عنوان الموضوع : الحقد السعــــودي القطــــري على سوريا اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
من يتابع تطور وتتابع الأحداث المتسارعة في سوريا وما واكبها من تصعيد إعلامي وعسكري غير مسبوق من طرف الغرب وأعراب الخليج خصوصا من طرف السعودية وقطر هاتان الدولتان المارقتان اللتان سخرتا كل الإمكانيات المالية والإعلامية والعسكرية والدبيلوماسية لأجل تدمير الدولة السورية عبر الدعم الكبير للمرتزقة والإرهابيين وكذا الحملات الدبلوماسية على مستوى المنظمات الدولية لأجل التحريض على التدخل العسكري في سوريا
ولعل آخر خرجات النطام السعودي رأس العمـــــــــالة هو محاولة تركيـــــــع وفرض عقوبات دولية على سوريا عبر اللجوء للجمعية للأمم المتحدة واصدار قرار غير ملزم بهذا الخصوص بعد التصدي الروسي الصيني لهذا المشروع في مجلس الأمن
والمضحك في الأمر أن هذا النظام السعودي الفاسد وبعد تصريحات الخارجية السورية بخصوص الحملات المغرضة حول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية
تقدم النظام السعودي كذلك بمشروع قرار للجمعية العامة حول هذه التصريحات السورية مدعيا أي النظام السعودي وهو يذرف دموع التماسيح الماكرة تخوفه من استخدام سوريا لهذه الأسلحة
بالتأكيد أن السعودية تحاول تصفية حساب مع سوريا وبطريقة حاقدة بعد أن مرغت سوريا أنوف آل سعود في لبنان والعراق وبعد العلاقات الإستراتجية بين سوريا وايران يضاف لذلك النزعة الإنتقامية لمماليك وأمراء أعراب الخليج
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
قطر عدوة العراق.
لا ينكر أن إمارة أو مشيخة أو قطر تمكنت في الآونة الأخيرة وبجهود قوى خارجية متمكنة وفاعلة من التسلل إلى مفاصل المجتمع العربي المهزوز لتسهم في تمرير طبخات تلك القوى من خلال التعامل مع فوضوية ما يعرف بالربيع العربي بما يخدم تلك القوى ومشاريعها. هذا الاختيار لم يأت بسبب منزلة هذه المشيخة أو مكانتها العالمية فهي لا تملك من أسباب القوة والتمكين شيئا باستثناء كتلة المال التي يوفرها لها البترول، وكثرة الانبطاح المخزي الذي تقدمه للكبار.
لقد لمسنا تأثير الحراك القطري على الساحة العراقية قبل وأثناء وبعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003 ويخطيء كثيرا من يقلل من أهمية هذا الدور التخريبي الذي لا يقل تدميرا عن الغزو العسكري نفسه بما وضعها في خانة أعداء العراق لأنها أسهمت فعليا في الغزو وفي مد قوى الإرهاب بالمال والسلاح والدعم اللوجستي والإعلامي وحتى الغطاء الديني بالرغم من كونها برجالها ونظامها وأسلوب حياتها وعلاقاتها من أبعد خلق الله عن الدين والتدين.
وعليه تبدو الحكومة العراقية غبية وغير وطنية ولا حريصة على العراق إذا لم تجاهر بإدانة تلك المواقف والتعامل مع القطريين كأعداء حقيقيين، وعدم التهاون معهم بهذا الشأن لأي سبب كان.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و لنرجع الى قناة الجزيرة التي عرفها القاصي و الداني و عرفها العالم و الجاهل بانها مجرد مؤسسة ضحلة تابعة للصهيونية العالمية، حيث ان لها مكاتب في تل ابيب دون سواها، و قد تأكد ارتباطها الفاضح باسرائيل حين تفقدها (شمعون بيريز) مستقبلا بحفاوة و تقبيل للأيادي من قبل فيصل القاسم و احمد منصور و أمثالهما، اثر زيارته الرسمية الى دولة قطر، القاعدة الرئيسية للاحتلال الأمريكي حيث تحتضن قاعدة السيلية، فهل عميت أعين الجزيرة عن قوات الاحتلال ام نسيت الأحداث التي سبقت تحرير العراق، حيث قامت قوة عسكرية بريطانية بتغيير سياسي حيث تم استبدال شيخ قطر بابنه!!
نحن نعلم من وراء الحرب الإرهابية التي تجري في العراق،و من النفاق ان نغض الطرف عن الدول الحاضنة و الراعية و الداعمة له، و من بينها دولة قطر حيث يشاع ما تقدمه من دعم مادي لصالح المطلك و امثاله، لكن الأشد ضراوة و قسوة لمشاعر شعبنا ان تسخر قناة الجزيرة التي تمتلكها الشيخة موزة من الأسرة المالكة، ان تسخر كل إمكانياتها للترويج للإرهاب و تنسيق الجرائم بحيث تتلاءم مع خطها الإعلامي، مثال ذلك ان مثنى حارث الضاري قد اعترف يوما باصطناعها مظاهرة حملت بها صور الطاغية صدام مقابل بذل أموال للمشاركين في المظاهرة، او بثها المباشر لخطابات و رسائل قيادات الإرهاب و منها القاعدة، و ملاحقتها لأبسط المظاهر السلبية للنيل من العملية السياسية و القوى المتصدية لها، بل ان بعض برامجها تخص محاور لا علاقة لها بالعراق ليحاول فيصل القاسم جر محاوريه المرجعية الدينية و الشعب العراقي واصفا ذلك (بحكومة الكهنة)..
و لعل المجزرة البشعة التي ارتكبت في كربلاء قبل أيام اقرب مثال يدل على علم الجزيرة بالفعاليات الدموية ضد شعبنا حيث أعلنت عن الجريمة قبل وقوعها بأكثر من ساعة!!
نحن نتذكر الحداد الذي ساد الجزيرة و ما قامت به من فورة إعلامية حين انزل القصاص بصدام، و كيف حملت بغايا هذه القناة صور الطاغية على صدورهن العارية، و هن يجرين مقابلات مع الشخصيات العراقية و العربية، و للأسف مع شخصيات تمثل العملية السياسية و الحكومة، و لا احد يجهل ما قامت به من إساءات للمرجعية الدينية في أوقات سابقة أدت الى غلق مكاتب هذه القناة في العراق، و لكن هذا الاجراء بدا ضعيفا و غير فعال مادام لم يرافقه فعل قانوني يقتضي ملاحقتها قضائيا امام المحاكم العادية او الدولية يجر ذلك ايضا الى مقاضاة الدولة الحاضنة لها و يمكن ان يتطور ذلك الى مواقف سياسية حاسمة، مادمنا اليوم في معترك دولي يبرز فيه الدعم العالمي للعراق عبر وثيقة العهد الدولي التي انطلقت من مؤتمر شرم الشيخ ، فاين نضع هذه المواثيق ما دامت غير قادرة على لجم الإعلام العربي المناهض للشعب العراقي ؟!!
..........
الاستنكار وحده لا يكفي ما لم تتخذ الحكومة إجراءات فعالة ضد دولة قطر كون الجزيرة قناة رسمية تعبر عن رأي تلك الحكومة، و قد أعلن الدكتور عادل عبد المهدي موقفا يؤكد ذلك حيث قال لقناة الفرات الفضائية (ان كلمات احمد منصور في الجزيرة هو عدوان على الشعب العراقي و مرجعياته الدينية كما انه عدوان على دستور العراق و وحدته... و إننا نحمل دولة قطر مسؤولية إيقاف هذه التحريضات و الأكاذيب الفاضحة و لن نقبل منها دعوة استقلالية الجزيرة التي لو صحت لرأينا من الجزيرة و مسؤوليها و منظمي برامجها برامج تمس دولة قطر نفسها و قياداتها و سياساتها).
.........
طالب الوحيلي
الاثنين 14 آيار/2007
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
في يوم 27 يناير من العام الحالي 2004 بثت القناة من خلال برنامجها الحواري (الاتجاه المعاكس) الذي يقدمه فيصل القاسم عنوانا للحلقة نصه (التغلغل الاسرائيلي في العراق). وطرحت ايضا استفتاءا نصه ( هل اصبح شعار اسرائيل من النيل الى الفرات امرا واقعا بعد الاحتلال الامريكي للعراق ؟).
تعليق: عنوان الحلقة والاستفتاء كفيلان بالحصول على ما تصبو اليه القناة وما تريد قوله بلسان غيرها. لكن نقول ان بعض الدول العربية لديها سفارات (اعلى درجات التمثيل الدبلوماسي المتعارف عليه بين الدول الصديقة حتى النخاع). فضلا عن ان دولة قطر التي تبث قناة الجزيرة من اراضيها والتي لا تبعد قاعدة العيديد عنها الا بضع فراسخ لديها مكتب تجاري اسرائيلي علني. هذا فضلا عن اعتراف وزير الخارجية القطري في وقت سابق بلسانه انه يتوسط بين اسرائيل وبعض الدول العربية التي ليس لها علاقات طيبة مع اسرائيل. كان ذلك ضمن برنامج (بلا حدود) الذي بث ضمن حلقتين كانت الاولى بتأريخ 31 ديسمبر 2003 والثانية كانت بتاريخ 7 يناير من العام الحالي. والامر كذلك فلم التخوين والتنكيل والتشريح طالما ان الامر في حدود المسموح به عربيا وقوميا ؟! اما لو سلّمنا جدلا ان بعض اليهود العراقيين قد تملكوا عقارات في العراق، فما الضير من ذلك طالما انهم عراقيون ؟ ام ان الوطن حكرا لاحد دونما الاخرين. ولو طلبنا من القناة ان تبث حلقة عنوانها (التغلغل الاسرائيلي في قطر) لما وافقنا احد ولمسحت القناة بكادرها خلال خمس ثوان مع الارض !!
يبدو ان القناة ومستضيفها يعانيان من مشاكل ليس لهما القدرة على حلها فتحاول القناة ان تستغل السلاح الاعلامي محشدة وراءها بعض العاطفيين والاميين من العرب. والامر الاخر هو سير القناة على طريق الاثارة دون الموضوعية والحيادية التي يجب ان تتسم بها باعتبارها وسيلة اعلامية ذات رسالة جديرة بالاحترام. الامر الاخير هو محاولة ادارة قناة الجزيرة لرفع من مستوى قطر الدولي وشانها اعلاميا قياسا مع رقعتها ومساحتها وعدد نفوسها.
..........
ريــاض الحسيني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.
هل رضت قوى الإستكبار العالمي على السعودية و قطر المحتلتان أصلا؟
و من سيحرر هاتان الدولتان من ضلالهما السياسي؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اليمن تنظم للمؤامرة الكونية
اخ يمني يمسخر شبيحة وجيش البطة مضحك جدآآ
https://www.youtube.com/watch?v=ylgE0MPrNE8