاف المصدر إن المفاوضين الجزائريين شددوا على ضرورة أن تحافظ الحركات الإنفصالية في إقليم أزواد الذي أعلن انفصاله عن الحكومة المالية المركزية على سلامة الدبلوماسيين.
وأوضح المصدر أن مفاوضين ماليين تلقوا قبل أقل من 24 ساعة، قائمة بأسماء معتقلين بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية في الجزائر، تضم 30 اسما على أن تضاف إليها 10 أسماء أخرى.
وقال إن المتشددين طلبوا الإفراج عن 4 من قيادات تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في الجزائر بينهم عبد الفتاح أبو بصير، أمير سرية العاصمة الجزائرية، الموقوف منذ العام 2016، وهو العقل المدبر للهجمات الانتحارية التي نفذت في العاصمة ضد قصر الحكومة وأودت بحياة العشرات، بالإضافة إلى قادة آخرين في نفس التنظيم.
المصدرهنا ]v