مصطفى العقاد (
1 يوليو 1930 -
11 نوفمبر 2016)، مخرج ومنتج سينمائي
سوري المولد
أمريكي الجنسية. ولد في
حلب بسوريا ثم غادرها للدراسة إلى
الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة
كاليفورنيا، وأقام فيها حتى أواخر مراحل حياته.
شهرته
اشتهر كمخرج سوري عالمي في هوليود ومن أشهر أفلامه -
الرسالة الذي يتحدث عن نشأة الإسلام من خلال السيرة النبوية الشريفة
وأسد الصحراء يتحدث فيه عن
عمر المختار الذي حارب الاستعمار
الإيطالي لليبيا في أوئل
القرن العشرين، انتج عام
1981. تم إنتاج الفيلمين من قبل
ليبيا والمغرب مع دعم من قبل الملك الراحل
الحسن الثاني. إلا أن الأخير تخلى عن دعمة للمشروع بعد ضغط مارسته
السعودية بسبب رفضها لمحتوى الفيلم ، لأن ال سعود يخافون على كراسيهم بسبب ضغط الصهاينة عليهم و تبعيتهم لهم .وكان من المفترض ان يتم تصويره في المغرب. لكن بسبب التهديد السعودي بقطع العلاقات مع المغرب، تم الانتقال الي
ليبيا. حيث فتح الزعيم الشهيد معمر القذافي كل ليبيا لتصوير الفيلم و دعمه كاملا بعشرة ملايين دولار لأستكمال التصوير . وكان هذا سبب من اسباب قيام ملوك الخليج بالحرب على ليبيا بواسطة العملاء لإرضاء الصهاينة. كما قام بدور البطولة في كلاهما الممثل
أنطوني كوين، إلى جانب ممثلين عالمين وعرب آخرين.
إنتاجه الفني
عند إخراجه لفيلم الرسالة، استشار العقاد علماء الدين المسلمين لتفادي اظهار مشاهد أو معالجة مواضيع قد تكون مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي. رأى الفيلم كجسر للتواصل بين الشرق والغرب وخاصة بين العالم الإسلامي والغرب ولاظهار الصورة الحقيقية عن
الإسلام. ذكر في مقابلة أجريت معه عام
1976: «لقد عملت الفيلم لأنه كان موضوع شخصي بالنسبة لي، شعرت بواجبي كمسلم عاش في الغرب بأن أقوم بذكر الحقيقة عن الإسلام. أنه دين لديه 700 مليون تابع في العالم، هناك فقط القليل المعروف عنه، مما فاجأني. لقد رأيت الحاجة بأن أخبر القصة التي ستصل هذا الجسر، هذه الثغرة إلى الغرب.»
وفاته
قتل العقاد في
11 نوفمبر 2016 مع ابنته ضمن ضحايا الانفجار الذي حصل في فندق
غراند حياة - عمان. كانا قد حضرا إلى
عمان لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء. حصل الانفجار، الناتج عن عملية انتحارية، لحظة وجود العقاد في بهو الفندق واستقباله لإبنته القادمة للتو من السفر، توفت ابنته ريما في الحال، بينما مات هو بعد العملية بيومين متأثرا بجراحه.
كان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد يحضر لعمل فيلمين سينمائيين أولهما يتحدث عن
فتح الأندلس والآخر يتحدث عن
صلاح الدين، يوازيان جودة الأعمال السابقة، قال العقاد عن فيلمه الذي سيتحدث عن صلاح الدين:
...صلاح الدين يمثل الإسلام تماما. الآن، الإسلام يصور كدين إرهابي. حصل الدين كله على هذه الصورة بسبب وجود عدة مسلمين ارهابيين. إذا كان هناك دين ممتلئ بالارهاب، فيمكن قول ذلك عن المسيحية أيام الحملات الصليبية. لكننا في الواقع لا يمكننا لوم المسيحية كدين بسبب مغامرات بعض أتباعها آنذاك. هذه هي رسالتي. ،وكان من المفترض ان يجسد شخصية صلاح الدين الفنان العالمي
شون كونري رغم شيخوخته، قال فيه العقاد انه مكسب للرأي العام العالمي. وكان سبب اغتياله من طرف الصهاينة عبر العملاء والموساد بسبب نصرته للإسلام و اخراجه للرسالة الذي ادخل العديد للإسلام ومحاولة اخراجه فيلم عن صلاح الدين الايوبي و فتح القدس .