عنوان الموضوع : بين أمريكا وروسيا تُدمّر سوريا . اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الظاهر من سياسة أمريكا وروسيا في ما يخصّ طرفيْ الحرب في سوريا هو الإختلاف، ولكنّ الباطن الذي تجتمع عليه الدولتين النصرانيتين هو الإتّفاق على تدمير قلب الشام وقلعة المسلمين ، ويتمّ ذلك عن طريق دعم روسيا لما يسمّى بالنظام السوري بكل وسائل الحرب، وأن تدعم أمريكا ما يسمّى بالمعارضة السورية بكل ما أوتيت من حكمة، بشرط أن يكون الدعم يبنهما متكافئ حتّى يتحقّق أكبر قدر ممكن من التخريب والتدمير والقتل بين طرفي النزاع، والمهم في عقيدة الدولتين النصرانيتين هو أن يُضعفوا ويسيطروا على الشام "السنّية" التي طالما كانت تهدّد الصليبين في تارخها الحافل بالفتوحات الإسلامية .
فلو بقي النظام السوري في الحكم ذلك يعني أن المجوس الملحدين والنصارى الروسيين السوفياتيين "الملحدين سابقا" هم من سيحكم سوريا (وهذا أكبر الضررين)
ولو حكم الثوار الذين على شاكلة "الغليون" يعني ذلك أنّ أمريكا هي التي ستحكم سوريا بجهاز التحكّم عن بعد "ولو جزئيّا" كما هو حاصل مع الكثير من الدول السلامية للأسف.
ولن تسمح أمريكا وروسيا ومن في صفّهم من دول الكفر أبدًا للثوار "الإسلاميين" في سوريا بالوصول إلى الحكم إلاّ إذا قدّموا تنازلات كبيرة على حساب العقيدة والثوابت وقبلوا بالديمقراطية الصهيونية [كما فعل الإخوان في مصر وتونس]
والحل الأفضل والوحيد للمسلمين في سوريا الآن هو أن يتركوا الإستعانة بالكفار ويتوكّلوا على الله الواحد القهّار في جهادهم ضدّ المجوس الكفّار ويحقّقوا بإيمانهم وعقيدتهم وصدقهم ما يستدعي نصرة الله تعالى و {كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة249
وإن بقي الواقع على حاله فالغليون بشحمه ولحمه وعظمه أفضل بمليار مرة من النظام الرافضي الخميّني المجوسي الأسدي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :