عنوان الموضوع : مقتل 22 في تجدد للقتال بين الخرطوم وجوبا.. السودان يدعو للنفير العام لصد العدوان الجنوبي على أراضيه
مقدم من طرف منتديات العندليب



أعلن فيليب أغوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان الاربعاء عن مقتل 7 جنود من جنوب السودان و15 جنديا من السودان في اشتباكات جديدة اندلعت بين الجانبين.
وجرت الاشتباكات الجديدة شمال مدينة أويل في دولة جنوب السودان على بعد حوالي 160 كيلومتر غرب حقل هجليج النفطي الذي شهد قتالا بين الجانبين خلال الايام القليلة الماضية.
ووفقًا لما ذكر المتحدث باسم الجيش لشبكة "بي بي سي"، فإن اشتباكات أويل اندلعت عندما تم قتل جندي جنوبي لدى ذهابه لجلب الماء من نهر في المنطقة مساء الثلاثاء. ووقع هذا الحادث في الطريق بين مدينة أويل الجنوبية وبلدة الميرم في إقليم دارفور السوداني.
ولم تعلق القوات المسلحة السودانية على الحادث، لكن محافظ بلدة الميرم فتحي عربي أكد وقوعه في تصريحات للمركز السوداني للخدمات الإعلامية المقرب من السلطات.
من جانبها، دعت موسكو جنوب السودان الى سحب قواته المسلحة من المناطق الحدودية مع السودان. جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية صدر الأربعاء.
وجاء في البيان "إن روسيا تتابع باهتمام تتطور الاحداث في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان. ودون النظر الى دعوات المجتمع الدولي، فإن قوات جنوب السودان احتلت منطقة هيجليج السودانية ومازالت هناك، مما يشكل بؤرة لحدوث نزاع عسكري".
لقد ادت المواجهات العسكرية الى وقوع ضحايا عديدة من الجانبين. وحسب المعلومات الواردة فقد قتل خلال الايام الثلاثة الماضية عدة مئات من الطرفين".
كما يجب عدم السماح بتدهور الاوضاع، لان ذلك سيكون خطرا على البلدان المجاورة ولعموم المنطقة.
وذكر البيان ايضا:" نعتقد ان من الضروري تنفيذ بنود بيان رئيس مجلس الامن الدولي الصادر في 12 ابريل من السنة الجارية، بدءا بسحب قوات جنوب السودان من منطقة هيجليج. حيث سيسمح هذا بخلق ظروف ملائمة لاستئناف المفاوضات بين الخرطوم وجوبا بهدف ايجاد تسوية مقبولة للمسائل المعلقة، وعدم تدخل أي جانب في الشؤون الداخلية للجانب الاخر، ومن ضمنها مساندة المعارضة المسلحة".
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا على التزامها بسيادة واستقلال ووحدة اراضي السودان وجنوب السودان فإنها "ستستمر في دعم التسوية السلمية للنزاع استنادا على مبادئ القانون الدولي التي تحرم احتلال اراضي الغير".
يذكر أن روسيا تدعم الممارسات الوحشية التي يرتكبها النظام السوري لقمع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي تطالب بالحرية.

المصدر: المسلم

دعت الحكومة السودانية الشعب للنفير لصد عدوان الجنوب على أراضيه بعد احتلال منطقة هجليج الغنية بالنفط.
وأشادت اللجنة السودانية العليا للاستنفار بمواقف الدول الشقيقة والصديقة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي تساند السودان، وتدين العدوان الذي شنته دولة الجنوب على الأراضي السودانية.
وقال جعفر الصادق الميرغني - مساعد الرئيس السوداني -: إن اللجنة "منوط بها عمل قومي كبير لصد العدوان ودحر المعتدين"، مضيفًا عقب اجتماع اللجنة اليوم الثلاثاء برئاسة السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني: إن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أصدر بيانًا أدان فيه العدوان "الغادر".
وأشار إلى أن انضمام دكتور الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية وشخصيات قومية وسياسية ذات ثقل جماهيري للجنة العليا للاستنفار والتعبئة سيدعم عمل اللجنة لتحقيق أهدافها، وأهاب الصادق بكافة شرائح وقطاعات الشعب السوداني المشاركة في صد العدوان على السودان.
من جهته، قال عبد الله الجيلي - منسق عام قوات الدفاع الشعبي -: إن اللجنة ستزور المقاتلين من القوات المسلحة والقوات النظامية وقوات الدفاع الشعبي في مسارح العمليات وفي الخطوط الأمامية بمنطقة هجليج قريبًا, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف الجيلي: إن النفرة شكلت دفعة معنوية للمقاتلين في الصفوف الأمامية بمناطق العمليات، لافتًا إلى امتلاء معسكرات الدفاع الشعبي بالمجاهدين على مستوى الولايات والمحليات.
وأشار إلى أن اللجنة العليا للاستنفار والتعبئة قد وجهت بزيارة جرحى العمليات وأسر الشهداء وتوفير الدعم الاجتماعي اللازم لهم.
وأوضح أن الاجتماع وقف على سير النفرة بالولايات، مشيرًا إلى الاستجابة الكبيرة من قبل الشعب السوداني لنداء الوطن والمشاركة في صد العدوان الخارجي عن البلاد.
من جهتهم, صرح دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي بحث الثلاثاء في إمكانية فرض عقوبات على السودان ودولة جنوب السودان بهدف إبعاد شبح حرب مفتوحة بين البلدين.
لكن مبعوثي السلام إلى البلدين قالا أمام المجلس: إن السودان ودولة الجنوب عالقان في "منطق الحرب".
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سوزان رايس: إن الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن طلبت مجددًا انسحاب قوات جنوب السودان من منطقة هيجليج النفطية الشمالية، وأن يكف السودان عن قصفه الجوي لأراضي الجنوب.
ودعا المجلس البلدين إلى "وقف تام وفوري وغير مشروط" للمعارك.
وأكدت السفيرة الأميركية التي ترأس المجلس في نيسان/ إبريل للصحافيين أن المجلس "ناقش وسائل تعزيز تأثير المجلس للضغط من أجل القيام بهذه الخطوات بما في ذلك إمكانية فرض عقوبات".
وتحدث وسيط الاتحاد الإفريقي ثابو مبيكي وموفد الأمم المتحدة هيلا مينكاريوس أمام المجلس عن النزاع على الحدود بين البلدين.
وقال مبيكي: إن السودان وجنوب السودان "عالقان في منطقة الحرب"، كما ذكر دبلوماسيون حضروا الاجتماع.
وأضاف هؤلاء الدبلوماسيون أن الوسيطين الدوليين أكدا أن "المتشددين يجدون مناخًا ملائمًا حاليًا في جوبا والخرطوم" ودعوا مجلس الأمن الدولي إلى "بدء محادثات مع الحكومتين مباشرة لتتراجع كل منهما عن مواقفها".
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر أن الولايات المتحدة أرسلت موفدًا إلى السودان من أجل تهدئة التوتر المتصاعد منذ عدة أسابيع بين الخرطوم وجوبا.
وقال تونر: إن الموفد الأميركي إلى السودان وجنوب السودان برينستون لايمان سيصل إلى الخرطوم مساء الثلاثاء أو الأربعاء بعد أن التقى رئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا.
وأضاف أن لايمان سيوجه في السودان الرسالة نفسها التي وجهها في جنوب السودان ومفادها "نحن بحاجة لوقف العنف فورًا وبدون شروط وأن يعود الطرفان" إلى طاولة المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.
وحذرت الحكومة السودانية من أنها ستدافع عن ولاية جنوب كردفان التي تضم هجليج بكل الوسائل، بينما أعلن برلمان الخرطوم حكومة الجنوب "عدوة" بعد سيطرتها على المنطقة.

المصدر: مفكرة الاسلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :