عنوان الموضوع : مصر عصمة الأمة وحصنها الحصين فلتتقوا الله في أنفسكم وأمتكم اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


مصر عصمة الأمة وحصنها الحصين فلتتقوا الله في أنفسكم وأمتكم


- دعا فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، مساء اليوم الخميس، المصريين شعباً وحكومة وحركات وتكتلات سياسية إلى التكاتف والتوحد والاعتصام فيما بينهم. وقال:"فلا تُحدِثوا ما يوجب التفرقَ ويُزيل الأُلفةَ، التي أنتم عليها فالإسلام يسعكم جميعاً ومصر العزيزة الوطن والبلد العظيم عظيمة بأزهرها عظيمة بعلمائها عظيمة بجيشها عظيمة بأدبائها ومفكريها عظيمة بحضارتها، وهي رحبٌ بكم جميعاً ومصر عصمة الأمة وحصنها الحصين، ومنذ أن ابتليتم لم تغمض لنا عين ولم يهدأ لنا بال وندعو الله لكم الليل والنهار فلتتقوا الله في أنفسكم وأمتكم".

ودعا الشيخ الأسطل، في رسالة موجهة إلى مصر الشقيقة إلى ضرورة الاجتماع على ما أمر الله به سبحانه وتعالى وما أتانا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجتناب ما نهينا عنه، ولتكونوا كما قال صلى الله عليه وسلم:"لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا, وكونوا عباد الله إخوانا".

وأضاف، فالأمة المسلمة خير أمة أخرجت للناس فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إلا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا:بلى , قال :اصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة "، وفي رواية "هي الحالقة, لا أقول تحلق الشعر, ولكن تحلق الدين".

ولفت إلى أن الأمة تواجه مصائب وأعداءً يتربصون بها، وهذا يحتم عليكم اجتماع الكلمة وتوحد الصف لمواجهة هذه التحديات.

واختتم الأسطل بقوله: "إن شعب فلسطين والعرب والمسلمين ينظرون إليكم وينتظرون منكم، وبسالتكم عبر التاريخ تثبت أنكم ستتجاوزون الصعاب فأنتم حصن لبلدكم ولبلادنا فلسطين وسائر العرب عبر التاريخ".



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

للأسف ان هناك مصريين لا يقدرون بلادهم جيدا ويسعون دائما الي خرابها مثلما كان يفعل النظام السابق
ولكن لا نملك سوي الدعاء لله والقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل مخرب


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

جزاك الله خيراً

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مصر تختار رئيسها بنفسها وليس بإملاء غربي
قبيل ان يرمي شعب مصر بالحجر
فليدعوا حماس وفتح ليتوحدوا
والبعد عن ايران وامريكا
ليصنعوا مجدهم بأيديهم


شعب مصر اليوم يستكمل ثورته
جيش بطل وعدالة شهد بنزاهتها كل العالم
اتركوا مصر بسلام فأهلها ادرى بها
وشعبها قادر على اسقاط اعتى ديكتاتور
يدا بيدا مع جيشه الذي اختار الانحياز
لشعب مصر....
وليتسولوا امثاله الحرية من ايران او امريكا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدي البشير
مصر تختار رئيسها بنفسها وليس بإملاء غربي
قبيل ان يرمي شعب مصر بالحجر
فليدعوا حماس وفتح ليتوحدوا
والبعد عن ايران وامريكا
ليصنعوا مجدهم بأيديهم


شعب مصر اليوم يستكمل ثورته
جيش بطل وعدالة شهد بنزاهتها كل العالم
اتركوا مصر بسلام فأهلها ادرى بها
وشعبها قادر على اسقاط اعتى ديكتاتور
يدا بيدا مع جيشه الذي اختار الانحياز
لشعب مصر....
وليتسولوا امثاله الحرية من ايران او امريكا

الشيخ الأسطل : أتموا صلحكم وأوفوا بعهد الله عند بيته الحرام

- دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، اليوم في خطبة الجمعة إلى إتمام المصالحة والابتعاد عن السيئ من القول عبر وسائل الإعلام.

وقال:"يا إخواننا المختلفين : البقية الباقية ..البقية الباقية ، أتموا صلحكم وأوفوا بعهد الله عند بيته الحرام ، وأعطونا ما حملناكم من الأمانات العظيمة ، في الدين والدنيا ، في مسجدنا وقدسنا والمسلمين وسائر الرعية ، لا تتبادلوا السيئ من القول والكلام عبر وسائل الإعلام ، فدين الله أعظم ، وفلسطين أكبر، والمسئولية عظيمة ، ونحن جميعاً أهلها ، أنتم لستم وكلاء الله علينا لا ديناً ولا وطنا ، وإنما أنتم وكلاء الأمة ، فإن لم تفعلوا فإن حسبنا وحسبكم الله وحده لا شريك له فانتظروا وارتقبوا إنا منتظرون ومرتقبون".

وأضاف:الصلاحُ هو السابقُ على كل فساد ، والإصلاح هو الملاحِقُ لكل إفساد ، وهذا ما قرره القرآن الكريم ، ونطقت به السنة المطهرة ، وقامت عليه شواهد التاريخ ، ولكن الفساد والإفساد يوجد في غفلةٍ و ضعفٍ من الناس ، على أنه لا يزال في الأمة من يقوم بالتوجيه والبيان ، يحتسب الأجر من الله لا من خلقه ، كما لا يزال فيها ما يُقَوِّمُ الاعوجاج ، ويقطع اللَّجاج ، فيتعلم الجاهل ، ويتذكر الناسي ، ويُكبَتُ المُبطِل ، ويفرحُ المحزون ، فالحقُّ أحقُّ أن يُتَّبَع ، والحكمةُ ضالَّةُ المؤمن ، أنى وجدها فهو أحقُّ بها ، فالبَقِيَّةُ من الخير والصلاح والإصلاح باقيةٌ وأولو البقية باقون قولاً وعملاً ، ولكن بالتي هي أحسن.

وتابع:فمهما ارتفع الظلمُ فهو إن شاء الله مُتَّضِع ، ومهما اتضع العدلُ فهو بفضل الله مرتفع ، والناسُ مابين غالٍ في الحقِّ وجافٍ عنه ، والصواب الوسطُ بين الأمرين والعدلُ ، فبالله عليك يا أيها المستعجلُ للخير مهلاً مهلا ، ويا أيها المُتباَطِئُ قد انبسط الدربُ فاتْبَعْ وسِرْ سَهْلاً فَسَهْلا ، وأنت يا أيها المُسْتَعْلِي معجباً برأيك لتتقِ الله ، أنت بإخوانك ، رويدَك بعضَ قولك فالله أجلُّ منك وأعلى ، ويا أيها الداعي إلى الله اصبر على صراط الله ، واتق فهو بك أحرى وأولى ، ولنذكر ولنتذكر جميعاً ما قال جل وعلا : { وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) فَلَوْلَا كَانَ
مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) }
.
ولنذكر ولنتذكر جميعاً ما قال جل وعلا : {وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا
الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) }.

وحذر الشيخ الأسطل من تزكية النفس أو الحزب دون المسلمين ومن يفعل ذلك فهذا العمل من خطوات الشيطان ، وإن الله تعالى يقول في سورة النور :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)}.

وشدد على ضرورة حسن السمع لولي الأمر والطاعة وما أحرانا ونحن على الله قادمون ، وبين يديه بما عملنا مجزيون ، فمن أحسن فله حسنُ الثواب إحساناً ورضوانا ، ومن أساء فله بالإساءة ما يكفيه ذلاً وخسرانا فدونكم السنةَ والسبيلَ والكتاب ، وإياكم والبدعةَ والتفرقَ في الدين كالأحزاب فقد كنا مضرب مثل الخير والقدوة في الأعمال الصالحات وشتى أنواع المجاهدات ، وأضحينا مضرب مثلٍ للشر في الاختلافات والمخالفات ، فلنتق الله ولنراجع أنفسنا في لم شملنا، واجتماع كلمتنا ورص صفوفنا ، والتحابب والتعاون على الخير والأخلاق الفضيلة، والبعد عن الشر والأخلاق الرذيلة ولا يجوز في الشريعة أن يقول قائلٌ : ( هلك الناس ) ، بينما هو يزكي نفسه ومن معه من حزبه من دون الناس فعَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ "


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الأسطل : لتكن الأيام القادمة استقراراً في مصر ووحدةً في فلسطين




دعا الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، الأطراف السياسية وسائر الشعب المصري إلى العمل الأخوي المشترك في كل الميادين لتبقى مصر في الريادة كما هو قدرها وقدرتها حاثاً المصريين والفلسطينيين بقوله لتكن الأيام القادمة استقراراً في مصر ووحدةً في فلسطين.

ودعا الشيخ الأسطل القيادة المصرية لدعوة الفرقاء من جديد لإنهاء الملفات المختلف عليها ، معتبراً أن الخلاف وتعدد الآراء وتنوعها فيما بيننا لا يفسد للود قضية بل يدفعنا للعمل الجاد بحكمة وروية أخذين بالاعتبار خطورة الموقف والمراوغة والمكر الذي اتسمت به السياسة الإسرائيلية.

وأدان الأسطل العدوان الإسرائيلي المتواصل في هذه الأيام ، مقدماً شكره للقيادة المصرية لجهودها الكبيرة في العمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي باستعادة التهدئة بقطاع غزة وإسرائيل من خلال الضغط على الاحتلال لوقف عملياته العسكرية.*

وقال:"إن تغول العدو الإسرائيلي واستفراده فينا وتجدد وتصاعد عدوانه على فلسطين نتيجة لتفرقنا فكلنا شركاء في المسئولية الوطنية وإن توحدنا ووقوفنا صفاً واحداً متسلحين بإيماننا بالله وحده ثم بحقنا في أرضنا وقدسنا ودولتنا لهو السد المنيع لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي ولفرض احترامنا على العالم كله
".