عنوان الموضوع : المشروع الننوي الإيراني تسمع عنه اللكثير فإعرف خباياه و أسراره ~حوصلة لبرنامج ايران الننوي ~ من هنا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لطالما أنا و كغيري من المشاهدين و أنتم أكيد أعضاء منتديات العندليب الكرام تسمعون و تلاحظون ما يحدث في العالم من تطورات و دائما ما يكون لبرنامج إيران النووي الجزء الأكبر فهذه حوصلة لمعرفة و لو نقاط بسيطة عن هذا البرنامج النووي
المشروع النووي الإيراني
الحلقة الأولى
لغرض تسليط الأضواء على مفهوم المشاريع النووية للقارئ نود أن نبين مفاهيم بعض المصطلحات العلمية المتداولة في المجالات النووية ومنها :
1 . اليورانيوم : يقصد بهِ معدن اليورانيوم وهو من الفلزات الموجودة في الطبيعة مرافق لمعادن أخرى وتتراوح كمياته في الطبيعة مابين 70 جزء من المليون إلى 1500 جزء من المليون ( ppm (.
2 . يوجد معدن اليورانيوم خليط لنظيرين في الطبيعة على شكل 99,3% من النظير 238 و 0,7% من النظير 235 . فحينما تكون نسبة نظير اليورانيوم 238 أكثر من 99,3% يسمى هذا (اليورانيوم المنضب) وإذا كانت نسبة نظير اليورانيوم 235 أعلى من 0,7% فيسمى هذا (اليورانيوم المخصب) .
وقد أستطاع عالم الذرة الألماني (أوتوهان) في سنة 1938 أن يحقق أنشطار نواة اليورانيوم بواسطة قصفها بالنيوترونات البطيئة وعلى القارئ أن يتصور القوة التدميرية لأنشطار غرام واحد من اليورانيوم والذي تولد منه 3,7 مليار كيلو كالوري وإذا قسيت بالقوة الكهربائية فهي تساوي 160 مليون فرادي فولت .
مشروع إيران النووي:
3 . في التاسع من شباط تم الكشف عن جهود وبرامج إيران لبناء مشاريع متقدمة في( ناتاز) وعدد من المدن الأخرى لغرض أنتاج اليورانيوم المخصب كما أعلن الرئيس محمد خاتمي عن وجود (مشروع ناتاز) والمشاريع الأخرى على التلفزيون الإيراني ودعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارتها . و في نهاية من نفس السنة تمت زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لإيران مصحوباً بفريق تفتيش من الوكالة . ومنذ ذلك التاريخ فقد زاروا خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران عدة مرات . وفي تموز من العام نفسه تم نشر تقرير أولي ، ومن ثم تبعه تقرير في السادس والعشرين من أب . وفي الثاني عشر من أيلول 2016 أعطت الوكالة الدولية إيران إنذار نهائي للكشف عن تفاصيل نشاطها النووي ومنحتها مهلة حتى الواحد و الثلاثين من تشرين الأول 2016.
ومما يثير الإهتمام حقاً أن المعلومات التي تم جمعها عن مفاعل ناتاز ومواقع أخرى من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية .
أما الإتحاد الأوربي فقد كان يتباحث حول تقوية العلاقات الأقتصادية والثقافية مع إيران وكذلك الروس الذين يحاولون إنهاء بناء مفاعل بوشهر ويتمنون أنجاز مفاعلات أخرى لإيران . أما اليابانيون فقد كانوا يرغبون في أبرام أتفاقيات نفطية مع إيران للكشف عن أسرار برنامجها النووي .
ومن الجدير بالذكر أن الإيرانيين لم يضطروا للإعلان عن مفاعل ناتاز . حيث أن الأتفاقيات تلزمهم بالإعلان عن المفاعل قبل 180 يوم من أنتاج أي مادة نووية . أذاً بناء مفاعل ناتاز لم يكن غير قانوني . إضافة لذلك فأن معاهدة الحد من الأنتشار النووي تتيح لإيران بناء مفاعلات نووية بما فيها التي تقوم بإنتاج اليورانيوم المخصب طالما تكون للأغراض السلمية . كما تتيح الأتفاقية لايران إنسحابها من المعاهدة بشرط أبلاغ الوكالة الدولية قبل 90 يوماً إذا أحست أن شروط المعاهدة تقيد هذه الدولية بشكل ما أو أن المعاهدة ضد المصلحة الوطنية لهذه الدولة أو تعارض أمنها.
4 . أن التاريخ يبين أن الولايات المتحدة وحلفائها كانوا وراء ولادة البرنامج النووي الإيراني في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات . كما يجب التركيز على أن الولايات المتحدة وحلفائها في نهاية الثمانينيات عندما أعادت إيران العمل بالبرنامج النووي قد مُنحو الفرصة الكاملة في المشاركة في بناء المفاعلات النووية الإيرانية مما كان منحهم أمكانية التحكم بشكل كبير في عمل هذه المفاعلات وإنتاجها . ولكنهم رفضوا دائما هذه الفرص.
وعلينا أن نعرف قبل الخوض في هكذا موضوع أن تطوير المصادر البديلة للطاقة هي جزء كبير من الإهتمام الوطني لأي دولة وعلينا أن نتذكر ما حدث في إيران بعد أن أمم الدكتور محمد مصدق النفط في عام 1953 . أو الإحتلال الحالي للعراق من قبل القوات الأمريكية والبريطانية .
ولقد غزت إيران حقل بحوث وتطوير البرامج النووية في منتصف الستينيات تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية وفي إطار الأتفاقيات الثنائية في الستينات بين الطرفين . أن أول منشأة مهمة بنيت من قبل الشاه هي مركز طهران للبحوث النووية الذي أسس عام 1967 . و كان يقع في جامعة طهران و يدار من قبل مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية . ويحتوي هذا المركز على مفاعل بقدرة 5 ميغاوات تم تزويدهم بهِ من قبل الأمريكان و لهذا المفاعل القدرة على أنتاج 600 غرام من البلوتونيوم سنوياً.
وبالآستناد إلى الوثائق السرية المنشورة مؤخراً من قبل الحكومة الأمريكية والتي نشرت من قبل الأرشيف الرقمي للأمن القومي بعنوان "النزاع النووي الإيراني مهمة الدكتور محمد البرادعي المستحيلة إلى إيران" كاتبيها الدكتور أعتماد والدكتور مشكاتي ونشرت في الثالث عشر من تموز 2016 في الأخبار الإيرانية أنه في منتصف السبعينيات شجع الأمريكان حكومة الشاه لإيجاد مصادر طاقة بديلة غير نفطية وأقترحوا أنشاء عدة مفاعلات نووية للحصول على الطاقة الكهربائية التي تم تقدير أزديادها من قبل مركز بحوث( ستانفورد) . حيث قدر هذا المركز أن أحتياج إيران للطاقة الكهربائية سيصل بحلول 1990 إلى 20,000 ميغاوات وعبروا عن أهتمامهم بإشراك شركات أمريكية في أنشاء هذه المفاعلات النووية .و أعتقد الأمريكان في ذلك الوقت إنها طريقة جيدة لإسترداد الأموال المصروفة لشراء النفط من إيران من خلال بناء المفاعلات وعقود شراء الأسلحة التي كان يستوردها الشاه لإيران .
5 . وبما أن الشاه لم يرفض أي عرض أمريكي فقد تحمس لبناء عدد من المفاعلات كان من المقرر لها أن تصل إلى 23 مفاعل . ومنح الشاه لإتحاد (كرافت فيرك) وهي شركة من شركات سيمنز الألمانية الغربية لإنشاء مفاعلين بقدرة 1,200 ميغاوات في بوشهر وحدد تاريخ البدء بالعمل عام 1974 . في عام 1975 قام معهد ماسيتشو ستس للتكنولوجيا بتوقيع عقد مع مركز طهران للبحوث النووية لتدريب أول كادر من المهندسين النووين في أصفهان في منتصف السبعينيات بمساعدة فرنسية لتقديم التدريب المطلوب للأفراد العاملين في مفاعل بوشهر . وهناك معهد أصفان يحتوي على أربع مفاعلات صغيرة للأبحاث تم تزويد المعهد بها من الصين .


وبالأستناد إلى نفس الوثيقة السرية فقد كان من المخطط شراء 8 مفاعلات من الولايات المتحدة الأمريكية من قبل حكومة الشاه في العاشر من تموز 1978 , أي قبل سبع أشهر من أنتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وقد على لسان الدكتور إعتماد أكبر المؤسس لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية وأول رئيس لها أن حكومة الشاه قد حصلت على مادة اليورانيوم من جنوب أفريقيا في ا لسبعينيات .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ماذا تريد ان تقول من خلال كل هذا ؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الفرس
منذ نشأتهم اهتموا بالسلاح و القوة و العتاد
كالروم تماما

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dotzero
الفرس
منذ نشأتهم اهتموا بالسلاح و القوة و العتاد
كالروم تماما

اما العرب فيهتمون بالاكل و النوم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة madridi329
اما العرب فيهتمون بالاكل و النوم

العرب اهلكهم التصوف والغلو في الدين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

العرب وحكامهم منذ القدم اهتموا بتطوير القنبلة المنوية