عنوان الموضوع : لماذا لا يدرج الرافضة في قائمة الارهاب .. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب



المختصر/ قبل بضع سنوات .. بُعَيدَ ضرب برجي التجارة العالمية في أمريكا .. صدّع الغرب الكافر بقيادة أمريكا رؤوسنا بالحرب على الإرهاب , والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب , وغيرها من المصطلحات المغلّفة والمبهمة .. وجراء ذلك امتلأت السجون والمعتقلات بالأبرياء وغيرهم , وجمّدتْ أموال المؤسسات الإسلامية , وأخذ كثير من المسلمين ولوحقوا وقتلوا على الظنّة في بلدان كثيرة , واحتلّتْ أفغانستان والعراق , وجرتْ أمورٌ عظيمة لا يتسع المجال للتفصيل فيها , كلّ ذلك بسبب موت ثلاثة آلاف أمريكي تحت الأنقاض , والعجيب أن أمريكا والغرب في كل ما ارتكبوه واقترفوه من جرائم في حق الإسلام والمسلمين بحربهم تلك .. يزعمون دائماً أنهم لا يستهدفون المسلمين , وأن الإسلام دين سلام ولا علاقة له بالإرهاب , وغير ذلك من العبارات التطمينية التي يحاولون تبرئة ساحتهم بها ... لكنّ الواقع والحال يكذّبان كل ما يقولون ..

نحن سنسلّم جدلاً أنّ هذه الحرب التي يشنها الغرب على الإسلام هي حربٌ شريفة لمكافحة الإرهاب ونشر السلام والعدالة بين الأمم , وأنّ المعنيّ بها ليس الإسلام بذاته كدين , أو المسلمين كمسلمين ... إلا أننا يحق لنا في الوقت ذاته أن نتساءل : لماذا لا تتقصّد هذه الحرب غير المسلمين أهل السنة , ولماذا لا يتهم بالإرهاب إلا الذين يدافعون عن هذا الدين ؟ , ولماذا لا تحتلّ إلا البلدان التي يحكمها أهل السنة ؟ ..

نحن لو نظرنا إلى الذرائع التي تعتمد عليها الدول الغربيّة في إدراج من تصفهم بالإرهابيين في قائمة الإرهاب لديها , والتي على أساسها تُشَنّ الحروبُ وتحتلُّ الدولُ .. لوجدنا أنها لا تخرج عن أربعة أشياء رئيسية وهي :

1. قتل الأبرياء أو التنكيل بهم على أساس المعتقد أو العرق .

2. التفجيرات الإرهابية التي لا تميز بين الناس .

3. الفكر التكفيري الإقصائي والمستحلّ للدماء .

4. اضطهاد الأقليات العرقية والدينية وهضم حقوقها .

وهذه الأسباب الأربعة لو تأمّلناها جيّداً لوجدنا أنها قد توافرت كلُّها في طائفة خبيثة تعيش في جسد الأمة وتقتات منها وعليها , ألا وهي طائفة الروافض ـ دعك من بقية الملل والأمم ـ وإنما خصصتُ الروافض بالذكر هنا لأنّهم يحسبون على الأمة الإسلامية وإن لم يكونوا منها ... وحتى يتضح الأمر أكثر نريد أن نتناول هذه الأسباب الأربعة واحداً واحداً , ونسلّط الضوء عليها في أرض الواقع :
• لو نظرنا إلى ( جرائم قتل الأبرياء أو التنكيل بهم على أساس معتقداتهم أو أعراقهم ) لوجدنا أنّ ( النظام الإيراني المجوسي ) و ( النظام العراقي القرمطي ) و ( النظام السوري النصيري ) .. هذا الثالوث الخبيث المجرم الذي يمثّل كل رافضة العالم .. ما فتئ منذ أن وجد وهو يذبح أهل السنة بالجملة أينما تمكّن منهم بسبب معتقدهم السنّي تارة , وعروبتهم تارة أخرى .. ولا تسنح له الفرصة حتى ينتهزها أبشع انتهاز لإراقة دمائهم ويقيم المجازر الجماعية التي تقشعر منها الأبدان , هذا .. مع أنّ معتقلاته وسجونه تعجّ وتغصّ بأهل السنة من شباب وشيوخ ونساء وأطفال ... يرتكب فيهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل في كل يوم دون هوادة أو رحمة .. ولا يبالي لا بمجلس أمن ولا بلجان حقوق إنسان .. والإعدامات اليومية للأهوازيين في إيران , والذبح البطيء لأهل السنة في العراق , والمجازر التي ارتكبت وترتكب في حق أهل السنة في سوريا بأيدي النصيريين المجرمين غيرُ خافيةٍ على أحد , والعالم كلّه يرى ويسمع ذلك ولا يحرك ساكناً أو يستنكره , ويضاف إلى ذلك أنّ أهل السنة في هذه الدول الثلاثة ( إيران ـ العراق ـ سوريا ) ـ وهم الأكثريّة فيها ـ لا يتمتعون بأيّة حقوق حياتيةٍ أو إنسانيّة , فهم يعاملون كما تعامل البهائم والجمادات , والعجيب أنّه مع كل هذه الانتهاكات وهذا الإرهاب والإجرام الذي يرتكبه النظام الإيراني والنظام العراقي والنظام السوري في حق الأكثرية من أهل السنة عياناً جهاراً .. لا نرى مصطلح الإرهاب يلاحق واحداً منهم , ولا نسمع قرع طبول الحرب عليهم , بل إنّ الدول الغربية التي ما فتئتْ تتغنى بالديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات ما تزال تتعامل مع هذه الدول الإجرامية بكل مثاليّة , وكأنها تتعامل مع دولٍ ديمقراطية عادلة نزيهة , في حين أنّ الغرب المتغاضي عن تلك الدول الإجراميّة استطاع أن يجد سبيلاً لانتقاد مملكة البحرين والتشنيع عليها , لأنّ نظامها دافع عن شعبه وأرضه من إجرام غوغاء الرافضة ومكائدهم , وحال دون عبيد إيران ومبتغاهم , نعم .. لقد وجد الغرب السبيل لانتقاد الحكومة البحرينية مع أن نظامها العادل وشعبها السنيّ الواعد هو المعتدى عليه من قبل هؤلاء الأوباش المارقين , الذين وهبوا ولاءهم بالمجان لمجوس إيران .


• ولو نظرنا إلى ( التفجيرات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء ولا تميز بين النساء والشيوخ والأطفال ) لوجدنا أيضا أنّ الرافضة وحكوماتهم متورطون فيها من خمص أقدامهم إلى آذانهم , فقد أقرّتْ الدول الغربية ذاتها التي تتعامل معهم أن معظم التفجيرات الإرهابية التي حصدت أرواح الأبرياء في العراق كانت من تدبير الحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له في العراق , حال تلك التفجيرات حال التفجيرات التي يصطنعها النظام النصيري في سوريا ثم يلصقها بالجماعات السلفية , ثم ليس منا ببعيد ذلك التفجير الضخم الذي هزّ لبنان وأودى بحياة الرفيق الحريري والذي توافرت فيه الأدلة القاطعة أنّ وراءه حزب الله ونظام بشار النصيري , ثم ما يقوم به النظام السوري اليوم من تدمير المدن على أهلها , وإلقاء القنابل على الشعب الأعزل , وقصف الأحياء بالصواريخ , وتهديم المنازل على أهلها , والإبادات الجماعية التي لا يستثني منها النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ .. كلُّ هذه الجرائم وهذا الإرهاب ليس بحاجة إلى أيّ أدلّة أو توثيقات تثبته , ومع ذلك فالدول الغربية ما تزال تغض الطرف عن كل جرائم نظام بشار وتتعامل معه تماماً كما تتعامل مع نظام طهران الدموي ونظام القرامطة في العراق , النظامين اللذين يمدان بشار بالجنود وآلة القتل والدمار لذبح الشعب السوري الأعزل والإجهاز عليه , وتدمير أرضه .

• ولو نظرنا إلى ( الفكر التكفيري الإقصائي والمستحلّ للدماء ) لوجدناه متأصّلاً أيضاً في دين الرافضة , حيث إنّ الرافضة يكفرون كلّ من لا يؤمن بالولاية ولا يسبُّ صحابة رسول الله أو يتبرأ منهم ... فالرافضة تكفيريون بامتياز , وإقصائيّون بامتياز , ودمويون بامتياز , وهم الذين يكفّرون الأمة الإسلامية من أولها إلى آخرها ولا يستثنون أحداً منها , وليس هناك ـ فيما أعلم ـ دمٌ أرخص عند الرافضة من دم أهل السنة , فرسالة الرافضة أينما وجدوا واضحةٌ تمام الوضوح , وهي ذبح أهل السنة ومحو الإسلام , وهم قد أثبتوا للعالم مراراً أنّهم دمويون وتكفيريون وإقصائيون بالأقوال وبالأفعال , حيث كتب القوم وندواتهم ومحاضراتهم المفتوحة والمغلقة تطفح بتكفير أهل السنة واستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم , حتى مهديّهم المزعوم ـ لا عجّل الله فرجه ـ هو الآخر رجلٌ دمويٌّ , وخروجه في آخر الزمان ليس إلا لذبح أهل السنة والعرب ومحو الإسلام , ثم هذا الذي يفعله الرافضة في يوم عاشوراء من كلّ عام , من ضرب الأجساد بالسلاسل وطعنها بالسكاكين والسيوف وإراقة الدماء , وإطلاق المسيرات الاستعراضية في الطرقات والشوارع ما هو إلا تدريبٌ وتعويدٌ منهم لأنفسهم على رؤية الدماء وسفكها , واستعدادٌ لذبح أهل السنة فيما بعدُ إذاما سنحتْ لهم الفرصة ... فأين الدول الغربية راعية السلام ومكافحة الإرهاب من هذا المعتقد التكفيري الدموي , ومن هذه الطقوس الإرهابية التي يمارسها الرافضة حتى على أراضي الدول الغربية ولا يستنكرونها أو يمنعونها كما استنكروا ختان بنات المسلمين ولبس المسلمات للنقاب والحجاب , وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأجل ذلك .
• ولو نظرنا إلى ( اضطهاد الأقليات العرقية والدينية وحرمانها من حقوقها ) لوجدنا أيضاً أنّ الرافضة قد حازوا على القدح المعلّى في ذلك , حيث إنّهم لا يضطهدون الأقليات فحسب , بل يضطهدون الأكثريّة السنيّة التي هي أولى منهم بالأرض وبالحقوق , ثم يحرمونها من كلّ شيء ويعاملونها على أرضها كدخيلة يجب التخلص منها , وناهيك أن تعلم أنه لا يوجد مسجدٌ واحدٌ لأهل السنة في طهران , حيث إنّ النظام الإيرانيّ المجوسي يمنعهم من بناء المساجد وإقامة أصغر شعائرهم الدينية , في الحين الذي تحظى فيه أقليات الرافضة في البلاد التي يحكمها أهل السنة بوافر حقوقها وأحسن المعاملات , وهم في ذلك لا يكفّون عن البكاء والعويل والتظلّم وإثارة القلاقل , والتحرّش بالأنظمة الحاكمة رغم إنصافها لهم وإحسانها إليهم .

إذن .. لماذا لا يدرج الرافضة في قائمة الإرهاب , وتشنّ عليهم الحروب كما تشنّ على غيرهم , وتجفّف منابعهم , وتجمّد أرصدة مؤسساتهم وشركاتهم , وقد ارتكبوا من بشاعات الإرهاب وصنوفه ما لم يخطر على قلب بشر , ولماذا تظلّ الدول الغربية تغض الطرف عنهم , وتتعامل معهم وتعقد الصفقات معهم , وهم متلبسون بكل هذا الإرهاب ...

لكي ندرك السرّ في تغاضي الدول الغربية عن كل انتهاهات الرافضة وجرائمهم , وحرصها على التعامل معهم والوقوف بجانبهم , وامتناعها عن إدراجهم في قائمة الإرهاب , لا بدّ أن نعرف الحقائق التالية :

1. أنّ الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ليستْ صادقة في كل ما تزعمه من نشر الحريات والعدالة والسلام , ومكافحة الإرهاب , بدليل أنها هي التي تمنع الحريات في بلدانها , وترتكب كل أنواع الإرهاب إذا أتيح لها ذلك , كما فعلوا في أفغانستان والعراق وغيرهما , ثم ما معنى حظرهم للحجاب والنقاب والمآذن في بلدانهم , وما معنى دعمهم المطلق لإسرائيل وعدم إدانتهم لها على كل جرائمها في حق الشعب الفلسطيني , بل ومن الذي جاء باليهود وبنى لهم دولة بين ظهراني المسلمين , ومن الذي أقام سجن أبو غريب وأنشأ معتقل غونتنامو , ومن الذي قتل الأفغان وقتل العراقيين , أسئلة كثيرة تطرح نفسها , وتثبت عظم الدجل الذي تمارسه الدول الغربية على المسلمين .

2. أنّ الرافضة ليس بينهم وبين الدول الغربية وإسرائيل عداوة حقيقية , وإنما عدوّهم المشترك هو الإسلام السنّي , وكلّ هذا الضجيج والتلاسن الذي نسمعه بينهم ما هو إلا مسرحية أعدّ لها السيناريو من قبل , فالرافضة منذ كانوا يتآمرون مع الدول الغربية على المسلمين , وهم مخلصون جداً في عمالتهم لهم ضدّ المسلمين , وهذا الذي بدأ يتكشّف شيئاً فشيئاً للشعوب الإسلامية التي كانت تحسن الظن بالرافضة .

3. أنّ الرافضة قدّموا للغرب ولإسرائيل مالم يكونوا يحلمون بمعشاره لو أنهم غزوا البلاد الإسلامية واحتلّوها بجيوشهم , حيث ساعدوا الغرب في احتلال أفغانستان والعراق , وأصدروا الفتاوى التي تمنع من جهاد المحتل الغازي في العراق , وهم الذين حموا دولة إسرائيل في جنوب لبنان وهضبة الجولان السورية عشرات السنين , وهم الذين أشغلوا الأمة الإسلامية قروناً متطاولة بالقلاقل والفتن والحروب عن رسالتها , وهم الذين ذبحوا من المسلمين أضعاف ما ذبحته دولة إسرائيل والمستعمرون الغزاة , وهم الذين أضعفوا الدول الإسلامية أمام أعدائها , وأصبحوا شوكة في خاصرة الأمة , كلّما تقدّمت أعادوها إلى الوراء .

4. أنّ الرافضة هم الحمار الذي تمتطيه الدول الاستعمارية الغازية كلما سنحتْ لها الفرصة لضرب دولة إسلاميّة أواحتلالها , وهم يعلمون أنّ الرافضة متربصون لذلك ومتهيئون له .

ما دام الأمر كذلك .. فلا غرابة أنّ تغفل الدول الغربية كل جرائم الرافضة وانتهاكاتهم وتقف في صفهم ضد أهل السنة , كيف لا .. والرافضة قد قاموا بالدور الذي عجزت عنه الدول الغربية في تطويق الإسلام والمسلمين وإضعافهم , وأصبحوا جيشاً يحارب المسلمين بالوكالة عنهم , ثم هم يحسبون على الأمة الإسلامية وإن لم يكونوا منها , ويصعب انفكاكهم عنها ما دامت التقيّة تسعة أعشار دينهم .


بقلم أبي بشرى مصطفى الهوساوي
المصدر: لجينيات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لو تضع لنا مواضيع عن الصهيونية والماسونية احسن لاننا مللنا من حكاية الرافضة والشيعة حتى اصبح المنتدى اضحوكة في التخلف من كثرة المواضيع التافهة التي هي لاسياسية ولا اخبارية بل طائفية دينية
ولو كنت في بريطانيا لاوقفو الموقع بتهمة الطائفية ........

الله يسهل عليهم هم يمثلون قلة وانتم السنة اكثر من مليار مسلم ومع هدا انا بشوف انهم ارعبوكم هم والصهاينة

غريب هم قلة وتخافون منهم هكدا ؟؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لو تضع لنا مواضيع عن الصهيونية والماسونية احسن لاننا مللنا من حكاية الرافضة والشيعة حتى اصبح المنتدى اضحوكة في التخلف من كثرة المواضيع التافهة التي هي لاسياسية ولا اخبارية بل طائفية دينية
ولو كنت في بريطانيا لاوقفو الموقع بتهمة الطائفية ........

الله يسهل عليهم هم يمثلون قلة وانتم السنة اكثر من مليار مسلم ومع هدا انا بشوف انهم ارعبوكم هم والصهاينة

غريب هم قلة وتخافون منهم هكدا ؟؟ وانتم من تجعلون منهم مشهورين ومعروفين


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك اختي الكريمة شمعة امل على الموضوع



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حزب الله منظمة شيعية ومدرجة في قائمة الارهاب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الرومنسي
لو تضع لنا مواضيع عن الصهيونية والماسونية احسن لاننا مللنا من حكاية الرافضة والشيعة حتى اصبح المنتدى اضحوكة في التخلف من كثرة المواضيع التافهة التي هي لاسياسية ولا اخبارية بل طائفية دينية
ولو كنت في بريطانيا لاوقفو الموقع بتهمة الطائفية ........

الله يسهل عليهم هم يمثلون قلة وانتم السنة اكثر من مليار مسلم ومع هدا انا بشوف انهم ارعبوكم هم والصهاينة

غريب هم قلة وتخافون منهم هكدا ؟؟


أنتم !!!!؟؟؟ و هم !!!!!!؟؟؟

في أي جانب أنت حضرتك ؟؟؟؟

على الأقل نعرف من نخاطب وأي عقل نجادل !!!