عنوان الموضوع : ®§§][][( حسن نصر ... و شاهد ماشفش حاجة ))][][§§® خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

إن الأحداث الجسيمة والتطورات السريعة المتلاحقة تشكل فاصلا تاريخيا هاما، وترفع الستار أو تسقطه عن أصحاب البطولات الزائفة والمواقف المخادعة.
كما تساعد في نفض الغبار عن تصورات مبلورة مسبقا، وتعيد تشكيل المفاهيم بصور أدق وأوضح.
الثورة السورية الراقية في إطروحاتها السلمية والوطنية والتي تسعى عبر تضحيات كبيرة وشجاعة استثنائية غير مسبوقة، لإعادة الحرية والكرامة لشعب كريم حرمه منها نظام فاسد ودموي قمعي عقود من الزمن، فضحت بثباتها وخوضها معركة الكف والمخرز، مواقف العديد من الأطراف المتخاذلة والمتواطئة مع الظلم والقتل مثل بعض العلماء والفنانين والمثقفين والإعلاميين.
غير أن الخاسر الأكبر على صعيد المواقف والمبادئ والتعاطف الشعبي هو حزب الله....!!( زعموا)، والذي أظهرته الأحداث العاصفة في سورية، جهة تفتقر للمبادئ وتفتقد للقيم وتتعامل مع الآخرين من خلال معايير مزدوجة، تزعم مناصرة الشعوب العربية في ثوراتها هنا وهناك فيما تدعم الدكتاتور في حربه الدموية على الشعب السوري وحراكه السلمي.
في كلمته الأخيرة سقط الأمين العام لحزب الله ( زعموا ) سقوطا مدويا حين دألقى بشهادته و التي دافع عن النظام السوري، ممتدحا بشار الأسد قائلا إن أغلبية الشعب السوري ما زالت تؤيده وإنه –أي الأسد- مؤمن بالإصلاح وجاد ومصمم "بل أنا أعرف أكثر من ذلك أنه مستعد للذهاب إلى خطوات إصلاحية كبيرة جدا ولكن بالهدوء والتأني وبالمسؤولية". ودعا هذا المفتري السوريين إلى الحفاظ على بلدهم ونظامهم "المقاوم والممانع" وأن يعطوا المجال للقيادة السورية بالتعاون مع كل فئات شعبها لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وأن يختاروا طريق الحوار وليس الصدام. وإذا كان من حق هذا الأخير أن يدعم من يشاء، غير أن ليس من حقه أن يزعم بأن أغلبية السوريين تؤيد الأسد.
هذا محض كذب وافتراء، فالنظام الذي تؤيده أغلبية الشعب لا يحتاج إلى محاورة مواطنيه بالقتل والقمع وحصار المدن وتجويعها ليبقى على سدة الحكم، كما إن سورية محرومة ومنذ عقود من أي انتخابات، فيما يفوز بشار نسبة 97% ويزيد في استفتاءات رئاسية ساخرة.
شهادة هذا الأمين عالم و الذي ( مشفش حاجة ) للأسد بأنه مؤمن بالإصلاح وجاد به، هي شهادة زور وتفتقر للمصداقية وتخالف الواقع وبشكل صارخ.
فأي إصلاح ذلك الذي عنوانه غزو المدن والقرى السورية بالدبابات، وأية جدية تلك ونحن نسمع عن الإصلاح ومحاربة الفساد منذ وصول بشار للحكم لا بل ومن عهد حكم الأسد الأب. حين وصل بشار للحكم بطريقة مظلمة ومن خلال التوريث، تحدث في خطاب القسم الرئاسي في 17-7-2016 عن وعود بالديمقراطية وعن عهد جديد، وانطلق ربيع دمشق والذي كان النظام يريد من خلاله مخادعة النخب الثقافية والسياسية لتمرير مهزلة التوريث. ولم يطل الأمر شهور عديدة حتى كشف النظام عن وجهه البائس ليعلن وزير إعلامه عدنان عمران في يناير 2016 أن هيئات المجتمع المدني استعمار جديد، وليؤكد بشار بعدها بنحو شهرين وفي مناورة عسكرية بأن في سورية أسس لا يمكن المساس بها منها نهج الرئيس الخالد حافظ الأسد بحسب وصفه.
الإصلاح السياسي في سورية ومحاربة الفساد استخدمها النظام مرات عديدة لتصفية خصوم سياسيين ولخداع الرأي العام وتسويق الوهم والأكاذيب. بعد كل هذه الدعاوى الزائفة ومع التذكير بأن حكم الأسد الاستبدادي والمطلق هو المسؤول عن الفساد والإفساد في البلاد والظلم على العباد، فإن إي إصلاح لا يتضمن رحيل الأسد ومحاكمته يعتبر مزيد من الخداع وتضييع لمقدرات الأمة وعبث بمصائرها.
و هذا '' حسن نصر...'' الذي امتدح الثورات العربية اعتبر أن في إسقاط النظام السوري مصلحة أميركية وإسرائيلية ليُستبدل به نظام على شاكلة ما سماه الأنظمة العربية المعتدلة الحاضرة لتوقيع أي سلام "يعني أي استسلام مع إسرائيل". وهنا يغالط نفسه، فكيف يستقيم لعاقل أن يراقب الضغوط الأمريكية على النظامين المصري والتونسي والدعوة الصريحة لرحيلهم، فيما يحظى نظام الأسد وبعد أسابيع من القتل والتدمير وحصار المدن والقرى ومئات الشهداء بدلال لا نظير له وهو ما يزال يسمع دعوات أوباما وساركوزي وأوردغان له بقيادة الإصلاح؟ قد ناقض نفسه حسن نصر ... في خطابه وظهر بموقف لا أخلاقي وهو يستخدم معايير مزدوجة في التعاطي في الشأنين السوري والبحريني رغم الفارق الكبير بين موقف حكومة البحرين والتي لم تمنع الإعلام من تغطية الأحداث وبين إجرام نظام الأسد ووضعه البلاد تحت ستار إعلامي كثيف.
وناقض الرجل نفسه أيضا حين طلب من اللبنانيين عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري في حين أعلن انحيازه المطلق في الصراع الدائر هناك لصالح الطغيان والقتلة.
إن المقاومة التي لا تحتكم إلى الأخلاق الإنسانية في تعاملها مع الآخرين، هي نوع مُحسَّن من الارتزاق السياسي والعسكري. كما إن استخدام قضايا الأمة ودماء خيرة شبابها في معركة صراع النفوذ الإقليمي لصالح طهران هو الآخر مظهر مؤلم للانحطاط السياسي والأخلاقي.

ياسر سعد بإكتفاء و بتصرف يسير
تحرير
خالد نور الدين شاهين
11-09-2016




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

خدتنا كثيرا شعارات حزب الله الايرانية
لكن الاقنعة زالت وستزول عن البقية
جزاكم الله خيرا على الموضوع
تحياتي لك


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم أخي شاهين
حزب الله الرافضي كان يدعي المقاومة قبل مسرحية 2006 -ماعليش-
بعد حرب 2006 (مسرحية 2006)التي أعطت الحماية الدائمة لاسرائيل وذلك بعد قيام الأمم المتحدة بانشاء منطقة عازلةعلى طول الحدود بين لبنان و فلسطين المحتلة و بعرض 15 كلم أصبح هذا الحزب الرافضي حزب سياسي مسلح في لبنان ينباهى بحرب خاسرة كلفت حوالي 4500 قتيل لبناني و 36 اسرائيلي و كانت من وأدت المقاومة من الجانب اللبناني
و بعد هذا كله يؤيد من يقتل و يسفك دماء العزل
عليه من الله ما يستحق

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ومن الذي أعطى الحماية الدائمة لأسرائيل؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

شاكر أنا لمعيتكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

استقر الحرج و فال البأس في نفس بشار الأسد و ذلك لتيقنه أن قنينة العبقرة الاصلاحية لم يستوعبها الشارع فأدلى بدلوه إلي المعلِّم، لطرح معادلاته القيمة التي أطلقها –أي بشار- في قاعة مدرّج جامعة دمشق، فهزّت قبور (الجهابذة) ، وأصابت مستر (فولط) بنوبة كهربائية التي كادت تبعثه من عدمه مرتعِشاً، كما يرتعِش –البشاريون - نُزَلاء النظام (الرافضي الطاغي) من الشقيق السوريّ الأبيّ، وأمثالهما من فروع النصراوية و الطهرانية المخابراتية، التي يفوق عددُها في سورية الأبية .. أعدادَ المدارس والمستشفيات الوطنية!..وا أسفاه