عنوان الموضوع : المقاطع التي هاجم فيها سلمان رشدي شخصية الخميني اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

ليس المقصود لدينا في "المثقف الجديد" من هذا العرض تبرئة سلمان رشدي من جريمته الكبرى، ولا تحويله إلى شهيد للإبداع كما صوره في ذلك كتاب غربيون مثل ميلان كونديرا في كتابه "الوصايا المغدورة"، أو كما صوره كتاب عرب بأنه يصيب كثيرين بـ"الأرتيكاريا" مثل إبراهيم عيسى في كتابه "أفكار مهددة بالقتل، من هدى شعراوي إلى سلمان رشدي"، ولا المبتغى من ذلك نفي إساءات سلمان رشدي إلى العقيدة الإسلامية وإلى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في روايته "آيات شيطانية". لكن المراد هو البحث في الأسباب الكامنة وراء إصدار الخميني فتوى بهدر دم سلمان رشدي عام 1989، وتأكيد ذلك على رأس كل عشر سنوات، كما حصل عام 2016.[IMG]https://www.al-muthaqaf.net/index/*******s/filemanager/images/khom2-1.png[/IMG]ثمة كتاب واجهوا إشكاليات من قبيل: كيف خدع سلمان رشدي الغرب؟ وهو كتاب للداعية أحمد ديدات رحمه الله، لكن لم تنتشر كتابات تحاول التعرض لحقيقة موقف الخميني وأتباعه من سلمان رشدي إلا كتابات يسيرة ألمت بذلك إلماماً، ومن بينها مقال الناقد علي الكاش في مقال له بعنوان: "كشف المستور بين الخميني وسلمان رشدي" المنشور على موقع صحيفة المتوسط 8/4/2016.

وفي مقال علي الكاش تناول الفكرة التي ترى أنه إذا كان سلمان رشدي أهان الذات الإلهية والشخصية النبوية وإلى زوجة النبي عائشة – رضي الله عنها - فإن الخميني فعل ذلك وأشد منه، وتطرق بعد ذلك إلى أن سلمان رشدي لم يكن يسيء في روايته إلى الرموز الإسلامية فقط، بل إنه سخر من رؤساء غربيين ومن الفاتيكان ومن شخصيات أخرى، وعرض علي الكاش صورة الخميني في رواية "آيات شيطانية"، كما ختم بمقطع يذكر فيه أن أسلوب سلمان رشدي إنما هو أسلوب استفزازي ليس مختصاً بعداء الإسلام، وإنما هو لجلب الانتباه إلى نفسه من طريق مهاجمة كل من يستطيع أن يبادله الهجوم، وهو يهدف من ذلك إلى الشهرة، ويضرب لذلك مثالا من رواية سلمان رشدي "أطفال منتصف الطريق" التي تطاول فيها على تراث الهند وعلى رئيسة وزرائها أنديرا غاندي.ويتوصل الكاش إلى النتيجة التي لم يستطع أن يتوصل إليها كثير من مثقفي العرب وقرائهم ونقادهم حين قال في مقطعه الخاص أن السبب الكامن وراء إهدار الخميني لدم سلمان رشدي، هو ما يأتي:

"هذه الصورة الهزيلة للإمام وعلاقته بجبرائيل(ع) وحربه مع الإمبراطورة ومناهضته للعلم وأفكاره البالية واستبداده بالرأي واحتكاره الدين لنفسه وتسببه بقتل مئات الألوف من الإيرانيين جعل الإمام يصدر فتوى سفك دماء رشدي. ومن المؤسف أن الكثير من الكتاب تغافلوا عن ذكر هذه الحقيقة وأظهروا الإمام وكأنه حامي حمى الإسلام والمدافع عنه، دون الإشارة لموقف رشدي من الخميني والثورة الإيرانية جهلا أو عمدا. كذلك لم يوازنوا بين محاسن الفتوى ومساوئها. وهذا هو مسوغي من المبحث. فقد جانبت الفتوى طريق الحقيقة وانزوت في ركن ثانوي، مما يستلزم العودة إلى الطريق الرئيسي. ونود الإشارة بأنه لو جرى نفس الأمر من قبل شيخ الأزهر أو علماء السعودية وغيرهم من علماء السنة، لكنا تناولنا الموضوع من نفس الزاوية. لقد صدرت فعلا فتاوى تكفير من علماء الأزهر والسعودية لكن رشدي لم يهاجمهم في كتابه، لذلك لم تكن تلك الفتاوى ردود فعل مابشرة على تهجم شخصي. كما في حالة الخميني". أهـ.وبعد هذا الاقتباس من علي الكاش (إذ يحق له أن ينقل عنه ما دام سبق إلى الكلام في الفكرة) نعود بقارئ "المثقف الجديد" إلى تلك المقاطع التي هاجم فيها سلمان رشدي شخصية الخميني، وكانت هي السبب الحقيقي لإهدار دم الكاتب سيئ الذكر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نحن عشنا الحدث
و هدا نص الفتوى
" بإسمه تعالى. إنا لله وإنا اليه راجعون. أعلن للمسلمين الغيارى أن مؤلف كتاب (الآيات الشيطانية) الذي ألف وطبع ونشر ضد الإسلام والرسول الأعظم(ص) والقرآن الكريم. وكذلك من نشره وهو على علم بمضمونه. يحكم عليهم بالاعدام. أطلب من المسلمين الغيارى أن ينفذوا حكم الإعدام بهؤلاء سريعا حيث وجدوهم. كي لا يتجرأ أحد على إهانة المقدسات الاسلامية. ومن يقتل في هذا السبيل فهو شهيد إن شاء الله تعالى. هذا ومن يعثر على مؤلف هذا الكتاب ولا يستطيع تنفيذ الاعدام بحقه، يجب عليه أن يطلع الآخرين على مكان وجوده لكي ينال جزاء عمله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الثالث من شهر أغسطس 1989 فشلت محاولة لاغتياله بواسطة كتاب مفخخ، حاول تمريره عنصر من حزب الله يدعى مصطفى مازح. انفجر الكتاب بشكل مبكر مما أدى إلى مقتل الأخير وتدمير طابقين من فندق بادينغتون.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


لالا اخي عكس التيار لقد هاجمته ايران وحزب الله وفيه فتوى لقتله ............ وهو الان هارب وبحراسة شديدة

لست مدافع عن ايران لكن الحق يقال


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

و لقد صدرت فتاوى تكفير من علماء الأزهر والسعودية للملعون رشدي. فهل هذا يكفي؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي

لالا اخي عكس التيار لقد هاجمته ايران وحزب الله وفيه فتوى لقتله ............ وهو الان هارب وبحراسة شديدة

لست مدافع عن ايران لكن الحق يقال

لان الكتاب يسخر من سلمان الفارسي ولهذا غضب الخميني

ومادامت ايران تحارب سلمان رشدي فنحن يجب ان نطالب بحمايته


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

" بإسمه تعالى. إنا لله وإنا اليه راجعون. أعلن للمسلمين الغيارى أن مؤلف كتاب (الآيات الشيطانية) الذي ألف وطبع ونشر ضد الإسلام والرسول الأعظم(ص) والقرآن الكريم. وكذلك من نشره وهو على علم بمضمونه. يحكم عليهم بالاعدام. أطلب من المسلمين الغيارى أن ينفذوا حكم الإعدام بهؤلاء سريعا حيث وجدوهم. كي لا يتجرأ أحد على إهانة المقدسات الاسلامية. ومن يقتل في هذا السبيل فهو شهيد إن شاء الله تعالى. هذا ومن يعثر على مؤلف هذا الكتاب ولا يستطيع تنفيذ الاعدام بحقه، يجب عليه أن يطلع الآخرين على مكان وجوده لكي ينال جزاء عمله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



ماهذا النفاق يارافضة !!!!!!!
والله انتم اول من اساء للاسلام ولمقدساته ولرموزه ..
اوليست هذه فتوى الهالك الخميني ؟؟
اذن هذا هو الفاجر النجس الخميني وهذه عقيدته وعقيدة من يعظمونه ويعتبرونه اماما لهم وقدتهم

الخميني يقول : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع تحقيق الحكومة التي يريدها !! .
الخميني يقول إن شعب إيران أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
الخميني يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوفق في دعوته !!! .
إتهام الخميني للرسول بالفشل في تبليغ الرسالة
الخميني يقول: إن المسلمين في الآخرة محرومون من فضل الله ورحمته، فهي للشيعة من دونهم !!!!
الخميني يقول أن فاطمة كائن الهي جبروتي ظهر على هيئة امرأة !!! .