عنوان الموضوع : يوسف شكير من دجال إلى فكاهي؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بعد أن توارى عن الأنظار مدة طويلة حسرة على هلاك ولي نعمته أطل علينا مشعوذ القذافي الساحر المدعو يوسف شكير من خلال حوار مع صحيفة الشروق اليومي وقد لفت انتباهي في ما تقيأه من ترهات الجماهيرية البائدة نقطتان:
النقطة الأولى زعمه أنه مكث على الحدود الجزائرية مدة أربع أيام رفقة عائلته دون أن تسمح له السلطات بدخول البلاد وهذا حسن لأن المشعوذ كان ينبغي أن يبقى إلى جانب سيده الهالك القذافي لا أن يفر ويتركه بعد أن أغراه بأن الجن تقاتل معه
النقطة الثانية المضحكة هي تحول الدجال شكير إلى ممثل فكاهي بارع من خلال المقطع التالي من الحوار :
هناك من يصفك بأنك مشعوذ القذافي ويستدل على ذلك بشريط فيديو منتشر على نطاق واسع في الانترنت، وأنت تحمل السبحة وتستغيث بعشائر الجن من المشرق والمغرب ليغيثوا ليبيا ويدمروا أعداءها ... كيف ترد؟
(يضحك) سأذيع سرا لأول مرة، أنا لا صلة لي بالسحر ولا صلة لي بالشعوذة، ولكن كان ذلك في إطار الحرب النفسية، وقد تفاهمت مع المخرج وهو على قيد الحياة، وقلت له ركز الكاميرا على السبحة في يدي، وأثناء الحلقة بدأت يدي ترتعش وفعلت ذلك عمدا، وبدأت أقول كلاما غريبا وغامضا يقوله المصريون في مسرحياتهم، ثم رميت السبحة، وبعد ذلك حصلت مجموعة من الحوادث والزلازل في العالم، فربط الناس واعتقدوا أني أستعين بالجن حتى لا تسقط طرابلس.....
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة من حلقات المسلسل الفكاهي من بطولة الدكتور يوسف شكير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا أرى أي فائدة تذكر من هذا المقال مع إحترامي لرأيك و لكن يرجى إستغلال الفرصة فلدينا فرصة كتابة موضوع واحد في المنتدى.
كما لفت إنتباهي أن مقالك من الشروق و هذه الجريدة حاقدة على النظام الليبي لأنها ذات إيديولوجية إخوانية و ليست محايدة و قد لاحظت ذلك أكثر من مرة.و هدفها الإساءة للقذافي ليس إلا و القذافي كان من أكبر صانعي القرار في الشرق الأوسط باعتراف العديد من المحللين على الأقل له أفكار في كتابه الأخضر و ليس مثل بعض الحكام متحجري العقول.
الشروق...10دج.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هنا اتفق معك تماما
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لسنا هنا لنضيع الوقت فعلا المقال منقول من الشروق وفيه الكثير من العظات والعبر عكس من يدعي أنه من دون فائدة
العبرة الأولى هي التعرف على نوعية البشر الذين يزينون الأمور للطواغيت وعندما يحين وقت الجد يفرون بجلودهم ويتركون أولياء نعمتهم عرضة للقتل والسحل والتنكيل بدل المواجهة
العبرة الثانية هي التحذير من المراهنة على الحمير الخاسرة لأنه يؤدي الى التيه في الأرض مثلما حدث لهذا الدجال الذي يعيش اليوم فارا هائما على وجهه في أدغال أمريكا الجنوبية بينما كان يعيش معززا مكرما في بلده
العبرة الثالثة اعتراف هذا الساحر بانه ممثل كان يمثل على الليبيين المساكين موهما اياهم بانه دكتور ومحلل سياسي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
نقل تشكر عليه أخي الكريم
يكفي أنه يحذرنا من الدجالين والمشعوذين من هم على شاكلة شاكير وأضرابه من الكهنة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :