عنوان الموضوع : مجزرة المسلمين في أراكان: يونيو 2016م الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
في خضم الأحداث المتسارعة في شتى بقاع المعمورة، تُطعن أمة الإسلام مرة أخرى في جزء من أجزائها المسلوبة وفي بقعة من بقاعها المنسية؛ في أرض أراكان المحتلة. ففي غرة شهر يونيو 2016م تعرض عشرة من دعاة المسلمين الأراكانيين لمذبحة شنيعة قضوا نحبهم فيها بعد أن هوجموا من قبل جماعة بوذية وفتكوا بهم جميعاً ومثلّوا بجثثهم، وقد نقلت المصادر صوراً فظيعة لضحايا هذه المجزرة التي لم تجد من ينتصر لها من قبل الحكومة الميانمارية التي غضت الطرف عنها وكأنها على اتفاق مع المجرمين القتلة، ولم تقف الأمور عند هذه المجزرة فحسب بل تعدتها إلى حرق منازل ومزارع عدد كبير من المسلمين وقتل العشرات بالنيران ، ومنذ 8 يونيو هاجم البوذيون على المسلمين حينما كانوا يؤدون صلاة الجمعة في مدينة منغدو (المتآخمة لحدود بنغلاديش)، وعند مواجهة المسلمين لتلك الهجمات المفاجئة أطلق الشرطة الرصاص على المصلين الأبرياء مما أسفر عن مقتل أربعة مصلين. وبعدها بدأ البوذيون المشاغبون المسحلون بالأسلحة النارية بشن حملات منظمة على المسلمين الأبرياء. وفي 10 يونيو 2016 تم فرض حظر التجول على المناطق التي تقطنها الأقلية المسلمة، وبعدها قامت الجماعات البوذية بتعاون من رجال الشرطة والجيش وقوات حرس الحدود بحملة تطهير عرقي وديني راح ضحيتها آلاف من المسلمين الأبرياء بين القتلى والمصابين بالجروح. كما أن البوذيين أحرقوا أكثر من ثلاثة آلاف منزل من منازل المسلمين.
في ظل حالة الطوارئ وبعد فرض حظر التجول في مناطق المسلمين قد صعبت المعيشة للمسلمين وتتزايد المأساة الإنسانية بشكل مخيف في أراكان، كأنها تحولت إلى سجن كبير، بل الواقع أسوأ من ذلك، حيث لا يستطيعون الخروج من بيوتهم لكسب المعاش أو لشراء ما يسد رمقهم. ومن جانب آخر فإن الشرطة تواصل الاعتقالات العشوائية وانتهاك الحرمات بحيث تحاصر قرية من جميع الجوانب دون إنذار مسبق ثم تقبض الرجال والشباب وتغتصب النساء وتنهب الأموال والأشياء الثمينة. وقد بلغ الأمر إلى حد لا يمكن إحصاء المقبوضين أو المتعرضين لهذه الجرائم اللاإنسانية.
وقد خرج مجموعة من المسلمين الأبرياء الذين نجوا من هجمات البوذيين الشرسة راكبين على الزوارق باحثين عن ملجأ بعد أن أحرقت بيوتهم ومنازلهم. اتجهوا إلى دولة بنغلاديش آملين يجدوا مأوى وملجأ فيها لأنها دولة المسلمين. ولكن تحول أملهم إلى الخيبة، حيث لا تسمح قوات حرس الحدود البنغالية بوصول اللاجئين إلى شاطئ بنغلاديش، بل وبالعكس تجبرهم على العودة إلى بورما حيث تقوم جيش بورما بإطلاق النيران عليهم. فهذه الزوارق مازالت تسبح في نهر ناف منذ أيام، بدون طعام وشراب. يقول صياد بنغالي الذي كان يصطاد السمك أنه رأى كثيرا من الجثث في نهر ناف- النهر الفاصل بين أراكان وبنغلاديش. فالله المستعان.
البوذيين وتورط الحكومة على قتل وابادة المسلمين اليكم الصور
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم ان الناس جميعا تخلت عنهم والكثير لا يعرف عنهم شئ فاللهم كن معهم وفك كربهم وانصر دينك اللهم اميييييين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
كان الله في عونهم و الله القلب يدمع لسماع مثل هذه الأخبار
اللهم انصر عبادك المسلمين
حتى البوذيين عبدة الأصنام يتجرؤون علينا