عنوان الموضوع : الزوايا الميتة للربيع العربي الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

الزوايا الميتة للربيع العربي : المركز العربي للدراسات المستقبلية :
فوضى الربيع العربي لا تقتصر على فوضى انتقال السلطة وارباك المراحل الانتقالية المعهودة في هذه الظروف بل هي تتجاوز كل ذلك الى خطورة غياب معايير التفريق بين “الثورات” العربية. هذه الخطورة التي بلغت مداها في الربط بين الانقلاب اللبناني الذي نفذته السفارة الامريكية تحت عنوان “ثورة الارز” وبين حركات الربيع العربي. وهو احد اخطر وجوه إساءة استغلال الربيع العربي والباسه اثواباً تخفي ظواهر المعاناة الاجتماعية والمعيشية التي دفعت بالشعوب للخروج الى الشوارع بدون مجرد السؤال عن الهدف والمشروع البديل وحتى عن الجهات الكامنة خلف الدعوة لهذا الخروج. ليتبين بعدها وجود محركات خارجية مخابراتية استغلت تلك المعاناة الشعبية مع عدم وجود اهداف محددة والغياب التام للمشروع البديل.
الزوايا الميتة في الربيع العربي كثيرة وهي بدأت تتوضح بعد ان تم اضفاء نوع من القدسية على هذا الربيع. ومع زوال هالة القدسية بات هنالك من يتجرأ على وصف هذا الربيع بالخريف وربما بالشتاء. وبغض النظر عن المواقف المتعارضة فان استذكار الزوايا الميتة واستكمال حلقاتها خطوة ضرورية للفهم الموضوعي. وقبل التذكير بهذه الزوايا الميتة نذكر بمقالة نشرناها بعنوان “المعارضات العربية” بتاريخ الأربعاء, 01 فبراير/ شباط 2016 ويرجى قراءتها في زمنها لاستخلاص بعض الزوايا الميتة في الموضوع. مع امكانية الرجوع لهذه المقالة على الرابط: https://www.arabrenewal.info/ط§ط±ط´ظٹظپ-ظ‚ط¶...طھ-ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط©.html

المعارضات العــربية
1 شباط 2016
قد لا تستطيع الشعوب العربية أن تباهي كثيراً بحكامها وسلطاتها لكنها تشعر بالعار الأكيد من معارضاتها. فلو نحن راجعنا منافسي الرئيس مبارك في الانتخابات الأخيرة لدفعنا لتأييد مبارك بدون شروط. فما بالك إذا راجعت المعارضين العراقيين الذين عادوا على ظهور الدبابات الأميركية؟. خاصة وأن هؤلاء يتابعون شرب نخب احتلال بلدهم وذبح شعبهم. والأمر لا يختلف كثيراً في لبنان ما بعد الانتخابات التي أجريت تحت السياط الأميركية. وهي كرست معارضين متصالحين مع إسرائيل وبوش ومعادين للعرب والعروبة. إلا أن الموضوعية تفرض علينا تمييز فئة معارضة لديها بقية من شفقة على الشعب السوري. وتبلغ هذه الشفقة حدود دعوة هؤلاء للولايات المتحدة كي تحتل سوريا!!!.
لوهلة قلنا أن العداء محصور بسوريا وبممارسات خاطئة لها. لكننا وجدنا المعارضين يهاجمون أمين عام الجامعة العربية الأستاذ عمرو موسى بضراوة لم يواجهوا بها شارون يوم إلتقوه. ومن بعدها رأيناهم يتجرأون على ولي نعمتهم السعودي وعلى مصر ومن تبقى من العرب!؟.
بالانتقال من المعارضات العربية المفضوحة إلى تلك مؤجلة الفضيحة نصل إلى المعارضات السورية، التي تبدو شبيهة لزميلتها اللبنانية لجهة استمرارية الشراكة القديمة بينهما. وهي شراكة تأسست في ظل الوجود السوري القوي في لبنان واستمرت في ظل الوصاية الأميركية الراهنة على البلد. هذه الشراكة اللبنانية – السورية تبدت في جلسات ندب المرحوم غازي كنعان في لبنان. ومن ثم بمستويات تعاطف المعارضة اللبنانية مع عبد الحليم خدام. حتى أن المتحولين كادوا أن ينجحوا في إقناعنا بأن الوجود السوري في لبنان كان رسولياً لغاية سحب الملف اللبناني من بين يدي خدام وإعفاء غازي كنعان من مسؤولياته في لبنان.
هذا ولا تخلو المعارضة السورية من الوقاحة المتطرفة التي تتفوق على مثيلتها اللبنانية في وجوه عديدة، وأحد هؤلاء الرجال كتب قبل سنوات ما يلي:… لقد شارفت على السبعين ولم تعد لدي طموحات لذلك صدقوني في مديحي للنظام السوري…، وبعدها رأينا هذا الرجل يتحول إلى معارض ومطلق للشتائم، ونحن نتألم بدلاً عن هذا الرجل الذي تاجر بشيخوخته ونشفق عليه وعلى أمثاله.
ليس مهماً مقدار العار الذي تلحقه هذه المعارضات ببلدانها لأن الأهم هوى مستوى خطورتها على حاضر ومستقبل هذه البلدان. ولنراجع الأمثلة فننظر ماذا تفعل هذه المعارضات في العراق وفي لبنان وفي فلسطين ما قبل الانتخابات الأخيرة. ولننظر ما ينتظر سوريا والسعودية ومصر وغيرها لو وصلت هذه المعارضات إلى الحكم.
خطر هذه المعارضات يفسر لنا أسرار الاندفاع الأميركي الشرس لدعم وصولها إلى الحكم عن طريق القوة أو التهديد بالقوة أو عن طريق الانتخابات السوداء. فالمهم أن يصل هؤلاء إلى الحكم. لأن وصولهم هو الفوضى البناءة التي تمهد سبيل الأمركة. وهل من فوضى أكثر من وصول مثل هؤلاء إلى الحكم؟!. فهل تكفينا فوضى الحكم اللبناني المعارض الراهن؟!.
يبدو أن استعجال الأميركيين لهذه الفوضى قد دفعهم إلى اختيار شخصيات عاجزة لغاية الشلل، حيث عجز أعضاء مجلس الحكم العراقي عن حماية ذواتهم وعن الحكم، ومثل هذا العجز نلحظه لدى المعارضين المتأمركين في لبنان وغيره.
وهنا يهمنا أن نعرف إذا اكتفى السعوديون بالغضب على تكذيب معارضينا لهم؟. أم أنهم أدركوا عجز هؤلاء عن مقاومة جهاز التحكم الأميركي المغروس في ممارستهم السياسية؟ والأهم هل تتخلى السعودية عن مسؤوليتها في دعم هؤلاء وتمويلهم حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه ليصبحوا خطراً على الطائفة وعلى لبنان؟.
وهل يمكننا اعتبار هذه الشخصيات هدية سعودية فاسدة؟. أم أن السعودية سوف تعفينا من ثقل الاضطرار لقبول هذه الهدية وتحمل عبء الخلاص منها؟!.
الجواب عند السعودية التي شهدت تحول السنة اللبنانيين الى سنة جنبلاطيين والتحولات تأتي… فهل نستطيع الإعتماد على السعودية لحماية الطائفة من تحولات الإغتيال؟!.
بعد قراءة هذه المقالة على ضوء النتائج التي تم اللتحذير منها ترجى قراءة التعليقات القاسية عليها في حينه والصادرة عن معارضين حاليين كانوا يستخدمون اسماء مستعارة في حينه. لننتقل بعدها الى توضيح بعض الزوايا الميتة في الربيع العربي.
الزوايا الميتة في الربيع العربي
القائمة اللامتناهية من الأسئلة المطروحة حول آلية التحركات الشعبية العربية وأسرار ترابطها وتواليها في اجواء سياسية متناقضة توضح اهمية التعرف على الزوايا الميتة في هذا “الربيع” العربي بهدف استكمال شمولية الرؤية حوله. وهذه الزوايا تجيب على الأسئلة الرئيسية المطروحة حول هذا الربيع وفي طليعتها: ما هي علاقته بالفوضى الامريكية البناءة وببديلتها الاوبامية “اصطناع الأزمات”؟. ما هي علاقته بمشروع تغيير الخارطة العربية؟. ما هي علاقته بطموحات عودة الامبراطوريات الاستعمارية من عثمانية وفرنسية وبريطانية وامريكية مستجدة؟… الخ من الاسئلة المتعلقة بهوية التحركات التي استغلت فقر وحاجات الشعوب العربية لتوظفها في اتجاهات معاكسة بعيدة عن طموحات هذه الشعوب ونبدأ ب:
سياسة اصطناع الازمات
القول إن الثورات العربية قدمت فرصة فريدة للولايات المتحدة لتحقيق غايتها بنشر الفوضى وإسقاط الأنظمة «المعادية» وفق عقيدتها، لا يأتي من عبث؛ فسياسيو امريكا ومفكروها وضعوا مفهوماً جديداً للحرب يعتمد على استخدام كل الأساليب القذرة لتحقيق هذه الغاية، وما جرى في إيران وليبيا وما يجري الآن في سوريا يمثل نموذجاً لهذه الحرب غير التقليدية التي تخوضها امريكا بأدوات وشخوص محلية.
«يتمثّل الهدف من وراء الحروب غير التقليدية، التي تشنّها الولايات المتحدة، باستغلال نقاط الضعف السياسية والعسكرية والاقتصادية والنفسية لدى قوة معادية من خلال تكوين قوى مقاومة ودعمها بغية إنجاز الأهداف الاستراتيجية الأميركية. على المدى المنظور، ستشنّ القوات الأميركية غالباً عمليات حرب غير نظامية»؛ هكذا يبدأ كُتيّب الحرب غير التقليدية للقوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي لعام 2016. هذا الكُتيب عبارة عن منشور مؤقّت أُعِدَّ للتطرّق إلى تعريف الحرب غير التقليدية وبعض التناقضات الأخرى في مبدأ الحرب غير التقليدية القائمة على مبدأ إصطناع الازمات الوارد في التقارير الاستراتيجية الامريكية.
مشروع تغيير الخارطة العربية
يُفيد تقرير مخابراتي ورد في نشرة “فورين ريبورت” الأميركية الاستراتيجية يعود الى العام 2016 إن من بين المصالح الأمنية الأميركية في المنطقة، بعد الحملة الأميركية على أفغانستان، إبرام تسويات سلمية في الشرق الأوسط تستقر مع إعادة رسم الخريطة السياسية الجديدة للمنطقة التي تشتعل بالصراعات الاقليمية والدولية وفقا للتخطيط الأميركي، بينما يبقى الاهتمام الأميركي في المنطقة هو المحافظة على التفوق العسكري الاسرائيلي وخلق كيانات صغيرة في المنطقة للمحافظة على ذلك التفوق، ومن ثم تأمين تدفق البترول من الخليج العربي وبحر قزوين الى الغرب بالمعدلات والأسعار الملائمة له، وتأمين خطوط المواصلات البحرية العالمية بما يخدم حرية التجارة الدولية بلا قيود، وتدفق الصادرات الأميركية والأوروبية، وفي مقدمتها السلاح، الى الدول العربية، ودول جنوب آسيا. ويضيف المصدر الآنف الذكر “ان هناك في بعض الدول العربية المجاورة لاسرائيل فريقا أميركيا من كبار المخططين السياسيين يدرس أحوال الدول العربية وذلك بهدف تفكيك دول المنطقة وإعادة تركيبها من جديد، بل ان بعض الدول ستظهر في المنطقة وسيختفي بعضها الآخر”. ويرى المخططون الأميركيون أنه بالإمكان تفتيت دول المنطقة وإعادة تركيبها كما حدث عندما قام في 3 نوفمبر 1916، السير مارك سايكس، ممثل الامبراطورية البريطانية، والمسيو فرنسوا جورج بيكو، ممثل مصالح الامبراطورية الفرنسية، بالتوقيع على ما سمي بـ “اتفاق سايكس بيكو” وتم التصديق عليه في فبراير، وهو الاتفاق الذي تمت على يده ولادة الكيانات العربية كما نعرفها اليوم.
التمـويل كمدخل لتغيير الخارطة العربية
بعد تجاهل وصمت طويلين لجأت بعض الحكومات العربية الى مراجعة ملف التمويل الاجنبي للحركات المدنية العربية بعد افتضاح دور المنظمات الاجنبية الممولة في تهديد الاستقرار في الدول التي تعطيها حرية الممارسة واختراق حركاتها المدنية بالتمويل. ومن هذه الدول اظهرت كل من مصر والامارات ردود الفعل الاشد تجاه خطر المنظمات الاجنبية المانحة وارتباطاتها المخابراتية التخريبية. وليس اقفال مكاتب هذه المنظمات المانحة ومحاكمة القائمين عليها وصدور احكام بالسجن ضدهم سوى دليل على خطورة هذا التمويل وأهدافه في زعزعة استقرار الدول. للاطلاع انظر: التمـويل كمدخل لتغيير الخارطة العربية
الدور الفرنسي – الاسرائيلي في الربيع الليبي
هذا الدور فضحه كتاب لبرنارد هنري ليفي بعنوان مخادع هو “”الحرب دون ان نحبها” وفيه يفضح ليفي الاختراقات المخابراتية الفرنسية للمجلس الوطني الليبي وتنازلات المجلس للاطماع الاستعمارية الفرنسية. علماً بان بصمات ليفي تتخطى ليبيا الى مصر وتونس وليبيا. حيث قد يدعو البعض لانتظار كتبه القادمة بخصوص هذه البلدان كي يتقبلوا الفكرة دون اتهامها بتوصيف “عقدة المؤامرة” حيث لن يطول انتظارهم كثيراً.. للاطلاع اضغط هنا
الطموحات الاستعمارية الفرنسية
هي الطموحات التي فضحها كتاب الصحافي ريشار لابيفيير المعنون بـ «التحول الكبير» والصادر في العام 2016، على خفايا كواليس الاليزيه المتعلقة بالاعداد لاطلاق القرار 1559، على أرضية المصالحة بين الرئيسين جاك شيراك وجورج بوش بعد خلافهما حول العراق. وهي مصالحة قامت على أساس التآمر على سوريا كعدو مشترك في العراق بالنسبة لواشنطن ولبنان بالنسبة لباريس…
ثــوار لكن جواسيس
في مصــر كشفت التحقيقات فى قضية التمويل الأجنبى التى أجراها المستشاران سامح أبوزيد وأشرف العشماوى،المنشورة في 7/2/2016، أن 6 منظمات قامت بتأسيس فروع لمؤسسات دولية دون تراخيص، وتلقت 48 مليون دولار فى الفترة بين مارس وديسمبر 2016، استخدمت فى برامج تدريب سياسى للأحزاب وإجراء بحوث واستطلاعات رأى وحشد ناخبين خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وتضمنت أسماء المتهمين الذين تمت إحالتهم أمس الأول إلى محكمة جنايات القاهرة البالغ عددهم 43 متهماً، 9 أمريكيين هاربين خارج البلاد. وكشفت التحقيقات أن المتهمين من 5 منظمات أجنبية. 4 منها تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وهى «المعهد الجمهورى الدولى والمعهد الديمقراطى الأمريكى وفريدوم هاوس والمركز الأمريكى للصحفيين» بالإضافة إلى منظمة كونراد إيدين أور الألمانية… للمـزيد هذا فيما هددت واشنطن بوقف المساعدات لمصر بسب هذه الملاحقات وتمت التسوية بتهريب الموقوفين الامريكيين بهذه التهم..
اما في الامارات العربية المتحدة فقد أثار قرار دولة الامارات مطلع نيسان 2016 بإغلاق مكتب مؤسسة “كونراد أديناور” الألمانية في أبوظبي، ومكتب المعهد الوطني الديمقراطي الأميركي في دبي، موجة غضب ألمانية أميركية تجاه الدولة. ولا يقتصر نشاط تلك المنظمات على الدولة الموجودة فيها فحسب، بل يمتد إلى دول مجاورة أبرزها السعودية والكويت والبحرين التي لا تمنح تراخيص لمثل هذه المنظمات فتلجأ إلى ممارسة نشاطها من خلال السفارات والقنصليات تحت ستار ورش عمل ومحاضرات وزيارات أكاديميين من الدول التي تنتمي إليها تلك المنظمات.
وكانت البحرين قد أغلقت مقر المعهد الوطني الديمقراطي الأميركي في العام 2016، ورحلت القائمين عليه بعد أن ثبت لها بأن للمعهد أهدافاً مشبوهة وغير معلنة.
هذا وتتم ادارة نشاطات المعهد الوطني الديمقراطي في الشرق الاوسط عبر فرعه اللبناني الحاصل على ترخيص بالمرسوم رقم 2210، العام 1996 ومؤسسوه هم: ادوار جوزيف هول- رولا طانيوس عطار- ميرنا ان عطالله عطالله- وديع الياس فرح. كما اتهم اللبنانيان علي الحاج سليمان ومارون صافير بقضية التمويل في مصر ومعهما الامريكي من اصل لبناني صمويل آدم لحود. اما عن اسماء المتهمين بالقضية في مصر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و ماذا ننتظر و نتوقع من الخراب و الفتن و الحروب الأهلية تحت أي مسمى سوى الموت ؟
سموه الربيع و سموه الوعي و سموه الثورة
و مازلت أصر على تسميته : الحرب الأهلية و الفتنة و الخراب و لا تغرنكم القشور التي يحاول الغرب أن يزينها في أعيننا و السنوات القليلة القادمة كفيلة بكشف المستور أو الملعوب إن شئتم !!



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يعطيك العافية اخوي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :