عنوان الموضوع : نصر سورية نصر للأُمة والإنسانية . خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

18/05/2016

في الـ48 ساعة الأخيرة تضاعفت الهجمات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري بمكوناته المختلفة، من جانب العصابات المُستقدمة من الخارج، وبأسلحة أُولئك المُغرّر بهم في الداخل والى جانهم المجرمين الجنائيين، ونال بعض هذه الهجمات الحاقدة من المراقبين الدوليين أنفسهم، رغبة من الرجعية العربية والدولية بتجميد أعمالهم، ولإرغامهم على مغادرة سورية، وبالتالي تفشيل مهامهم المنوطة بهم، بعدما كانت رحبت بهم سورية على أراضيها، رغبة منها بالوصول الى كشف سريع لحقيقة ما يجري للرأي العام الدولي من على أرفع منبر أُممي، ولنزع القناع عن بعض القوى الخليجية والخارجية التي تهدف الى زعزعة الإستقرار وخلخة نسيج الشعب السوري، وصولاً الى إغراق البلاد كما تخطط في دوامة من العنف والتشظي الطائفي والقومي والفئوي والطبقي، ونشر وتمكين الرجعية الإجتماعية والإنغلاقية الثقافية والمجتمعية في تراب سورية وناسها، فتهيئة الظروف بالتالي لتقسيمها ومِن بعدها تفتيت منطقتنا العربية الآسيوية الشمالية كخطوة أولى ومهمة إستراتيجية، وهو ما كشفت عنه هذه القوى علناً وسراً في محافلها المحلية والدولية منذ سنوات غير قليلة، مروراً بشهور العام الماضي والحالي.
دعونا هنا نعيد قراءة تصريحات في هذا السياق التدخلي والنهج الإملائي تفتق عنها ذهن السيناتور الديمقراطي جون كيري، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، كانت تزامنت مع إنعقاد إجتماع سري قِيل بأنه نـُظّمَ في الاردن مؤخراً، كان خاصاً به وبوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كان موقفه واضحاً وصريحاً إتجاه سورية ومنعتها والدفاع عنها.
كيري عبّر بدوره في مقابلة أجرتها معه مجلة "فورين بوليسي" أوائل هذا الشهر، عن وجهة نظر الإدارة الأمريكية الحالية، وهي وجهة نظر متساوقة مع المخطط التاريخي لإحتلال سورية والسيطرة عليها، فجعلها هلامية، متأرجحة وأُلعوبة في نهاية المطافات بيد الكيان الإسرائيلي الصهيوني وواشنطن بغية توفير أوراق جديدة للإدارة الأمريكية في المنطقة في مواجهة المستقبل العربي، والسُبل المُثلى لإدارته عن بُعد. كيري كان واضحاً ومباشراً وهو ما يُشكره عليه جداً، لكونه قدّم لنا مادة دسمة عن مخطط جهنمي لإزاحة سورية بكل تفاصيلها عن الخارطة، وبرغم ذلك، لم يتناول اي كاتب أو معلّق صحافي أو خبير سياسي تصريحاته هذه بالمحاكمة أو الملاحظة، وكأن الأمر لم يَعد يَعني مستقبل المنطقة العربية والأمة والإنسانية!.
المخطط الأمريكي لكسر شوكة سورية يجري حالياً من خلال مسارب عديدة، منها تطوير العمل العسكري والإرهابي على الحدود مع سورية وفي العُمق السوري، الى جانب محاولات تحييد النشاط السياسي الموالي لسوريا في مجلس الأمن وعلى الصعيد الدولي، واعطاء الأهمية للقوى الأخرى المناوئة لسورية ليَصعد خطابها السياسي وحِراكاتها الدبلوماسية، ولتصبح هذه كلها حقيقة مطلقة، يُستشهد بها ويؤخذ لدى إتخاذ قرارات أُمميةّ. لذا كشف كيري ان أمريكا تجهد بتسليح المعارضة التي وصفها بالسورية!، وتعمل على إقامة مناطق وصفها بالآمنة على حدودها يتم تثبيتها بقوات متعددة الجنسيات، ومن المحتمل ان تكون أطلسية في شكلها ومحتواها لكن بثياب غير أطلسية، وإنطلاقاً من شعارها الذي ما فتئت تجتره بما يسمى حماية المدنيين السوريين!. لكن إشارة البدء بالعمليات الفاصلة لتدمير النظام في سورية ستجري وفقاً لكيري وصحبه بعد توحيد المعارضات "السورية" "بشكل أكبر"، أي عندما ستتوحد بصورة نسبية ومقبولة لواشنطن يمكن الإعتماد عليها لتكون البديل عن النظام والقيادة اسلياسية في سورية، ويُفهم هنا ايضاً بأن واشنطن لن تنتظر التوحيد الكامل لصفوف هذه المعارضات، لكون هذه المهمة صعبة التحقيق في الظروف الحالية.
المقلق في الأمر كله، وهو ما نشرته الصحف اليومية الاردنية، أن كيري يعمل لتوريط الاردن وتركيا في هذه المخططات الجهنمية، للإنطلاق من أراضيها لتحقيق "المناطق الآمنة" لتكون "واقعاً" و.."فكرة للعمل مع الاردنيين والأتراك في حال وجود إتفاق!!!". ولم ينكر كيري وجود تدريب أمريكي عسكري، أي إرهابي عصابي، للمعارضات السورية لتعزيز وحدتها من خلال تسليحها، وهو لعمري عودة على بدء الحرب الباردة بين أمريكا من جهة، وروسيا والصين الشعبية من جهة أخرى، لإعادة التاريخ الى الوراء حين كان في جعبة واشنطن قوى أرهابية للتدخل العسكري السريع، دولية وأممية منتشرة في العالم، تؤدي مهاماً قذرة تحت شعارات جلها التحرر وديمقرطة حياة الشعوب بوجه طغيان المعسكر الشيوعي "الدكتاتوري".. أنذاك!!!.
الخطوة اللاحقة التي تنتظرها أمريكا لتبرير التدخل المباشر وغير المباشر، العسكري الذي يؤيده كيري ويقول بانه تحصيل حاصل "بالطبع!"، والقصف وتدمير البنية التحتية والفوقية في سورية، وضرب مقار القيادات السياسية والعسكرية، والطاقة وما إليها، هو نقطة تطالب واشنطن المعارضات التابع لها أن تصل إليها: تحقيق توازن في القوى مع النظام عسكرياً وسياسياً، لتحقيق البديل "المنتظر"ن الذي سيرغم الاسد المغوار والصامد على التنحي عن عرينه، فتشكل فراغ في السلطة يُمكّنُ أذناب الإدارة إيّاها من الإستيلاء على السلطة، وهو أمر يلعب فيه الحصار الإقتصادي الظالم والخناق السياسي المفروض على سورية، وتفريغها من التبادلات الدولية كالسياحة وتصدير البضائع دوراً رئيسياً، وغير الممتع في القضية الراهنة، أن واشنطن تصمت على زيارات المعارضين الإرهابيين الى موسكو وبكين اللتين ترغبان بالوصول معهم الى حل سلمي للأزمة الناشبة، رغبة أولاً بتسويق هذه المعارضة دولياً وجعلها مقبولة ومُرّحبٌ بها، وللتمهيد لها لعقد صِلات وتعميق علاقاتها الدولية التي تتيح لها التحرك على الساحة العالمية بحرية ومرونة، والأنكى في ذلك أن تكون جاهزة الى مفاوضات مع القوى العظمى على اختلافها، لتسلّم السلطة وانتقالها من يدٍ الى يدٍ، لدى دنو ساعة الصفر الإمبريالية الصهيونية والعربية الرجعية، الهادفة الى إغراق منطقتنا الأوسطية الكبرى، عروبتنا ورسالتنا الإنسانية.. علاقاتنا الإسلامية المسيحية التاريخية والمجربة والمَثل في ظلامية العصور الحجرية، وتخلّف المتخلفين مِمَن يبدعون في تخلفهم المتصل!!!.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هجرة «القاعدة» من لبنان إلى سوريا



عدد اللبنانيين المنضوين في القتال على الأراضي السورية بلغ نحو 500 مقاتل

معلومات الأجهزة الأمنية والمصادر الإسلامية تؤكد أن «المجاهدين» لبّوا نداء القتال الذي أعلنه أيمن الظواهري. وتكشف أن نحو 24 مقاتلاً غادروا مخيم عين الحلوة نحو سوريا

خلال الأيام القليلة الماضية، انشغلت الأوساط الأمنية والسياسية والقضائية والإعلامية بمعلومات تفيد بأن النُّخب القيادية لحركة «فتح الإسلام» وكتائب عبد الله عزام غادرت مخيّم عين الحلوة منذ عدة أيام. وجهة هؤلاء لم تُعرف بعد، إلا أن الترجيحات الأمنية تشير إلى أنهم قصدوا سوريا للمشاركة في العمليات القتالية هناك، ضد الجيش السوري. أو بالأحرى، للمشاركة في تدريب المتطوعين الذين يفتقرون للخبرات القتالية التي يختزنها هؤلاء.

وفي هذا السياق، تتناقل الأجهزة الأمنية اللبنانية معلومات تفيد بأن أمراً تنظيمياً على مستوى قيادة تنظيم القاعدة أصدره أيمن الظواهري منذ أيام، يقضي بالتوجّه إلى ساحة القتال السورية. هذا في الشكل، أما في المضمون فيُحكى أن خروجهم الذي تمّ على دفعات، تزامن مع بدء الأحداث الأمنية في طرابلس. وعن كيفية تمكنهم من ذلك، تفيد المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» بأن «تنظيم عصبة الأنصار أنجز بطاقات هوية مزوّرة للمجاهدين المهاجرين». وتلفت إلى أنّ «الدفعات التي خرجت مرّت على حاجز الجيش وأبرزت هذه البطاقات». وفي سياق مواز، نقلت مصادر فلسطينية لـ«الأخبار» أن بطاقة حماية موكب مزورة كانت في حوزة أحد الخارجين سهّلت مرورهم على حاجز الجيش. ليس هذا فحسب، فقد ذكرت المعلومات نفسها أن هؤلاء كانوا مزنّرين بأحزمة ناسفة مزوّدة بأكثر من عتلة تفجير.



في المخيم، يرفض أي من القيادات الفلسطينية التعليق على الموضوع. يؤكد هؤلاء أنهم لم يروا أيّاً من الأسماء المتداولة منذ عدة أيام، لكنهم ينفون علمهم بحقيقة مغادرة الأسماء المذكورة المخيم. ويشيرون إلى أن الاتصالات بهم مقطوعة، باعتبار أن خطوط هؤلاء الهاتفية مقفلة منذ أيام.

يذكر أحدهم أنه زار الشيخ أسامة الشهابي في منزله منذ ثلاثة أيام، فيما يؤكد آخر أنه شاهد المطلوب هيثم الشعبي في أزقة المخيم منذ يومين. الحقيقة لا تزال غامضة، لكن المعلومات التي كانت متوفرة لدى الأجهزة الأمنية منذ فترة كانت تشير إلى أن هؤلاء يتهيأون لمغادرة المخيم. فالمطلوب هيثم محمود مصطفى المعروف بـ«هيثم الشعبي» كان قد حلق لحيته منذ نحو شهر استعداداً للمغادرة. فقد ظهر حليق الذقن في إحدى المرات في المخيم.

ويتردد في المخيم أن الأخير، حاله كحال زملائه، ترك وصيته مكتوبة في حوزة أحد أفراد عائلته. وإضافة إلى الشعبي والشهابي، سُجّل خروج السعودي ماجد الماجد، والفلسطيني زياد أبو النعاج الذي يعد أحد أبرز الناشطين في تنظيم كتائب عبد الله عزام. وهناك أيضاً، المطلوبان اللبناني محمد العارفي ومحمد ابراهيم منصور المعروف بـ«أبو حمزة».. إضافة إلى المطلوب محمد أحمد الدوخي الملقب بـ«خردق»، وكذلك زياد الشهابي (أبو منذر، شقيق أسامة) وآخر يمني مجهول الهوية. أما محمد الشعبي المعروف بـ «أبو حفص»، وهو أحد الذين أصيبوا في معارك مخيم نهر البارد، فقد أكّدت المعلومات أنه لا يزال في المخيم. وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى الأسماء البارزة للمطلوبين التي جرى تداولها، هناك أسماء لأشخاص لا أسبقيات جرمية بحقهم. وبحسب التقديرات، فقد رُصد خروج قرابة 24 شخصاً. كذلك تتحدث المعلومات الأمنية عن وجود مجموعة جديدة تتأهب لمغادرة المخيم ضمن سياق الدفعات التي تهاجر إلى سوريا.

إذاً، خرجت قيادات الصف الأول. هكذا يتردد، ليشار إلى أن المطلوب الأول توفيق طه الملقب بـ«أبو محمد» خرج أيضاً. المعلومات المتداولة حول خروج هذا الرجل غير مؤكدة. يأتي ذلك في سياق الهمس الذي يتداوله أمنيون حيال حقيقة خروج رجل القاعدة الأول من المخيم. إذ كيف يمكن لقيادي بهذا المستوى أن يُخاطر بنفسه قاصداً ميداناً مفتوحاً على كافة الاحتمالات، علماً أن بإمكانه أن يتولى إدارة خلاياه من حيث يقيم، لا سيما أن الرجل ليس عسكرياً بالمعنى المتعارف عليه؟ التساؤلات المطروحة يُضاف إليها استفسار حول هوية الرأس الذي سيتولى إدارة المجموعات المتبقية التي تدور في فلك الحركتين في ظل غياب القيادات التي كانت بمثابة المرجع لهؤلاء، إذ إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن عدد مقاتلي التنظيمين يناهز الـ70 رجلاً. وكيف يُعقل أن يُترك هؤلاء من دون تحديد مرجعية لهم، إلا إذا كان المخطط يقضي بأن يخرج الجميع من المخيم. التساؤل المطروح يقابل بتأكيد مصادر متابعة للمخيم أن محمد الشعبي سيتولى قيادة هؤلاء في المدى المنظور.

خروج المطلوبين الأخطر في المخيم، رغم الانعكاسات الإيجابية التي سيُخلّفها على الوضع الأمني في المخيم، استُقبل بكثير من الريبة في الأروقة الأمنية. فوجهة هؤلاء لم تُحدد بعد، ورغم أن معظم المراجع الأمنية استبعدت أن يكون هؤلاء قد قصدوا الشمال اللبناني، رجّح بعضها احتمال عدم مغادرتهم الأراضي اللبنانية بعد. وقد استوقف هؤلاء جنسيات الذين غادروا والتي بمعظمها فلسطينية. وفي سياق النفي والتأكيد، يكاد يجزم معظم هؤلاء بأن الوجهة ستكون سوريا، علماً بأن مصادر المجموعات السورية المسلحة التابعة للمعارضة تؤكد أنهم لم يصلوا إلى منطقة القصير بعد.

وفي سياق مواز، تؤكد المعلومات التي حصلت عليها «الأخبار» أن هجرة المجاهدين لم تقتصر على مخيم عين الحلوة. فقد لبّى عشرات الشُّبان من أبناء الشمال اللبناني نداء القتال، منذ أُعلنت سوريا أرض جهادٍ لإسقاط النظام. ترافق الإعلان مع دعوة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري «المسلمين الأتقياء إلى دعم الثورة ضد النظام السوري»، معتبراً أن «الواجب الديني على كل مسلم يُحتّم عليه أن يُسهم في الانتفاضة ضد النظام المعادي للإسلام بكل ما لديه: حياته وماله».

إزاء ذلك، بدأت «هجرة معاكسة للمجاهدين» من لبنان إلى سوريا. فانتقل معظم «مريدي الشهادة» عبر المعابر الحدودية غير الشرعية لنصرة المجاهدين على أرض سوريا. وفي سياقٍ مواز، تطوّع آخرون لتهريب السلاح إلى «الثوّار في سوريا». هكذا وُظّف التجييش المذهبي أداة لرفع الحماسة وزيادة الإقبال بين شبّان طرابلس والشمال لـ«نصرة إخوانهم في الدين». وبذلك، ربط رجال دين نشطوا على محور «الثورة السورية»، مدينة طرابلس، رغماً عنها، بأحداث الصراع الجاري خارج الحدود. مبادرات «الجهاد» بقيت في إطارها الفردي. ورغم المحاولات التي جرت لتأطيرها ضمن عملٍ تنظيمي، إلا أن عدد اللبنانيين المشاركين في القتال لم يتجاوز 150رجلاً قبل أشهر، علماً أن عدد الذين قُتل منهم خلال المواجهات في الداخل السوري بلغ حتى اليوم نحو 15 قتيلاً. إلا أن المعلومات المستقاة من الداخل السوري تؤكد اليوم أن عدد اللبنانيين المنضوين في صفوف القتال على الأراضي السورية بلغ نحو 500 مقاتل. ليس هذا فحسب، فقد كشفت مصادر إسلامية طرابلسية لـ«الأخبار» عن عودة قسم كبير منهم إلى لبنان، علماً أن معظمهم كان يفتقر إلى الخبرات القتالية اللازمة. وأبدت المصادر تخوّفها من الأفكار التي يحملها العائدون من «ساحات الجهاد السورية» معهم. فقد تحدثت عن أفكار «تكفيرية» صار يحملها هؤلاء وينادون بها. وإذ نفت المصادر وجود هيكلية منظمة تحتضنهم، لفتت إلى أن «القاعدة ليست تنظيماً برأس وجسد، بل فكرٌ يستطيع كل ثلاثة أو أربعة أفراد تبنّيه لتشكيل مجموعة جهادية».

خاطفو الأستونيين

تسلّم الأمن العام اللبناني أمس من السلطات السورية ثلاثة موقوفين يتهمهم القضاء اللبناني غيابياً بالمشاركة في عملية اختطاف الأستونيين السبعة في البقاع في آذار 2011. وبين الموقوفين لبناني وفلسطيني ــ لبناني وشاب سوري الجنسية مولود في لبنان (والدته من بلدة مجدل عنجر). وكانت مديرية استخبارات الجيش قد راسلت السلطات السورية عبر القنوات القضائية المعتمدة بين الطرفين تبلغها فيها بتوفر معلومات لديها حول وجود المطلوبين الثلاثة في مكان محدد في دمشق، بعدما شاعت هذه المعلومات في بلدة مجدل عنجر. واوقفت السلطات السورية المطلوبين، بناءً على المعلومات اللبنانية.

وبعدما راسلتها استخبارات الجيش طالبة تسلمهم، لم يستجب الجانب السوري سريعاً، لأن أحد الموقوفين سوري الجنسية. وأخذ النقاش حول التسليم أسابيع، قبل أن يتدخل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم لدى سلطات دمشق التي زارها قبل نحو أسبوع. وبناءً على هذه الزيارة، سلّمت السلطات السورية الأمن العام اللبناني الموقوفين الثلاثة، وبينهم شاب يُشتبه في تحضيره قبل سنوات عملية لاغتيال ابراهيم، عندما كان رئيساً لفرع استخبارات الجيش في الجنوب.
18-05-2012


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و لن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
............
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران/ 139).
قال تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران/ 173).
(وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (النساء/ 104).
(وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) (آل عمران/ 126).
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (البقرة/ 155-156).
(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) (البقرة/ 249).
(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق/ 3).
(لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ) (آل عمران/ 196-197).
(أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (التوبة/ 70).
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون/ 8).
(إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران/ 140).
(ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا) (الإسراء/ 6).
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) (القصص/ 5-6).


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

صور الرئيس السوري و هو في المسجد الأموي تثير الإعتزاز و النخوة المعروفة عند العرب قديما و صوره و هو وسط الشعب في شوارع سوريا مهيبة و تثير العواطف فعلا تاريخ كامل يصنع في هذه اللحظات و يا له من تاريخ مقاوم مجيد و محبة الشعب و احترامه له تذكرني بصدام عندما خرج إلى أحد شوارع بغداد و هو يحمل البندقية و بعض العراقيين يحاصرونه و كذلك تذكرني بالزعيم الراحل معمر القذافي و هو في الساحة الخضراء و هو يقول أنا هنا...يقصد في ساحة المعركة...لحظات لا يمكن أن تنسى تاريخ مجيد من مقاومة الغزاة و مواجهة قوى الإستكبار العالمي و ظلم المستضعفين.
إضافة إلى أن عيون بشار الأسد جميلة جدا و هي تجذب كل من يراها كما أنها توحي بالصمود و التحدي.
يا بشار....يا مظلوم.
أقوى اللحظات.















__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينابيع الصفاء
صور الرئيس السوري و هو في المسجد الأموي تثير الإعتزاز و النخوة المعروفة عند العرب قديما و صوره و هو وسط الشعب في شوارع سوريا مهيبة و تثير العواطف فعلا تاريخ كامل يصنع في هذه اللحظات و يا له من تاريخ مقاوم مجيد و محبة الشعب و احترامه له تذكرني بصدام عندما خرج إلى أحد شوارع بغداد و هو يحمل البندقية و بعض العراقيين يحاصرونه و كذلك تذكرني بالزعيم الراحل معمر القذافي و هو في الساحة الخضراء و هو يقول أنا هنا...يقصد في ساحة المعركة...لحظات لا يمكن أن تنسى تاريخ مجيد من مقاومة الغزاة و مواجهة قوى الإستكبار العالمي و ظلم المستضعفين.
إضافة إلى أن عيون بشار الأسد جميلة جدا و هي تجذب كل من يراها كما أنها توحي بالصمود و التحدي.
يا بشار....يا مظلوم.
أقوى اللحظات.














نسأل الله تعالى أن يحشرك معه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
نسأل الله تعالى أن يحشرك معه

يا يونس بلخيري.........يا مظلوم.
abc-News-Exclusive
one-on-one with younes belkheiri