عنوان الموضوع : ماذا فعلت معركة دمشق ؟؟؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا فعلت معركة دمشق ؟؟؟1- خففت الضغط عن بقية المحافظات .. .2 – شغلت النظام واربكته ، مما أدى الى تحرير الشمال إلى جنوب حلب ...
3 – اربكت المنظومة الدوليّة العالميّة ... وجعلتها تؤمن بأن الأسد فقد السيطرة ... وهذا يعني الاستغناء عن خدماته ...
4 – جعلت اسرائيل تتحرك وتفصح عن مكنوناتها وتكشف ما كان يسمى ( ممانعة ) ...
5 – اضطرت تركيا لتحريك جيشها باتجاه الحدود السورية فانكشف رغبة النظام بتقسيم البلاد وعزل الاكراد ...
6 – سهل للثوار ضرب مراكز الأمن للنظام ... و تحديد ضرباتهم وفق عمليات الكر والفر في بعض المناطق ...
7 – كشف عمالة الشيعة لاسرائيل ، فلكي تثأر اسرائيل من حزب الله أو تنتقم من حزب الله ستهاجم شمال غرب أقصى سوريا ...!!!
8 – إضافة مقاتلين جدد الى صفوف الثوار من أهالي دمشق ...
9 – انهيار معنويات الجيش النظامي ونشوء حركة الانشقاقات الجماعية المتزايدة ...
10 – احراج النظام لقصف مناطق فيها موالين له ... مما جعله يفقد شعبيته نهائياً ... حيث أنَّ المدفع لا يفرق بين موالي ومعارض ...
11 – فرض حالة العصيان المدني ... التي طالما حلمنا بها ...
12 – تعطيل مؤسسات ودوائر الدولة عن العمل وظهور الحاجة اللجوجة لقيام دولة مؤسساتية بديلة للنظام المجرم..
13 – امتناع الأهالي عن إرسال أولادهم الى خدمة الجيش ...
14 – انشقاقات وتصدع داخل الدائرة الضيقة للديكتاتور .
15 – استطعنا أن نقتحم أصعب منظومات النظام وهي مباني أجهزته المخابراتية
16 – انكشاف النظام بعدمية إدارته لنظام الدولة حيث غاب عنه أن يُعين بدلاء لفطايسه سوى وزير دفاعه وهذا ان دل فيدل على أن النظام أصبح مجرد عصابة مندسة جاري البحث عنها و القضاء عليها ..
و بناءً عليه :المكاسب التي ذكرتها أنفاً تحققت كلها بمجرد دخول الثوار الى العاصمة ... و رأيي أن هذه المكاسب تستحق التضحية ... و إذا استمر الحال كذلك فإن انهيار النظام بات وشيكاً بل وقريباً جداً بإذن الله ... ثم بمساعدة بسيطة من الأهالي ... سيحرز الثوار تقدم هائلا ، فالكفة ترجح لصالحهم بكل وضوح... هذا ويجب أن نعرف أنَّ هذه حرب ... و الحرب فيها خسائر ... وهذا النظام هو عضو فاسد ... و العضو الفاسد يجب استئصاله ... و الاستئصال يورث الألم ... و الأمر الرائع في هذه المسألة أنَّ الثوار في سوريا يعملون بدون مساعدة طرف خارجي ... وهذا يعني أنه لن يكون لأحد دين علينا ... وسنقرر مصيرنا بأنفسنا بعد زوال حقبة الأسد المظلمة ... نحتاج فقط ... الى القليل من الصبر ...
ثوارنا يحتاجون الى قليل من الأمل والتحفيز .. أرجوكم لا تكسروا مجاديفهم بخلافاتكم وأراءكم الفقهية والاجتهادية ... وقفوا معاً صفا واحدا .. ولندع هذه الآراء لحين الانتهاء من هذا اللا نظام و اللا سلطة ...
المجلس العسڪري #سوريا •◄ هام ريتويت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
انهيار معنويات المؤيدين لبشار من خارج سورية، فمنهم من اقتنع بجدية الثورة و أن معظم الشعب ضد بشار و نظامه، و منهم من بقي يكابر و يعاند و يتشمت في قتل نساء و أطفال دمشق.
قضية وقت فقط بإذن الله تعالى و يتحقق نصر إخواننا في سورية
قولوا آمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
آمين آمين يا رب العالمين.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لوكا ن الشعب ضده لمابقي في الحكم والجيش السوري ليس الجيش الليبي وانظر الى جثث الارهابيين الذين يقاتلون بمساعدة الصليبين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الرحمن39
لوكا ن الشعب ضده لمابقي في الحكم والجيش السوري ليس الجيش الليبي وانظر الى جثث الارهابيين الذين يقاتلون بمساعدة الصليبين
مما يؤسف له أن البعض وبعد كل ما يحدث في سوريا وبعد كل هذه المدة مازال مقتنعا بأن الأمر لا يتجاوز كونه مجموعة مسلحة تروع السكان والأمن يقوم بحماية الشعب ؟؟. فمن يكون اولئك الذين يخرجون يوميا في مظاهرات تدعو الى اسقاط النظام فهل يا ترى هم من الجن أو من الإنس ؟؟؟؟ ومن قال لك أن الأسد باق في الحكم قل هو باق على رأس العصابة المجرمة التي تقتل الشعب الذي لايريد اسقاطه فقط بل يريدون رأسه أما حديثك عن الصليبيين كلام لايؤمن به من كانت له عقل .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ربما لن يأسف أحد ـ عاقل ـ على بشار الأسد وهو يواجه نهايته التي يستحقها بامتياز.
مبكرا جدا، وفي متابعاتنا لما يجري في سوريا الحبيبة، تحدثنا عن 'نهاية بشار' في مقال حمل العنوان نفسه، وكان نظامه وقتها يبدي قدرا لافتا من الصلابة والتماسك، ولم تكن تحدث انشقاقات ذات بال، كان النظام يبدو كقبضة يد واحدة، لايشذ فيها إصبع عن جريمة الإمساك بسكين يذبح بها الشعب السوري، وبغير تردد ولا رحمة، ولا تخوف من العواقب، كان النظام يبدو كقبيلة أو عائلة مغلقة، تتعــــامل مع الشعب السوري كقبيلة معادية، وتريق دمه في حماس جنوني، وترقص على الجثث، ودون أن تغشاها نوبة ألم إنساني أو وخزة ضمير .
وكثيرون ذهبوا لوقت طويل إلى تفسير تماسك النظام بطابعه الأيديولوجى، أو بكون الجيش وأجهزة الأمن من النوع العقائدي، بينما لا أيديولوجيا هناك ولا عقيدة، فقد تفكك المعنى الحزبي البعثي للنظام منذ زمن بعيد، وجرت عسكرة النظام بصورة مكثفة، ومن حول دائرة عائلية نقلت الرئاسة آليا من الأب إلى الإبن، وتحول تكوينه السياسي إلى تشكيل عصابي بالمعنى الحرفي للكلمة، وتكونت معادلة حكم جديدة، وعقيدة بديلة قوامها 'السرقة بالإكــــراه'، وأيديــــولوجيا بديلة قوامها النهب العام استنادا لعصـــا الكبت العام، وبدت الحــــلقة العائلية الضيقة قابضة بيد من حديد على التشكيلات الأمنية والعسكرية المتعددة، وأضفت طابعا طائفيا مغلقا على مفاتيح التحكم في حركة القوات، وهو ما ضاعف من النزعة الوحشية للسلوك الأمني، والتي جعلت القتل دينا وعقيدة، وتصورت أن الترويع الدموي وحده يكفل البقاء لملك العائلة، وأن بروز الأنياب الملطخة بالدم هو الذي يجعل (الأسد) ملكا للغابة.
كان تفسيرنا لما يبديه النظام من تماسك مختلفا، فالتكوين العائلي القبلي العصابي ـ لا الأيديولوجي ـ هو حجر الزاوية، وإغراء الدم خدع النظام، وهيأ له أن القصة بسيطة، وأن الثورة تنهيها مذبحة، ولم يكن لديه مانع خلقي من ارتكاب ألف مذبحة، فالذبح مجرد عمل مهني لنظام تحول إلى تشكيل عصابي، وما عليه إلا أن يمارس عمله بجد وإتقان، وأن ينافس نفسه، وأن يتفوق عليها في حروب القتل، وأن يدمر الحرث والنسل، ويهدم البيوت، ويجتث المدن والقرى، وقد فعل، وتصور أن بوسعه إطفاء نار الثورة، أو عزلها بعيدا في الأطراف، وبعيدا عن مراكز العصابة الكبرى في القلب السوري، وبخاصة في دمشق وحلب، واللتان تشكلان معا ـ بأريافهما ـ نصف التكوين السكاني السوري، وقد بدت دمشق وحلب هادئتين لوقت طويل، وهو الوقت نفسه الذى بدا فيه النظام غاية في التماسك، ودون خروقات أو انشقاقات أساسية، لكن الصدام سرعان ما تطور، وبدا أثر المذابح مختلفا، في البداية كانت المذابح تؤدي إلى الترويع والفزع والهروب الجماعي، ومع اعتياد السوريين الثائرين على مذابح النظام، وكسر حواجز الخوف بتطوير صور من الدفاع الذاتي، مع الاعتياد والتكرار قل وضعف الأثر القمعي للمذابح، وانتابت عصابة النظام حالة من الملل الهائج، فهي تؤدي عملها المهني الروتيني دون تحقيق النتائج المرجوة، فهم لم يتوقفوا عن الذبح والتدمير، لكن الشعب الثائر توقف عن الخوف، وبدأ الشك في الجدوى بزحف إلى رأس النظام، وإلى المفاصل الكبرى في تشكيلاته العصابية، وأصيب النظام بالإرهاق من كثرة القتل بغير جدوى، وبدأت العضلات تتراخى، خاصة مع بدء التململ والحراك الثوري في دمشق وحلب، وزيادة الصداع في رأس النظام، ثم بدأ الصداع في الرأس يتحول إلى صدع في الجسد كما توقعنا مبكرا، وبدأت انشقاقات من نوع مختلف، فلم تفلح مذابح الأطراف في دفع الخطر عن القلب، بل هي ـ أى المذابح بذاتها ـ هي التى جلبت الخطر إلى المركز، وبدت مفارقة التاريخ ظاهرة، فلم تحفر المذابح قبورا للثائرين، بل حفرت القبر للنظام نفسه، ودنت لحظة الحقيقة التي يعرفها تاريخ الثورات، ولم يعد السؤال عن نهاية بشار محلا لاحتمالات، بل صارت النهاية أكيدة، وهو ما كنا نثق فيه مبكرا، ونجزم بحدوثه عند لحظة إرهاق وتعب وتشكك تصيب آلة القتل، وقلنا بالنص : سوف ينتهي النظام بانشقاق في الرأس، وهو ما تواترت علاماته وأماراته في الأسابيع الأخيرة، فقد بدأت العصابة تتفرق أياديها، وجرت انشقاقات في قلب الحلقة العائلية الضيقة، وبدأت المعركة في قلب دمشق، وبدأ التحول الدرامي يصل إلى ذروته بحادث تفجير مكتب الأمن القومي، والقضاء ـ دفعة واحدة ـ على عدد من أهم رؤوس التشكيل العصابي، وبعملية قالت جماعة 'الجيش السوري الحر' أنها المسؤولة عن تنفيذها، ونازعتها جماعة أخرى أقرب إلى مزاج تنظيم القاعدة، وإن كنا نعتقد أن القصة أكبر بكثير من عملية عسكرية خططت لها جماعة من خارج النظام، فقد راح ضحية العملية إثنان من أصهار بشار الأسد هما العماد آصف شوكت والعماد حسن التركماني، وسقط وزير الدفاع ووزيرالداخلية بين القتلى، وقيل أن رجلا من الحراسة الشخصية لبشار الأسد هو الذي وضع العبوة الناسفة في قلب المكتب الحصين، وهو ما قد يشي بالصورة الحقيقية لما جرى، فقد تحولت الانشقاقات الكبرى إلى تصفيات كبرى، بدأت التصفيات الدموية الداخلية، بدأت المذابح الداخلية، والتي ستفكك النظام بوتيرة متسارعة جدا، وبطريقة غير بعيدة عن تأثيرات ونشاطات لقوى إقليمية ودولية، تريد أن تكتب نهاية معينة للنظام السوري بعد تبين استحالة البقاء، وقد بدأ صراع الأجنحة المتحكمة في أجهزة كبرى، ولم يعد السؤال عن فرص بشار في البقاء بالحكم، بل عن فرص بشار في النجاة بحياته، وهي الفرص التى تتضاءل بشدة، إلا إذا هرب، أو أراد الآخرون منحه مكانا في المنفى، وقد أصبحت المهمة أصعب بعد تواتر الحوادث الدموية في دمشق، والتي تشهد أيامها ولياليها معركة أخيرة.
" كاتب مصري"