عنوان الموضوع : الشيعة.. خيانات لا تنتهي!! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


هو كتاب متميز في بابه لسببين، أولهما: أنه جمع أشتات الأخبار التاريخية المتناثرة في بطون الكتب القديمة المتفرقة والكتب المعاصرة والصحف والدوريات التي تناولت الموضوع عَرَضاً ضمن موضوعات أخرى تتعلق بالرافضة بعامة، والسبب الثاني لتميز هذا الكتاب ربطه الخلفية العقائدية للقوم بخياناتهم المتكررة والمستمرة على مدى تاريخهم الأسود.

إنه كتاب الدكتور عماد علي عبد السميع حسين، وعنوانه : ( خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية)، والذي تتصدره بضع عبارات اختيرت بعناية لعدد من العلماء والدعاة الذين اهتموا بالتصدي لضلالات القوم وفضح خفاياهم المشينة، مثل الدكتور علي السالوس والدكتور مصطفى السباعي وناصر الدين الهاشمي...

تجاوز المؤلف عقائد الرافضة الأساسية – الغلو في أئمتهم-القول بتحريف القرآن-الطعن في الصحابة .... - ليركز على بقية اعتقاداتهم المتصلة اتصالاً مباشِراً بخياناتهم للأمة، وهي المعتقدات التي يسميها في المبحث الأول من كتابه تسمية صريحة ودقيقة هي: عقائد وراء خيانات الشيعة، وعلى رأس هذه العقائد الضالة: تكفير من لا يؤمن بالأئمة الاثني عشر وهو تكفير مترسخ في أمهات كتب القوم التي ينقل عنها نصوصاً لا تدع للتقية موضعاً، كأقوال ابن بابويه القمي الملقب عندهم بـ "الصدوق"-ويا للمفارقة!!-والمجلسي وابن المطهر الحلي ويوسف البحراني والمامقاني وعبد الله شبر.. والعقيدة الثانية التي تؤجج الخيانة لديهم الافتراء المتواتر عندهم بتضليل ملاليهم لهم من أن أهل السنة يكرهون آل البيت –كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً-.وهي عقائد الضلالة التي تشحن الرافضي التابع تبعية عمياء ليصبح جاهزاً لاستحلال دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم وهو ما تعززه الروايات المكذوبة على آل البيت بصورة خبيثة تنضح بالبغضاء والأحقاد.وكذلك اعتقادهم بحرمة الجهاد قبل ظهور مهديهم الخرافي!!

في المبحث الثاني : خيانات الشيعة لآل البيت، يلخص الكاتب ببراعة أبرز محطات خيانة الرافضة لآل البيت الكرام منذ عهد علي فولديه السبطين الحسن والحسن رضي الله تعالى عنهم جميعاً، ويسرد أقوالاً لعلي رضي الله عنه تفيض بمشاعر المرارة من خيانة شيعته له وتخاذلهم عن نصرته إلا بالكلام في أوقات الراحة والدعة!!

ويتناول المبحث الثالث خيانة علي بن يقطين الوزير في عهد هارون الرشيد، الذي هدم سقف السجن على 500 سجين لأنهم من أهل السنة والجماعة، وهي خيانة يزهو بها دجاجلة القوم مثل نعمة الله الجزائري في "الأنوار النعمانية" ومحسن المعلم في كتاب" النصب والنواصب".ثم يذكر الخليفة الناصر لدين الله الذي تشيع بـتأثير وزرائه الرافضة، وكان ظلوماً غشوماً، وقد راسل التتار فأطمعهم في العدوان على بلاد الإسلام!!

بعد ذلك يتوسع المؤلف في خيانة الدولة العبيدية –المسماة زوراً: الدولة الفاطمية-التي تخصصت في إيذاء المسلمين والتواطؤ عليهم مع أعداء الدين من صليبيين وغيرهم. وبلغ من خيانتهم أنهم تآمروا مع الفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.

والسيرة النتنة ذاتها نطالعها مع جرائم القرامطة ثم خيانات البويهيين الذين سيطروا على دار الخلافة بالمكر والخداع.ثم نصل إلى أشهر خونة الرافضة ابن العلقمي وزير الخليفة المستعصم فهذا الرافضي تآمر مع التتار وسلم إليهم عاصمة الدولة والخليفة الأحمق الذي استوزر شخصاً منافقاً مثله!!وأسفرت خيانته عن سفك دماء ما يقرب من مليون مسلم فضلاً عن استباحة الدولة وتمزيقها وإذلال الأمة...ومثله في ذلك خيانة الرافضي نصير الدين الطوسي.

كما يسرد الكتاب خيانات الرافضة للأمة بمؤازرة التتار في دخول الشام ومحاولاتهم اغتيال صلاح الدين الأيوبي، وكذلك تآمرهم على السلاجقة الأتراك ثم يعقد مبحثاً لخيانات النصيرية ثم خيانات الدروز، لينتهي إلى خياناتهم في العصر الحديث وبخاصة في لبنان حيث تآمر الرافضة الإمامية مع النصيرية ضد أهل السنة من فلسطينيين ولبنانيين حتى طردوا المقاومة الفلسطينية من لبنان، وهو الأمر الذي عجز عنه اليهود من قبل لولا مساندة حافظ أسد وعصابات أمل الشيعية لهم.

ولا يفوته التعريج على خيانات الرافضة للمسلمين في العصر الحديث ابتداء من الهند في ظل الاحتلال البريطاني مروراً برافضة الخليج وانتهاء برافضة العراق الذين صعدوا إلى حكم بلاد الرافدين على متن الدبابات الغازية في عام 2016م.

ومع تقديري الكامل للكتاب فإنني آمل أن يتسع صدر المؤلف لملاحظة تتعلق بسخريته من تعداد المسلمين في العالم، تأسيساً على وجود دويلات وشرائح رافضية هنا وهناك، فعدد المسلمين يربو على مليار ونصف مليار وليس العدد ملياراً واحداً مثلما ورد في الكتاب، وعدد الرافضة هامشي لا يتجاوز 70 – 80 مليون نسمة!! وهذا لا يعني أننا نولي الكم قيمة أكبر مما تستحق، ولسنا ننفي وجود بؤر جاهلة يجب على العلماء والدعاة العمل لاستنقاذها من جهلها، بدلاً من السخرية بها وبوضعها.

ومن جهة أخرى، أتمنى على الباحث الفاضل أن يأخذ في الطبعات اللاحقة بتسمية الدولة العبيدية والعبيديين بدلاً من الدولة الفاطمية والفاطميين، ولا سيما أنه يعي هذه الحقيقة التي نقلها بنفسه عن أهل العلم الثقات، الذين نسفوا أسطورة انتماء هؤلاء الكفرة الفجرة إلى الدوحة النبوية الشريفة.

وهنالك خطأ في نسبة الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني إلى مذهب الرافضة فهو-في حدود علمنا-من أصل سني كأكثر إخوتنا الكرد، وإن كان الرجل علمانياً لا ينطلق في سياساته من الإسلام البتة.
مهندخليل




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


الأمانة من أكرم الخصال التي حث عليها الإسلام، والخيانة من أرذل الخصال التي حذر منها ونهى عنها.
قال تعالى في الأمناء:  وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ، وقال في الخائنين:  إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ ،  وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ  .
وأفحش ما تكون الخيانة: الخيانة العامة، وهي التي تحدث عنها الفقهاء بتعبير "الخيانة العظمى"، وهي الخيانة المتعلقة بأمر الدين والمتعلقة بأمر الأمة، وتكون بالممالأة والمعاونة تارة، وبالجاسوسية وإفشاء الأسرار العامة للأمة تارة أخرى، وبالتخاذل عن نصرة الأمة مع القدرة على نصرتها.. وغير ذلك.
وأحكام الخيانة العظمى مفصلة في كتب الفقه الإسلامي بتوسع؛ إذا كانت الأمانة عندنا هي الدين "لا إيمان لمن لا أمانة له" فإن الخيانة والغدر والمخادعة عند الشيعة هي الدين، فالتقية التي يعتقدها الشيعة توصلهم إلى أَزِمَّة القيادة وأماكن التأثير في كثير من الأماكن؛ فيتمكنون من خيانتهم وتنفيذ مؤامراتهم.
إن الأمر جد خطير يا أهل السنة، فلا يغرنكم ما نطنطن به من شعار "المليار مسلم"؛ فإن هذا المليار الذي لا وزن له ولا ثقل ذبابة لو قلبت في سر تفككه وعدم توحده على هذا النحو، لاتضح لك شيء من الحقيقة، ولعلك تصحو من الحلم الذي تحيطك فيه ورود الغفلة وأزهارها الخادعة، هذا المليار مزقته النحل والمذاهب الباطنية التي لا تعتمد الكتاب والسنة وفهم سلف المؤمنين كأساس لفهمها.

الدكتور عماد علي عبد حسين


***



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الشيعة


خير

من

ال سعود


أبى من أبى

وكره من كره

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عقائد وراء خيانات الشيعة
لا أريد في هذا الفصل أن أسرد عقائد الشيعة في الإمامة، أو في سب الصحابة، أو في القرآن الكريم.. أو غير ذلك، لأن هذه العقائد مفصلة في أبحاث كثيرة، ركزت على الجانب العقدي عند الشيعة، وإنما أريد هنا ذكر بعض العقائد التي تتعلق بجانب الخيانة، وأصبح جليًّا أن هذه العقائد كانت بمثابة المحرك للشيعة في كل خياناتهم، ولا شك في أن أعمال الإنسان التي تصدر منه نتيجة اعتقاد انطوى عليه قلبه تصبح لديه بمثابة الدين الذي يدين به ويتعبد، ومن ثَم يكون شديد التمسك بها متفان في تنفيذها.
ومن هنا سترى – فيما يلي – أن خيانات الشيعة لأهل السنة يَعُدُّونَها من الدين، بل من القربات التي ترضي الله تعالى.


(1) كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر:
لقد نصت كتب الشيعة ومراجعهم على أن الإمامة أصل من أصول الدين، وأن من أنكرها أو أنكر أحد الأئمة فهو كافر.
وقد نقل صاحب كتاب حقيقة الشيعة طرفًا من أقوال أئمة الشيعة في تقرير هذا الاعتقاد، أسوق لك بعضه:
يقول رئيس محدثيهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعتقادات (ص103- ط مركز نشر الكتاب – إيران 1370) ما نصه:
".. واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده – عليهم السلام – أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا ممن بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله"، وينقل حديثًا منسوبًا إلى الإمام الصادق أنه قال: " المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا" .
وينسب أيضًا إلى النبي – صلى الله عليه وآله – أنه قال:
"الأئمة من بعدي اثنا عشر؛ أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدًا منهم فقد أنكرني".
"وأقوال الصدوق هذه وأحاديثه نقلها عنه علامتهم محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار 27/61-62"() .
"ويقول علامتهم على الإطلاق جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي.. في كتابه الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص13 ط3 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت 1982: "الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمان من نبي حي، بخلاف الإمام لما سيأتي. وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص، وإلى هذا أشار الصادق عليه السلام بقوله عن منكر الإمامة أصلاً ورأسًا وهو شرهم".
ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة عند الشيعة: "الحدائق الناضرة في أحكام العزة الطاهرة 18/153 دار الأضواء – بيروت – لبنان" : "وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين".
ويقول الملا محمد باقر المجلسي والذي يلقبونه بالعلم العلامة الحجة فخر الأمة في بحار الأنوار 23/390: "اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضَّل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار".
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي في جواهر الكلام 6/62 ط دار إحياء التراث العربي – بيروت: " والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين" .
" هذا ونقل شيخهم محسن الطباطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم في كتابه مستمسك العروة الوثقى 1/392 ط3 مطبعة الآداب – النجف 1970" () .
ويقول آية الله الشيخ/ عبد الله الماقاني الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال (1/208 باب الفوائد – ط النجف 1952): "وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على من لم يكن اثنى عشري"().
وقال آيتهم العظمى ومرجعهم أبو القاسم الخوئي في كتابه مصباح الفقاهة في المعاملات (2/11 ط دار الهادي- بيروت): "..بل لا شبهة في كفرهم – أي المخالفين – لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. أنه لا أخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين" .
ويقول شيخهم محمد حسن النجفي وهو يعلن بصراحة عداء الشيعة الشديد لأهل السنة، وذلك في موسوعته الفقهية المتداولة بين الشيعة "جواهر الكلام في شرائع الإسلام" 22/62: "ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى: } إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ { [الحجرات: 10]، دون غيرهم، وكيف يُتَصَوَّر الأخوة بين المؤمن وبين المخالف بعد تواتر الروايات وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم"() .
ويقول علامتهم السيد عبد الله شبر الذي يلقب عندهم بالسيد الأعظم والعماد الأقوم علامة العلماء وتاج الفقهاء رئيس الملة والدين، جامع المعقول والمنقول، مهذب الفروع والأصول، في كتابه "حق اليقين في معرفة أصول الدين" (2/188- طبع بيروت): " وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الأئمة كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار في الآخرة"() .
ومن هذه الأقوال السابقة ترى أن اعتقاد الشيعة بكفر أهل السنة هو الذي يبرر لهم عداءهم وخياناتهم لأهل السنة واستباحة دمائهم وأموالهم كما سيأتي.


(2) اعتقاد الشيعة بأن أهل السنة أعداء لأهل البيت:
ومن أخطر الاعتقادات التي تؤجج نار الخيانة في قلوب الشيعة اعتقادهم بأن أهل السنة أعداء لأهل بيت رسول الله r؛ يكرهونهم ويبغضونهم وينتقصونهم، فأهل السنة هم الأعداء بل ألد الأعداء، ولذلك يسمونهم النواصب أي الذين ينصبون العداء لأهل البيت!
وهاك بعض أقوال شيوخهم ومحدثيهم وفقهائهم التي تبين لهم أن العدو الحقيقي لهم هم أهل السنة لا غير:
يقول شيخهم وعالمهم ومحققهم ومدققهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه "المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية" (ص147 طبع بيروت):
" بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سُنيًّا.. ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن" .
ويقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه "كشف الحقائق" - ط دار الصفوة – بيروت (ص249): "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضًا منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي وغيرهم"() .
وذكر العلامة الشيعي محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) ط دار الهادي – بيروت في الباب الخامس، الفصل الثالث (ص259) تحت عنوان: "النواصب في العباد أكثر من مائتي ناصب – على حد زعمه – وذكر منهم:
"عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، وأم المؤمنين عائشة، وأنس بن مالك، وحسان بن ثابت، والزبير بن العوام، وسعيد بن المسيب، وسعد بن أبي الوقاص، وطلحة بن عبيد الله، والإمام الأوزاعي، والإمام مالك، وأبو موسى الأشعري، وعروة بن الزبير، والإمام الذهبي، والإمام البخاري، والزهري، والمغيرة بن شعبة، وأبو بكر الباقلاني، والشيخ حامد الفقي رئيس أنصار السنة المحمدية في مصر، ومحمد رشيد رضا، ومحب الدين الخطيب، ومحمود شكري الآلوسي.. وغيرهم كثير".
فلا أدري من بقي من أهل السنة لم يدخله الشيعة في عداد الأعداء النواصب.
ويقول الدكتور الشيعي/محمد التيجاني() في كتابه "الشيعة هم أهل السنة" ط مؤسسة الفجر في لندن وبيروت ص79: "وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض علي بن أبي طالب ولعنه، والبراءة منه فهي النصب".
ويقول في صفحة 161: "وغني عن التعريف أن مذهب النواصب هو مذهب أهل السنة والجماعة".
ويقول في صفحة 163: "وبعد هذا العرض يتبين لنا بوضوح بأن النواصب الذين عادوا عليًّا عليه السلام وحاربوا أهل البيت عليهم السلام هم الذين سموا أنفسهم بأهل السنة والجماعة".
ويقول في صفحة 295: " وإذا شئنا التوسع في البحث لقلنا بأن أهل السنة والجماعة هم الذين حاربوا أهل البيت النبوي بقيادة الأمويين والعباسيين" .
عقد التيجاني في نفس الكتاب فصلاً بعنوان: "عداوة أهل السنة لأهل البيت تكشف عن هويتهم" وقال في صفحة 159 منه: "إن الباحث يقف مبهوتًا عندما تصدمه حقيقة أهل السنة والجماعة ويعرف بأنهم كانوا أعداء العترة الطاهرة يقتدون بمن حاربهم ولعنهم وعمل على قتلهم ومحو آثارهم".
ثم يقول في صفحة 164: "تمعن في خفايا هذا الفصل فإنك ستعرف خفايا أهل السنة والجماعة إلى أي مدى وصل بهم الحقد على عترة النبيr فلم يتركوا شيئًا إلا وحرفوه" .
ويقول في صفحة 299: "وبعد نظرة وجيزة إلى عقائد أهل السنة والجماعة وإلى كتبهم وإلى سلوكهم التاريخي تجاه أهل البيت؛ تدرك بدون غموض أنهم اختاروا الجانب المعاكس والمعادي لأهل البيت عليهم السلام، وأنهم أشهروا سيوفهم لقتالهم وسخروا أقلامهم لانتقاصهم والنيل منهم ولرفع شأن أعدائهم"() .
وهذا غيض من فيض من الأقوال التي تبين اعتقاد الشيعة في عداء أهل السنة لآل البيت، ولسنا هنا في معرض الدفاع لنبين أن أهل السنة لا يبغضون أهل البيت، وإنما يبغضون الذين يبغضون ويسيئون إلى آل بيت رسول الله، ويتقولون عليهم، وينسبون إليهم الكذب.
وسترى فيما سنعرض بعد خيانات الشيعة بناء على هذا الاعتقاد؛ كلما خان الشيعي خيانة أو دبر مكيدة لأهل السنة فإنه يعتبر ذلك من حسناته وصالح عمله؛ لأنه ينتصر لآل البيت من مبغضيهم وأعدائهم.


(3) اعتقاد الشيعة في حل دماء أموال أهل السنة ونجاستهم:
إن الدماء وقتل الأنفس من أهم القضايا التي عالجتها الشريعة الإسلامية بحكمة وشمول، وبينت حرمة الدم خصوصًا إذا كان هذا الدم سيُراق عن طريق الغدر حتى ولو كان هذا الدم دم كافر بالله – عز وجل –، قالr : "من أمن كافرًا على دمه ثم غدر به فأنا من القاتل بريء ولو كان مسلما"() .
ولكن برغم هذا فإن الشيعة يستحلون دماء وأموال أهل السنة، ويفتي علماؤهم بذلك، روى شيخهم محمد بن علي بن بابويه القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه "علل الشرئع" (ص601 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب – أي السني- ؟ قال: "حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت فما ترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه".
وقد ذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم – أي النواصب – واستباحة أموالهم"() .
وأما إباحة أموال أهل السنة فيروي محدثوا الشيعة وشيوخهم عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: "خذ مال الناصب حيث ما وجدته وادفع إلينا الخمس"، أخرج هذه الرواية شيخ طائفتهم أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام(4/122) والفيض الكاشاني في الوافي (6/43 ط دار الكتب الإسلامية بطهران)، ونقل هذا الخبر شيخهم الدرازي البحراني في المحاسن النفسانية (ص167)، ووصفه بأنه مستفيض، وبمضمون هذا الخبر أفتى مرجعهم الكبير روح الله الخميني في تحرير الوسيلة(1/352) بقوله: "والأقوى إلحاق النواصب بأهل الحرب في إباحة ما اُغْتُنِم منهم وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه".
ونقل هذه الرواية أيضًا محسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب) - ط دار الهادي – بيروت (ص615) يستدل بها على جواز أخذ مال أهل السنة لأنهم نواصب في نظره() .
ويقول فقيههم الشيخ/ يوسف البحراني في كتابه الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة (12/323 ، 324) ما نصه: "إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفًا وخلفًا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله" .
ويقول البحراني – أيضًا – في موضع آخر (10-360): "وإلى هذا القول ذهب أبو صلاح وابن إدريس وسلار، وهو الحق الظاهر من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب"() .
وأما عن نجاسة أهل السنة في اعتقاد الشيعة فيقول مرجعهم المرزا حسن الحائري الإحقاقي في كتابه أحكام الشيعة (1/137 مكتبة جعفر الصادق - الكويت) : "النجاسات: وهي اثنا عشر، وعد الكفار منها، ثم عد النواصب من أقسام الكفار".
ويقول شيخهم نعمة الله الجزائري في كتاب الأنوار النعمانية (2/306 ط الأعلمي – بيروت): "وأما الناصب وأحواله، فهو يتم ببيان أمرين: الأول: في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس، وأنه أشر من اليهودي والنصراني والمجوسي، وأنه نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم"().
وبناء على هذه الروايات الخبيثة التي كونت اعتقاد الشيعة في كفر أهل السنة واستباحة دمائهم وأموالهم، والحكم بنجاستهم سترى العجب – فيما بعد – حينما نقلب صفحات التاريخ نفتش عن خيانات الشيعة، فالشيعي الذي يقرأ في عقائده وأحكامه أنه مأمور بقتل السني ولكن يستحسن أن يغرقه في الماء أو يقلب عليه حائطًا حتى لا يدع دليلاً يشهد به عليه كما يقول فقهاؤهم – إذا وجد فرصة يتحالف فيها ولو مع الشيطان لقتل النواصب (أهل السنة) فإنه سيراها فرصة ذهبية ولن يتوانى، فلا بأس أن يتحالف مع شياطين التتار أو شياطين الصليبيين أو شياطين الأمريكان والإنجليز.


(4) اعتقاد الشيعة في حرمة الجهاد قبل ظهور المهدي:
وهذا الاعتقاد الخطير هو الذي يزيد موقف الشيعة وضوحًا عندما تحل الكوارث بالأمة الإسلامية وتراهم يقفون موقف المتفرج، ثم المتحالف مع الأعداء ليأمن الشيعة من ناحية، ولينكلوا بالسنة من ناحية أخرى.
ولم يسجل التاريخ للشيعة جهادًا ضد الكفار، إلا أن يكون ضد أهل السنة عن طريق الخيانات التي يفعلونها في القديم والحديث.
وتزخر كتب الشيعة بالعديد من المرويات التي تبني هذا الاعتقاد عندهم، ومن ذلك: روى ثقتهم في الحديث محمد بن يعقوب الكليني في الكافي (8/295) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم- أي الإمام الثاني عشر – فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل"، وذكر هذه الرواية شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (11/37).
وروى محدثهم الطبرسي في مستدرك الوسائل (2/248 ط دار الكتب الإسلامية بطهران) عن أبي جعفر عليه السلام قال: "مَثَلُ من خرج منا أهل البيت قبل قيام القائم عليه السلام مثل فرخ طار ووقع من وكره فتلاعب به الصبيان" .
وفي الصحيفة السجادية الكاملة (ص 16 ط د الحوراء – بيروت) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "ما خرج ولا يخرج منا أهل البيت إلى قيام قائمنا أحد ليدفع ظلمًا أو ينعش حقًا إلا اصطلته البلية وكان قيامه زيادة في مكروهنا وشيعتنا"() .
بل إنهم يذمون أهل السنة لأنهم يجاهدون، روى الملا محسن الملقب بالكاشاني في الوافي (9/15) والحر في وسائل الشيعة (11/21) ومحمد حسن النجفي في جواهر الكلام (21/40): عن عبد الله بن سنان قال: "قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور؟ قال فقال: الويل؛ يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم"() .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قال صلى الله عليه و سلم :
[ يتبع الدجال سبعون ألفاً من يهود أصفهان عليهم الطيالسة ]‏
صحيح مسلم رواه عن انس بن مالك رضي الله عنه 2944



( أرض إيران بالنسبة لهم هي أرض كورش مخلصهم، وعليها ضريح استر ومردخاي، وفيها توفي النبي دانيال ودفن النبي حبقوق، هي دولة شوشندخت الزوجة اليهودية الوفية للملك يزدجرد الأول، وتحوي أرضها جثمان بنيامين شقيق سيدنا يوسف عليه السلام، لذا يكن يهود العالم وافر التبجيل لهذه الأرض. ومنذ فتح بابل على يد الملك كورش، وتوجه العديد من اليهود إلى إيران، ترفض تلك الطائفة دعوة العودة إلى فلسطين، وفاق حبهم لإيران حبهم لأورشليم، ورغم قيام حكومة إسرائيل الصهيونية، التي عملت على تشجيع يهود إيران على الهجرة إليها، إلا أنهم رفضوا ترك إيران، وكان عدد اليهود الذين انتقلوا من الدول الأوروبية إلى إسرائيل يفوق بكثير عدد اليهود الذين انتقلوا من إيران إلى فلسطين )


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا)