عنوان الموضوع : خادم المجوس لن يستخدم السلاح الكيماوي الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
بعد الانتصارات الميدانية التي حققها ثوار سوريا بوصولهم إلى قلعة الديكتاتور الخائن بشار الحمار دمشق والعملية النوعية التي فرقت شمل خلية الموت وأرسلت بهم إلى الجحيم وبعد أن فقد السيطرة على ما يقارب ال60 بالمائة من الأرض السورية لصالح الجيش السوري العربي الحر خرج علينا خادم المجوس كبير عصابة القتلة المحترفين بشار الحمار باسطوانة هي أقرب إلى الملهاة وتشتيت الأنظار عن انتصارات الثورة السورية وتتمثل في تصريح بوقه العفن المدعو جهاد المقدسي بأن البعير الأجرب بشار الحمار يملك سلاحا كيماويا وآخر جرثوميا سيستخدمه في حالة تعرضه لتهديد خارجي
أنا أقول أن النظام البعثي قد يكون يملك مثل هذا السلاح ولكنه لن يستخدمه إطلاقا ببساطة لأن الطغاة العرب هم أجبن الطغاة وقد رأينا كيف هدد الهالك القذافي بالمقاومة إلى آخر طلقة ولكنه انتهى مستسلما ذليلا في أنبوب للمياه القذرة دون أن يطلق رصاصة واحدة من مسدسه المرصع بالذهب الخاللص .
البعير الأجرب لن يستخدم هذا السلاح وهو سوف يفر عند إحساسه بأول خطر يهدده ويهدد أسرته والأيام بيننا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اسلحة الدمار الشامل السورية...فزاعة الغرب الجديدة.
و اكدت وزارة الخارجية السورية ان دمشق لن تستخدم اسلحة كيميائية او جرثومية الا في حال تعرضها "لعدوان خارجي".
و جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية تلاه المتحدث باسمها جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي "لن يتم استخدام اي سلاح كيميائي او جرثومي ابدا خلال الازمة في سوريا مهما كانت التطورات الداخلية.هذه الاسلحة لن تستخدم الا في حال تعرضت سوريا لعدوان خارجي".
و تحدث البيان عن "حملة اعلامية و سياسية موجهة" ضد سوريا" تهدف الى "تبرير و تحضير الرأي العام الدولي لأي تدخل عسكري محتمل تحت ستار أكذوبة أسلحة الدمار الشامل".
و اشار الى ان "هذه الأسلحة على مختلف انواعها مخزنة و مؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية و بإشرافها المباشر".
و اضاف ان وزارة الخارجية سبق ان ابلغت بموقفها دولا "عبرت عن قلقها من موضوع وصول أسلحة غير تقليدية لأيدي طرف ثالث". بحسب فرنس برس.
و قال ان الوزارة حذرت ايضا "من موضوع آخر مثير للقلق و هو امكان تسليح الجماعات الارهابية من الخارج بقنابل تكتيكية او الغام تحتوي مواد جرثومية تفجر في احدى القرى ثم يتم اتهام القوات السورية بذلك".
و اكد مقدسي ان "هذه الحملة السياسية و الاعلامية المبرمجة لن تفيد أبدا في مساعدة سوريا على تجاوز ازمتها".
و تابع "ننصح الدول القلقة على سوريا و السوريين بان توفر جهودها و حملاتها الاعلامية السلبية لإقناع من تدعمهم و تستضيفهم و تمولهم و تسلحهم لكي يتمسكوا بالحل السياسي للازمة".
..........
وكالات أنباء.
لخميس 26/تموز/2012


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اتساع رقعة المواجهات المسلحة في سوريا اصبحت اليوم خطر مؤكد يهدد امن و استقرار المنطقة خصوصا مع وجود دعم عربي و اقليمي للجماعات المسلحة المعارضة للنظام و التي باتت تشكل مصدر قلق للعديد من الدول، تلك المخاوف ازدادت بعد ان اثبتت الوقائع ان تنظيم القاعدة الارهابي هو احد الجهات الأكثر فعالية في تلك الاحداث و هو ما اثار مخاوف اسرائيل التي اصبحت تخشى من ان تكون هدف مباشر لأسلحة اطراف الصراع و هو ما دفعها الى اعلان حالة استنفار لمواجهة اي طارئ فهي تخشى اليوم من استخدام الاسلحة الكيماوية الخطيرة ضدها باعتبارها اول واخطر الاعداء.
...........
و قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن إسرائيل ستدرس القيام بعمل عسكري إذا دعت الضرورة لضمان عدم وصول الأسلحة الكيماوية و الصواريخ السورية إلى أيدي حزب الله.
و كرر نتنياهو اتهامه لحزب الله و إيران بالمسؤولية عن تفجير انتحاري أودى بحياة خمسة سياح إسرائيليين في بلغاريا الأسبوع الماضي.
و نفت إيران أي دور لها في الحادث.
و قال نتنياهو "أعرف استنادا الى معلومات مؤكدة لا مجال للشك فيها أن هذا (من فعل) حزب الله و أن هذا أمر تعرف به إيران تمام المعرفة."
و سئل إن كان باستطاعته أن يقدم أي دليل قاطع يربط بين تفجير مطار بورجاس في بلغاريا و بين حزب الله فقال إن حكومته ستطلع "الوكالات الصديقة" على معلومات مخابراتها.
و ذكر نتنياهو خلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) التلفزيونية أن إسرائيل لديها "معلومات لا يرقى إليها الشك و مؤكدة تماما عن أن هذا (هجوم بلغاريا) نفذه حزب الله بمساندة إيران."
و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الهجوم الذي وقع في بلغاريا جاء في أعقاب القبض على رجل للاشتباه في أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم على سياح إسرائيليين في قبرص بنفس الأسلوب.

و قال نتنياهو في المقابلة مع (سي.بي.إس) إن سياسة إسرائيل بخصوص مثل هذه الهجمات هي "إعلان اسماء مرتكبيها و فضحهم" ثم "جعلهم يدفعون الثمن".
و سئل إن كان ذلك يعني هجوما فعليا على إيران فأجاب "لن أدخل في تفاصيل محددة بشأن ما سنفعله و ما لن نفعله لكني أعتقد أن الخطوة الأولى الأكثر أهمية هي فضح جرم إيران." بحسب رويترز.
و قال نتنياهو إن المفاوضات بين الولايات المتحدة و القوى العالمية الأخرى و بين طهران بخصوص برنامجها النووي لم تبطئ أنشطة تخصيب اليورانيوم في ايران "البتة".
و اضاف رئيس وزراء إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط المسلحة نوويا "منذ الجولة السابقة من المحادثات خصبوا كمية تكفي خمس قنابل نووية."
و تنفي إيران أنها تسعى لصنع أسلحة نووية. و قال نتنياهو أنه رغم اتفاقه مع المباديء التي حددها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتصدي لبرنامج إيران النووي لكن "المسألة الحقيقية ليست هي السياسة المعلنة و إنما النتائج الفعلية في أرض الواقع."
و تصاعدت التكهنات بأن إسرائيل يمكن أن تهاجم الترسانة السورية في أعقاب الهجوم الذي شهدته العاصمة دمشق و أدى إلى مقتل أربعة مسؤولين كبار في الحكومة السورية.
و قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية آموس جيلاد للإذاعة العسكرية الإسرائيلية "حتى الآن، لا يزالون يحكمون (النظام السوري) سيطرتهم على الترسانة بأفضل وجه ممكن".
لكن المسؤول أضاف أن إسرائيل تبقى في حالة استنفار بسبب المخاوف من وقوع هذه الأسلحة في أيادي عناصر لبنانية متشددة أو متشددين مرتبطين بالقاعدة أو أي "عناصر غير منضبطة" تعمل في سوريا.
و كان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أوضح أن إسرائيل مستعدة للتعامل مع السيناريو الأسوأ.
و أضاف في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي "طلبت من الجيش الإسرائيلي أن يستعد للتعامل مع وضع نجد فيه أنفسنا مضطرين لدراسة احتمال شن هجوم ضد "ترسانة الأسلحة السورية."
و قال للصحفيين "دولة إسرائيل لا يمكن أن تقبل انتقال أسلحة متطورة من سوريا إلى لبنان".

و في السياق ذاته، قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمام مجلس الوزراء "نراقب الأحداث عن كثب و نحن مستعدون لأي احتمال قد يحدث".
و تخشى إسرائيل من "احتمال انتقال الصراع" في سوريا إلى مناطقها الحدودية بعد تصاعد القتال في معاقل الأسد و هي دمشق و حلب.
............
نفس المصدر السابق.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عودة الحرب الباردة بين المعسكرين.

على الرغم من نفي العديد من السياسيين احتمالات عودة الحرب الباردة الى المشهد الدولي بين روسيا و الدول الغربية، الا ان المواقف التي رصدت مؤخرا حول الأزمة السورية تزيح الستار عن الصراع الخفي القائم بين هذين المحوريين.

فبعد الفيتو الروسي القاتل الذي اتخذته روسيا مع الصين انكشفت العديد من المواقف الغامضة التي تكتنف الصراع الدولي على الشرق الاوسط و مناطق النفوذ حول العالم، بين الدول الكبرى.
فروسيا لا تستطيع القبول بأكثر بخسارة تضاف الى ما فرطت به خلال الحقبة الماضية، خصوصا بعد ان انزوى نفوذها في العديد من الدول العربية لحساب الدول الغربية سيما في العراق و ليبيا ابرز مراكز الطاقة والاقتصاد في العالم العربي، و تدرك روسيا ان الولايات المتحدة الامريكية و حليفاتها باتت تسعى الى اسقاط نظام الاسد مهما كانت التكلفة الانسانية، آخر موطئ قدم لروسيا في المنطقة و حصر امتدادها الى ما وراء البسفور.

و فيما تبحث ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما أسوأ السيناريوهات المحتملة في سوريا يبرز أحد هذه السيناريوهات..حرب أهلية تتطور الى صراع بالوكالة بين العرب و الغرب من جهة و روسيا و ايران من جهة أخرى.
و بعد أن فشلت جهود قادتها الولايات المتحدة و دول عربية للتوصل الى توافق في مجلس الامن يقول بعض المحللين ان مخاطر أن ينقسم المجتمع الدولي الى فريقين بسبب حرب مثيرة للانقسامات تتزايد.
فالعوامل القابلة للانفجار موجودة بالفعل.
.....
تحاليل سابقة...بتصرف ي.الصفاء.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بدا الغرب يتخذ منحى أكثر حنكة بعد ان تبددت الاوهام في الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد عبر تأجيج العنف والمراهنة على التدخل الخارجي، فيما اثبتت الوقائع على الارض فشل خيار المعارضة المسلحة في سبيل ذلك.
الا ان الدول الخليجية وخصوصا قطر والسعودية لا تزالان تتمسكان بهذا الخيار على الرغم من تراجع الموقف التركي، والتحذيرات التي اطلقتها الولايات المتحدة وفرنسا لعواقب الفوضى التي سيخلفها انهيار الحكومة السورية عن طريق الجماعات الارهابية التي تساندها الرياض والدوحة.
واستطاعت القوات الحكومية السورية والجيش العربي هناك في استعادة معاقل ما يسمى الجيش الحر على الرغم من استمرار بعد الانشقاقات المدفوعة الثمن، حيث اجتاحت القوات الحكومية آخر معاقل الجماعات الارهابية المسلحة في محتلف المناطق السورية.
..........
الأحد 25/آذار/2012


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

يجزم الكثير من المحللين السياسيين على ان ما يحدث في سوريا بات حربا دولية خفية احيت بشكل و آخر الحرب الباردة التي و أدت مطلع التسعينات من القرن الماضي.
و يرجح المتابعون ان الازمة السورية ستكون لها تبعات ارتجاجية على صعيد العالم و الاقليم دون ادنى شك، و سوف يدفع جميع من تورط في تأجيج ما يحدث ثمن ذلك عاجلا ام آجلا.
فما يحدث في سوريا بحسب معظم المصادر الاعلامية المحايدة اشبه بكثير بالاحداث التي عصفت بالعراق مع اجتياح القوات الامريكية لاسقاط نظام صدام عام 2003، حيث الدعم الاقليمي لجماعات العنف والعمل على تغذية الصراعات الطائفية باي شكل و صورة.
الامر الذي يثير الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة من يقف وراء ذلك، و على الرغم من ادراك المجتمع الدولي لحقيقة الدول الذي تلعبه بعض دويلات الخليج في دعم الارهاب، الا ان باب الاحتمالات يبقى مشرعا للكثير من التوقعات المضافة، خصوصا بعد توارد الانباء حول تورط الاستخبارات الفرنسية في تسليح الجماعات المتشددة، و هو ما تيقنت منه كل من روسيا و الصين بشكل قاطع.
......
المالكي يحذر من عنف طائفي.
من جهته حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من التداعيات الاقليمية التي ستحدث اذا تصاعدت الاحتجاجات في سوريا المجاورة الى عنف طائفي أو الى الاطاحة بالحكومة لاسباب طائفية.
و تسلط تصريحات المالكي الضوء على المخاوف لدى القادة الشيعة و حلفائهم في ايران من امكانية انتشار الاضطرابات في سوريا الى العراق أو ان تنتهي هذه الاضطرابات بالاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد و تنصيب نظام سني متشدد.
و تحسنت العلاقات بين بغداد و دمشق و طهران منذ سقوط نظام صدام حسين بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
و قال المالكي لتلفزيون المنار في مقابلة اذيعت مؤخرا "دولة مثل سوريا.. دولة محورية محاطة بتحديات و ازمات حادة و عنيفة.. المنطقة كلها معرضة للاهتزاز و الارتباك اذا ارتبك الوضع الداخلي في سوريا و تحول الى حرب طائفية او حتى اذا حصل التغيير على خلفية طائفية."
و حاول العراق تحقيق توازن صعب بين الحث على التغيير تخفيفا للاحتجاجات و بين دعم سوريا المجاورة التي من الممكن ان يغير مستقبلها توازن القوى في العراق و المنطقة بأسرها.
و التزم المالكي و هو شيعي تتقاسم حكومته السلطة مع كتل سنية و كردية الصمت نسبيا فيما يتعلق بما يدور في سوريا اذا قورن بغيره من القادة العرب الذين وجهوا الانتقادات للاسد و سحب بعضهم سفراءه من دمشق احتجاجا.
و قال المالكي "بصراحة نحن نعتقد ان سوريا قادرة على تجاوز ازمتها من خلال خط الاصلاحات الذي نسمع عنه... و نحن نشجع هذه الاصلاحات."
و منذ سقوط صدام حسين و صعود الاغلبية الشيعية الى الحكم تحدث بعض القادة السنة عن ظهور "الهلال الشيعي" الذي يمتد من ايران الى العراق الى سوريا التي يحكمها العلويون الى حزب الله في لبنان.
و تعقدت العلاقات بين سوريا و العراق في الماضي بسبب تكرار اتهام بغداد لدمشق بالسماح للاسلاميين العرب السنة بعبور الحدود بين البلدين لمهاجمة القوات الامريكية و القوات العراقية خلال ذروة الحرب في العراق.
و بنى المالكي منذ ذلك الوقت علاقات عملية بدرجة اكبر مع دمشق و فاز بتأييد الاسد للحكومة الائتلافية التي شكلها بعد الانتخابات غير الحاسمة التي شهدها العراق العام الماضي.
.........
الاثنين 12/كانون الأول/2011