عنوان الموضوع : البرادعى يهدد: قد نتجه إلى العنف إذا لم يتراجع الإسلاميون خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب


هدد الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور باللجوء إلى العنف إذا لم يتراجع الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي عن الدستور. وانتقد فى الوقت ذاته الدور الذي لعبته القوات المسلحة المصرية في أعقاب ثورة 25 يناير متهمًا إياها بإفساد المرحلة الانتقالية بالسماح بإجراء الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن فوز الإسلاميين بأغلبية ساحقة.

واعتبر البرادعي في مقال نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الثلاثاء، أن نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدت فوزًا ساحقًا للتيارات الإسلامية أبعد ما تكون عن قاعدة سلطة هذه التيارات الحقيقية، مشيرًا إلى أن المحكمة الدستورية العليا قامت ـ بعد مراجعة ـ بحل هذا البرلمان الذي لا يمثل الشعب، على حد زعمه.

واتهم الرئيس مرسي بأنه قام بضم السلطات التشريعية إلى سلطاته التنفيذية من خلال "انقلاب ناعم" على المجلس العسكري، ثم قام بعدها بإصدار إعلان دستوري يمنحه سلطات تتخطى تلك التي امتلكها المخلوع حسني مبارك في قمة ديكتاتوريته.

وأضاف قائلاً: جماعة الإخوان المسلمين عملت في الوقت نفسه على تعبئة الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور بالإسلاميين، ما دفع ممثلي الأحزاب الليبرالية والأقليات وباقي فصائل المجتمع المدني للانسحاب، لتقوم بعدها الجمعية بإصدار وثيقة دستورية تنتهك حرية الدين وحرية التعبير وتعجز عن مراقبة السلطة التنفيذية.

وزعم البرادعي أن مصر الآن منقسمة بين فريقين: الأول يضم الإسلاميين، والثاني يضم باقي الشعب، محذرًا من أن الباب مفتوح أمام سيناريوهات عدة مثل تدخل الجيش، أو اندلاع ثورة الفقراء، أو حتى اندلاع حرب أهلية، بحسب تعبيره.

وشدد على أن البلاد أصبحت مهددة بأربع قنابل موقوتة: الأولى هى الحالة الاقتصادية المتدهورة، والثانية هى غياب القانون والنظام، والثالثة هى تأثير ذلك على السياحة والاستثمارات الأجنبية، والرابعة هى شمال سيناء التي تحولت إلى ساحة حرب، وأصبحت مهددة من قبل الجماعات الجهادية القادمة من أفغانستان وأماكن أخرى.

وأشار البرادعي إلى أن "جبهة الإنقاذ الوطني" التي يتزعمها تهدف إلى الضغط على الرئيس مرسي لإلغاء إعلانه الدستوري الأخير، كما أنها ترفض مسودة الدستوري الذي وصفها بأنها "غير شرعية"، كما أنها تدعو جماعة الإخوان المسلمين لبدء حوار مع جميع الأحزاب حول كيفية معالجة التحديات الصعبة التي تواجه مصر، والاتفاق على تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تمثل جميع الطوائف من شأنها إعداد مسودة دستور تليق بالديمقراطية، محذرًا من أنه إذا لم يحدث ذلك فإن البلاد ستتجه إلى المجهول.

واختتم البرادعي قائلاً: إن مصر شهدت صحوة قبل نحو عامين، وأن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين "يعتقدان أنهما يمكنهما إعادتنا مرة أخرى للغيبوبة"، وهدد بأنهما إذا استمرا في المحاولة فإنهما يخاطران باندلاع الفوضى التي من شأنها أن تدمر نسيج المجتمع المصري.
المصدر : قصة الإسلام - وكالات



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تبا لكل علماني خبيث لم يكن يتكلم في عهد مبارك ابدا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قد يجيد الدكتور محمد البرادعى رياضة "الجولف"، لكنه بالتأكيد لا يصلح على الإطلاق لممارسة كرة القدم!

لا يعرف الخبير الدولى إلا أن يمارس الألعاب الفردية، التى تكشف نبوغه الفردى، وتألقه الذاتى، وإبداعه الشخصى. لا يحب العمل الجماعى، ويكره أن يكون "ترس" فى "آلة"، مهما كان الترس كبيرا، والآلة عظيمة.

ينبذ "صاحب نوبل" كل ما يخرج عن "رؤوس غيره" حتى لو كان صاحب وجهة نظر، ويأبى أن يستجيب إلى "قرار مغاير" حتى لو كان استفتاء شعبى شارك فيه 30 مليون مصرى!

مشكلة الدكتور البرادعى أنه "ديكتاتور" فى ثوب "داعية حرية"، فلا أطل إلى الناس بالوجه القبيح لحقيقة أفكاره الأحادية الذاتية المغرقة فى النرجسية و"البارانويا"، ولا جنّب النبلاء منهم الخداع فى شخصه ومبادئه و"لسانه الحلو" على ركاكة لغته، و"تكسير" "فصحته".

كتبت فى يناير الماضى من قبل فى نفس المساحة "أزمة الدكتور البرادعى أنه لا يعترف بأية قواعد للعبة، سوى تلك التى يصنعها بنفسه، ويضع قوانينها بأسلوبه، ويضفى عليها لمساته، بل يحدد فيها منافسيه وجمهوره". وأضفت فى التعقيب على إعلانه "التويترى" المفاجئ بالانسحاب من سباق الترشح للرئاسة، الذى لم يدخله من الأساس " الحقيقة أن البرادعى لم ينسحب من السباق الرئاسى، لكنه يريد ببساطة –لا تخلو من الاستخفاف- أن يهدم (دور الشطرنج)، ليبدأ اللعب من جديد بأسلوبه وخطته وتكتيكاته".

وكتبت فى وقت لاحق: (رئيس جمهورية تويتر) يجهز لـ (ثورة ثانية)، بعد أن تم إجهاض (الثورة الأولى) على حد زعمه، وأنه سيعمل "خارج النظام"، بعيدا عن "قواعد اللعبة المزيفة".

تلك هى "قمة الديكتاتورية" فى أبغض صورها، فبعد الثورة، اقترح البرادعى تشكيل مجلس رئاسى، ولما حظى هذا الاقتراح بالرفض بالإجماع "اتقمص" سيادته، وطالب المجلس العسكرى بالبقاء عامين لقيادة العملية الانتقالية "المدنية"!

ثم دعا "صاحب قلادة النيل العظمى" المصريين إلى التصويت بـ "لا" فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فلما اختار الشعب المصرى الانحياز لـ "نعم"، انهمر على هذا الخيار الديمقراطى تمزيقا وشتما وسخرية.. حتى اليوم!

ولما مضى الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية، خرج ليعلن إنه "مش لاعب"، حتى إذا ما وصلنا إلى محطة "الدستور" رجع ينادى بـ "العصيان المدنى" ضد الرئيس الشرعى المنتخب!

"زعيم تويتر" نزل من عليائه، وغادر مؤقتا برجه العاجى، ليمنع المصريين من حقهم فى الاستفتاء على الدستور، سواء بـ "نعم" أو "لا"، رافضا للديمقراطية أن تمضى وللبناء أن يبدأ، ببساطة، لأنه "مش على مزاجه"!

وكانت سقطاته المتتالية بدءا من "الهولوكوست" مرورا باستعداء أوروبا وأمريكا على النظام المصرى، جزءا لا يتجزأ من منظومة "ديكتاتور يرتدى ثوب المنقذ المخلص"!

أكرر ما كتبته من قبل: سوف يستمر غياب البرادعى لنشاطاته العالمية، ومهرجاناته السينمائية، وقبلاته (الأنجلينا جولية)، ثم يعود ليتفضل علينا بـ "مبادرتين و3 اقتراحات و5 حوارات" ليسافر بعدها إلى رحلاته الخارجية... وهكذا تستمر (البرادعيات) !
كتب بواسطة: محمد مصطفى


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تبت يداه هذا المتصهين الساقط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

البرادعي عميل المخابرات الصهيونية يريد لمصر حبيسة قرارات الإدارة الأمريكية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

تبا لكل عميل للعدو الايراني