عنوان الموضوع : وقع في حب السلطة ... ومن الحب ما قتل ؟
مقدم من طرف منتديات العندليب

مرسي يصوم ثلاث أيام لحنثه باليمين الدستوري

2016/11/26

يعتبر اليوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني أول يوم من أيام ثلاثة سيصومها الرئيس المصري محمد مرسي كفارة لليمين الدستورية. فقد كتب المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية المصري على صفحته في موقع "تويتر" ان محمد مرسي "أخبرني فخامة الرئيس منذ قليل انه سيبدأ من الغد صيام ثلاثة أيام كفارة لليمين الدستورية التي أقسمها في بداية حكمه". جاء ذلك في برنامج "في الميدان" الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوي على قناة "التحرير".

ورأى المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق في الاتخابات الرئاسية المصرية في هذه التغريدة اعترافاً صريحاً من قِبل الرئيس محمد مرسي بأنه حنث باليمين الدستورية وبأنه "فاقد للشرعية لشغل المنصب"، وان الأمر يحتاج لمحمكة إلهية للفصل في القضية بحسب وصفه.

وأضاف البسطويسي بمداخلة هاتفية في البرنامج انه لا يحق للرئيس إصدار إعلان دستوري، يهدف الى عدم الطعن بقراراته السابقة واللاحقة، لأن ذلك "يخالف شرع الله والشريعة الإسلامية التي يدعي حزب الحرية والعدالة انه يريد تطبيقها". وشدد على ان "الشريعة الإسلامية تنكر على أي حاكم ان يحصن قراراته من المراجعة"، مستشهداً بواقعة تاريخية حين قال الخليفة عمر بن االخطاب "أخطأ عمر وأصابت امرأة".

كما قال ان "حجة الضرورات تبيح المحظورات غير مقبولة" في هذه الحالة، لأنه لا يمكن ان يكون الإصرار على خطأ أرتكب من الضرورات، وانه لا يمكن تصحيح الخطأ بارتكاب آخر. واعتبر ان كل الحجج التي تُساق للدفاع عن هذا الإعلان الدستوري هي الحجج ذاتها التي كان الرئيس السابق حسني مبارك يلجأ لها. وأبدى البسطويسي دهشته إزاء إصدار قرارات كهذه عمّن "تعرضوا للتعذيب" خلال فترة حكم النظام السابق، مشيراً الى انه لا ينبغي لهؤلاء تكرار حجج كان النظام السابق يرددها دفاعاً عن قراراته



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

200 دبلوماسي مصري لا يريدون الدفاع عن مرسي و يحتجون للخارجية

2012/11/26

احتج اكثر من 200 دبلوماسي مصري في مذكرة ارسلوها لوزير الخارجية محمد كامل عمرو على تعليماته لهم بالدفاع عن الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي وحصن بموجبه قراراته من اي رقابة قضائية.

واعرب الدبلوماسيون المحتجون في مذكرتهم عن "الحزن والاندهاش" لتلقيهم برقية من مكتب الوزير بتاريخ 23 تشرين الثاني/نوفمبر مرسلة الى جميع البعثات الديبلوماسية المصرية في الخارج "تتضمن نقاط استرشاد من قبل مجلس الوزراء لتبرير الإعلان الدستورى الذي أصدره الرئيس والانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور".

واضافت المذكرة ان "التراجع عن أهداف الثورة، هو خيانة لثورة بذل فيها الدم وإن صميم عملنا الدبلوماسى هو الدفاع عن مصالح مصر العليا وأمنها القومي ما يتوجب معه ترفع مؤسستنا عن الصراعات السياسية".

وتابع الدبلوماسيون في مذكرتهم "إننا جزء من السلطة التنفيذية للدولة، نرفض أن نعمل لهذا التيار السياسي أو ذاك، ولسنا معنيين بتجميل صورة النظام السياسي".

واكدت المذكرة ان برقية المعلومات التي وردت للبعثات الدبلوماسية من مكتب الوزير "تشمل قراءة غير دقيقة لمضمون الإعلان الدستوري ومعلومات خاطئة بشأن عدد المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور وبشأن التوافق داخلها".

واعتبر الدبلوماسيون ان مطالبتهم بـ"بترويج هذه المعلومات يجعل مصداقيتنا على المحك أمام الدول المعتمدين لديها وإننا نشعر ببالغ الأسف من قيام الإدارة الحالية بانتهاج نفس أسلوب النظام البائد، فى محاولة دفع الدبلوماسيين إلى تجميل صورة النظام، وهو الأمر الذى لا نقبله".

واثار الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس المصري ازمة سياسية عاصفة في البلاد هي الاكبر التي يواجهها مرسي منذ توليه السلطة قبل حوالي خمسة اشهر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مصر مهددة بالانهيار والإفلاس.. وأوباما يراهن على محمد مرسي..؟
2012/11/26


بعد بيان الخارجية الأميركية الذي انتقد القرارات الدستورية التي اتخذها يوم الخميس، الرئيس المصري محمد مرسي، وبعد صمت من جانب البيت الأبيض، قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ"الشرق الأوسط": إن الرئيس باراك أوباما يراهن على مرسي، ليس فقط للخروج من المشكلة الحالية مع المعارضة المصرية، ولكن لمساعدته في تقريب وجهات النظر بين العرب وإسرائيل مع بداية أربع سنوات أخرى لأوباما في البيت الأبيض. وقال المصدر: خلال حرب الصواريخ بين إسرائيل وحماس، تحدث الرئيسان أوباما ومرسي مرات كثيرة بالهاتف، ولفترات طويلة. يبدو أن أوباما ليس فقط ممتناً لمرسي لدوره في التوسط بين حماس وإسرائيل، لكنه، أيضا، يريده حليفا خلال السنوات الأربع القادمة. وأضاف المصدر: لا تنس أن أوباما تعامل مع الرئيس السابق حسني مبارك ولم يكن متحمسا له لأنه يعرف أنه لم يكن يعبر عن رغبات المصريين الحقيقية. ولا تنس تناقض خطاب أوباما سنة 2009 عن الحرية والديمقراطية للعرب والمسلمين، وهو في مصر مبارك.

الآن، بعد الثورة في مصر، وبعد صعود الإسلاميين إلى الحكم، أيضا لم يكن أوباما متحمسا، خوفا من عداء إسلامي مصري لإسرائيل، وإلغاء الإسلاميين لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل. لكن أوباما تفاءل لدور مرسي في غزة. وأعتقد أنه أعجب لما رآه شخصية إسلامية معتدلة، ودكتورا في الهندسة درس في أميركا، وبعض أولاده مواطنون أميركيون.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" لاحظت أن الخارجية الأميركية انتقدت قرارات مرسي بينما صمت البيت الأبيض. ويوم الأحد، قال دانيال غرينفيلد، الخبير في "فريدوم سنتر" في نيويورك: إما أن مرسي حصل على موافقة مسبقة من أوباما قبل إصدار قراراته، أو يفترض أنه أثبت أهميته خلال مفاوضات غزة مع أوباما، واقتنع بأن أوباما لن يجرؤ على الاحتجاج ضد هذا الإجراء. يمكن أن يكون هذا أو ذلك، وفي الحالتين يثير الموضوع القلق. وأضاف: إذا لم يكن الرئيس أوباما حذرا، فيمكن أن تكون الثورة المصرية مثل الثورة الإيرانية.

وقال بيرنارد أفيشاي، أستاذ زائر في كلية دارتموث (ولاية نيوهامبشير): ليس مرسي جون ستيوارت ميل (من كبار فلاسفة الديمقراطية البريطانيين). لكن ليس من المبكر جدا أن يتقرب الرئيس أوباما من الرئيس مرسي، ويدعوه إلى البيت الأبيض، ويشكره علنا على وساطته بين إسرائيل وحماس، ويقدم له مكافأة بتوسيع مجالات التعاون لبناء المشاريع التحتية الاقتصادية في مصر. وأضاف: يجب أن تكون إستراتيجية أوباما الشخصية هي أن مرسي، مثل عبد الناصر، يرى نفسه زعيما للحركة العربية، وللدفاع عن المظالم الفلسطينية، وأيضا كرئيس للفقراء في بلد يمتد نفوذه إلى خارج حدوده، وفي بلد يرى مصالحه إقليمية أكثر منها أيديولوجية. وقال: سلم مرسي أوباما مفتاح التحالف معه لوضع أوباما في الجانب الصحيح، مع الشارع العربي.

من جهة أخرى قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية إن الاشتباكات المتواصلة بين المعترضين على قرارات الرئيس مرسي والأمن هوت بالاقتصاد المصري المتدهور أصلا، وسط اضطرابات متزايدة تشير لأشهر قادمة من عدم الاستقرار.

وأوضحت الصحيفة أن هذا الأمر دفع بعض الخبراء للقول إن مصر يمكن إعلان إفلاسها في غضون 3 أشهر، إذا استمر الوضع الاقتصادي بالتدهور.

وأضافت: إن البورصة المصرية تراجعت بشدة مع تفاقم المواجهات في محمد محمود، حيث أقامت قوات الأمن جدار لاحتواء المتظاهرين وسط الاضطرابات المتزايدة بشأن قرار الرئيس محمد مرسي لتوسيع صلاحياته، الأمر الذي أدى لتزايد الإحباط والغضب في الدولة التي تعاني من عدم اليقين.

وتابعت: إن مؤشر البورصة الرئيسي انخفض بحوالي 10٪ في واحدة من أكثر أيام التداول هبوطا منذ بدء الثورة، فقد أثارت محاولة مرسي انتزاع السلطة خوف المستثمرين الأجانب الذين يحتاجهم الاقتصاد المصري المنهار من دخول البلاد في موجة من عدم الاستقرار السياسي.

ونقلت الصحيفة عن هشام توفيق عضو المجلس التنفيذي في البورصة قوله: السوق يشهد واحدة من أسوأ اللحظات في التاريخ.. النظام الحالي هو صورة طبق الأصل من سابقه.. حيث واصل تجاهل قلق المستثمرين.. مصر يمكن إعلان إفلاسها في غضون 3 أشهر إذا استمر الوضع الاقتصادي الراهن كما هو.

وفي محاولة لتهدئة الغضب الآخذ في الاتساع أصدر مكتب مرسي بيانا جاء فيه إن الرئيس لديه الالتزام الثابت لإشراك جميع القوى السياسية.. وردم الهوة من أجل التوصل لتوافق وطني. وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوط تكثفت على الرئيس مرسي منذ إصداره القرارات الرئاسية، فقد هدد القضاة بالقيام بإضراب وطني، وبعض المحاكم قد توقفت عن العمل في الإسكندرية ومدن أخرى.

وأكدت الصحيفة أن الإضرابات وحشود المتظاهرين لا تظهر القوة الكافية لتهديد قبضة مرسي على السلطة، فالمجلس الأعلى للقضاء يعارض المرسوم الرئاسي لكنه نصح أعضاءها بعدم الإضراب!!.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مهما فعل فانه منتخب من طرف شعبة يالاغلبية .

فهل انتم اكثر و طنية من المصريين

انتهى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :