عنوان الموضوع : هل ضحّت أمريكا بسفيرها لاشعال الحرب على الاسلام؟! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انطلقت بعض مواقع الأنترنت في عملية سرد روايات قالت أنها تمثل القصة الحقيقية أو السيناريو الأقرب للتصديق، بخصوص مقتل السفير الأمريكي في ليبيا "اختناقا" داخل مقر القنصلية ببنغازي، وذلك أثناء الاحتجاجات التي قام بها عدد كبير من الليبيين ضد نشر فيلم يسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ويقول شخص أطلق على نفسه اسم أنور الليبي على أحد مواقع الأنترنت، أن ما حدث أمام قنصلية بن غازي "أمر لا يصدق"، حيث أن تواجد السفير بالمنطقة الشرقية في حد ذاته -بالرغم من تواتر أنباء ومؤشرات على اندلاع مواجهات-، يثير كثيرا من التساؤلات وعلامات استفهام، وأضاف أنور الليبي الذي يقول أنه كان شاهد عيان على الأحداث التي انتهت بمقتل السفير، أن هذا الأخير ربما يكون ضحية مؤامرة كبيرة، حيث ضحت به أمريكا أو "جماعات الضغط فيها" للمتشددين في بن غازي، حتى تحرج الرئيس باراك أوباما خصوصا أن السنة الحالية في أمريكا هي "سنة انتخابات" وقد كان أول المنتقدين لموقف البيت الأبيض، المنافس على الرئاسة، المتطرف ميت رومني الذي قال أن أوباما يتساهل جدا مع الارهاب!
ويتحجج أنصار هذه الرؤية المآمراتية بقصة الفيلم الذي تم انتاجه وتسويقه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل شهرين، متسائلين، ما سبب الافراج عنه حاليا وبالتزامن مع أحداث 11 سبتمبر، التي خرج فيها أوباما ليقول للأمريكيين مطمئنا أنه لا تهديد للقاعدة بعد اليوم، ناهيك عن قوله خلال خطاب قبول الترشح لعهدة رئاسية جديدة، أنه من ضمن أبرز الانجازات التي تم تحقيقها خلال فترة ادارته، هي القضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن!
كما يؤكد مروجو هذه الرواية أن سبب تواجد السفير في القنصلية يثر التساؤلات، وأيضا، غياب التغطية الأمنية من طرف عناصر المارينز، ومقتل اثنين منهم بتلك الطريقة الغريبة، يعد أمرا موقظا للشكوك، وهو الأمر الذي يؤكده رئيس اللجنة الأمنية في بن غازي في حديثه لقناة الجزيرة، أول أمس، حيث قال: من الصعب جدا تحديد كيف تطورت الأمور من مواجهات عادية الى معركة حقيقية أمام مقر القنصلية، ثم لا أحد كان يعلم تماما أن السفير كان يتواجد داخل مكان الحادث، لأن جميع المعلومات المتوفرة لدينا، قالت أن المحاصرين هم موظفون عاديون، وحتى بعد مقتل السفير، أوردنا الخبر على أنه مجرد عامل بالقنصلية، قبل أن يتبين أنه السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
انا تأكدت اننا :
لا نحتاج ثوره فى البلاد العربيه
بل نحتاج ثوره فى العقول العربيه
=-=
انا لا احب هذا التفكير اخى الكريم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لقد ذكرت يا اخي من قبل في هدا المنتدى و اكدت بدوري ان امريكا نعم ضحت بسفيرها لانها تعلم ان العرب همجيين و يحبون تخريب بلدانهم باستثناء الجزائريين الذين يعلمون بخطط امريكا الدنيئة لكن الحق ماهوش عليها راهوا على العرب المتخلفين .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحداث الحادي عشر سبتمبر : احتلال أفغانستان والوصاية على باكستان وتدمير العراق، ثم جاءت هذه الاحتجاجات فدنست قوات المارينز أرض ليبيا واليمن والسودان وتبجحت بذلك وأعلنته وثبتته حفاظا على سفاراتها.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما وافقت على إرسال مئات المارينز وقوات أخرى إلى سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد مسيرات واقتحامات لتلك السفارات، احتجاجا على الفيلم المسيء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ونقلت مصادر صحفية عن المسؤولين قولهم إن الإدارة الأميركية -التي وضعت جميع السفارات في الشرق الأوسط في حالة تأهب- ترغب في "إحباط حملة الإسلاميين لطرد الوجود الدبلوماسي الأميركي من الدول العربية".
فقد أرسلت الإدارة الأميركية خمسين عنصرا على الأقل من جنود المارينز إلى ليبيا لتأمين المنشآت وحماية الدبلوماسيين الأميركيين، عقب مقتل أربعة أميركيين من بينهم السفير في هجوم لمحتجين على الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت أنها أرسلت فريقا من المارينز لحماية السفارة الأميركية في صنعاء، وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل إن انتشار نحو خمسين جنديا من المارينز في اليمن تدبير احترازي.
غير أن مراسل الجزيرة أحمد الشلفي نقل عن مصادر خاصة قولها إن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من مائة عنصر.
وكانت عواصم عربية وإسلامية قد شهدت احتجاجات واسعة النطاق على الفيلم الأميركي الذي اعتبر مسيئا إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان أعنفها في مدينة بنغازي الليبية حيث قتل دبلوماسيون أميركيون بينهم السفير.
وقد خرج الآلاف في عدة مدن منها الخرطوم وصنعاء والقاهرة وجاكرتا تنديدا بالفيلم، وطالبت مسيرات في الأردن السفارة الأميركية بالاعتذار، ولكن البيت الأبيض رفض أي اعتذار في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسمه جاي كارني الذي قال إن الدستور يكفل "حرية الرأي"، واكتفى المسؤول الأميركي بقوله إن الفيلم "يثير الاشمئزاز".