عنوان الموضوع : مجازر النصيري الممانع حافظ النعجة ضد الفلسطينيين اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

كل الطوائف الوثنيــة الممانعة أيدها ملطخــة بدماء الفلسطينيين سواء أكانوا الاثنى عشرية أو النصيرية أو الدروز وأكاد أجزم وأراهن أن عدد الشهداء الفلسطينيين على يد الوثنيات الممانعـــة يفوق الشهداء على يد الصهاينة منذ احتلال فلسطين



ذبح أهل السنة من الفلسطينيين واللبنانيين في تل الزعتر عام
1976م
على يدي الطاغية حافظ الأسد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-
هذه حلقة من حلقات خيانات الطاغية الهالك النصيري ( حافظ الأسد ) .. من ذبح أهل السنة من الفلسطينيين واللبنانيين في تل الزعتر عام 1976م ..
لما بدأت الحرب الأهلية في لبنان في 13 / 4 / 1975م واستطاعت القوات الفلسطينية بالتعاون مع القوات الوطنية اللبنانية دحر الكتائبيين وحلفائهم من الموارنة ، وألحقوا بهم شر هزيمة ، وأطبقت القوات الفلسطينية وجيش لبنان العربي على معظم لبنان ، دخلت القوات السورية وقوامها 30 ألف جندي لبنان في 5/6/1976م وخاضت معارك طاحنة مع القوات المشتركة .
واقتحم البعث السوري لبنان ؛لكي يبقي على امتيازات المارون التي حرمت مسلمي لبنان من حقوقهم المشروعة في قمة السلطة ، وفي مناصب الجيش والتمثيل النيابي وغير ذلك .


اقتحم البعث السوري لبنان لكي يضرب الوجود الفلسطيني ، ويؤدي المهمة التي عجز عنها فرنجيه والجميّل وشمعون واليهود .


وبعد تدخل النظام السوري بساعات أعلن رئيس وزراء العدو اليهودي إسحاق رابين عن ارتياحه العميق لخطوة النظام السوري ، وقال : إن إسرائيل لا تجد سبباً يدعوها لمنع البعث السوري من التوغل في لبنان ، فهذا الجيش يهاجم الفلسطينيين ، وتدخلنا عندئذ سيكون بمثابة تقديم المساعدة للفلسطينيين ، ويجب علينا ألا نزعج القوات السورية أثناء قتلها للفلسطينيين ، فهي تقوم بمهمة لا تخفى نتائجها الحقة بالنسبة لنا .


أعلن الاتحاد السوفيتي وفرنسا عن ترحيبهما بالتدخل السوري في لبنان ، كما أن الأنظمة العربية الحانقة أيدت التدخل السوري بسكوتها عن النظام السوري ، وهو يضرب مسلمي لبنان والمقاومة الفلسطينية .
وخاضت القوات السورية معارك طاحنة مع القوات المشتركة .. حتى بلغ عدد القتلى منذ بدء الحرب حتى يوليو 1976م خمسون ألف قتيل ..
وقد كان هناك تنسيق بين قوات الكتائب وحلفائها وبين الجيش النصيري والقوات الإسرائيلية ( بمباركة وزير الدفاع اليهودي بيريز ) ..
ويقال أن ياسر عرفات صرح : بأن شارون العرب ( أي حافظ الأسد ) قد حاصرنا من البر ، وشارون اليهود قد حاصرنا من البحر .

بدأ حصار القوات المارونية لتل الزعتر في أواخر حزيران ، وسقط المخيم في 14/8/1976م بعد حصار دام أكثر من شهر و نصف ، وبعد منع رجال المنظمة الصليب الأحمر من دخول المخيم .
انطلق الصليبيون الموارنة داخل المخيم كالوحوش الكاسرة ، وراحوا يذبحون الأطفال والشيوخ ، ويبقرون بطون الحوامل ، ويهتكون أعراض الحرائر ، وظهرت صورهم على شاشة التلفاز في معظم بلدان العالم ، وهم يشربون كؤوس الخمر احتفالاً بالنصر على الفلسطينيين المسلمين ، وكانوا يعلقون صلبانهم في أعناقهم .
وتحت عنوان ( أحداث لبنان ) نشرت جريدة المجتمع الكويتية في عددها ( 308 ) مقالاً يكشف حجم المؤامرة على الفلسطينيين المسلمين التي نفذها رجال الكتائب والنصيريين السوريين تحت سمع وبصر الحكام والشعوب العربية وجامعة الدول العربية : ( قام الكتائبيون وحلفاؤهم بخطف مائة طفل وامرأة من تل الزعتر وأعدموهم بطريقة بشعة ، إذ أطلقت عليهم نيران الرشاشات عشوائياً بعد تجميعهم قرب مناطق تل الزعتر .. وفي جسر الباشا هتكت علوج الروم أعراض المسلمات ، وفعلوا أشنع من ذلك في مذبحة الكرنتينا ، حيث هدموا البيوت وأبادوا الأطفال ، وسلبوا الأموال واعتدوا على حرائر المسلمات ، وما نقله القادمون من بيروت أن الأوغاد كانوا إذا اعتدوا على كرامة الأبكار من الفتيات ، تركوهن يعدن إلى أهلهن عاريات كيوم ولدتهن أمهاتهن ) .
فماذا فعلت الأنظمة العربية بعد هذه المذبحة الرهيبة ؟!!

عقدت مؤتمر قمة عربية ، وتم الاتفاق على إيجاد ما يسمى بالردع العربي في لبنان ، وكان في حقيقتها غطاء للوجود النصيري ، فالقوات السورية الكبيرة استمرت في احتلال وقهر أهل السنة في لبنان ، وأضاف العرب إليها بضع مئات غير السوريين ، وقد تم انسحابهم من لبنان بعد وقت قصير ..

وثمة شيء أكثر غرابة من ذلك ، لقد تعهدت الأنظمة العربية بمساعدات ضخمة تقدمها لسورية النصيرية ، كما تعهدت الأنظمة العربية بتغطية نفقات القوات السورية العاملة في لبنان ..
أليست هذه مكافأة لنظام أسد على جرائمه التي ارتكبها ضد المسلمين ؟!!
حقاً إنها مأساة .. طلب الفلسطينيون المحاصرون في لبنان فتوى من علماء المسلمين تبيح لهم أكل جثث الموتى حتى لا يموتوا جوعاً ..
ولدي من زمنٍ يسكنني .. وأنا من زمن أسكنه .. والآن تكفنه عيني .. فدعوني آكل من إبني .. كي أنقذ عمري .. ماذا آكل من إبني ؟!! من أين سأبدأ ؟!
لن أقرب أبداً من عينيه .. عيناه الحد الفاصل .. بين زمان يعرفني .. وزمان آخر ينكرني ..
لن أقرب أبداً من قدميه .. قدماه نهاية ترحالي .. في وطن عشت أطارده .. وزمان عاش يطاردني ..
ماذا آكل من إبني ؟! يا زمن العار .. تبيع الأرض ، تبيع العرض .. وتسجد جهراً للدولار ..
لن آكل شيئاً من إبني يا زمن العار .. سأظل أقاوم هذا العفن .. لآخر نبض في عمري .. سأموت الآن .. لينبت مليون وليد .. وسط الأكفان على قبري .. وسأرسم في كل صباح .. وطناً مذبوحاً في صدري ..
أليس من المؤسف بعد هذا كله أن يقبل مؤيدوا منظمة التحرير رأي قيادتهم في إعادة التعاون مع النظام النصيري السوري ، بل عاد هؤلاء يغنون لأبي سليمان حافظ الأسد في أفراحهم ..
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وضرهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة ، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولابكتابه ، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولابعقاب ولاجنة ولانار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم ، ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، وكتب مصنفة ، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين .. مجموع الفتاوى ( 35 / 149 ) .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ويقول شيخ الاسلام أيضا : فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق يظهرون الكفر والإلحاد. أما استخدام هؤلاء فى ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر، وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعاية الغنم، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم، وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة، وهم شر من المُخامر الذى يكون فى العسكر، فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو، وهؤلاء مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلمائها وعامتها وخاصتها وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولى الأمر وإخراجهم عن طاعته.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وضرهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة ، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولابكتابه ، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولابعقاب ولاجنة ولانار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم ، ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، وكتب مصنفة ، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين .. مجموع الفتاوى ( 35 / 149 ) .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

هذه أوراق وسياسات ويكيليكسية لايمكن التستر عليها..ولا يجوز غض نظرنا عليها لمجرد أننا لانقبل فكرة المؤامرة على الشعوب العربية..ويجب علينا أن نسأل ونتسائل ونقلق..أي ممانعة؟؟ وأي مقاومة؟؟ ولماذا التستر على جرائم نظام الأسد في سوريا في البداية وحتى الان؟؟

لقد عدت لأذكر دور سوريا خلال العقود الماضية مع حركات المقاومة والدول القومية واستذكرت التالي:

خيانة الرئيس السابق لسوريا حافظ الأسد بشخصه لمصر وجمال عبدالناصر في حرب النكسة عام 1967 والمعروف أن سبب من أسباب دخول مصر لحرب 67 هو للتصدي لحشود القوات الإسرائيلية المرتكزة على الحدود السورية والتي كانت تقدر ب (11 لواء ) إسرائيلي. فبعد قراءة التاريخ نستذكر إعتراف ضابط المخابرات السوري آنذاك الرائد :خليل مصطفى الذي ألف كتاب (سقوط الجولان) والذي بسبب إصداره سجن هذا الرائد لمدة ثلاثين عام حين كشف حقيقة تسليم الرئيس السابق حافظ الأسد الجولان لإسرائيل عندما سحب آلياته العسكرية بصفته وزير الدفاع آنذاك من أرض المعركة معلنا سقوط القنيطرة قبل سقوطها فعليا.

تنفيذ النظام السوري مع القوات المسيحية (الكتائب) عام 1976 مجزرة تل الزعتر ضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 9 الاف فلسطيني

حصول إتصالات مكثفة جرت بين امريكا وإسرائيل والكتائب وسوريا والتي بدأت عام 1973 لتكثيف التواجد السوري لضرب المقاومة الفلسطينية.

التخاذل السوري إبان الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 عندما انسحبت القوات السورية بحجة قوة القصف الإسرائيلي.

دعم سوريا والمشاركة بدعم إنشقاق المقاومة الفلسطينية الذي انتهى بالإنشقاق بعد تشكيل لجنة أسموها "فتح الإنتفاضة" برئاسة أبوموسى.

قام الجبش السوري بضرب المقاومة الفلسطينية في طرابلس لبنان وحصارها عام 1983.

في المقابل,فإن الجمهورية السورية والجمهورية الإيرانية دأبتا على توطيد العلاقة بينهما وخاصة بعد الثورة الإسلامية الإيرانية لما لهما من علاقات ومصالح متبادلة سياسيا وطائفيا وإستراتيجيا,ولقد بلغت ذروة العلاقات الجيده حين وقفت سوريا بجانب إيران في الحرب العراقية-الإيرانية.والعلاقة المذهبية لعبت دورا كبيرا لبقاء عائلة الأسد في الحكم إذ أن الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد تشكل 7% فقط من الشعب السوري,لذلك فإن إرتباط سوريا بحزب الله اللبناني هو إرتباط مبني على العلاقة السورية الإيرانية ومدى قوتها وترابطها.إذ أن حزب الله اللبناني قد أصدر بيانه التأسيسي في 16 نوفمبر 1985 قال فيه " إن الحزب ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقية,وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر الثورة الإسلامية وباعث نهضاتهم المجيدة"كما جاء في البيان.

من الواضح أن النظام السوري لايقبل إحتضان المقاومة الفلسطينية من دون مصالح مشتركة ولتكون ورقة ضغط يستعملها متى شاء بعلم الإدارة الأمريكية..وماهو ليس بالغريب أن النظام الذي ارتكب المجازر طوال السنوات الماضية ضد شعبه في حماة وسجن تدمر لاتثنيه الإنسانية بالقيام بها مرة ثانية كمجازر درعا والصنمين وحماه وحمص واللاذقية وغيرها.

هذا التاريخ للنظام السوري المبني على الإنقلابات والتخوين والتخاذل وارتكاب جرائم يفند مقولة أن النظام السوري "ممانع" أو "مقاوم" وماهي إلا سياسة قبيحة دمرت الحرية والكرامة وكشفت أوراق خبيثة سيدفع ثمنها المواطن العربي جراء الإنجرار إلى تصديق هذه الفبركات التي لعبت الدول الغربية فيها دورا مع النظام السوري لخلق نوع من عدم الإستقرار في المنطقة لصالحها وصالح إسرائيل.

كاتب فلسطيني


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
ويقول شيخ الاسلام أيضا : فكيف بهؤلاء الذين هم مع الزندقة والنفاق يظهرون الكفر والإلحاد. أما استخدام هؤلاء فى ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من الكبائر، وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعاية الغنم، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم، وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة، وهم شر من المُخامر الذى يكون فى العسكر، فإن المخامر قد يكون له غرض إما مع أمير العسكر وإما مع العدو، وهؤلاء مع الملة ونبيها ودينها وملوكها وعلمائها وعامتها وخاصتها وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين وعلى إفساد الجند على ولى الأمر وإخراجهم عن طاعته.



رحم الله شيخ الاسلام بن تيميـــة

اضافة قيمة أخي يونس

شرفني مرورك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة امل
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين ، وضرهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة ، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولابكتابه ، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولابعقاب ولاجنة ولانار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم ، ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة ، وكتب مصنفة ، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين .. مجموع الفتاوى ( 35 / 149 ) .



أمرهم لم يعد يخفى على أحد اليوم كانوا في ما مضى أقلية مجهولــة تخفي كفرها كديانه باطنيــة عرفهم الأذكياء وحذروا منهم كبن تيمية أما اليوم فالكل يعلم مدى كفرهم وحقدهم وبغضهم على الاسلام والمسلمين

وأقذر وأنجس وأكفر الديانات الباطنيــة هي الاسماعيلية والنصيرية والدروز يأتي بعدهم الاثنى عشرية وهم جميعا أبناء ملة واحدة