عنوان الموضوع : سوريا : الحرس الجمهوري يبدأ بالتفكك ، ومعلومات عن حل "اللواء 105" التابع للعميد مناف طلاس الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تفيد المعلومات الواردة من دمشق بأن هناك مؤشرات فعلية على أن "الحرس الجمهوري" بدأ بالتفكك عمليا.

وقالت معلومات حصلت عليها "الحقيقة" من عسكريين في وحدات"الحرس الجمهوري" المتمركزة في منطقة "يعفور" غربي دمشق إن قرارا صدر بحل"اللواء 105" بعد فرار قائده العميد مناف طلاس إلى تركيا قبل يومين وتوزيع كتائبه وسراياه ، أو ما تبقى منها، على ألوية وكتائب الحرس الجمهوري الأخرى ، وعلى "الفرقة الرابعة" و"الفرقة 14".

وقال عسكريون في "يعفور" اتصلت بهم "الحقيقة" إن مئات العسكريين وعشرات الضباط المرتبطين بطلاس مباشرة بدأوا الهرب من اللواء وغيره والالتحاق بالجماعات المسلحة فور أن تأكدوا مغادرة طلاس الأراضي السورية.

وطبقا لهذه المعلومات، فإن حوالي ألف ومئتي عسكري من "الحرس الجمهوري" فروا خلال اليومين الماضيين فقط، بينهم ما لا يقل عن 43 ضابطا تترواح رتبهم ما بين عميد وملازم. وبحسب هؤلاء العسكريين، فإن أكثر من نصف هؤلاء العسكريين الفارين من بلدة الرستن التي ينحدر منها طلاس.

منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اللهم انصر الشعب السورى الحر على الشيعة الانجاس

شكرا لك

و نسأل الله ان يشتت شمل اعداء الاسلام اعداء سوريا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و البقية تأتي

إن شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يرجى ذكر التاريخ و المصدر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يقول الكاتب محمد نور الدين ان تركيا تتحرك عبر ثلاث دوائر...
الدائرة الأولى، التحالف مع الغرب على اعتبار أن تركيا بلد أطلسي و في مفاوضات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، و القسم الأكبر من تجارتها و اقتصادها مرتبط بأوروبا.
و التحالف مع الغرب يفرض التعرض لأهداف عالمية، و ليس فقط إقليمية.
من هنا كان الدرع الصاروخي استهدافاً للقوة الروسية قبل أن يكون استهدافاً للقوة الإيرانية. و هذا ما يفسر تلك الغضبة الروسية على قبول تركيا نصب الدرع الصاروخي، و تهديد رئيس الحكومة فلاديمير بوتين لتركيا بأن روسيا ستدافع عن نفسها بكل الوسائل.
و إسقاط النظام في سورية هو استهداف لآخر ركائز النفوذ الروسي في المنطقة.

أما الدائرة الثانية للتحرك التركي كانت عربية.
بعد فترة وجيزة على بدء الأزمة السورية، و لا سيما في الفترات اللاحقة، كانت تركيا جزءاً من الكادر الذي توجد فيه كل الدول العربية المعادية لسورية، مثل دول الخليج، في المطالبة بالإصلاح، و هذا كان يتناقض مع صورة تركيا التي تحاول أن تقدم نفسها بها، أي أنها دولة ديموقراطية من جهة، و علمانية من جهة ثانية.
وجود تركيا أيضاً في الكادر نفسه مع دول ارتفع فيها نجم الإسلام السياسي، الإخواني تحديداً، كان انعكاساً لحراك داخلي لحزب العدالة والتنمية يسعى لهوية اجتماعية أكثر تديناً بخلاف الصورة السائدة عن تركيا.

والدائرة الثالثة التي تحركت فيها تركيا هي الدائرة القومية، حيث أن تحالفها مع الغرب و تنسيقها كل السياسات مع واشنطن تحديداً، لا يلغي وجود أجندة خاصة بأنقرة تلحظ تشكيل حيثية بها قد تلتقي أحيانا مع السياسات الأميركية و قد لا تلتقي، و هو ما اصطلح على تسميته بـالعثمانية الجديدة الذي سيتعارض حتماً في مرحلة لاحقة حتى مع حلفائها من الدول العربية المسماة معتدلة، و لا سيما السعودية و مصر.
إن الحديث عن تحالف تركي ـ مصري مثلاً ليس سوى من باب التمني لا الواقع، فيما الحديث عن تحــالف تركي ـ سعودي هو أكثر من مستحيل.

الاثنين 19/آذار/2012

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

إن البنتاغون تتردد عندما تكون هناك تسريبات تشير إلى صعوبة العملية العسكرية، و ذلك كما حصل في تسعينيات القرن الماضي بشأن أزمة البوسنة و كوسوفو، و كذلك العام الماضي بشأن الأزمة الليبية، موضحا "أننا نسمع نفس التسريبات الآن" بشأن الأزمة السورية.
و يقول مسؤولون في الدفاع الأميركي إن سوريا تمتلك نظام دفاع جوي معقد و إن لديها أكثر من 330 ألف جندي من النوع الذي يصعب هزيمته، و إنه يصعب تسليح المعارضة بوصفها لا تمتلك قيادة موحدة.
و أضاف المسؤولون العسكريون الأميركيون أن التدخل الأميركي قد يؤدي إلى انزلاق سوريا في مستنقع الحرب الأهلية، و يورط الولايات المتحدة في حرب بالوكالة ضد إيران و ربما ضد روسيا.
و يرى خبراء إنه بالرغم من كل تلك العوامل التي تحول دون تشجع الولايات المتحدة على التدخل في الشأن السوري، فإنه جدير بواشنطن اتخاذ سلسلة إجراءات ضرورية من بينها تسليح المعارضة و إيجاد مناطق عازلة و شن هجمات جوية على أهداف تعود لنظام الأسد و قواته و إيجاد ممرات إنسانية لإغاثة اللاجئين و المشردين السوريين أينما وجدوا.
و تامل تركيا بدورها من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التدخل العسكري في الشأن السوري بالرغم من أي تحذيرات من جانب البنتاغون.
حيث أشادت تركيا بفكرة تسليح المعارضة السورية, و أكدت معلومات، أن أنقرة تؤيد فكرة تسليح المعارضة السورية.
و يرى مراقبون إن تركيا حاولت أن تضطلع بدور رئيسي في الأزمة، و إنها لعبت أدوارا دبلوماسية قاسية تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، و خاصة لدى اجتماعات الجامعة العربية، و إنها نادت مؤخرا بضرورة تأمين ممرات آمنة في سوريا لحماية المدنيين.
........
الاثنين 19/آذار/2012