عنوان الموضوع : " الأسد " باق في الحكم ....فهل تقدم إسرائيل الجبانة على شن حرب إقليمية ؟؟؟ خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

ما زالت "اسرائيل" تنتظر سقوط الاسد.. فهل تقدم على الحرب

يُعدُّ اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، إحدى المصالح الاستراتيجية لـ"اسرائيل"، التي لا تخفيها. رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه، ايهود باراك، ورئيس هيئة اركان الجيش بني غانتس، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، افيف كوخافي، وغيرهم من المسؤولين الاسرائيليين، صرحوا بذلك، وبكل وضوح: سقوط النظام في سوريا، اضعاف لمحور الشر، ابتداءً من ايران، مرورا بحزب الله، وصولا الى قطاع غزة.
ويُعد اسقاط نظام الاسد، فرصة كامنة، يمكنها، اسرائيليا، ان تعوّض من منسوب التهديد المتشكل في المحيط الاقليمي، بعد التغيرات في العالم العربي، وتحديدا في مصر. وهي كما دول اقليمية عدة، ومن بينها دول عربية، تأمل بسقوط النظام، لما يمثله من امتداد للمحور المقاوم والممانع، وتعويضا عن الخسائر التي منيت بها، في العامين الماضيين، بما بات يعرف، بالتغيير السلبي للبيئة الاستراتيجية لاسرائيل.


ومن اليوم الاول للأزمة في سوريا، عبرت "اسرائيل" عن آمالها، من خلال تقديراتها المعلنة الى حد الافراط، التي ادلت بها، بمناسبة ومن غير مناسبة، مع تنبؤ بقرب سقوط النظام، بل ان وزير الحرب ايهود باراك، اكد منذ اشهر، على فترة اسابيع تفصل عائلة الاسد عن السقوط، متمنيا للنظام الجديد ان يكون اكثر اعتدالا، ومقدرا ان هذا السقوط سيضعف حزب الله، والمحور الراديكالي، ويعد في مصلحة "اسرائيل"، بالدرجة الاولى.
لكن متى يسقط النظام؟ سؤال حير المسؤولين الاستخباريين في "اسرائيل"، وألقى بظلال ثقيلة وخيبة امل، اثر التصريحات والوعود، التي لم يتحقق اي منها، الى حد بلع الألسن، وتحديدا لسان ايهود باراك، الذي رفض في اخر مقابلاته التحدث عن اوقات محددة، لان المسائل في سوريا معقدة، ولا يمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، الا انه في المقابل، وكعادة كل الاسرائيليين، اكد على السقوط المحتم للنظام في سوريا، وتحدث عن محاسن وفوائد هذا السقوط، بالنسبة للامن القومي الاسرائيلي.


قبل ايام، حدد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق، اللواء عاموس يدلين، وهو حاليا يرأس مركز ابحاث الامن القومي في تل ابيب، حدد بان اربعة عوامل يجب ان تتوافر حيال الساحة السورية، كي يمكن اسقاط نظام الاسد، وعدّد العوامل الاربعة على الشكل الآتي (المقالة موجودة على موقع المركز على الانترنت):
اولا: يجب ان تنقلب المؤسسة العسكرية السورية على النظام، وان ينشق عدد كبير من الشخصيات العسكرية، برتبة لواء وعميد، مع قطعهم العسكرية، الامر الذي يفقد النظام اداة اساسية حالت دون نجاح المعارضة في سوريا.
ثانيا: أن تنضمّ الاقليات الطائفية في سوريا، ومن بينها المسيحيون والعلويون والدروز والاكراد، الى المعارضة المسلحة، الامر الذي يفقد النظام حاضنته الشعبية.
ثالثا: ان تنضمّ كل من الصين وروسيا، الى السياسة الغربية، وتوقفان دعمهما للنظام في سوريا، ما يمكّن الغرب من التحرك بشكل واسع ضد النظام.
رابعا: ان يعمد مجلس الامن الى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على النظام، ومن شأن ذلك ان يحاصره، ويمنعه من الصمود والمقاومة، امام الضغط الشعبي والمسلح في الساحة السورية.
اذاً هي اربعة عوامل، حددها يدلين. ويجب ان تتجمع معا، من اجل اسقاط النظام في سوريا!!!.
بالطبع هي عوامل، إن حصلت، فمن شأنها ان تسقط النظام، ليس في سوريا وحسب، بل وفي اي بلد اخر، حتى في الولايات المتحدة واسرائيل. اي نظام ينقلب جيشه ضده، وشعبه بكل شرائحة ضده، ولا يجد أياً من الدول الكبرى تدعمه، مع حصار اقتصادي وقرارات وعقوبات من مجلس الامن، لا يمكنه ان يواصل الوجود، سواء كان النظام في سوريا، او اي نظام اخر.

مع ذلك، فان حديث يدلين، دليل على الحالة الاسرائيلية حيال النظام في سوريا. ويمكن ان ينضم، بصورة او بأخرى، جنبا الى جنب، الى تنبؤات باراك القديمة، واسابيعه التي تفصل النظام عن السقوط. حديث يدلين، يشير الى عدم يقين، وفقدان الاداة والمادة الاستخبارية حيال الوضع في سوريا، كما يفيد بان "اسرائيل" مثلها مثل كل من يتأثر ويؤثر في الساحة السورية، ويهتم بحراكها ومآلاتها، بات عاجزا عن تقدير نتائج الحراك فيها، عسكريا او سياسيا. في نفس الوقت، يشير حديث يدلين، وعدد كبير جدا من المسؤولين الاسرائيليين، الى أن النظام في سوريا قطع اشواطا في مقاومة المؤامرة المساقة ضده، بشكل لم يكن يتوقعه احد.
يشير ايهود باراك في احدى مقابلاته، الى ان التقدير الذي ساد في "اسرائيل" خلال الاشهر الماضية، كان يؤكد ان الغرب سوف يتدخل عسكريا في سوريا، وهو الامر الذي دفعه الى التصريح بان النظام سيسقط خلال فترة وجيزة، الامر الذي لم يحصل.. كما قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، افيف كوخافي، إن التقدير الاستخباري الاسرائيلي توقع ان يسقط النظام في سوريا بحلول تشرين الأول الماضي، لكن التقدير كان خاطئا، مقدرا من جديد ان يصمد النظام بين شهرين وسنتين، على ان "لا يحاسبني احد في حال حصل نقيض ذلك".. بينما أكد مسؤولون اخرون، ومنهم نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، موشيه يعلون، ودوائر في وزارة الخارجية الاسرائيلية، بان النظام سيصمد طويلا، ولن يمكن اسقاطه.


هل يعني ذلك ان اسرائيل يئست من الحالة السورية، باعتبارها فرصة، للحد من التداعيات السلبية للبيئة المتغيرة نحو الاسوأ، من ناحيتها، في المنطقة؟ سؤال يتوجب الوقوف عنده طويلا، خاصة ان "اسرائيل" اعتادت، وعوّدت ايضا، بان تستخدم الخيارات العسكرية والامنية، في حال لم تتحقق مصالحها الاستراتيجية بأساليب اخرى. لكن هل بوسعها ذلك؟.


مشكلة اسرائيل الاساسية حيال سوريا، ان البيئة الاستراتيجية لا تسمح لها باستخدام الخيارات العسكرية، الا في حال تغيرت نحو الاحسن، وفي نفس الوقت، لا يمكن ان تغير هذه البيئة، نحو الاحسن، الا من خلال الخيارات العسكرية. هي حلقة مفرغة، موجودة في داخلها تل ابيب، وتعبر عن حالة عدم اليقين وقصور اليد، التي تعصف بصانع القرار في "اسرائيل".


في نفس الوقت، ليس الخيار العسكري، في ظل المكابشة مع ايران، على خلفية برنامجها النووي، بخيار سهل. كما ان النظام في سوريا، بحسب ضابط عسكري اسرائيلي رفيع المستوى (يديعوت احرونوت 8/8/2016)، يملك ما يمكّنه من اعتراض سلاح الجو الاسرائيلي، كما ان بإمكانه ان يطال اي نقطة في "اسرائيل" من خلال صواريخه المتطورة وذات الاحجام الكبيرة جدا.


في نفس الوقت، ايضا، اي خيار عسكري اسرائيلي ضد سوريا، يحمل في طياته امكانات لمواجهة اوسع، قد تشمل دولا واطرافا اقليميين، يقلبون الطاولة على اسرائيل، ويحولون الفرصة، من وراء الخيارات العسكرية، الى تهديد، لا تحمد عقباه.
مع ذلك، فان الاطمئنان لارتداع "اسرائيل" وامتناعها عن الخيارات العدائية، امر لا يمكن الركون اليه.. رغم صعوبة اي مواجهة قد تقدم عليها في سوريا... ويبقى لـ"اسرائيل" ان تنتظر سقوط الاسد، وتلعب دور المتنبي او المحلل السياسي، وتتوقع الايام والاسابيع لسقوطه. رغم انها في الصف الاول، لمحركي الفتنة في هذا البلد، وفي ذلك دلالات ايضا".

10-08-2016


https://www.alintiqad.com/essaydetail...d=64635&cid=80


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الارهاب لادين له والجماعات المعارضة في سورية تتشجار وتنشق عن بعضها بعض اخر انشاق حدث في حلب انشقاق كتيبة كاملة عن الجيش الحر وتشكيل كتيبة التوحيد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

إسرائيل

تدعم نظام بشار

بكل ما أوتيت من قوة

و تعمل على بقائه

جاثما على صدور السوريين

الأحرار

-لا العملاء-



من يحمي ظهركِ يا إسرائيل بعد زوال هذا النظام العميل؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لهذا السبب جن جنون ايران على اسراها 48 في سوريا وذهبت لتركيا لتطلب الوساطة
رويترز للانباء
المجلس العسڪري #سوريا •◄
عــــــاجـــــل ::
بشرى سارة:
من بين الأسرى الايرانيين في سوريا
" قائد الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الايراني الجنرال "عابدين خرم "
و كذلك العقيد "أكبري" مسؤول شؤون الأمن لـ"جيش الشهداء" وأحد قادة قوات التعبئة الإيرانية المعروفة بـ"البسيج" وقائد الحرس الثوري لمدينة ارومية
و هؤلاء الكلاب سبب غضب إيران المتزايد في هذه الأيام ومحاولتهم النيل من الثورة السورية الحرة لكن أبطال الجيش الحر بالمرصاد.....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

محطة الجزيرة تشيد بالانسحاب التكتيكي للجيش السوري الحر من صلاح الدين والسكري والجيش يحرر حي صلاح الدين من المسلحين بخمس دبابات فقط على ذمة جريدة اندبندنت البريطانية


August 11 2012 10:12

صدت القوات النظامية السورية هجوما نفذه مسلحون على مطار حلب الدولي واجبرتهم على ( الانسحاب التكتيكي ) من محيط المطار ونقلت وكالة الانباء السورية عن الناطق باسم الجيش قوله إن “قواتنا المسلّحة تصدت لمحاولة إرهابيين مرتزقة الهجوم على مطار حلب الدولي، كما قضت على مسلّحين تحصّنوا في مدرسة بحي هنانو وطهّرت دوّار اقيول ودوار قاضي عسكر في حلب من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة” . وأضاف لاحقت قواتنا المسلحة مجموعات إرهابية مسلّحة كانت تقوم بأعمال قتل وخطف وتخريب في حيي الإذاعة وسيف الدولة، وكبّدتها خسائر كبيرة
وأكد قائد ميداني في “الجيش السوري الحر” وقوع الهجوم على المطار، مشيراً إلى أن “هناك مجموعات من الجيش الحر شنت هجوما على مطار حلب” . وأنه لا معلومات لدي عما أسفر عنه الهجوم لانه انسحب تكتيكيا من المنطقة قبل انتهاء الهجوم
وكانت وكالة الانباء السورية قد ذكرت إن “عملية ملاحقة الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات وإلقاء القبض على عدد كبير ومصادرة أسلحتهم” . وذكر أنه “نفذت الجهات المختصة عملية نوعية أسفرت عن تحرير 10 مخطوفين من قوات حفظ النظام” . وذكرت أن “الجهات المختصة دمّرت مقراً في مدينة موحسن بريف دير الزور لتخزين الأسلحة والذخائر، وأوقعت قتلى وجرحى” . ونقلت عن مصدر قوله إن الجهات المختصة لاحقت إرهابيين بحيي العراضي والموظفين وقتلت العشرات، كما لاحقت مجموعة مسلّحة حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام في حي فيلات البلدية وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفها
وكانت مجموعة مسلحة من تنظيم الانصار وهو تابع لتنظيم القاعدة قد قصفت مطرانية الارمن الارثوذوكس بقذائف ار بي جي وهي اكبر مطرانية للارمن تقع في منطقة بوابة القصب وتشكو المجموعات الإرهابية المسلحة من نقص الذخيرة لديها بعد إحكام وحدات الجيش العربي السوري الطوق عليها وتدميرها مراكز قيادات الإرهابيين المرتزقة ومخازن أسلحتهم
وقالت الوكالة : نفذت وحدات من قواتنا المسلحة عمليات نوعية استهدفت مقرات ومستودعات الإرهابيين المرتزقة في أحياء الأعظمية والسكري والأنصاري وقتلت عددا كبيرا من أفرادها ودمرت أسلحتهم.وتمكنت وحدة من قواتنا المسلحة من توقيف سيارة محملة بالأسلحة في منطقة الجميلية وألقت القبض على الإرهابيين الأربعة الذين كانوا بداخلها بينما واصلت قواتنا المسلحة استعداداتها لتطهير حيي سيف الدولة والسكري اللذين يشهدان انتشارا للقناصة الإرهابيين.وأوقعت قواتنا المسلحة في صفوف الإرهابيين عددا من القتلى والجرحى في باب الحديد ومنطقة جب القبة.ذكر مصدر رسمي لمراسل سانا انه عرف من بين الارهابيين المقتولين الارهابي يحيى بهجت جمال متزعم احدى اكبر المجموعات الارهابية بحلب في باب الحديد وتم تدمير سيارته المزودة برشاش دوشكا.كما أشار المصدر الى مقتل قناص ليبي في منطقة جب القبة قرب باب الحديد.وذكر المصدر أن معظم الارهابيين المنضوين في مجموعة الارهابي المقتول جمال هم من الجنسية الليبية
وكان مراسل جريدة ( اندبندنت ) البريطانية الموجود الان في حلب قد تحدث عن الانسحابات التكتيكية للمسلحين وعن احوالهم المتردية ... فقال في مقال بعنوان : "مئات المقاتلين المتمردين يغادرون حلب بعد قصف لا هوادة فيه من قبل النظام"، إنهم "قضوا ساعات من أسوأ ما رأواه حتى الآن ، الأمر الذي دفعهم إلى الفرار مذعورين ، ليس من حي صلاح الدين إلى الاحياء الأخرى فقط، ولكن إلى خارج مدينة حلب أيضا
وقال المراسل في تقرير نشرته الصحيفة البريطانية يوم امس إن "فرارهم بالمئات من حي صلاح الدين إلى خارج حلب ، بدأ بمجموعات صغيرة بعد ليلتين من الارتباك والتشوش وعدم النوم تسبب بهما قصف قاس من الأرض والجو ، حيث أصيبوا بالذعر من أن تكون قوات النظام قد تمكنت من محاصرتهم". وقال المراسل "إن المتمردين تخلوا أن الخطوط الدفاعية الأمامية الأكثر أهمية بالنسبة لهم من الناحية الاستراتيجية ، والتي كانوا يسيطرون عليها خلال الـ12 يوما الماضية ، كما أنهم تخلوا عن معظم حي سيف الدولة المجاور. فقد كان القصف الذي تعرضوا له هو أسوأ ما واجهوه حتى الآن". وبحسب المراسل ، فإن نصف دزينة فقط من الدبابات ( 5 دبابات) شاركت في اقتحام حي صلاح الدين ، حيث اتخذت لنفسها رأس جسر سرعان ما عبرت تحت غطاء نيرانها ناقلات الجنود إلى داخل الحي. وعند الثالثة من صباح (أمس الخميس) فوجئ المسلحون وهم يرون الدبابات على مقربهم منهم ، ما دفعهم إلى الفرار". ونقل المراسل عن أحد زعماء الميليشات الإسلامية المقاتلة قوله"أسوأ اللحظات التي عشناها كانت حين رأينا الدبابات تتقدم إلينا. لقد قاتلناهم من شارع إلى آخر، ودمرنا الكثير منها خلال الأسبوعين الماضيين ، لكن بعد ذلك كان علينا أن نترك مواقعنا وإلا لكنا قتلنا جميعا، فقد كان هناك الكثير من الدبابات .


المصدر : https://www.arabtimes.com/