عنوان الموضوع : التسابق المحموم خدمة لأمريكا بين حكام الخليج ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
خلاف سعودي قطري صامت منقسم بين "الإخوان والسلفيين"..؟
2016/010/07
أكد الباحث والأكاديمي المغربي عبد الإله بلقزيز أن بين الدوحة والرياض، عاصمتي "حركة التحرر الوطني العربية!!"، خلافاً غير معلن على صورة المستقبل السياسي الذي تهندسه سياسة "الفوضى الخلاقة" منذ نيف وعام، فالدولتان الراعيتان لـ"الثورات" العربية، رعاية سياسية ومالية، إلى جانب "الشقيقة" التركية، تتفقان في وجوب إزاحة النخب السياسية الحاكمة بدون رضا الدولتين، وتختلفان على حصة كل منهما في النظام الجديد القائم، أو الذي قد يقوم، على أنقاض السابق.
وقال بلقزيز: والقناتان الفضائيتان المملوكتان للدولتين ("الجزيرة" و"العربية"، أو "الجزيرة العربية" اختصاراً)، تتزاحمان بالمناكب لتقسما المجال لممثلي الدولتين من "الثوار" في بلدانهم، ولألسنتهم من "المثقفين" أو "المفكرين"، ومن الصحفيين والإعلاميين، ومن "الباحثين الاستراتيجيين"، للتباري في قراءة فنجان المرحلة القادمة، وتلميع أحصنة الرهان عند كل دولة من الدولتين. ولا بأس -في الأثناء- من كيل المدائح لوقوف هذه أو تلك، أكثر من غيرها، وراء "الثورة" وللثناء على العمل الإعلامي "الجليل" لهذه الفضائية أو تلك لخدمة قضية "التغيير الديموقراطي"!!.
وأضاف: ليس من شك في أن الدولتين، اللتين ترعيان "الديموقراطية" في بلاد غيرهما لا في بلديهما!، تجتمعان على مصافي رهان واحد وعاقم يحمل اسم "التيار الإسلامي"، وعلى صعوده تنفقان بسخاء، و"في سبيل الله" ابتغاء مرضاته، لكنهما تنقسمان على حدود الانقسام داخل هذا التيار إلى فريقين فيه مختلفين، لتناصر الواحدة منهما الفريق الذي تهواه وتطمئن إليه.
ورأى بلقزيز أنه ليس معنى ذلك أن أياً من الدولتين تدين بالولاء لأي تنظيم إسلامي، وأن خلافهما ينشأ، بالتبعة، من خلاف الإسلاميين، وإنما القصد أن كلاً منهما تجد هواها مع فريق بعينه دون آخر (كما هي حال السعودية)، أو مع فريق بعينه أكثر من الآخر (كما هي حال قطر). أما الولاء فمن الإسلاميين يكون للدولتين اللتين أنفقتا عليهم طويلاً، وهيأتهم لمثل هذه المرحلة، وسعتا لدى أميركا لقبول التعامل معهم والوثوق بهم.
وأضاف: ليس سراً أن هوى قطر مع تنظيمات، أو فروع، جماعة "الإخوان المسلمين" منذ زمن بعيد. ومن يزر الدوحة يعرف ذلك، وير – بالعيان- عشرات قيادات التنظيم، من الأقطار العربية كافة، تعيش هناك وتتمتع بحسن الضيافة. ثم إن قناة "الجزيرة" تعجّ بهم: مسؤولين فيها، أو موظفين، أو ضيوفاً متعاقبين على نشراتها الإخبارية وبرامجها "الحوارية". وتكاد الدوحة تكون المقر الرسمي لاجتماعات التنظيم الدولي لـ"الإخوان المسلمين"، وهي- قطعاً- مقر لسانهم "الفقهي"- الإفتائي.
وعلى طريقتها في الجمع النافر بين المتناقضات، لا ترى الدوحة حرجاً في استضافة قيادات "الإخوان" جنباً إلى جنب، وأحياناً في الفندق نفسه، مع "المكتب التجاري الإسرائيلي" وغيره من المؤسسات الصهيونية، ومع القاعدة العسكرية الأميركية في العيديد (وهي الأكبر في كل منطقة الخليج)! فهؤلاء جميعاً يفيدونها عند الضرورة!.
ثم ليس سراً أن هوى السعودية مع السلفيين لأسباب تتعلق بمكانة المؤسسة الوهابية في الدولة منذ تكوينها، وتتعلق ببرنامج "نشر الدعوة" في العالم، الذي ترعاه المؤسسة وتنفق عليه الدولة، ويستفيد من جزء منه طيف واسع من الحركات السلفية في الوطن العربي والعالم الإسلامي. ومع أن السعودية تعاملت، في فترات مختلفة، مع "الإخوان المسلمين"، وأوت قياداتهم، وقدمت لهم الدعم في مواجهتهم لعبد الناصر وحافظ الأسد والقذافي، إلا أنها لا تطمئن لهم كثيراً، كما أن علاقتها بالمؤسسة الوهابية لم تسمح لها بأن تتجاوز رأي الأخيرة في "الإخوان": كما فعلت قطر.
وأكد بلقزيز أن الخلاف صامت بين الدولتين، اليوم، على حصة كل واحدة منهما في نظام الآخرين (في تونس، ومصر، وليبيا)، وهما تسعيان في كتمانه، وفي ضبط توترات العلاقة الإخوانية- السلفية في تونس ومصر، وفي كل "ثورة" يحتل فيها هؤلاء "الإخوة الأعداء" مكاناً، حتى لا تنفجر فيجبرهما انفجارها على مواجهة سياسية وإعلامية لا ترغبان فيها.
وأضاف: غير أن هذه الهدنة مؤقتة، وهشة، و-بالتالي- قابلة للانكسار، لأن أسباب هشاشتها تقيم في قلب التفاهم الشكلي بين "الإخوان" والسلفيين، لكنها تقيم -أيضاً- في صلب التفاهم المؤقت بين الدوحة والرياض، على "نشر الديموقراطيته" في بلاد الآخرين، والذي كاد (أي التفاهم) ينفجر في اليمن. وقال بلقزيز: أليس مشروعاً أن يتساءل المرء، اليوم، عن مدى قدرة هذا التفاهم بين الدولتين على أن يصمد أمام امتحان الصدام الإخواني- السلفي على أبواب السفارات الأجنبية، هل ستتدخل العاصمتان لضبطه، أم سيطفح كيله عليهما فيفسد الود و"القضية"؟!.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ملك قطر وال سعود يتنافسان على من هو العميل الاول للصهاينة واعتقد ان ملك قطر سبق ال سعود ولكنهم سيحاولون سبقه .
تحيا بشار الاسد وليسقط العملاء الصهاينة . والذين يحاولون الفتنة بين المسلمين لاجل امن الصهاينة .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله في السعودية وقطر داعمتا الشعوب العربية ضد الظلم والتخلف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هذا هو الملك لي كان يرقص مع بوش
تفو اذا كان هذا خادم الحرمين
و لا هذاك السمين قاعد غير يعلف كالبقرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليجي للابد
بارك الله في السعودية وقطر داعمتا الشعوب العربية ضد الظلم والتخلف
بالنسبة للسعودية
فالتدعم شعبها اولا
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
==========
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
=========
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
=========
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
========
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
=======
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
======
https://www.google.dz/#hl=fr&sclient=...w=1360&bih=699
=========
أما قطر فهي مجرد قاعدة امريكية كبيرة
وليسقط كل العملاء والخونة من حكام المنطقة العربية ابتداءا من الطاغية بشار مرورا بحكام الخليج
الى البقية الفاسدة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مدير الاستخبارات الفرنسية السابق يتهم قطر والسعودية بتمويل متطرفين إسلاميين في فرنسا
2012/10/08
اتهم ايف بونيه، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الفرنسية (DST) كلاً من السعودية وقطر بتمويل الإسلاميين الراديكاليين في فرنسا، حيث تجري ملاحقتهم والقبض عليهم في إطار عملية مكافحة الإرهاب.
وقال بونيه في مقابلة مع مجلة Depeche du Midi نشرت اليوم إن مكافحة الإسلام السياسي تتطلب إغلاق مصادر التمويل، وأن هذه المجموعات متعلقة بشبكات الاتجار بالمخدرات، ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في التمويل من قبل البلدان السلفية.. ولا يتجرؤون الحديث عن السعودية وقطر.. لكن كان من الأفضل لهؤلاء أن يتوقفوا عن تمويل بعض الحملات المشبوهة.
وأوضح أن لقطر إمكانيات كثيرة في فرنسا، مضيفاً: ذات مرة سيتم رفع قضية ضد قطر، لأن مشاكل كبيرة تقف وراءها.. ولا تهمني نجاحات باريس سان جيرمان (نادي كرة القدم الذي اشتراه رجل أعمال قطري).
وكانت الشرطة الفرنسية قتلت يوم السبت 6 تشرين الأول رجلاً خلال حملة أمنية لمكافحة الإرهاب في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، كما أدى الاشتباك مع الشرطة إلى إصابة ثلاثة من أفرادها بجروح. وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن العملية ذات صلة بالتحقيقات في حادث إلقاء عبوة ناسفة على متجر لبيع الأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي. وتمّ القبض أيضاً، بحسب وسائل إعلام محلية، على إسلاميين معظمهم من حملة الجنسية الفرنسية الذين انتقلوا من أعمال "البلطجة" في الشوارع الفرنسية والاتجار بالمخدرات إلى ما يعرف بالإسلام الراديكالي. والكثير منهم كانوا يتجهزون للتدريب على "الجهاد" في بلدان غير مستقرة من بينها سورية!!.