عنوان الموضوع : بروق النِّعم من دياجير الظُّلَم من أمير الشعراء أحمد شوقي إلى دمشق في نكبتها الثانية خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

سلامٌ عليك ....................... ثم ألف سلام
من منا لم يقرأ رائعة أمير الشعراء أحمد شوقي في نكبة دمشق يوم قصفها الإفرنسيون بالطائرات والمدفعية الثقيلة؟ كان هذا سنة 1925 م يوم ثارت دمشق على المحتل الإفرنسي، فحلَّت فيها نكبة عظيمة، غير أنها أسفرت عن عظمة في نفوس أهل الشام وعن عزيمة.
أحداث هذه النكبة يختصرها لنا الدكتور سامي مبيض الأستاذ في كلية العلاقات الدولية في جامعة القلمون، وأنا أسرد بعض أحداثها لأجل أن ينزلها القارئ على ما يدور في دمشق اليوم، فمع الفارق الزمني الذي يصل إلى حوالي خمسة وتسعين سنة، إلا أنَّ الأحداث تتشابه، ورجال الشام اليوم هم أحفاد رجالها أولئك. كما أنني وضعت بعض العناوين لبعض الفقرات لتعيننا في إنزال الأحداث على واقعنا اليوم.
يقول الدكتور سامي مبيض:
(الانتفاضة)
" في ساعة مبكّرة من صبيحة 18 تشرين الأول (أكتوبر) 1925، دخل 400 ثائر إلى دمشق عبر منطقة (الميدان) تحت إمرة حسن الخراط، وهو حارس سابق في بساتين (الشاغور) ومعه محمود سلام وأبو عبده ديب. كما اخترقت المدينة أيضاً مجموعة مؤلفة من الخيالة المسلّحين بزعامة رمضان شلش عبر منطقة (الشاغور).
اتّجهت المجموعتان صوب قصر العظم، حيث كان الجنرال موريس سراي المفوّض السامي الفرنسي الجديد يقيم عادة عند وجوده في دمشق.
حظيت المجموعتان بترحيب حار من التجار والسكان عند مرورهما في المدينة حيث انضمّ إليهما عدد من المؤيّدين، ومع وصولهم إلى قصر العظم اشتبكوا مع الحامية التي أقيمت للدفاع عن القصر بمعركة هائلة أدت إلى اندلاع النار في قصر العظم.
انصرف المجاهدون لحماية الآثار الموجودة في حين كان الجنود الفرنسيون يطلقون النار على من رأوه منهم.
الجنرال سراي لم يأت إلى القصر حسب عادته واستطاع أن ينجو من الاختطاف، غير أن الثوّار اقتحموا مقرّه، وقاموا بتحطيمه ومصادرة كل ما وقعت أيديهم عليه وذلك باسم الاستقلال الوطني. ..
لدى سماعهم بحركة الثورة، قام الفرنسيون بإرسال تعزيزات إلى قواتهم في المدينة القديمة وفرضو طوقاً عليها. ثم قاموا باقتحام (سوق الحميدية) حيث واجهتهم مقاومة من «قبضايات» الحارة وزعاماتها، الذين لزموا أمكنتهم لصدّ هذه التعزيزات.
أحاط المقاتلون السوريون بالفرنسيين من كلتا الجهتين، وبعد دخولهم، أصبح من المستحيل عليهم التراجع. وتعذّر على الدبابات دخول الشوارع الضيقة، أمّا قلائل الجنود الذين تمكّنوا من الدخول، فقد علقوا في مواجهة دامية.
بحلول الغروب، كان معظم الجيش الفرنسي قد تمركز في دمشق، وبصورة رئيسية في محطة الحجاز والقلعة.
(خلية إدارة الأزمة)
فجأة وعند الساعة الرابعة، انسحبت القوات الفرنسية من المدينة القديمة، وبدأت المدافع من قلعة المزة تصب حممها على المنطقة الجنوبية من دمشق. وتفاصيل ذلك: أن الجنرال سراي فقد صوابه لما فعله الثوار، فأقدم على ضرب دمشق بالمدافع انتقاما «من أهلها بحجة أنهم يدعمون الثوار ولا يساعدون سلطة الانتداب للقبض عليهم وتسليمهم للعدالة الفرنسية«.
تواصل القصف ليومين وليلتين كاملتين، مستهدفاً بصورة أساسية كافة المناطق القديمة بدءً بالأسواق المركزية المحيطة بالجامع الأموي وحتى (حي الميدان).
وعملياً، فقد تعرّض كل محل من المحال الموجودة في السوق القديمة إلى الخراب إما بفعل حرائق الرشاشات أو قذائف القصف، بينما كان (سوق مدحت باشا) و (البزورية)، اللذان يقعان بالقرب من أبواب قصر العظم، هما من أكثر المناطق تعرّضاً للقصف الثقيل والشامل. أمّا سقف (سوق الحميدية) فقد انهار حوالي90 متراً منه على المتاجر الصغيرة.
وفي اليوم الثاني، أرسل إنذار إلى كافة الأجانب في المدينة كي يلتجئوا مع عائلاتهم إلى مدرسة الفرنسيسكان (دار السلام) والمشفى الفرنسي. كما طلب من الفرنسيين رفع أقمشة بيضاء على سطح كل منزل مع صليب أحمر عليها لتحديد منازل السكّان الأجانب.
( اللعب على الوتر الطائفي )
ثم سحبت القوى العسكرية التي كانت موجودة بالمنطقة المسيحية في مدينة دمشق أملا من الجنرال سراي بأن يهاجم الثوار هذه المنطقة ويعتدوا على إخوانهم المسيحيين العزل فيبدأ السلب والنهب والمذابح بين الطائفتين ويتسنى لفرنسا أن تقول إن هذه الثورة طائفية وليست وطنية وإنه لا يمكن للمسيحيين أن يعيشوا مع المسلمين إلا تحت حماية دولة أجنبية وإن السوريين لا يستحقون الاستقلال.
ولكن خاب أملهم فما أن انسحبت القوات الفرنسية من الحي المسيحي حتى دخله الثوار بقيادة حسن الخراط وطمأنوا إخوانهم المسيحيين على أرواحهم وأموالهم.
يومها قال أحد الضباط الفرنسيين الكبار الموجودين في دمشق:
( إن هؤلاء النصارى لا ينفعون لشيء، ولا يساعدوننا بشيء، فلينفعونا بموقفنا هذا على الأقل).
(الدمار الذي خلَّفه القصف)
أما شوارع السوق القديم، التي كانت تضجّ عادة بالناس وتنبض بقلب وروح الحياة الدمشقية القديمة، فقد امتلأت الآن بحطام الزجاج والبضائع، فضلاً عن جثث السكان الذين لم يتمكّنوا من الهرب جرّاء القصف.
وفي مناطق (باب الجابية) و (الشاغور) و (الخرابة)، احترق أكثر من 150 منزلاً، وفي العديد من الحالات، تعرّضت هذه المنازل للنهب من قبل القوّات الفرنسية التي عادت إلى المنطقة بعد توقّف القصف. وقد زيّنت غنائمهم من السجّاد الشرقي، والزخارف والمفروشات لاحقاً مساكن الضباط الفرنسيين الذين أعادوها معهم إلى باريس في نهاية المطاف. أمّا بيوت آل القوتلي، والبكري، والركابي فقد تضرّرت بشكل لا يمكن إصلاحه.
(الإنتقام من أهالي المجاهدين)
أصدر الجنرال سراي أمرا بإحراق قرى جرمانا، وزبدين، وداريا، والمليحة، ثم صب البترول وأضرم النار في جميع منازل إحدى قرى الأمير كاظم الجزائري، فأصبحت كوما من الرماد.
كثر عدد الإعدامات شنقا أو رميا بالرصاص، ثم أرسلت فرنسا سيارتين مصفحتين إلى (شارع مدحت باشا) لتطلقا القذائف على أبواب المخازن المملوءة بالبضائع، ثم تنزل مجموعة من العسكر لتنهب ما في داخلها.
وقدّر عدد الضحايا الدمشقيين بحوالي 1416 قتيلاً، كان من بينهم 336 من النساء والأطفال. ... في 7 أيار (مايو)، طوّقت القوّات الفرنسية الميدان واقتحمت البيوت على ساكنيها، آخذة كل ما يطيب لها من متاجر وبيوت المنطقة. ولم تكن هذه المنطقة قد تعافت بشكل كامل بعد من القصف الذي طالها في شهر تشرين الأول (أكتوبر) عندما حلّقت الطائرات الفرنسية فوقها وأغارت عليها، مسبّبة حريقاً دمّر أكثر من ألف منزل.
(حرائر الشام في مواجهة طغمة الظلم والظلام)
في اليوم ذاته، خرج وفد من نساء الميدان إلى المفوّض السامي ورجاه وقف إطلاق النار. ولتحاشي المواجهة معهنّ أمر المفوّض السامي بحبسهنّ في محطة القدم، حيث أفيد بأنهنّ تعرّضن لأسوأ أنواع المعاملة الوحشية والمهينة. وما فاقم الوضع هو قطع المياه عن الحي، بينما امتنع الفرنسيون عن إرسال فوج الإطفاء لنجدة السكان وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في المنطقة.
بعد مرور يومين، كانت النيران قد عمّت أرجاء الميدان ووصلت إلى المناطق المجاورة. ولو كانت الريح قوية في تلك الليلة المرعبة، لكانت الأحياء المجاورة ستعاني من خسائر هائلة. ...
ومن سكان المنطقة البالغ عددهم ثلاثين ألفاً، قضى أكثر من ستمئة شخص خلال اثنتي عشرة ساعة فقط من القصف. ... ودفعت دمشق ثمن قضية الاستقلال وانتهت ثورة دمشق الكبرى أخيراً ولكنها تفجرت بكافة المدن والقرى السورية". انتهى السرد.
هذه هي أحداث ( نكبة دمشق )، عام 1925 م كما صورها الدكتور الفاضل.
ثم وفي عام 1926 م، يتوجه أمير الشعر بهذه القصيدة ( نكبة دمشق ) إلى منكوبي الثورة على يد الإفرنسيين.
وقبل عرض القصيدة، أطلب من الإخوة الأفاضل القارئين لهذه الأبيات أن يضعوا بدل المستعمر الإفرنسي عصابة الإجرام الجاثمة على صدر سوريا اليوم، ولن تختلف معكم النتيجة سوى في بعض الفوارق التي تتمثل في أن الإفرنسيين يومها لم يصلوا إلى مستوى المجرمين اليوم في الوحشية والقتل والتدمير، والتعرض للنساء بعفتهنّ.
يقول أمير الشعر رحمه الله تعالى :
نكبة دمشق
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ .............وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي.............. جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي ................ إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي .............. جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
ثم يتكلم عن شباب دمشق الأبطال المجاهدين، فيقول فيهم:
غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ .. .........أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ ................. أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
ثم يتناول أنباء الفاجعة والنكبة التي حلَّت بدمشق، فيقول:
لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ....................عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ
يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ.....................وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ
تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها........تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ
وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ............وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ
أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا...........وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ
صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ ....... وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ
وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ
إلى أن بدأ يفصل في الأحداث التي أصابت دمشق في نكبتها، فيقول:
بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا....................وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ
إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ...............عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ
سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ............أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ
(وَلِلمُستَأسدينَ)، وَإِن أَلانوا،....................قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ
رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى (دمشقا) ............ أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ
إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ..................يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا
ثم توجه بالكلام إلى أهل سوريَّة ناصحا إياهم بعدم الانخداع بألاعيب السياسة، وكأنه يقول لأحفاد أولئك اليوم: لا تنخدعوا بجلسات النقاش في مجلس الأمن وفي دهاليز الأمم المتحدة، فهم يحدثونكم عن الحل السياسي والانتقال السلمي للسلطة، وإنما هدفهم في الحقيقة الالتفاف على ثورتكم، واحتواء الشعلة التي أضأتموها، ليضمنوا حاكما جديدا لسورية يكمل مسيرة رجلهم الذي بدأ يترنح تحت قوة ضرباتكم. فاسمعوا لأمير الشعر يقول ناصحا:
بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني................وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا
فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا..............بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ
وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ ......... كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ
ثم ينصحهم بالتوحد وبعدم الانصياع لمغريات الغرب التي تؤدي إلى التفرق، وإنما يحضهم على التضحية والبذل، فيقول:
فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي............وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ
نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا .......... وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ
وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ .............. بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ ........... فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُر ......... يَدٌ سَلَفَت وَدَيْنٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا...... إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا .......... وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ ........ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ ..................... بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ
ثم يتوجه إليهم شاكرا لهم جهادهم الذي أعاد للأمة عزها ومجدها، كما أن جهاد أحفادهم اليوم أعاد لبلاد الشام تألقها، فيقول:
جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ ........... وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ
نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ ............... وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ
كما يتوجه إلى الدروز الأشاوس، بني معروف، مبينا دورهم في الجهاد والبذل، كما كان دور المسيحيين في إفشال مخطط الإحتلال الذي حاول أن يشعل جذوة الحرب الطائفية والمذهبية خدمةً لمصالحه، فيقول أمير الشعر مبينا دور الطوائف جميعها في مواجهة المستعمر المستأسد:
وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ ........... وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا
وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ ............. كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا
لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ ........ مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ
لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ ............... نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ
كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا ........... فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ.
رحمك الله تعالى يا أمير الشعر، وكأنك كتبت قصيدتك عن (محنة دمشق) بالأمس، هدية (لمحنتها اليوم)، فما يصيبها على يدي جلادها القريب، ليس بأقل مما أصابها على يدي جلادها البعيد. وإن كنا جميعا في الهمَّ متوحدين، فإن الظالمين المجرمين في الأفعال متشابهين، وصدق ربنا ذو القوة المتين، القائل في كتابه المبين:[وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ] {الأنعام:129} والقائل: [أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ] {الذاريات:53} .
بقلم ماجد الدرويش



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تفتق اّخر فَتَقْ ولا ارتواء ..!!



تلك دمشق آثرت الظمأ ,و تلك المغرورة تمخضني جنيناً غير آبه بصرخة الولادة,
لا يحسب أن بالضوء خيراً
ولا يرجوا أن النسامة القادمة ستكون شامية إلى الحد المطلوب.
وذاك والدي الدمشقي يستخدم كفيه في التعبير عن حبه القاتل علناً ,
و يتعمد النقش على الخدود لينقلب شكل وجهي إلى الحمرة قسراً
على نحو أراده هو لا لشيء سوى ليخبرني بأنه يحبني
ولا أنساه ما حييت من الموت زماناً طويلا ..!!
و والدتي الدمشقية أمٌ تحاول تغيير هندامي المبتل خوفاً من النزف و الحرقة ..!! زعمت ْ
و الشام دولة تحلم بالطفولة آثرت العطش ولا ترتوي إلا من دمي وفنجان قهوة ..؟









عفواً سادتي فأنا لم أقصد إيلامكم أكثر
فأنا أعرف مسبقاً,كم تبتلعون من الدمع إلى الداخل
لكن امرأة الكتابة لا تهدأ في داخلي,,و لا تكف
فمثلاً..؟؟
هذا اليوم لبت الدعوة دمشقيات الحي
يتقامسن الدم مع ابنائهن على حيطان المقابر,
و المقبرة منزوية لرمة الضيق
فقد صارت الدثور و القبور دمشقية بجدارة و حرارة..!!
و انقلبن يكتبن رسائل نصية أسماسية دعواتية الماركة قصيرة جداً
يطلبن من الضيق شيء من السعه
و ينقلن حروفهن للشهداء بكل أمانة
من أبناء الحي في الأقبية و السجون المظلمة
"يا ولدي وسع شوي لأخوك لأنه جاية لعندك ...!!؟"

ستركْ يا ربْ






يا بلاد الشام

الهدوء لقلبك.








بقلمي


®§§][][( ( خُـــــــــــــــــدُودْ دِمَشْقِيَة...!!! ))][][§§®!!

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=984613



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

دمشق-سانا

أقر الإرهابي أحمد علي أحمد غريبو أحد مفتي المجموعات الإرهابية المسلحة في المليحة بريف دمشق بإصدار فتاوى للمجموعات الإرهابية المسلحة في ريف دمشق تبيح لها القتل والتي على أساسها ارتكبت العديد من الجرائم بحق أبناء الوطن ومثلت بجثثهم.

وروى الإرهابي غريبو في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية ما كانت تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة المعتنقة للفكر التكفيري الوهابي في ريف دمشق من اعتداءات وجرائم بالأموال والأسلحة التي كانت تتلقاها من الخارج وخاصة من السعودية واستقدامها مرتزقة إرهابيين من دول عربية.

وقال الإرهابي غريبو: أنا من مواليد تل عرعر التابعة لمنطقة السفيرة بريف حلب عام 1964 وأقيم في المليحة بالغوطة الشرقية التابعة لريف دمشق وأعمل إمام وخطيب جامع خديجة الكبرى في حوش الدوير التابعة للمليحة.

وأضاف الإرهابي غريبو.. في إحدى المرات تم اعتقال شخص في المليحة من عائلة الريحاني كان برفقته شخص آخر يدعى بلال الباعور قاوم دورية الأمن وأطلق النار عليها فرد عناصر الدورية عليه وقتلوه وفي اليوم الثاني نشر خبر في المليحة بأن من قام بتسليم الريحاني وتسبب بمقتل الباعور هو أنا فخفت من هذا الخبر الذي لا علاقة لي به وبدأت البحث عن الشخص الذي اتهمني بذلك وأشاع الخبر.

وقال الإرهابي غريبو.. تم تهديدي بالقتل فشعرت بالخوف وبعد التهديد الأول بأربعة أيام جاءت سيارة إلى منزلي الساعة الثانية عشرة ليلا وفيها أربعة مسلحين طلبوا مني الذهاب معهم لمدة ساعة فقط وهددوني بابني علي في حال لم أفعل ذلك فذهبت.

وأضاف الإرهابي غريبو.. قامت المجموعة بوضع عصابة على عيني ولكن بحكم معرفتي وخبرتي بطرقات المنطقة عرفت أن الطريق الذي مشينا فيه يتجه إلى دير العصافير وعندما وصلنا هناك أدخلوني خيمة كان فيها مجموعة من الناس وأمامهم حشيش ومخدرات فحققوا معي وأبلغتهم وأقسمت لهم أنه لا علاقة لي بتسليم الريحاني فصدقوني وتعرفت على شخص اسمه عمار غزال ملقب بأبي خالد كان هو من حقق معي لمدة ساعتين.

وقال الإرهابي غريبو.. بعد التحقيق رجوت غزال لإخباري عن الشخص الذي يقوم بتهديدي بالقتل فأخبرني بأنه مازن زمزم زعيم إحدى المجموعات المسلحة في المليحة وهو شخص ليس لديه أي مانع من أن يقتل أو يمثل بالجثث.

وأضاف الإرهابي غريبو تعرفت أيضا على عمار هزاعي الذي بدأ يصلي الجمعة في الجامع عندي وفي إحدى المرات طلب مني الذهاب معه لزيارة منزل محمود البقاعي أبو خليل ففعلت وهناك التقيت بعمر حجيراتي الذي كنت أعرفه قبل بداية الأحداث ولم يكن يعمل أي شيء وأبو وليد مطاوع الذي كان يعمل في رعي الأغنام وأبو جاسم هزبر الذي لا يعمل أيضا إضافة إلى عمار غزال الذي لم أكن أعرف عنه شيئا لأنه من الغزلانية.

وقال الإرهابي غريبو.. خلال هذا اللقاء الأول لم أكن أعرف أنهم مسلحون أو زعماء مجموعات مسلحة فأبلغوني أن الشيخ عمر الحجيراتي أبو عبد الرحمن قائد مجموعة في حتيتة التركمان وأبو خالد عمار غزال قائد مجموعة الغزلانية وأبو وليد مطاوع قائد مجموعة زبدين وأبو جاسم هزبر قائد مجموعة دير العصافير.

وأضاف الإرهابي غريبو.. خلال الجلسة طلب مني أبو جاسم هزبر العمل مع الموجودين من خلال إعطائهم الدروس الدينية وتعليمهم الوضوء والصلاة فوافقت ومن خلال معرفتي اللاحقة بهم وجدت عقوق الوالدين عندهم بشكل عجيب جدا وعرفت أنهم من مدمني الخمور والمخدرات والحشيش وأنهم من اللوطيين الذين يغتصبون الأطفال وكان بينهم أحد الأشخاص الذين أعرف أنه أقدم على اغتصاب امرأة متزوجة وتسبب بطلاقها.

وقال الإرهابي غريبو.. خلال لقائي بهم كنت أتساءل بيني وبين نفسي كيف يمكن لأمثال هؤلاء أن يحرروا وأي حرية يطالبون بها فهم يتعاطون المخدرات وبالمقابل كنت خائفا منهم لأنهم أشخاص سيئون وقد كنت آخذ كل واحد منهم لأعلمه الوضوء دون قناعة مني بذلك لأنهم لم يكونوا يعرفون الصلاة وبعد فترة قلت لهم إنني أعتذر لأن على هؤلاء الأشخاص أن يتوبوا أولا توبة نصوحا ثم يطلقوا على أنفسهم التسميات التي يريدونها.

وأضاف الإرهابي غريبو.. لم يكن مع هؤلاء أي عسكري في البداية وبعد مدة أرسل حجيراتي شخصا إلي لأذهب إليهم حتى يعرفوني على ضابط برتبة ملازم أول التحق بهم فذهبت وقابلت هذا الضابط الذي كان هاربا من سقبا ولم يجد مكانا يجلس فيه فالتجأ إلى الشيخ أبو أنس من عائلة أبو الذهب ثم جاوءوا به إلى دير العصافير.

وقال الإرهابي غريبو تعرفت على هذا الضابط الذي قال لي إنه من عائلة قدور أو قدرو في حمص ويلقب بأبي عدي وهو طويل القامة ونحيف ويتحدث بطريقة من الصعب فهمها فقلت لحجيراتي ما المطلوب مني فقال لي نريد أن نسلمه القيادة ونسمي أنفسنا الجيش الحر فقلت لهم انكم أحرار وهذا الأمر يعود إليكم.

وأضاف الإرهابي غريبو.. تم هذا الأمر بالفعل وسلموه القيادة ولكنني لا أعرف ما مدى معرفته وخبرته بالقيادة العسكرية وخلال جلساتي معهم لم أكن أسمع منهم سوى الحديث عن فلانة أو غيرها وكان قدور يطلب دوما من شخص يدعى أبو سلطان باكير أن يحضر له نساء.

وقال الإرهابي غريبو.. صدرت فتوى منشورة على الإنترنت معروفة بالفتوى 107 لأن من أصدرها هم 107 مشايخ من داخل سورية وخارجها وتنص على جواز قتل كل من يتعامل مع الدولة إذا ثبت أنه قاتل وسألوني عن رأيي بها فأجبتهم بأن هذا الكلام صحيح.

وأضاف الإرهابي غريبو كان ذلك أول خطأ ارتكبته وهو الإفتاء بالقتل فقد كانوا يقتلون بشكل غير طبيعي ويمثلون بالجثث وأنا أتذكر أنهم قتلوا أكثر من خمسة أشخاص وألقوا الجثث في الصرف الصحي وفي حاويات القمامة وبعضهم قاموا بالتمثيل بجثثهم سواء قطع الأيدي أو الأعضاء الذكرية أو تشويه الرأس بما يتنافى مع التعاليم الإسلامية.

وقال الإرهابي غريبو.. تحدثت مع الشيخ عمر حجيراتي وطلبت منه أن يتحدث إليهم كي لا يمثلوا بالجثث فقال لي دعنا يا شيخ من ذلك وليفعلوا ما شاؤوا فهؤلاء الشباب أحرار فيما يريدون.

وأضاف الإرهابي غريبو.. أذكر من بين من قتلوهم بناء على الفتوى زهير طيبة الذي قاموا بتفجير سيارته في جرمانا وبعده شخص يدعى أبا علي كان يعمل عند طيبة وشابا اسمه عبدو جمعة ألقوا بجثته أمام منزل أهله وشخص في شبعا وشخصين آخرين لا أعرف اسمهما.

وقال الإرهابي غريبو.. في إحدى المرات زارني أبو أسامة شويكي وهو شخص في الثلاثينيات من عمره ومعه شخص اسمه العقيد أبو الوليد وهو على رأس عمله وقالوا لي إنهم من جبهة نصرة أهل الشام وسينشئون لواء باسم لواء أحباب المصطفى وطلبوا مني المساعدة بهدف ضم المجموعات المسلحة في دير العصافير والغزلانية وزبدين وحتيتة التركمان إليهم لتشكيل اللواء فقلت لهم لا استطيع أن أساعدكم إلا بجمعكم مع المسوءولين عن تلك المجموعات.

وأضاف الإرهابي غريبو ذهبت مساء إلى عمار غزال وقلت له ان جماعة جبهة نصرة أهل الشام تريد لقاءه وان هذه الجماعة من التكفيريين السلفيين ولا تتعامل إلا بالتفجيرات وهي تتلقى الأموال من الخارج فقال لي لا مشكلة في ذلك مادمنا جميعا سلفيين وماداموا سيعطوننا الأموال وطلب مني تأمين لقاء مع أبو أسامة شويكي وقال لي ان جبهة النصرة عددها 200 شخص لا يزيد ولا ينقص دون أن يخبرني عن سر هذا الرقم.

وقال الإرهابي غريبو.. اتصل بي شويكي فطلبت منه المجيء إلي بعد يومين كي أجمعه مع عمار غزال وفعلا تم الاجتماع وكان النقاش يدور حول إنشاء لواء أحباب المصطفى فطلب شويكي من غزال الانضمام إليه وتقديم الولاء والقسم واليمين مقابل المال والسلاح فرد غزال بأنه لا مشكلة مادامت جبهة النصرة ستقدم السلاح والمال وطلب أن يكون ذلك قبل الولاء والقسم لكن شويكي لم يثق بهذا الكلام وطلب الولاء والقسم أولا فعاد غزال وطلب كمية قليلة من المال والسلاح حتى يعطيهم الطاعة فانتهى الجدال دون اتفاق.

وأضاف الإرهابي غريبو.. إن تمويل هذه المجموعات كان بحسب عمار غزال يأتي عن طريق أبو جميل باكورة من جوبر وأنا سألت أبو جميل عن مصدر هذه الأموال فقال لي إنها تأتي من لبنان والسعودية والأردن.

وقال الإرهابي غريبو.. إن تنظيمي القاعدة وجبهة النصرة في سورية تكفيريان ويؤمنان بالطائفية ويستحلان الدماء وليس عندهما مشكلة بقتل المدنيين خلال عملياتهم وكان هناك شخص اسمه أبو طلحة أكثر إقامته في حلب ومهمته كانت الخروج إلى تركيا وجلب الشباب من تونس والجزائر وليبيا وتهريبهم عن طريق إدلب وإيصالهم إلى السيدة زينب وتسليمهم إلى أبو أيمن وأبو أحمد اللذين يوزعانهم على المجموعات المنتشرة في ريف دمشق ويوءمنان المأكل والمسكن والمشرب لهم.

وأضاف الإرهابي غريبو.. أبو طلحة الذي تعرفت عليه في دير العصافير يحمل الفكر التكفيري ويعتقد أنه يجب القضاء على العلمانية في سورية وعلى فكر حزب البعث وهم كانوا جميعا لا يوءمنون بالمصالحة أو الحوار وإنما بمبدأ القتل والتدمير فقط.

وختم الإرهابي غريبو بالقول.. أقول للجميع لا تنخدعوا بمصطلح الجيش الحر لأنه كلمة كاذبة معسولة فلا يوجد بالفعل جيش حر وأنا رأيتهم وعشت معهم وأكلت بينهم فهوءلاء أناس اعتادوا على المخدرات والاغتصاب واللواطة والسرقة ولا يمكن أن يكونوا أحرارا أو جيشا حرا لأن هذه الكلمة ظاهرها عسل وباطنها أمر من الصبر فنحن أبحنا القتل الذي حرمه الله ونبيه وكل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية كما أحذر الجميع من كلمة السلفية لأن الإسلام لا يحوي على السلفية أو الوهابية وأقول للقرضاوي.. ألم تكفك دماء الليبيين وما حصل في مصر.. فدع سورية لشأنها.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك أخي.... ما أبلغ الأبيات وما أصدقها

وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ .............. بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ
وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ ........... فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُر ......... يَدٌ سَلَفَت وَدَيْنٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا...... إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا .......... وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ ........ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ ..................... بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~'' شَآهِينْ ''~
تفتق اّخر فَتَقْ ولا ارتواء ..!!



تلك دمشق آثرت الظمأ ,و تلك المغرورة تمخضني جنيناً غير آبه بصرخة الولادة,
لا يحسب أن بالضوء خيراً
ولا يرجوا أن النسامة القادمة ستكون شامية إلى الحد المطلوب.
وذاك والدي الدمشقي يستخدم كفيه في التعبير عن حبه القاتل علناً ,
و يتعمد النقش على الخدود لينقلب شكل وجهي إلى الحمرة قسراً
على نحو أراده هو لا لشيء سوى ليخبرني بأنه يحبني
ولا أنساه ما حييت من الموت زماناً طويلا ..!!
و والدتي الدمشقية أمٌ تحاول تغيير هندامي المبتل خوفاً من النزف و الحرقة ..!! زعمت ْ
و الشام دولة تحلم بالطفولة آثرت العطش ولا ترتوي إلا من دمي وفنجان قهوة ..؟









عفواً سادتي فأنا لم أقصد إيلامكم أكثر
فأنا أعرف مسبقاً,كم تبتلعون من الدمع إلى الداخل
لكن امرأة الكتابة لا تهدأ في داخلي,,و لا تكف
فمثلاً..؟؟
هذا اليوم لبت الدعوة دمشقيات الحي
يتقامسن الدم مع ابنائهن على حيطان المقابر,
و المقبرة منزوية لرمة الضيق
فقد صارت الدثور و القبور دمشقية بجدارة و حرارة..!!
و انقلبن يكتبن رسائل نصية أسماسية دعواتية الماركة قصيرة جداً
يطلبن من الضيق شيء من السعه
و ينقلن حروفهن للشهداء بكل أمانة
من أبناء الحي في الأقبية و السجون المظلمة
"يا ولدي وسع شوي لأخوك لأنه جاية لعندك ...!!؟"

ستركْ يا ربْ






يا بلاد الشام

الهدوء لقلبك.








بقلمي


®§§][][( ( خُـــــــــــــــــدُودْ دِمَشْقِيَة...!!! ))][][§§®!!

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=984613


لا فض فوك. وسلمت تلك الأنامل التي خطت ما يمليه عليها الفؤاد من أسى وحزن . لك الله يا شام ويا دمشق. حقا وكأن أمير الشعراء كتب قصيدته من أجل سوريا الأن فنحن لما نردد قوله
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ .............وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي.............. جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي ................ إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي .............. جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ نبكي
نبكي حقا على ما يحدث في سوريا الآن على يد هدا الطاغية عجل الله بهلاكه. بارك الله فيك أخي وشكرا على مشاركتك لنا الموضوع .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

دماؤكم للخلد جسر ومعبر ***وبوابة للنصر والنصر احمر
دماؤكم اعصار عزم وهمة***ونار على أعدائنا تتسعر
بها النفس من أوهامها قد تحررت***وسوف بها الأقصى غدا يتحرر