عنوان الموضوع : تبنّت ضرب خطوط الغاز المنقول لإسرائيل - تهديد بمقاتلة الجيش المصري الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حذّرت جماعة تُدعى ''الجبهة السلفية بسيناء'' الجيش المصري، من أن حملته التي يشنّها حاليًا على ''الجهاديين'' بالمنطقة ستضطرها إلى مقاتلته، في وقت أعلنت ذات الجماعة أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل على مدار عام ونصف.
ووجّهت ''الجبهة السلفية الجهادية'' وهي واحدة من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء، في بيانها رسالة إلى قادة الجيش المصري قائلة: ''أحقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان، فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا''.
وأكّدت الجبهة أنّ سلاحها ''موجّه للعدو الصهيوني وليس للجيش المصري''، محذّرة قادة الجيش المصري ''لا تضعوا أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني''. وأضافت: ''ارحموا الجنود الذين تضعونهم وقودا لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد''.
وأعلنت الجبهة السلفية بسيناء أنّها وراء تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل التي حدثت على مدار العام والنصف الماضي، كما اعترفت في بيان لها نشر على عدد من المواقع الإلكترونية الإسلامية أنّها وراء ضرب القوات الإسرائيلية في أم الرشراش (إيلات) وإطلاق صواريخ مختلفة على إسرائيل واستهداف مركباتها.
كما وجّهت رسالة ثانية إلى الساسة في مصر ناشدتهم فيها ألاّ يقفوا مكتوفي الأيدي وألاّ ترهبهم التهم المعلبة الجاهزة حول الإرهاب والتطرف. في حين دعت الرسالة الأخيرة الشعب المصري إلى عدم الانسياق وراء الحملة الشرسة التي يقودها من أسمتهم ''صهاينة الإعلام المصري وسحرته''، مطالبة إيّاه بالوقوف معهم قائلة: ''قفوا مع أبنائكم المجاهدين في طريق إعادة عزة أمتنا المفقودة ورفع راية لا إله إلا الله''.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الجيش المصري تطارد المسلحين بصحراء سيناء منذ الهجوم على النقطة الحدودية المصرية، في عملية هي الأكبر منذ حوالي ثلاثة عقود بالمنطقة الحدودية المضطربة، حيث تخضع تحرّكات قوات وأسلحة الجيش لقيود صارمة بمقتضى بنود معاهدة السلام التي وقعتها مصر مع إسرائيل عام .1979



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تدعم مصر التي نشرت في شبه جزيرة سيناء المصرية تعزيزات عسكرية للتصدي لإرهابيين، إلا أنها شددت على ضرورة التنسيق مع إسرائيل واحترام اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة عام 1979.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند: " ندعم جهود المصريين الذين يعملون جاهدين لدحر الإرهاب والقضاء على تهديدات أمنية أخرى في سيناء، و نشجعهم على الجهود التي يبذلونها ليس فقط من أجل تحسين الأمن في مصر، ولكن أيضا من أجل مصلحة جيرانهم، ونحثهم على مواصلة التنسيق واحترام بنود معاهدة السلام مع إسرائيل".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعث مؤخرا رسالة إلى مصر يحثها فيها على سحب دباباتها من شبه جزيرة سيناء، بعد أن أرسلتها إلى هذه المنطقة لمحاربة الجماعات المتطرفة، وفق ما ذكرت أمس صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وأوضحت المتحدثة الأمريكية أن "الولايات المتحدة تحدثت بالتأكيد مع الإسرائيليين في هذا الملف"، مشيرة إلى أنهم "يريدون أمنا أفضل في سيناء، ولكن من خلال احترام بنود معاهدة السلام مع مصر".

وتواجه مصر أزمة في سيناء، حيث قتل 16 من جنود وضباط حرس الحدود المصري في 5 أوت الجاري، في هجوم شنته مجموعة مسلحة.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اليست سناء ملك لمصر وغزة ومادخل الصهاينة فيها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

سيناء منطقة تحكمها اتفاقيات ومعاهدات وقد التزم الرئيس محمد مرسي بها لكن ما يحصل الآن مثير للريبة والقلق، وأخشى أن هناك أمرا يحاك ضد مصر وأخشى أن بعض أبناء مصر وقياداتها يجرون مصر لما لا تحمد عقباه - لا قدر الله - فكل ما يمس أمن إسرائيل محظور، اللهم إلا أن تكون عمليات الجيش المصري في سيناء تصب في مصلحة إسرائيل خاصة قضية هدم الأنفاق والقضاء على الجماعات التي تبنت تفجير أنابيب الغاز المصدر لإسرائيل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال العقيد أركان حرب علي خلال مؤتمر القوات المسلحة عن نتائج العملية نسر فى سيناء، أن القوات المسلحة قامت بتدمير 31 نفقاً مع قطاع غزة، والنفق يبدأ من أحد المنازل بقطاع غزة، وبعمق 20 مترا، وتنتشر عبر الحدود المصرية وهو نفق رئيسى، شكله إسطوانى، وعدد الأنفاق الرئيسية 225 نفقا، يتفرع منه إنفاق تصل إلى 550.
وأكد أنه تم قتل 33 فردا من العناصر الإرهابية، كما تم ضبط 58 فردا من العناصر المتورطة وتسليمهم لمديريات الأمن للتحقيق معهم، وتم الإفراج عن 20 منهم والتحقيق مع 38.








__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :