عنوان الموضوع : مهزلة الانتخابات مع استمرار القتل وسقوط 23 شهيداً. خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
قال التلفزيون السوري الرسمي إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات مجلس الشعب السوري (البرلمان) وسط مقاطعة قوى المعارضة في الداخل والخارج، ودعوة نشطاء الثورة السورية الى اعتزال “المهزلة” و”التمثيلية”، وبينما تجرى الانتخابات في عدد من المناطق التي يسيطر عليها النظام، فإن بعض المناطق الثائرة لا تجرى فيها .
قال رجل طلب عدم نشر اسمه لرويترز قرب مركز للاقتراع في العاصمة “كل هذا مسرحية. المرشحون رجال أعمال ودمى في أيدي الأقوياء في السلطة.”
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه في محافظة إدلب شمالا تحدث سكان عن إطلاق نار وانفجارات وفي مدينة حماة اشتبك مقاتلو المعارضة وجنود القوات الحكومية في وقت مبكر يوم الاحد.
وفي الحراك بدرعا جرى إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة ومتوسطة غرب المدينة. فيما سقط اليوم 23 شهيدا حتى لحظة كتابة الخبر
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن جبل الزاوية في إدلب تعرض لقصف مدفعي عشوائي من قوات الأمن وجيش النظام.
وفي حي الصخور بحلب وقعت إصابات عدة نتيجة إطلاق النار على تظاهرة خرجت في الحي وسط انتشار أمني كثيف.
أما شبكة شام فتحدثت عن قصف وإطلاق نار متقطع على مدينة الرستن من مفرزة الأمن العسكري في حمص.
مسرحية الانتخابات والتمسك بالسلطة
على عكس زعماء شموليين تم خلعهم في انتفاضات الربيع العربي بدول مثل تونس ومصر وليبيا واليمن ما زال الأسد يلقى ما يكفي من الدعم من الجيش والطائفة العلوية التي تهيمن على الجيش والأجهزة الأمنية لدرجة تمكنه من الصمود في مواجهة الانتفاضة المستمرة منذ **14 شهرا.
ومنذ تولي الرئيس السوري السلطة خلفا لوالده حافظ الاسد في عام **2016 اعتمد الاسد على برلمان طيع للموافقة بشكل تلقائي على ارادة عائلة الأسد في ذلك البلد الذي تقطنه اغلبية سنية.
ولا يوجد في مجلس الشعب الحالي عضو معارض واحد وذكرت وسائل الاعلام الرسمية ان نصف المقاعد ستخصص “لممثلي العمال والفلاحين” الذين تسيطر عائلة الاسد على اتحاداتهم.
وتقاطع شخصيات معارضة الانتخابات قائلة ان الدستور السوري المعدل الذي سمح بانشاء احزاب سياسية جديدة هذا العام لم يغير شيئا. وفر كثيرون منهم الى خارج البلاد او اعتقلوا خلال الانتفاضة.
وقال النشط مصعب الحمدي إن الناس مضربون في حماة التي تشتهر بمعارضتها لحكم الأسد وإن النشطاء يحرقون الإطارات في الشوارع.
وفي قلعة المضيق وهي قرية بمحافظة حماة أظهر تسجيل فيديو قال نشطاء إنه تم تصويره اليوم الشوارع وهي خالية تماما والمتاجر مغلقة.
وقال الرجل الذي كان يصور هذه اللقطات في حماة دون أن يظهر في الفيديو إن اليوم هو يوم الانتخابات البرلمانية وإنهم يقولون لبشار الأسد أنه لا يوجد أحد في قلعة المضيق يدلي بصوته. وأضاف مخاطبا الأسد أنهم شردوا الناس وقتلوا النساء والأطفال وإنهم مضربون.
وعلقت ملصقات انتخابية معظمها لمرشحين مؤيدين بقوة للاسد في وسط دمشق ومناطق مازال الاسد يحتفظ فيها بسلطة قوية ولكن يوجد منها عدد اقل في المناطق النائية التي تشكل اساس الثورة.
وعرضت القنوات التلفزيونية الحكومية لقطات من مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد لاشخاص وهم يضعون علامات على بطاقات الاقتراع ويدخلونها داخل صناديق بلاستيكية. وعلى الرغم من التغطية الإعلامية المكثفة في الأيام القليلة الماضية فليس هناك نقاش يذكر لسياسات المرشحين أو التوجهات السياسية.
ولا يوجد في مجلس الشعب المنتهية ولايته عضو معارض واحد وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن نصف المقاعد ستخصص “لممثلي العمال والفلاحين” الذين تسيطر عائلة الاسد على اتحاداتهم.
وأبدى عدد من سكان مدينة حلب رفضهم الانتخابات البرلمانية في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للتصويت. وازدانت شوارع حلب باللافتات الانتخابية التي يظهر فيها مرشحون ينافسون للمرة الأولى منذ بدء الثورة قبل أكثر من عام، لكن في لقطات فيديو صورها ناشطون قال بعض السكان غير محددي الهوية إن أعضاء البرلمان السوري لا يستطيعون التحدث بحرية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سوريا تبدأ الانتخابات البرلمانية اليوم.. ولا أحد يهتم.
بينما يسعى النظام السوري اليوم، من خلال انطلاق الانتخابات البرلمانية، لتوصيل رسالة خارجية مفادها أن الأوضاع في سوريا مستقرة وأن عملية الإصلاح السياسي تجري على قدم وساق، أكد أغلب الناشطين السوريين أنهم غير مهتمين بمتابعة ما قالوا إنه «عرض مسرحي هزلي لمشاهد واحد هو (الرئيس السوري بشار) الأسد، وربما يشاهده بعض مناصريه».
وظهر أمس الرئيس السوري بشار الأسد على شاشة التلفزيون الرسمي السوري خلال زيارة خاطفة لنصب الجندي المجهول في جبل قاسيون بدمشق، حيث قام بوضع إكليل من الزهور وقرأ الفاتحة عند النصب التذكاري، قبل أن يصافح كبار ضباط الجيش الذين حضروا المراسم، وذلك في «ذكرى الشهداء»، حيث يحيي المواطنون في سوريا ولبنان ذكرى أبطال قوميين في البلدين أعدمهم الوالي العثماني جمال باشا، بحسب ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وعلق ناشط سوري من دمشق ساخرا: «قتل آلافا من شعبه بيديه ويد شبيحته، ثم خرج لوضع أكاليل من الزهور على قبر جنود قتلهم العثمانيون منذ عشرات السنين!! أي مهزلة تلك؟»، وأضاف أن «الأسد يحاول من خلال هذا الظهور أن يطمئن تابعيه للخروج غدا (اليوم) لإضفاء شرعية وهمية على الانتخابات النيابية.. من أجل إكمال المسرحية الهزلية التي يسميها بالإصلاح».
وتابع الناشط، الذي طلب تعريفه باسم «علي الدمشقي»، قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر إحدى الوسائط الاجتماعية، أن «بشار يصطنع كل ذلك لتوفير مجال لحلفائه - روسيا والصين - من أجل التعلل بوجود إصلاح سياسي، مما يمكنه من الحصول على مهلة جديدة، وينقذ ماء وجه الدولتين أمام المجتمع الدولي المطالب بإجراءات أكثر شدة تجاه الأسد».
وبينما تشير شعارات تتبناها الحكومة السورية وتذيعها عبر وسائل الإعلام المملوكة لها، إلى أن «التصويت واجب وطني، ويجب علينا جميعا التصويت لصالح وحدة البلاد»، أكد عدد كبير من قوى المعارضة مقاطعتها الفعاليات الانتخابية.
وبين أكثر من 7 آلاف مرشح؛ بينهم 710 سيدات بنسبة نحو 10 في المائة، من المفترض أن يحدد نحو 14 مليون سوري مقيدين بجداول الناخبين أصحاب الـ250 مقعدا الفائزين في الانتخابات النيابية الحالية التي تم تأجيل إجرائها من مايو (أيار) الماضي، إلى فبراير (شباط)، ثم إلى اليوم، نظرا لما تشهده سوريا داخليا من احتجاجات. وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أن مراكز الاقتراع سيتم فتحها للناخبين بدءا من الثامنة صباحا بتوقيت دمشق. وصرح وزير الإعلام السوري عدنان محمود أمس أن «التلفزيون السوري سيغطي الانتخابات بالبث المباشر من نحو خمسين موقعا في البلاد، إلى جانب وجود ما يزيد على 200 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مائة شخصية سياسة وفكرية وحقوقية وإعلامية من دول عربية وأجنبية ستكون موزعة على المراكز الانتخابية للاطلاع على حسن سير العملية».
وبينما تسيطر الجبهة الوطنية التقدمية، وهي تجمع لأحزاب سياسية برئاسة حزب البعث الحاكم، على 169 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته، مقابل 81 مقعدا للمستقلين، لا يوجد أي معارض بذلك البرلمان، في حين قالت وسائل الإعلام الرسمية إن نصف المقاعد سيخصص «للعمال والفلاحين»، الذين يسيطر حزب البعث الذي يتزعمه الأسد على نقاباتهم.
وستكون انتخابات اليوم الثالثة من نوعها منذ تولي الرئيس بشار الأسد السلطة عام 2000، لكنها الأولى في ظل نظام التعددية الحزبية المصرح به طبقا للدستور الجديد الذي صدق عليه الأسد في وقت سابق من هذا العام في إطار مجموعة من الإصلاحات تهدف على ما يبدو إلى تهدئة احتجاجات مناهضة للحكومة.
وقال الوزير محمود في تصريحات صحافية إن «السوريين من خلال المشاركة في هذه الانتخابات، يتحدون حملة الإرهاب والعدوان على سوريا الذي تشنه قوى دولية وإقليمية، متورطة في الحرب الإرهابية على سوريا».
في حين قال معارضون من حمص وحلب لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام السوري بقيادة الأسد هو من يحاول تصدير فكرة وجود إرهابيين داخل سوريا، وكذلك خلايا تابعة لتنظيم القاعدة، وذلك حتى تمتنع الدول المتعاطفة مع الشعب السوري عن مدهم بالسلاح خشية تحول سوريا إلى أفغانستان أخرى».
وقال ناجي طيارة عضو المجلس الوطني السوري المعارض لوكالة الأنباء الألمانية أمس: «بالنسبة لنا؛ لا النظام، ولا المرشحون، ولا الانتخابات تعنينا»، فيما قال الناشط السوري محمد الأتاسي إن «البلاد في حالة حرب تقريبا، وهذا النظام يريد أن يجري انتخابات لتحسين صورته.. إن هذا جنون». وحسب رأي الأتاسي، فإن الأحزاب الجديدة تخدم أغراض نظام الأسد، وأضاف: «إنهم يتنافسون في الانتخابات لإعطاء العالم انطباعا كاذبا بأن سوريا لديها تعددية سياسية.. إن هذه الانتخابات مسرحية هزلية ببساطة».
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله في الاخت الكريمة فجر وجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يحاولون الضحك على أنفسهم لأن العالم لم تعد تنطوي عليه تمثيلياتهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
واشنطن تعتبر ان الانتخابات في سوريا سخيفة
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان الانتخابات التشريعية في سوريا التي جرت الاثنين "اقرب الى السخافة"، في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس السوري بشار الاسد قمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له.
وقال المتحدث: "من غير الممكن تنظيم انتخابات في الوقت الذي يحرم فيه المواطنون من حقوق الانسان الاساسية، وتواصل الحكومة الاعتداء يوميا على شعبها".
واضاف تونر امام الصحافيين ان اجراء انتخابات تشريعية في مناخ مماثل هو اقرب الى السخافة.
ودعي السوريون الاثنين الى انتخاب ممثليهم في مجلس الشعب في اول انتخابات "تعددية" منذ خمسة عقود تنظمها السلطات، في حين سارعت المعارضة الى وصفها بالمهزلة ودعت الى مقاطعتها.
ودعت السلطات 14 مليون ناخب في مختلف انحاء البلاد للادلاء باصواتهم واختيار ممثليهم لشغل 250 مقعدا في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحا يفترض ان يصادقوا على سلسلة من الاصلاحات التي وعد بها الرئيس السوري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
بارك الله في الاخت الكريمة فجر وجزاك الله عن المسلمين خير الجزاء
وفيك بارك الله شكرا على المرور وعلى الرد.