عنوان الموضوع : هل بدأ عهد غورباتشوف " المملكة " ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
المملكة السعودية القلقة: تحدي الخلافة والإصلاحات والتراجع الأميركي
تمر المملكة العربية السعودية في وضع لا تحسد عليه من حيث مثلث التحديات التي تواجهها وتضعها دائماً في بؤرة الأضواء المسلطة عليها من أكثر من مصدر.
التحدي الاول يكمن في الاسئلة القلقة الدائمة عن المآلات التي ستنتهي اليها السلطة، ودفة القيادة في ضوء بلوغ ما تبقى من أبناء الملك عبد العزيز الستة والثلاثين مرحلة الشيخوخة العمرية والسياسية ايضاً، والتي ترجمت بوفاة وليين للعهد هما الأميران سلطان ونايف ابني عبد العزيز في غضون ثمانية أشهر، وبالتالي تقفز في مناسبة كل وفاة مسألة الحكم ومن سيتقلده وكيف سيكون عليه وضع البلاد.
واذا كان الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز البالغ من العمر 89 عاماً قد استشعر مخاطر المرحلة القادمة على استقرار المملكة واحتمال حدوث خلافات وانقسامات بين جيل الأحفاد بعد اكتمال عقد رحيل الآباء، فإنه شكل هيئة للبيعة عام 2016 تضم 35 عضواً بينهم 18 من أبناء الملك عبد العزيز والبقية من الأحفاد الذين توفي آباؤهم، مهمتها ضمان استقرار انتقال السلطة وتوليها مهمة اختيار ولي للعهد، ولكن لا تطبق نتائج هذه الهيئة رسمياً إلا بوفاة الملك عبد الله. وبغض النظر عن هذه الهيئة المجمدة الصلاحيات والتي مرت باستحقاقي وفاة الأمير سلطان وأخيراً الأمير نايف ـ لم تجتمع الهيئة ولم تقم بدورها في انتخاب ولي للعهد من بين من يحق لهم هذا المنصب ـ صدر أمر ملكي قضى في المرة الأولى بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء. وايضاً بعد وفاة الاخير بادر الملك عبد الله الى اصدار امر مماثل اذاعه التلفزيون الرسمي وقضى بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر 76 عاماً ولياً للعهد ونائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للدفاع. فيما عُيّن أخوه الامير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية خلفاً لنايف في هذا المنصب، حيث كان يشغل منصب نائب له، لكن المرسوم لم يتضمن تعيين الأمير احمد نائباً ثانياً لرئيس الوزراء.
وهكذا باتت الأنظار متجهة الى من سيعين في منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء باعتبار أنه هو من يتولى إدارة المملكة في أوقات غياب الملك وولي عهده عن البلاد. وقد أثيرت اسئلة عديدة حول سبب عدم تعيين الأمير محمد بن نايف في منصب وزير الداخلية خلفاً لوالده كونه الرجل الأقوى فيها والممسك بالملف الأمني بصفته مساعداً لوالده. لكن وبتعيين الأمير احمد الشقيق الصغير للملك يكتمل عقد تولي الأبناء السديريين للملك عبد العزيز (سبعة ابناء من زوجته حصة السديري) مفاصل الحكم في البلاد، من الملك الى ولي العهد سلمان، الى الامير مشعل رئيس هيئة البيعة إلى الأمير مقرن رئيس الاستخبارات، بعدما رحل الثلاثة الآخرون وهم فهد وسلطان ونايف. ومن غير المعروف ما اذا كان تعيين الامير أحمد سيؤدي الى تغييرات في تعيينات وزارة الداخلية والمناصب الحساسة فيها، وكيف سيكون عليه وضع الأمير محمد بن نايف بعدما كان يعتبر من الأمراء الأقوياء في المملكة.
وبانتظار اكتمال عقد التعيينات فإن الخلاصة الأولية التي انتهت اليها الأوامر الملكية هي إبقاء هيئة البيعة حبراً على ورق دون أن تمارس أياً من أدوارها، الأمر الذي أدى سابقاً الى خروج الأمير طلال بن عبد العزيز وهو شقيق للملك من عضويتها وتوجيهه انتقادات لآلية اختيار الخلف بعد تعيين الأمير نايف نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. كذلك شهدت عملية تعيين نايف آنذاك رفضاً من قبل أخيه الامير عبد الرحمن الأمر الذي أدى الى اعفاء الملك عبد الله للأخير من منصبه كنائب لوزير الدفاع بعد رفضه تقديم البيعة للامير نايف.
وهكذا فإن تجميد صلاحيات هيئة البيعة يقود الى الحديث عن التحدي الثاني الذي تواجهه المملكة والمتمثلة بعمليات الانتقال الديمقراطي الجارية في الشرق الاوسط والتي اطاحت بأنظمة حليفة جداً للعائلة المالكة في الرياض، وهو ما تم مواكبته من الخبراء والمحللين ووسائل الاعلام الغربية والعربية بتساؤلات عما يمكن ان تشهده المملكة من تحركات ومطالبات شعبية بتطوير نظامها السياسي وادخال الديمقراطية والانتخابات الى قاموسها وغيرها من الحقوق الأساسية التي خرجت بها ثورات ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي.
وقد اثار ذلك شهية الكثيرين من المواطنين السعوديين ليبدأوا سلسلة مطالبات اصلاحية، ليس ابسطها في العقد الثاني من الألفية الثانية تنظيم آلاف النسوة حركة احتجاجية ولو مكبوتة لممارسة حقهن في قيادة السيارات الممنوعة في السعودية على النساء. وفي وقت تبدو فيه قيادة المملكة متحمسة وداعمة للتغيير في سوريا على سبيل المثال فإن ذلك سيدعو حكماً مواطنيها الطامحين الى تغيير جذري في آليات الحكم وتداوله، لكي يصيبهم من الربيع العربي ما أصاب دولاً اخرى مثل تونس ومصر واليمن. لكن مشكلة المملكة في البلدان الثلاثة الأخيرة انها وقفت على الدوام داعمة ومؤيدة لانظمة زين العابدين بن علي وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح. وهي اذ تمكنت من تأمين ملجأ آمن لـ"بن علي" الفار من عدالة الشعب التونسي، فإن عينها لا تزال على كيفية تنحية حسني مبارك كما فعلت مع علي عبد الله صالح بعدما ضغطت لفرض تسوية تضمن منع أي جهة يمنية من مساءلته ومحاكمته. وعليه منذ انطلاق الثورات العربية والاسئلة تطرح عن ثورة مماثلة يمكن ان تنفجر في المملكة السعودية لأسباب عديدة يستفيض الصحفيون والخبراء الغربيون في شرحها، ويقولون إن هذا الامر لا بد آت. وبين الخبراء من ينتظر رحيل جيل الآباء الذين بات أغلبهم في مرحلة الشيخوخة، ومن ثم انتقال السلطة الى جيل الأبناء وما يمكن ان يؤديه ذلك من خلافات وتضعضع في تماسك الاسرة المالكة ـ الحاكمة لتفتح المجال أمام المواطنين السعوديين ليعبروا عن رأيهم ورغبتهم بدولة ديمقراطية يمارسون فيها ما لهم من حقوق سياسية اسوة بغيرهم من المواطنين في دول العالم، أبعد بكثير من حق المرأة في قيادة السيارات.
اما التحدي الثالث الذي تواجهه المملكة فيتعلق بوضعها الاقليمي ومنسوب الحصانة الدولية الموفر لها من الحليف الأميركي، حيث طرحت ولا تزال تطرح اسئلة كثيرة عن مدى نفوذه وفعاليته في وقت تشهد فيه الهيمنة الاميركية مزيداً من التراجع على المستوى العالمي بعد اخفاقها في حروبها الأخيرة في الشرق الأوسط لا سيما افغانستان والعراق. وقد نوقشت فرضيات كثيرة عما يمكن ان تفعله الولايات المتحدة لحماية الحكم السعودي بعدما أخفقت في حماية حكم مبارك وبن علي، لا سيما في ظل ميل أميركي مستمر لعقد الصفقات على حساب حلفائها، أو تسليمها بالأمر الواقع وفرارها من مناطق المواجهة كما فعلت في العراق ولبنان. وفي هذا السياق ثمة ملفات ساخنة تحيط بالمملكة من اغلب جهاتها الحدودية، بدءاً من اليمن والبحرين والعراق فضلاً عن تحدي الأمن في منطقة الخليج، وصولاً الى ازمات سوريا ولبنان وفلسطين، التي لم يظهر فيها تأدية الديبلوماسية السعودية أدواراً فعالة ومجدية تحفظ مصالح المملكة او حتى حلفائها، فكيف سيكون الأمر عليه في ظل تراجع الدور الأميركي وفي ظل تشابك مصالح الأطراف الدوليين الجدد على الساحة العالمية، وفي ظل ميل السعوديين نحو إصلاح نظام بلدهم السياسي، واحتمالات التضعضع في أوضاع العائلة المالكة بعد اقتراب موعد حكم الأحفاد؟
19-06-2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
طلال بن عبد العزيز: يجب أن تتحول السعودية إلى ملكية دستورية وأتوقع انهيارها كالاتحاد السوفييتي
2012/06/20
أكّد الأمير طلال بن عبد العزيز شقيق ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز ضرورة تحوّل الملكيات العربية إلى ملكيات دستورية، مشيراً إلى أن الملكيات المطلقة لم تعد تتماشى مع لغة العصر، متوقعاً انهيار السعودية كالاتحاد السوفييتي.
وفي حديث لصحيفة "القدس العربي" أشار طلال إلى أن هيئة البيعة التي كان من أعضائها الرئيسيين سابقاً، لم تدعُ للاجتماع مطلقاً للتشاور حول تعيين سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد، مثلما تنص الهيئة، مضيفاً: إن مجلس العائلة الذي يضم أبناء وأحفاد الملك عبد العزيز لم يجتمع أيضاً منذ أشهر.
وقال: إن تعيين الأمير نايف ولياً للعهد كان المسمار الأول في نعش هيئة البيعة، وحكم آل سعود، وأضاف: ماذا أقول في أناس لا يتبعون طريق والدهم، مشدداً على أنه في حالة اعتكاف حالياً، وأن أمراء كبار آخرين فضلوا التزام الصمت مختصراً موقفه، بالقول: إنهم لم يحافظوا على الأعراف المتبعة، ولم يأتوا بشيء جديد يتماشى مع القرن الحادي والعشرين. ولفت إلى مسألة إشراك شباب العائلة في المسؤولية بصورة أكبر، وسأل: كيف يقولون إن الشعب السعودي غير مؤهل لتولي المسؤوليات الكبرى، فهل الأمراء الكبار مؤهلون لشغل مواقعهم؟!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سعودي يعرض كليته للبيع لتوفير سكن لعائلته
2012-06-19
الرياض ـ (يو بي اي) لجأ شاب سعودي إلى عرض كليته للبيع للتغلب على ظروف مادية "جازمة" كما وصفها في إعلانه الذي وزعه في اكثر من 18 مسجداً في العاصمة الرياض.
وقال الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاماً في إعلانه "شاب سعودي الجنسية يبلغ من العمر21 عاماً يريد التبرع بإحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي أو لمن يريد دفع المبلغ المطلوب وأخذها والتبرع بها وذلك بسبب ظروف مادية جازمة لديه".
وأعطى الشاب بعض التفاصيل الهامة عنه مثل فصيلة الدم O+ ورقم هاتفه الجوال لمن يرغب بالتواصل معه.
وقالت صحيفة "أنحاء" السعودية الإلكترونية إنها تواصلت مع الشاب "ش.أ" الذي أبدى جديته في بيع كليته، مبرراً ذلك بحاجته الماسة إلى شراء منزل لعائلته، كون راتبه الذي يتقاضاه حاليا والبالغ 3500 ريال لن يمكنه من تحقيق ذلك ولو استمر في العمل أعواما.
وحول ردود الفعل على الإعلان، أوضح الشاب للصحيفة انه تلقى حتى الآن اتصالين من شخصين يرغبان في شراء الكلية، عرض أحدهما 170 ألف ريال في حين عرض الآخر 200 ألف، مؤكدا أنه سيبيع كليته فورا إذا حصل على 300 ألف ريال.
وكان أعضاء مجلس الشورى السعودي "برلمان معين" مؤخرا، أشروا إلى أن 22% من سكان السعودية فقراء، وذلك بناء على إحصائيات التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية السعودية رغم الإعلان عن إنشاء إستراتيجية وطنية لمكافحة الفقر منذ نحو ثلاثة أعوام تقريبا.
وكان التقرير تحدث عن وجود 3 ملايين سعودي تحت خط الفقر.
ووجهت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود إنتقادات حادة إلى المسؤولين في السعودية متهمة إياهم بالتقصير في تنفيذ التعليمات والقوانين والأوامر الصادرة عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الشأن.
وتحدثت الأميرة بسمة عن مناطق وقرى فقيرة تعيش تحت خط الفقر لا يصلها الماء ولا الكهرباء، مؤكدة أن حالات الثراء والبحبوبة لا تطال إلا 5% فقط من السعوديين.
المصدر :
https://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...9-17-38-14.htm
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بغض النظر عن مواضيعك عن السعودية...
اثار انتباهي صورة الرجل دو الشنب ..هل تعرف من هو؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
.......................................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابولينا
بغض النظر عن مواضيعك عن السعودية...
اثار انتباهي صورة الرجل دو الشنب ..هل تعرف من هو؟