عنوان الموضوع : الجزائر تزود مصر وسوريا بالغاز اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
توجيه 5 شحنات للإسكندرية وأخرى لسوريا دون دفع المستحقات منذ بداية 2016
مجيطنة: “الحكومة مطالبة بوقف الإمدادات لإسبانيا وإيطاليا في حال استمرار الأزمة إلى غاية تسديد الديون”
قامت الحكومة الجزائرية بتموين مصر بالغاز عبر5 دفعات منذ بداية السنة الجارية، في حين أرسلت شحنة من الغاز الطبيعي الموجه للاستعمال المنزلي إلى سوريا، مع العلم أنها تعهدت بتموين 20 مليون سوري بالغاز عبر شحنات متتالية إلى غاية سنة 2015، في الوقت الذي لم تلتزم الحكومتان المصرية والسورية بدفع مستحقات الغاز الجزائري بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعيشها وعجز احتياطات الصرف بهذين البلدين.
قال الخبير الاقتصادي، الأستاذ مسعود مجيطنة، أن نسبة تموين الجزائر لدولتي مصر وسوريا بالغاز لن تؤثـر سلبا على الاقتصاد الوطني، وأنه رغم عدم التزام هذين الدولتين بتسديد ديونهما منذ بداية الأزمة، إلا أن ذلك لا يشكل إلا جزءا صغيرا من حجم الصادرات الجزائرية من المحروقات، مشيرا إلى أن مثل هذه التحويلات تندرج في إطار المساعدات الموجهة للبلدان الشقيقة، وأنه حتى في حال ما إذا قررت دول أخرى مصدرة وقف تموين مصر وسوريا بالغاز، فإن الجزائر لها موقف مختلف باعتبار علاقات الأخوة والصداقة والقومية المشتركة بين البلدين.
وأوضح مجيطنة أن مصر كانت زبونا دائما للجزائر في مجال الغاز وكانت تلتزم في كل مرة بتسديد مستحقاتها، رغم أن ذلك كان يتم بشكل متأخر، في حين لم تقم الحكومة الجزائرية، بالرغم من ذلك، بوقف تموينها بالغاز، في حين أنه على الأرجح أن تتكفل هذه الأخيرة بدفع مستحقات الشركة العمومية سوناطراك في حال لم يتم احتسابها على أساس أنها مساعدات مجانية بمجرد انقضاء الأزمة الاقتصادية والأمنية التي تعيشها.
وأضاف المتحدّث أنه في حال قررت الجزائر قطع الغاز عن الدول التي تعاني من أزمات، فالأولى أن تقطع التموين عن إيطاليا وإسبانيا اللتين تعيشان وسط أزمة أورو خانقة، مشيرا إلى أن كافة الديون التي قدمتها البنوك الخليجية لمصر عاجزة عن إنهاء الأزمة التي تعيشها، وهو ما يجعلها غير قادرة على تسديد مستحقات الغاز إلا في أوقات لاحقة. هذا وقد وصلت إلى ميناء الإسكندرية، نهاية الأسبوع المنصرم، باخرة بترولية محملة بشحنة من غاز البوتاغاز قادمة من الجزائر، تزن حمولتها 12 ألف طن، وصرح المشرف على هيئة ميناء الإسكندرية، رئيس قطاع النقل البحري، اللواء السيد حامد هداية، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفريغ شحنة غاز البوتاغاز، دون أية معوقات، مع قيام الجهات المختصة بتسهيل وتسيير العمل على أرصفة الشحن والتفريغ بميناءي الإسكندرية والدخيلة. وتأكيدا لما سبق لـ”الفجر” نشره، قامت الحكومة الجزائرية بإرسال شحنات من الغاز الطبيعي الموجّه للاستعمال المنزلي إلى سوريا، حيث سيستمر توافد هذه الشحنات لتغطية الطلب طيلة السنة الجارية وحتى بداية 2015 بالتعاون مع الطرف الإيراني والروسي والتنسيق مع رجل أعمال سوري كان بمثابة الوسيط في العملية
.......................................تعليقي ...................
مصر الامر مفهوم ومرحب به ونتمنى دعم اكبر لمصر دعم حقيقي في هذا الوقت خاصة وهناك اتفاقية بين الجزائر ومصر اتفاقية قديمة
اما سوريا لماذا الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المصدر
https://www.mubasher.info/portal/CASE...PageParam=true
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنا معك في ماقلت
لما تزود النظام السوري الديكتاتوري بالغاز
شكرا أخي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يا أخي و ما أدراك أن مصرا تورد الغاز إلى اسرائيل؟
اما عن سوريا ففيها شعب عربي سني مثلنا نحن أصاحب جنة الفردوس الأعلى و هو الأغلبية هناك و من اجل عين تكرم ألف عين أليس كذلك؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السعودية منذ نشأتها تورد بترول للولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر لإسرائيل والتي قتلت
السنة في الفلوجة والأنبار وافغانستان وقصفت مصنع بن لادن المزعوم في السودان وتقصف في اليمن وباكستان والصومال ؟
كما ان السعودية تزود الصين بالنفط التي يقال أنها تضطهد أقلية اليغور المسلمة ؟
قطر دعمت أخيرا اسرائيل بعدما قطع الغاز المصري ؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مصر الامر مفهوم ومرحب به ونتمنى دعم اكبر لمصر دعم حقيقي في هذا الوقت خاصة وهناك اتفاقية بين الجزائر ومصر اتفاقية قديمة
اما سوريا لماذا الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلام سليم ومنطقي يحتاج إلى إجابة سليمة ومنطقية (لماذا الان)