عنوان الموضوع : حزب الله يطرح مشروع تقسيمي للمنطقة العربية والإسلامية. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
ورد في تقرير نشره قاسم قصير في جريدة السفير تحت عنوان.. بيروت تشهد لقاءات بين قيادات «إخوانية» ومسؤولين إيرانيين.. بتاريخ 27/6/2016، أنه قد تم عقد لقاءات بين عددٍ من القيادات الإسلامية والإيرانية وحزب الله وتدارس المجتمعون خلالها العلاقة بين الحركات الإسلامية.. تحت عنوان «البحث في كيفية التعاون لمواجهة المستجدات الحاصلة في مصر وسوريا، وكيفية وضع خطة عمل مستقبلية تواجه مخاطر الفتنة المذهبية والتحديات الناشئة عن وصول «الحركات الإسلامية» إلى مواقع متقدمة في الحكم في عدد من الدول العربية). ولكن بعد مراجعة مرجعيات إسلامية واسعة الاطلاع، نفت حدوث لقاءات من هذا النوع تحت هذا العنوان أو أية لقاءات أخرى تضمنت نقاشاً يتضمن العناوين الواردة..؟؟ وإذا ما راجعنا بيان التكذيب الذي أصدرته رئاسة الجمهورية المصرية حول المقابلة التي عقدتها وكالة فارس للأنباء مع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بعد أن تأكد أنها لم تحصل على الإطلاق مما استدعى إصدار بيان تكذيب والإدعاء أيضاً على الوكالة الفارسية.. بناءً على هذا الكلام يتبين لنا أن هناك محاولة من قبل الإيرانيين للإيحاء عبر مصادر أو وسائل إعلامية بأن أجواء جديدة بدأت بالنضوج، وملامح خريطة مختلفة بدأت ترتسم في المنطقة بهدف إعادة إنتاج العلاقات بين إيران وحزب الله والقوى الإسلامية سواء تلك التي في السلطة أو تلك التي تحظى بحضور قوي على الساحة الإسلامية سواء في لبنان أو في غيره...
ولكن الملفت للنظر في هذا التقرير ما ورد فيه عن أن نائب حزب الله علي فياض قد قدم: (خلال لقاء خاص مع كوادر إسلامية مشروعا جديدا تحت عنوان «وستفاليا عربية إسلامية»، وهو مشروع شبيه بالمعاهدة التي حصلت في أوروبا في وستفاليا في العام 1648 وأنهت الحرب الدينية بين «الأمم» الأوروبية في القرن السابع عشر، بعد أن دامت طيلة 30 سنة). ويعتبر فياض: («أن المشروع الجديد يهدف لمنع حصول حرب مذهبية جديدة قد تمتد لعشرات السنين في ظل ما نشهده من مخاطر وتحديات في العالمين العربي والإسلامي». ويضيف فياض «نحن اليوم بحاجة لاتفاقية «وستفاليا عربية ـ إسلامية» شبيهة باتفاقية وستفاليا الأوروبية والتي أدت إلى نشوء الدول القطرية الحديثة في أوروبا والتي ساهمت برسم حدود جديدة في أوروبا ومهدت لرسم الحدود الدولية، على أن تمهد هذه الاتفاقية لتأسيس «نظام إقليمي عربي - إسلامي» يساهم في معالجة كل الخلافات القائمة خصوصا في سوريا والبحرين والعراق ولبنان، ويتزامن ذلك مع المفاوضات الحاصلة دوليا سواء على صعيد الملف النووي الإيراني أو المفاوضات لعقد مؤتمر دولي لمعالجة الأزمة السورية»). ولمن لا يعرف مضمون معاهدة وستفاليا هذه نضع بين يديه هذا التعريف بمضمون المعاهدة: (صلح وستفاليا الذي تم في 30 يناير 1648 و24 أكتوبر 1648 هو اسم عام يطلق على سلسلة من المعاهدات دارت المفاوضات بشأنها في مدينتي مونستر وأوزنابروك في وستفاليا. وقد أنهت هذه المعاهدات حرب الأعوام الثمانين وحرب الأعوام الثلاثين، ووقعها مندوبون عن الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وفرنسا، والسويد، والإمارات البروتستانتية التابعة للإمبراطورية الرومانية المقدسة. بموجبها كسبت فرنسا إقليم الألزاس، واستولت السويد على پومرانيا الغربية، واستولت دوقية براندنبورگ على پومرانيا الشرقية، واعترف باستقلال سويسرا والبلاد الواطئة). أي أن هذه المعاهدة نظمت المناطق والمقاطعات الأوروبية بحسب انتمائها الديني والمذهبي.. لأن الصراع في تلك الفترة كان بين المذاهب المسيحية (الكاثوليك، والبروتستانت) وهي لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا في دولة أيرلندا ولكن بشكل محدود، لا يشكل خطراً على السلم الدولي.. ويقول صاحب التقرير: (ومع أن قيادات إسلامية تدرك أن هناك عقبات عدة قد تحول دون تحقق مثل هذا المشروع إقليميا ودوليا، يشير فياض إلى أن طرح هذا المشروع «سيساعد في العودة إلى طاولة الحوار ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويقف حاجزا أمام الجهات المتطرفة التي تعمل لإشــعال نار الفتنة في كل دول المنطقة تحت عناوين مختلفة»).
ماذا يمكن أن نستخلص من هذا الكلام الخطير:
- أن الطرح الذي قدمه نائب حزب الله سواء كان صحيحاً أو انه ينشر لمجرد دراسة ردات الفعل، يتضمن رغبة ضمنية في تقسيم الدول العربية والإسلامية وفق رؤية جديدة مشابهة لما جرى في معاهدة وستفاليا، أي التقسيم والتوزيع وفق الحضور والالتزام والانتماء الديني.. وهذا يناقض كلياً حديث إيران وحزب الله عن الوحدة الإسلامية ووحدة الأمة ويعترف أيضاً بفوارق جسيمة وهامة لا يمكن حلها إلا بتكريس الانقسام وإعادة إنتاج كيانات جديدة..؟؟؟ والدول التي تمت تسميتها تعيش فعلياً اليوم أزمة ثقة بين مكوناتها نتيجة سياسات إيران وحزب الله وحلفائهم في هذه الدول..
- كشف التقرير وعلى لسان النائب فياض أن هدف طاولة الحوار يتجاوز التفاهم على إستراتيجية دفاعية والاستعداد لمواجهة أي عدوان، بل على العكس فقد أوضح هذا الكلام أن الحوار يجب أن ينتقل لمناقشة مواضيع أعمق بكثير على غرار ما جرى في وستفاليا.. مع فارق أن لبنان لا يحتضن سنة وشيعة بل 17 كياناً مختلفاً ولو تفاوتت الأحجام..؟؟؟؟
- إن إيران وأتباعها في العالم العربي والإسلامي يشعرون بانكشاف مشروعهم وتهافت دورهم وانكشاف أهدافهم فلذلك يسعون للترويج لتفاهمات ورسم خرائط تحالف جديدة، وهل يمكن أن نتجاهل ما يقوله إعلام حزب الله وإيران وهذا الفريق برمته حين يتهم حركة الإخوان في العالم بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وإسرائيل...؟؟؟؟ ضد نظام الإجرام في سوريا..؟؟؟ وباستهداف القوى القومية والأنظمة الحاكمة بطلب خارجي..؟؟ وبتجاهل قضية فلسطين..؟؟؟ وهذا ما يقوله فياض في سياق مضمون التقرير: (أظهرت التطورات أن الانتماء الطائفي والمذهبي في ظل الأزمات يتقدم على الاهتمام بالقضايا الكبرى والاهتمامات الشاملة (قضية فلسطين، العروبة، الوحدة الإسلامية)). وهل هذا الكلام ينطبق عليه وعلى حزبه أيضاً أم على حركة الإخوان والقوى الإسلامية الأخرى فقط..؟؟؟؟
من هنا نرى أن حزب الله وبحسب مضمون هذا التقرير الذي رفضت مضمونه القوى الإسلامية فقط، دون أن يصدر أي رد فعل من قبل حزب الله أو النائب فياض سواء بالتأكيد أو بالنفي..يناقض أدبياته ومواقفه المعلنة، ولو أمعنا عميقاً في مضمون ونتائج معاهدة وستفاليا السالفة الذكر لرأينا أننا نعيش اليوم بعض أسباب مضمونها وبنودها ومفرداتها، وان الفريق الذي يطرحها اليوم ويعلن إعجابه بمضمونها وبما ورد فيها إنما يسعى لتقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات وأشباه دول وهو ما كان يتهم الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل بالتخطيط له..؟؟؟؟؟؟
المصدر: موقع بيروت أوبزرفر .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أعتقد و مما لا شك فيه أن هذا الكلام او هذا المشروع لهو إمتداد بسيط لتقسيم المملكة العربية السعودية
إن التحالفات التي تحدث اليوم قد تغطي دول و تعري اخرى و طبعا السعودية لا اظنها ستدخل معترك الحرب القادمة بين المعسكر الروسي الصيني و بين امريكا و حلفاءها مما يجعلها مما يجعلني اقول انها ستكون في مواجه حتمية مع ايران ... هذا إن تلقت الدعم من حليفتها امريكا...
و مشروع كهذا لا أعتقد ان بالوصول اليه سيكون سهلا بل ستدفع ارواح كثيرة من المسلمين . أصلا إذا كان هناك تعايش سلمي بين هاته الاطراف لما سيقام هذا المشروع ؟؟
أجد أن المرحلة القادمة صعبة جدا .. و ستظر مطامع جديدة قريبا...
تقديري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
غريبة ومش غريبة بات وشيكاً انهيار المشروع الصفوي
لذلك هرع ارباب المعبد الفارسي فى التذكير بورقة
حسابات الامس الساذجة المنسية لاسياده علها تفي بالغرض من خلال مشروع التقسيم
وذلك فى الابقاء ع رجلهم بالمنطقة (حزب اللات ) فى ظل الرحيل الحتمي
لأحمق سوريا ابو شحاطة
ولكن
ايها الوثن الصفوي
نادت بوشك رحيلك الايام أفلست تسمع ام بك استصمام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بدون أن أقرأ الموضوع بالكامل إلا أن هذه المبادرة لن يكتب لها النجاح لإعتبارات عديدة تتعلق بالملوك و السلاطين في الوطن العربي حتى لا أقول الإسلامي لأن كلمة الإسلامي تم حذفها في المغرب العربي الذي بدل أن يكون المغرب الإسلامي سمي بالمغرب العربي و المفارقة سكانه أمازيغ.
هذا المشروع غير قابل للتحقيق فهذه الأقاليم سوف تعاني أقتصاديا و ستكون لقمة سائغة للأعداء و لا ينمكنها الإستمرار الحل في نظري هو في الفدرالية على الطريقة الأمريكية بأن يكون هناك دستور على الجميع و حكم ذاتي لباقي المناطق.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
احتفالات العراق بوفاة الخميني.. يا أمة ضحكت من نفاقها وهوانها الأمم..! - صور
2012-06-05 :: داود البصري ::
في موسم الانهيار والتداعي العراقي, وفي زمن الحرامية واللصوص من مختلف الاحكام والأشكال والألوان, وفي عصر الفتنة الطائفية والتخلف الفكري وسيادة أهل الشهادات المزورة من رجال الأحزاب الطائفية العميلة, لم يعد غريبا ولا مفاجئا أن نرى العجب العجاب, وأن تكون الخيانة الوطنية والقومية مجالا للفخر والادعاء, وأن يتحول العراق العربي المعبر عن الأصالة الفكرية والحضارية والقومية للأمة العربية لمعبر ومنفذ مهم من معابر ومنافذ الفكر الصفوي الصهيوني العنصري المتخلف, وأن يتم الاحتفال العلني الفاضح برموز وقيادات وأسماء غريبة بالكامل عن التراث الكفاحي والنضالي للشعب العراقي بعد أن تحولت الدولة العراقية للأسف بكل مفاصلها لملحق تافه لبيت الولي الايراني الفقيه.
ففي عز أزمة الوجود الوطني العراقي وحيث يشتهر سيف التقسيم والتشظي والفناء العراقي بيد زمرة من العملاء والمتخلفين الذين سمحت لهم الظروف الدولية المريضة بالظهور والتعملق بعد تقزم تاريخي مشهود, شهدنا تسابقا غريبا ومحموما ومريضا بين الأحزاب الطائفية السائدة في العراق بنهجها الصفوي الحاقد وروحها الشعوبية المريضة وبدلالة أفكارها المتخلفة والرجعية والعدمية بالاحتفال بذكرى وفاة الزعيم الايراني الراحل ومؤسس جمهورية الولي الفقيه الاستبدادي الخميني, فحزب »الدعوة« الحاكم, وهو حزب ايراني النشأة والولاء وبريطاني الدعم والمساندة, قد أقام احتفالات كبيرة بهذه المناسبة في مدينة النجف مع التبرع باطلاق تصريحات حول الدور القيادي التاريخي الكبير للخميني صدرت من عدد من قيادات ذلك الحزب التافه الذي حولته ظروف مابعد الاحتلالين الأميركي والايراني للعراق لحزب قائد ورائد رغم تهافته!
وكذلك فعل »حزب المجلس الأعلى للثورة الايرانية في العراق« »جماعة الحكيم« وأقام سرادقه الاحتفالية بتلك المناسبة, وغني عن الذكر بأن المجلس منذ بدايته وحتى اليوم هو مؤسسة ايرانية مرتبطة بمجلس الوزراء الايراني ومع ذلك فهو يشارك في حكم العراق! وتلك وأيم الله ظاهرة لايوجد مايشابهها في العالم بأسره!
ولعل التسابق الأحمق في تمجيد زعيم غريب عن العراقيين ولايمت لهم بصلة ولايتحدث بلغتهم, بل كان جزءا لايتجزأ من المأساة الكبرى التي أحاقت بهم خلال ثمانينات القرن الماضي هي واحدة من أبشع ظواهر المتناقضات في الحياة السياسية العراقية, كما أنها مؤشر خطر لحالة الاندثار الوطني العراقية وللموقف السلبي والعدمي لقطاع كبير من العراقيين, وهم يشاركون في تزييف وسرقة وتحريف التراث النضالي والكفاحي للشعب العراقي ويمكنون حفنة من العملاء والمندسين والطائفيين وأهل المشروع الصفوي من التحكم في رقابهم وقيادتهم على شكل قطيع نحو نهايات مؤسفة.
لا أدري لماذا تصمت غالبية الشعب العراقي وتشارك في تمجيد زعيم لدولة مجاورة لم يرد الجميل للشعب الذي احتضنه وحماه طيلة أربعة عشر عاما من اللجوء والهرب من نظام الشاه الراحل فكان رد الجميل للعراقيين هو اطلاق مدافع آيات الله التي هدمت المدن العراقية وزرعت الموت والخراب في حياة العراقيين, وساهمت في تقتيل آلاف الشباب العراقي على جبهات الموت الذي تحول لحالة عبثية مأساوية بعد اصرار الخميني بعد انسحاب الجيش العراقي من الأراضي الايرانية عام 1982 على استكمال الحرب وعدم التوقف حتى »فتح كربلاء« واقامة الجمهورية الاسلامية في العراق! وهي المهمة التي لم يستطع الخميني تحقيقها الا بعد رحيله بأربعة عشر عاما وعن طريق »الشيطان الأكبر« أي الولايات المتحدة، التي غيرت قواعد اللعبة وحيث ازاحت أحذية »المارينز« الثقيلة الغبار عن مجاميع التافهين والتنابلة من عملاء النظام الايراني القدماء المهزومين وتسليمهم السلطة في العراق, وحيث يشارك الأميركيون والايرانيون في ادارة اللعبة السياسية المريضة في العراق في واحدة من أكبر سخريات التاريخ..!
لا أدري حقيقة كيف يرضى الضمير الوطني العراقي تغييب العقل وتخليد ذكرى زعيم ايراني قومي متعصب ساهم في تقتيل العراقيين وتحطيم حياتهم »وركب رأسه« من أجل استمرار حرب عبثية دامت بعد الانسحاب العراقي لأكثر من ستة أعوام كلفت العراقيين والايرانيين وشعوب المنطقة الشيء الكثير وانتهت بتجرعه لكأس السم كما قال لتابعه رفسنجاني وهو يوافق على قرار وقف اطلاق النار 598 لعام 1988 ؟!
أي مهزلة تلك التي يعيشها الشعب العراقي والتي جعلت من جماهير العراق مجرد نعاج في خدمة ذكرى زعيم قومي ايراني لم يعرف يوما باحترامه للشعب الذي حماه وضمه بين ذراعيه ليرد الجميل بالقذائف وحمم الموت ومشاريع جاهزة للتخريب والدمار. مؤسفة للغاية حال العراقيين والأكثر أسفا منها موقف الجماعات السياسية العراقية الغريب والمنافق والذي يؤشر على البداية الحقيقية لاندثار العراق... فيا أمة ضحكت من نفاقها وهوانها الأمم.. ولاحول ولاقوة الا بالله... !!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ههههههههه والله الخبر مضحك مبكي شأنه شأن ما يحدث في عالمنا
قلت مراراً إما سورية الكبرى أو اسرائيل الكبرى
إما خط الممانعة والمقاومة أو خط الذل والاعتدال والهوان
إما المواطنة أو الطائفية
فعلاً كما قالت العجوز الشمطاء إنه مخاض ولادة شرق اوسط جديد
لصالح من وكيف هذا مبحث آخر