عنوان الموضوع : جويس باندا أول امرأة تحكم مالاوي. خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
جويس باندا أول امرأة تحكم مالاوي.
......
أضحت جويس هيلدا باندا إحدى شهيرات القارة الأفريقية بعد أن أدت القسم في يوم 7 أبريل/نيسان 2016 رئيسة لبلدها مالاوي، خلفا لبينغو وا موثاريكا الذي وافته المنية بسكتة قلبية قبل ذلك بيوم واحد.
و بذلك أصبحت باندا ثاني امرأة تتولى رئاسة دولة في افريقيا بعد إيلين جونسون سيرليف رئيسة ليبيريا.
و ستظل باندا على سدة الحكم حتى موعد الانتخابات المقبلة في عام 2015.
و وصفت وكالة الصحافة الفرنسية باندا بأنها امرأة قوية الشخصية و ناشطة في الدفاع عن حقوق المرأة.
ولدت باندا في 12 أبريل/نيسان 1952 في قرية ماليميا بمقاطعة زومبا جنوبي مالاوي،و كان والدها عازفا في جوقة الشرطة.
و جويس باندا حاصلة على درجة البكالوريوس في تعليم الأطفال المبكر من جامعة كولومبوس،و دبلوم في الإدارة من إيطاليا، وعملت سكرتيرة في الماضي.
وعندما بلغت من العمر 25 عاما أقامت هي و أطفالها الثلاثة في ذلك الوقت بالعاصمة الكينية نيروبي،حيث تأثرت بالحركة النسائية في تلك الدولة،فتخلت عن زوجها الذي كان يضربها.
و تزوجت جويس بعد ذلك من ريتشارد باندا،و هو قاض متقاعد كان أول رئيس أسود للمحكمة العليا في البلاد،و كان قائدا للمنتخب الوطني لكرة القدم.
و خلال الفترة من 1985 و1997 شاركت جويس باندا في إدارة و تأسيس عدد من المشاريع و المنظمات.
في مطلع تسعينيات القرن العشرين أطلقت برنامجها لتحرير المرأة،كما قامت بتأسيس مؤسسة حملت اسمها من أجل تحرير النساء،و ذلك من خلال تعليم الفتيات.
و أسست باندا -التي تدعو إلى المساواة بين الرجال و النساء- مؤسسة جويس باندا من أجل تحرير المرأة من خلال تعليم البنات.
دخلت إلى المعترك السياسي في عام 1999 و ذلك بعد فوزها بمقعد في مجلس النواب،وعينت بعدها وزيرة للمساواة بين الجنسين،و أعيد انتخابها في عام 2016 و عينها الرئيس بينغو وا موثاريكا وزيرة للخارجية.
و عندما كانت وزيرة للخارجية قطعت مالاوي علاقاتها مع تايوان للتقرب من الصين في تحالف اعتبر أكثر فائدة للاقتصاد المالاوي.
و في عام 2016 اختارها الرئيس موثاريكا للترشح معه لمنصب نائب الرئيس،و حققا النجاح،إلا أنها اختلفت معه بعد ذلك بسبب اعتراضها على رغبته بتعيين أخيه بيتر خليفة له، و أدى ذلك إلى استبعادها من الحزب الديمقراطي التقدمي،فانتقلت بعد ذلك للمعارضة لتؤسس حزب الشعب في 2016 و تتولى زعامته، و كانت تريد الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2015.
و على الرغم من أن الرئيس موثاريكا قد حاول أن يقيلها من منصبها عن طريق حصوله على حكم المحكمة العليا إلا أنه فشل في ذلك.
![]()
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لعن الله قوما تراسهم امراة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و لكن رغم ذلك أتمنى لها التوفيق من يدري ربما توفق في وظيفتها فهي ناضلت لتصل إلى ما وصلت إليه أتمنى أن تتحالف مع رجال حكماء لإدارة مالاوي لأني أعلم أنه لا يمكن لأي رئيس أن يقوم بكل شيء لوحده.
النساء قادمات.
الأمر الذي أثار انتباهي هو إمكانية وصول المرأة إلى الحكم في الدول الإفريقية فقط بينما الدول الأخرى لم تتمكن المرأة و أمامها الكثير خاصة في أوروبا و أمريكا،في الولايات المتحدة الأمريكية يتوقعون وصول المرأة إلى البيت الأبيض في يوم من الأيام خاصة أن بلاد العم سام لا تعترف بالمستحيل و الأمريكيون تواقون إلى تحقيق هذا الحلم بعد أن وصل أبوما الرجل الأسود في سابقة تاريخية...و قد قاموا بإنتاج مسلسل حول وصول المرأة إلى البيت الأبيض و توقعوا معظم المشاكل التي يمكن أن تحدث لها في تحد كبير و مثير...و لكن السؤال الذي يمكن طرحه هل سنشهد في يوم من الأيام وصول إمرأة إلى الحكم في الدول العربية؟و من هي صاحبة الحظ؟
ستكون سابقة تاريخية و حدث لا ينسى و سيذكره التاريخ.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :