عنوان الموضوع : سقوط مشروع الصهاينة في المنطقة . الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
سقوط جمهورية مرسي الاسلامية .. وسقوط الجمهورية الاسلامية السورية
2016/11/29
بقلم نارام سرجون:
لن أبالغ ان قلت بأن الربيع العربي وزوجاته (الثورات) الأربع في مصر وليبيا وتونس وسورية والذي أنجب لنا بضعة جمهوريات اسلامية ربما بدأ يشهد ترنح بعض مواليده من الجمهوريات الاسلامية ..
هناك بالطبع جمهورية اسلامية سقطت من بطن أمها (الثورة) وتهاوت قبل أن تصل وهي على الطريق الى المشفى في تركيا .. وهي "جمهورية رياض الشقفة الاسلامية في سورية" والتي سيصير أقصى ماتتمناه القوى الاسلامية الآن هو اطالة عمر الأم قبل رحيلها المحتوم .. وهذا ماسنتحدث عنه لاحقا .. وأما جمهورية محمد مرسي الاسلامية في مصر فقد بدأت تهتز .. في حين أن جمهورية راشد الغنوشي التونسية ستتعرض للارتجاجات والاهتزازات المرتدة عن سقوط جمهورية رياض الشقفة الاسلامية قبل ولادتها وستتأوه جمهورية الغنوشي أيضا كلما تألمت جمهورية محمد مرسي في عذاباتها في ميدان التحرير حيث بدأت ترجم بالحجارة كما ترجم الزانية في دولة "قانون الشريعة"..
لاتبدو أوضاع الشيخ محمد مرسي في "جمهوريته الاسلامية" على مايرام رغم كيل المدائح وعملية التطهير الثوري والاستحمام في حمامت حماس التي منحه اياها خالد مشعل ورمضان شلّح اللذان غسلا قدميه بدم الشهداء ودلّكا ظهره بالمدائح وماء الورد وأغدقا عليه الألقاب الفخمة وخلعا عليه الصفات المقدسة ونصّباه فارسا رغم أنه لافرس له ولاسيف وليس له من الكاريزما ورجل الدولة أي شيء .. بل أن مصر لاتستحق هذه الاهانة في شخص رئيس بلا هيبة تحاول الحركات الاسلامية تصويره على أنه هبة ا لله.. رغم أن أكثر تسمية تناسبه هي (ابن الحظ)..
كما لاتبدو أمور الشيخ محمد مرسي مريحة أبدا لأن الحقيقة الساطعة هي أن الاسلاميين لم يصلوا قط الى السلطة في مصر بل وصلت اليهم السلطة عندما تدحرجت واستقرت في حجرهم ووجدوها ملفوفة بمنديل أنيق وعليه توقيع هيلاري كلينتون يقول: بالرفاه والبنين ولاتنسونا من الدعاء ..
وبات وضع الاخوان المسلمين يشبه الجائع الذي وجد نفسه فجأة أمام مائدة السلطة العامرة .. فصار يزدرد كل الأطباق بسرعة لأنها فرصة لاتتكرر وجاءت بعد جوع دام قرابة تسعين سنة .. ولم يخف هذا الجائع شراهة ونهما للسلطة بأشكالها التشريعية والتنفيذية حتى أصابته الغصة وهو يلتهم الطعام بسرعة .. فصار يحشو جيوبه بما لذ وطاب ليحمل كل مايقدر الى بيته في "المقطم" حيث مرجعية الاخوان.. وأخذ "ابن الحظ" محمد مرسي يتصرف بخشونة لابعاد بقية المدعوين عن مائدة الثورة بحجة حمايتها من الطفيليين .. حتى وقعت الواقعة بينه وبين الجميع .. وبدا صاحب الدعوة (الشعب) الذي لم يتمكن من استبعاده في حفل الاستقبال "الثوري" غير قادر على تحمل هذا الطفيلي الجشع..
سلوك الاخوان المسلمين في مصر وعجلتهم تكاد تفضحهم وتفضح نواياهم .. والعجلة ناجمة عن خوف وهلع من فقدان الزخم الثوري الذي يجلل شعاراتهم بعد أن ظهر واضحا أنهم تخلوا عن الشعارات وألبسوها ثياب البراغماتية وأنهم صاروا لايحملون القرآن في حقائبهم بل "مشاريع وصفقات" .. فالاسلاميون أظهروا بالفعل نفاذ صبر واستعجالا في انفاذ مايرونه أمر الله (في استخلافهم في الأرض) وعقيدته لبناء الجمهورية الاسلامية المصرية على غرار ووزن وموسيقا الجمهورية الاسلامية الايرانية أو نموذج جمهورية أردوغان العثمانية .. ولكن التعجل في عملية أسلمة الدولة والمجتمع (أو بالأصح أخونة المجتمع والدولة والدستور) لم تكن حصيفة .. والأكثر من ذلك فانها دليل على أن وصول الاسلاميين الى حكم مصر "صناعي" وليست منتجا طبيعيا لتحرك 25 يناير والا لما كان هذا الخوف من انزلاق السلطة والعمل على تسييجها بالدساتير والقوانين واقصاء كل من لاتريده .. وفوق كل هذا بدا وصول الاسلاميين "صناعة رديئة" .. لأن سلطة الاسلاميين المصريين هي نتاج صفقة بدأت روائحها تزكم الأنوف في زواريب الشرق الأوسط وتغلب روائحها على روائح أكوام القمامة في القاهرة .. ولو كان وصولهم الى السلطة طبيعيا لما حدث هذا الاستعجال لابتلاع كل السلطات بسرعة قياسية في عملية حرق للمراحل والاسراع بالطبخ قبل أن يتنبه البعض ويسترجع المبادرة .. كما أن الأمراض والبثور والفقاعات الالتهابية التي ظهرت على جلد السلطة الاسلامية في مصر هي أعراض الثورات المصنعة المصابة بنقص المناعة .. وليست أعراض وأزمات الثورات الطبيعية ..
والاستعجال المصري في محاولة اجتياح المجتمع المصري يأتي لشعور طاغ من أن قوى المجتمع الحقيقية بدأت تتحرك وأن ألاعيب وتمثيليات الاسلاميين صارت ممجوجة وأن انتخابات الرز والسكر قد لاتتكرر لأن هناك تيارات علمانية مصرية لم ترق لها عملية تقاسم التسلط على مصر بين أمراء وملوك المال في الخليج العربي والامريكيين .. فأمراء المال تولوا عملية السيطرة على القواعد الشعبية المصرية بشراء الانتخابات والتأثير فيها ماليا واعلاميا .. فيما بقي تسلط القرار الأمريكي على المستويات العليا دون تغيير عبر صفقة "السلطة" .. وماحصل عليه الشعب المصري بعد ماقيل انه ثورة 25 يناير هو أن الحكومة المصرية تخضع للغرب فيما مجلس الشعب يخضع لأمراء المال الذين سيقررون منذ اليوم شكل مجلس الشعب المصري بالتنسيق مع الغرب بدل جمال مبارك وأحمد عز .. وربما سيصير مرشحو مجلس الشعب المصري يقومون بزيارات روتينية الى الدوحة لضمان استمرارهم تحت قبة البرلمان .. ومما لاجدال فيه أن ذلك هو أسوأ مما كان عليه الأمر قبل 25 يناير حيث كانت السلطة مثمثلة في حسني مبارك خاضعة للغرب ولكن مجلس الشعب خاضع للسلطة ..
وبدأ شعور عام متنام بأنه مهما قيل عن الاسلاميين وجنوحهم للعملية الديمقراطية وقبولهم باللعبة الانتخابية فان هذا خداع للنفس وجهل ببنية العقل الديني السياسي الذي يؤمن بنوع واحد من الديمقراطية هي ديمقراطية الاله .. وديمقراطية السماء .. وهؤلاء لايصلون الى السلطة ليتركوها لأن سقوطهم من السلطة يعني سقوط نهج الاله .. والدفاع عن نهج الاله هو واجب شرعي وهو قلب عقيدتهم النابض .. ومن يدافع عن ديمقراطية الاله لاتعنيه ديمقراطية البشر..ومايفعله مرسي وجماعته اليوم بالتعديلات الدستورية ان تم اقراره فالمستقبل يعني أن تطرح تعديلات دستورية متلاحقة يصوت عليها مجلس شعب الرز والسكر (القطري السعودي) .. وتتحول مصر ديمقراطيا وبالتدريج الى .. جمهورية مصر الاسلامية ..
والتجارب الدينية تقول بأن وصول الصيغة الدينية الى الحكم لايعرف التراجع ولاالتعديل .. وان وصلت دولة الى مرتبة جمهورية اسلامية أو مسيحية فمن الصعب اعادتها الى مجرد جمهورية بلا دين أو نزع هذه الصبغة الدينية عنها ..وفي نموذج الجمهورية الاسلامية الايرانية دليل على ذلك ولكن الفارق بين جمهورية مصر الاسلامية المزمع انشاؤها مستقبلا على يد الاخوان كما يبدو وبين جمهورية ايران الاسلامية هي أن جمهورية الأخوان نالت السلطة في صفقة لاجدال فيها على حساب القوى الرئيسية التي تحركت في المجتمع المصري .. أما في ايران فقد قامت ثورة طبيعية عارمة وكان لها قائد واضح الملامح وله برنامجه ومشروعه منذ الأيام الأولى دون أي لبس أو مجاملة لأحد في الشرق أو في الغرب .. وتعتبر احدى ثلاث ثورات بشرية شاملة (الفرنسية والبلشفية والايرانية) .. وفوق هذا فان اضافة اسم "اسلامية" كان بعد اقامة "الجمهورية الايرانية" على أنقاض حكم الأسرة القاجارية، ولم يكن بقرار ثوري بل كان عبر انتخابات شعبية وصوّت 90% من الناس على اضافة تلك التسمية "الاسلامية".. ومايريد الاخوان المسلمون المصريون فعله هو اضافة كلمة "الاسلامية" بعد تسمية "جمهورية مصر" وذلك عبر سلسلة من الاجراءات والتلاعبات الديمقراطية التدريجية .. تحت شعار حماية الثورة .. ولكنها في الحقيقة حماية مشروعهم القادم ..والذي لايريد النزول عن قمة الهرم الى يوم القيامة..
وربما من أسباب تعجل الاخوان المسلمين للسطو على كل مصر هو اقتراب تسوية شاملة في المنطقة .. يسمع بأصدائها وهمساتها الجميع .. ويبدو الاسلاميون المصريون متوترين من احتمال أن تعترف الولايات المتحدة بنهاية الجزء السوري من المشروع الاسلامي دون أن يحالفه النجاح وهذا قد يدفع بقوى علمانية في المنطقة من تركيا الى مصر وتونس لتحدي استمرار القدر الاسلامي كسلطة .. ويبدو أن جمهورية سورية الاسلامية لصاحبها رياض الشقفة لن ترى النور .. وأنها اقتربت من لحظة قبول الحقيقة بأن المجتمع الدولي سيسلم بأن سورية لن تكون جمهورية اسلامية بل جمهورية "مارقة" على ارادة الغرب .. وأن الغرب يتهيأ لذلك الخيار باعلان تعيين مندوبين وسفراء كنوع من الاقرار بأن عملية انتزاع السلطة في سورية على أرض الواقع مستحيلة ولابد من التعويض عنها بانتزاع شرعيتها ومعاملتها معاملة دولة مارقة ومعاقبتها ديبلوماسيا .. ولو كان الغرب على يقين من انتصار الاسلاميين السوريين لفضّل انتظار لحظة الحسم .. ولكن تعيين سفراء الجمهورية الاسلامية السورية (مندوبي الائتلاف السوري) قبل قيامها اعتراف أن قيامها على أرض الواقع ليس مرئيا ولابد من نقل المعركة الى المجال الديبلوماسي والدخول الى مرحلة المعارك الديبلوماسية المعروفة بنفس طويل للغاية لايقل عن سنوات بانتظار تغير ما في الخارطة .. أما عند حدوث الهزيمة النهائية للمعارضة فان صرف هذه المجموعات الديبلوماسية من الخدمة سهل للغاية ..بل ان اي تغيير في اي حكومة غربية قد يعني تبديل الاعتراف بها من قبل الحكومات الجديدة ..
وصار غنيا عن القول بأن تماسك الجبهة السورية سيضعف كثيرا وبشكل حتمي من جمهورية أردوغان العثمانية التي خسرت كل شيء في الغرب في رهانها على المشروع الاسلامي في الشرق .. وخسرت كل الشرق بخسارتها للجسر السوري والممر الوحيد والاجباري الى كل الشرق .. واذا ماتراجع اسلاميو تركيا واستعاد العلمانيون زمام المبادرة تجنبا لمشاكل طاحنة داخلية .. فان هذا سيشجع القوى العلمانية والوطنية في الشرق وفي مصر وغيرها على استرداد زمام المبادرة وتحدي سلطة الاله وديمقراطية السماء واسقاط النموذج الاسلامي للحكم الذي لايرفض شعبيا لاسلاميته بل لأنه ليس صناعة شرقية بل اسلام الاستيراد وتجميع قطع غيار لايعرف مصدرها..وربما أظهر تمرد الشارع المصري على جمهورية محمد مرسي الاسلامية أن الأمل في ايقاف المد الاسلامي يتعاظم وأن هناك شعورا أن قوى اخرى معتبرة في المنطقة معنية باسقاطه .. وأن تحدي المشروع الاخواني صار أمرا يجب التسليم به
أما من يريد أن يعرف كيف سقطت الجمهورية الاسلامية السورية ومستقبل كل الشرق فليذهب معي الى حلب .. أو ليذهب معي الى ريف دمشق .. أو الى ريف حمص .. وهناك سيعرف كيف سقطت الجمهورية الاسلامية السورية .. والتي تجر خلفها جمهوريات الاخوان المسلمين في الشرق كله ..هناك سيرى الزائر لهذه المناطق النفور الشعبي العارم من الاسلاميين وهناك سيرى (المرتدين) عن الثورة والنادمين على انجرافهم خلف التحريض .. وهناك سيرى ثورة على الثورة السورية .. وهناك سيرى ضباط الجيش السوري الذين يديرون عمليات المواجهة ويدرك أن مثل هؤلاء الرجال ستتعب منهم الحرب ولن يتعبوا من مقارعة المشروع الديني الغريب..
بل ان أكثر مايجعل أحدنا يدرك خطورة الاعلام هو زيارة ميدانية الى حيث تتموضع وحدات الجيش السوري .. وقد جمعت في أرشيفي عددا لانهائيا من التقارير والأخبار والتحليلات من كل المواقع والقنوات المعارضة منذ بضعة أشهر والتي بعد أن قرأتها أشفقت على الناس لأن بعض من يصدق هذه الاخبار ويرى الصور ومقاطع الاستعراض والعضلات العسكرية لايشك أبدا أن رياض الشقفة صار قاب قوسين أو أدنى من اعلان الجمهورية الاسلامية السورية .. على نفس وزن وموسيقا الجمهورية الاسلامية الايرانية .. ولكن في طبعة أمريكية ونكهة اسرائيلية لأنه وعد بكسر عظم المشروع الايراني "الشيعي"..كما تطلب اسرائيل دون زيادة أو نقصان..
من يعرف الحقائق على الأرض يدرك سبب هذا الاستقتال الاخواني والتركي تحديدا لاسقاط سورية لانقاذ المشروع الاخواني .. فلم يكتف الأتراك بتقديم قربان اسمه خالد مشعل وحماس التي تم ذبحها والتضحية بها من قبل الأتراك في سبيل معركة تركيا مع سورية .. ولم يكتف الأتراك بالمقامرة بالقضية الكردية والطائفية .. بل صارت تركيا تدفع بالقرابين البشرية بشكل لايصدقه عقل لخوض قتال خاسر مع جيش محترف مدرب ومسلح تسليحا وبتكنولوجيا متفوقة ..
ترددت كثيرا قبل أن أكتب عما استمعت اليه من بعض العسكريين الذين تحدثت اليهم عبر مختلف الوسائل .. والذين وصفوا لي مشاهد مثيرة للاستغراب .. وهي ظاهرة الانتحار الجماعي لمجموعات المقاتلين الذين تدفع بهم المعارضة السورية عبر سياسة الأمواج البشرية الحمقاء .. ونقل أحد المراسلين الاسبان الذي وصلتني ملاحظات يسيرة من تقرير سينشره قريبا اثر عودته من حلب ووصفه لبعض المشاهد والتي تظهر احدى المعارك الطاحنة (ريف حلب) والتي -كما يقول- ".. ظهرت أمواج بشرية من مئات المقاتلين في منطقة منبسطة نسبيا يرفعون البنادق ويمكن سماع تكبيرات كما قال لي المترجم وهم يركضون باتجاه قوات الجيش السوري النظامي التي يطلق عليها المعارضون اسم قوات الأسد .. وكان المهاجمون يطلقون النار بشكل غزير لايوصف تتقدمهم سيارات دفع رباعي.. وماحدث أن الجيش النظامي قام مباشرة باطلاق وابل هائل من النيران على القوات المهاجمة وتحولت الأمواج البشرية خلال نصف ساعة الى أكداس من الموت .. وبدأت الامواج البشرية تهرول في الاتجاه المعاكس" .. ولفت المراسل الى "أن قسوة المشهد كانت لاتطاق والمقاتلون يتراكضون بحثا عن النجاة ويدوسون رفاقهم الجرحى الذين كانوا يطلبون نجدتهم ".. ويضيف في قصاصة أخرى من تقرير طويل: " .. ولكن مافاجأني هو ماقاله لي أحد العسكريين السوريين الذين سألتهم عن تكتيك مواجهة الموجات البشرية اذ قال لي بأن ضباط احدى الوحدات السورية المتمركزة في احدى المناطق الاستراتيجية اضطروا لايقاف اطلاق النار الكثيف الذي يلاحق فلول القوات المهاجمة لأنهم كانوا يرون مجزرة مريعة تقع أمام عيونهم في مجموعات مقاتلين غير مدربين فرت بشكل هستيري فوضوي مذعور وغير منظم في كل الاتجاهات وتركت كل سلاحها .. وختم مشاهداته التي سينشرها في تقرير مفصل خلال فترة قريبة كما قال بأن العسكريين السوريين يدركون أن هؤلاء المقاتلين المهاجمين مدفوعون بلامبالاة من قبل الاتراك الذين لايهمهم أن تموت القوات المهاجمة عن بكرة أبيها طالما أنهم يواصلون الهجمات المتواصلة التي قد تثمر عن مشهد استعراضي لبثه والادعاء بأن المعارضة ستطيح بالنظام ..
اذا المشروع الاسلامي الذي تعثر في سورية يبدو في أعلى مراحله شراسة وصار يدفع بكل مالديه من مقاتلين وامكانيات لاحداث أي خرق في خطوط التماس الرئيسية .. وصار يلجأ الى الخواصر الضعيفة وغير المحمية لأن مواجهة الكتلة النارية للجيش السوري في النقاط الرئيسية جعلته يدفع ثمنا باهظا .. ويبدو أن خطة نصب شبكات الباتريوت لصد هجوم صاروخي سوري على تركيا لن تغير شيئا في المعادلة وأنها جاءت متأخرة كثيرا .. ربما لأن تكنولوجيا الصواريخ السورية والايرانية أكثر ماتهتم به الآن هي تزويدها ببرامج التشويش والتضليل والأهم تكتيك الاغراق الصاروخي .. أي اطلاق كميات كبيرة من الصواريخ بحيث تحتاج تركيا أن تضع على حدودها كل ماأنتجته شركة راثيون المنتجة للباتريوت حتى الآن عشرين مرة لتتمكن من رصد كل الصواريخ والتعاطي معها .. أما ان كانت الغاية تحييد الطائرات السورية وفرض حظر جوي فان أردوغان قد يفعلها قبل أن يغادر مبنى رئاسة الوزراء الى بيته الريفي منهيا حياته السياسية .. انه دخول في الحرب علنا ..
ان الربيع العربي سيشهد اما وفاة زوجاته الأربع (الثورات العربية) أو طلاقهن جميعا خلال فترات متقاربة .. أما جمهورياته الاسلامية التي تبدو فتية فان أمورها لاتسر أباها كثيرا وقد تدخل العناية المشددة فجأة .. وماتتناقله الصالونات السياسية من أن نجاة سورية من الحكم الاسلامي ليست بشارة خير لجمهورية أردوغان العثمانية .. وبالطبع ليست بشارة خير لجمهورية محمد مرسي الاسلامية .. الجمهوريتان الاسلاميتان متوترتان .. وحفلة رجم الزنا في ميدان التحرير قد تتواصل .. وقد تصل الحجارة الى استانبول .. والحقيقة أن هذا الكابوس المفاجئ والذي لايزال صعب التخيل في عشية وضحاها يثير قلق شخص واحد أكثر من أي شخص آخر الى حد عدم النوم وهو زعيم حماس ..خالد مشعل .. الذي صارت جماعته تهدد الجمهورية الاسلامية الايرانية بأن اجهاضها لولادة الجمهورية الاسلامية السورية لصاحبها رياض الشقفة سيغضب الجمهوريات الاسلامية في مصر وتونس وليبيا وتركيا .. خالد مشعل وجماعته لايتخيلون كيف سيكون موقف جمهورية حماس الاسلامية أن سقطت جمهوريتا أردوغان ومحمد مرسي الاسلاميتان ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عمرو أديب لمرسي:مصر تحترق إما أن نتوحد أو ننقسم
2012/11/29
برر الإعلامي المصري عمرو أديب وجوده خارج مصر منذ الأربعاء الماضي باكتشافه وجود تحريض واضح بقتله من قبل بعض اللجان الإلكترونية والمحطات الفضائية.
وأضاف أديب، في مداخلة تليفزيونية له من لندن عبر الأقمار الصناعية مع برنامجه "القاهرة اليوم"، الذي يقدمه على محطة أوربت الفضائية، مساء الثلاثاء، أنه ومنذ انتهاء حلقته الخاصة بحادث قطار أسيوط، فوجئ باتهام البعض له بأنه أحد المسؤولين عن البلبلة الموجودة في الشارع المصري، مشيراً إلى أنه لم يندم من قبل على أي كلمة قالها أو أي قضية ناقشها، معتبرا أن كلمات الشكر التي يتلقاها من المواطنين في الشارع عن وصفه للأحداث هو أفضل إحساس يشعر به.
وتابع: "فوجئت بوجود تهديدات واضحة لي على مدار ثلاثة أيام، وتابعتها بنفسي، وتعجبت كثيراً، لأنني لم أخطأ في حق الرسول مثلاً حتى يحرضون على قتلي وإيذائي، خاصة أنني لم أتحدث (بقلة أدب)، لكنني أخرجت مشاعر الغضب التي قد يشعر بها أي مصري في مثل هذه الحالة".
واستكمل: "قررت أن أبدأ إجازتي يوم الأربعاء الماضي لمدة يومين وأسافر للخارج، بعد أن ضاقت بي الدنيا، كما يقولون في المثل الشعبي، على أن أعود مع مطلع الأسبوع الجاري، إلا أنني فوجئت باستمرار التحريض ضدي، فقررت التواجد بالخارج بعض الوقت".
وأكد أديب أنه سيعود إلى القاهرة قريباً قائلاً: "سأعود إلى مصر أقرب مما يظن البعض، والسبب الوحيد الذي يمنعني حالياً من العودة أنني أرفض أن أكون جزءاً من مؤامرة تنتهي بي كمتهم، خاصة أن الاتهامات تلصق بي، رغم وجودي في الخارج وعدم تقديمي للبرنامج".
ووجه في نهاية مداخلته التلفزيونية رسالة إلى الرئيس محمد مرسي قال خلالها: مصر تحترق يا سيادة الرئيس، وأمامنا طريقان لا ثالث لهما، إما أن نتوحد أو ننقسم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مطالبات بإلغاء وصاية مرشد الإخوان على الرئاسة المصرية
2012/11/28
أكد الدكتور عفت السادات رئيس حزب مصر القومي، أثناء مشاركته أمس في مليونية "للثورة شعب يحميها" بميدان التحرير، أنه على الرئيس أن يستجيب ويقوم بإلغاء الإعلان الدستوري بالكامل في أسرع وقت، حفاظًا على وحدة الوطن وعلى شرعيته، وحتى لا يتصاعد سقف المطالب كما حدث مع من سبقه.
وأكد السادات، أن الحزب سيدخل في اعتصام مفتوح مع القوى الوطنية بميدان التحرير حتى إسقاط الإعلان الدستوري، وبالفعل تم نصب خيمتين للحزب هناك.
وطالب السادات، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ومكتب الإرشاد، بالكف عن لعب دور الوصي على مؤسسة الرئاسة، وترك الرئيس يقوم بدوره كرئيس لكل المصريين، حتى لا تكون العواقب وخيمة، على حد قوله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جرمانا الشهادة
— 29 نوفمبر 2012
[IMG]https://www.inbaa.com/wp-*******/themes/LondonLive/thumb.php?src=/wp-*******/uploads/2012/11/gernmana-explosion5.jpg&w=340&h=192&zc=1&q=100[/IMG]
خاص بـ “موقع إنباء الإخباري” ـ
نص من دمشق للمحامية السورية سمر عبّود:
هي تبلغ من العمر سبع سنوات، استيقظت كعادتها في كل صباح، وكما في كل صباح ترتب حقيبتها…هو يتحدث الى صديقه في الهاتف، يقول له أين أنت، أنا أنتظرك في ساحة الرئيس، لا تتاخر… هي تودع طفليها، وتمسح دمعة يتيمة من على وجنتيها. لم يغمض لها جفن منذ أيام، فهي لا تعرف عن زوجها الذي يخدم في حلب شيئاً منذ اسبوع، تنفض أفكارها وتتابع طريقها.. هو فقد أخاه على حاجز في حلب، كان مشاغباً ضاحكاً ..رسم ابتسامة على وجنتيه حين تذكره.. كلهم في ساحة الرئيس في جرمانا .
الساعة الآن السابعة والنصف صباحاً
تصاعد الدخان وصرخت الأرض.. تطايرت الأشلاء …ونزفت سوريا دماء …حقيبتها هنا فأين هي ؟؟؟ أما هو فأين هو، كان ينتظره هنا …..هي لن تبكي الليلة، لن تبكي خوفاً وشوقاً لزوجها…. وهو يركض فرحاً مسروراً للقاء أخيه … هم بعض من شهداء جرمانا .
أما هم ، فهم أناس يتسلحون بعباءة الحقوق الإنسانية ومن أسماها الحرية. لقد باتت الحرية شعار من لا شعار له. يعبثون فساداً باسم الدين ونسَوا أن الله قال: بشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين في في فحوى كتابه العزيز، وفي الإنجيل قال: لا تقتل…
منذ بعض الوقت وضعوا كمية كبيرة من المتفجرات، وذهبوا إلى هناك، إلى ساحة الموت… لم يعبأوا بقدسية الحياة، لم يثنهم عن نيتهم السوداء ضحكتها الخجولة ولا تحيته ولا ابتسامتها من وراء الدموع ولا شجاعته. قاموا بتفجير السيارة دون أن يؤنبهم ضميرهم، هذا إن كان موجوداً….
بعض الأموال ستصل بعد هذه العملية. هو قال: كلما زاد عدد الشبيحة المقتولين زادت كمية المال المتلقاة منهم. من هم؟؟ هم صناع الموت، من يموّل الجها ت المسلحة بالمال والأسلحة ليقتلوها ويقتلوه ويقتلوهم جميعاً …ضجّت وسائل الاعلام، الموت يرسم على جدران جرمانا، رائحه الموت والدم في كل مكان، صراخ وعويل أمهات، الأشلاء الملقاة لا تترك لأحد مهلة التفكير، تفقدك صوابك لدقائق، ربما تموت للحظات، لكن يجب أن تقوم من بين الأموات لتقول كلمتك .
ها هم من تموّلهم دول تنشد النور في الظلام، تنشد الحرية في معقل الظلمات، ظهر عريهم… هيئات تسلب الحقوق من النساء، ذقون تجيز زهق الارواح ذبحاً لاختلافها في الراي… فقط لكونه “شبيح”.
لنعرّف كلمه شبيح، هو كل من خالفهم الرأي، أيّاً كان، طفلاً كان أم عجوزا، عاجزاً أم سليما. كل من يخالفهم أصبح مرشحاً لملاقاة الموت يومياً، إما بالقصف بالقذائف التي تبحث عن الحرية من تحت أنقاض البيوت، أو من بين أشلاء الضحايا.
تلك الدول التي تموّل مثل هذه الجماعات، هل وصلت الى حمّام الدم المنشود، أم ما زال في جعبتها المزيد؟هل حققتم الحرية؟؟حرية نعم ..حرية من الأخلاق، من الضمير، من الإنسانية …حرية لتحصلوا على سوريا ضعيفة، مشتتة، غير قادرة على الوقوف لملاقاتكم، سوريا يسهل التمكّن منها، فهي هدف أول من سلسلة أهداف متتالية: وقف إمداد التسليح لحزب الله المقاوم، التسلط على الغاز والثروات الطبيعية، التمركز على خط إيران وتحويل الدولة السورية من حليفة للنظام الايراني إلى عدوة له، وإيران هي الهدف التالي، إنشاء مشروع شرق أوسط جديد. دمى في مسرح، تحرّكها أيدي أمريكا، وفي النهاية تصب في مصلحة حماية ابنتها المدللة إسرائيل، بمساعده العرب النعاج، الذين آثروا المصلحة والأموال والتبعية على العروبة.
هذا الحلم، وهذا الهدف. إلا أن حلمكم، وبعد قرابة السنتين من النزيف السوري، تحطم على أبواب سوريا.
رغم الدماء، صامدون أقوياء. برغم لحظات الضعف، قادرون على تخطي المحن. خطتكم باتت معروفة، ونواياكم واضحة، وذلك ظهر جلياً بعد أن قصفت غزة، فلم تهبّوا، ولم تسلّحوا ولم تصرخوا مذهولين من العدوان الاسرائيلي، ولم تهرعوا إلى مجلس الأمم، ولم ولم ولن تفعلوا، لأنكم لستم رجالاً ولا دعاة حقوق.
أنتم شيطان الشرق الاوسط… والله معنا[IMG]https://www.inbaa.com/wp-*******/uploads/2012/11/gernmana-explosion4.jpg[/IMG]
[IMG]https://www.inbaa.com/wp-*******/uploads/2012/11/germana-explosion6.jpg[/IMG]
+ من آمن بي و إن مات فسيحيا +
الشهيد الدكتور طارق رياض العيد (28 سنة) الذي هرع مسرعاً لإسعاف المصابين في التفجير الأول الذي استهدف مدينة جرمانا اليوم فطالته يد الغدر بالتفجير الثاني…
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الغد الخميس 29/11/2012 في كنيسة الصليب المقدس-القصاع.
للفقيد الرحمة ولكم طول البقاء …
(من شبكة جرمانا)
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
واشنطن تعمل لتحسين أوراقها لإدراكها أن إسقاط سورية أصبح من الماضي
— 30 نوفمبر 2012
[IMG]https://www.inbaa.com/wp-*******/themes/LondonLive/thumb.php?src=/wp-*******/uploads/2012/10/USA-syria.jpg&w=340&h=192&zc=1&q=100[/IMG]
معطيات دبلوماسية لا تستبعد تسوية أميركية ـ روسية في الربع الأول من العام المقبل
صحيفة البناء اللبنانية ـ
حسن سلامه:
بات من الواضح أن الحلف المعادي لسورية على إدراك كامل أن انتصاره في هذه المعركة أصبح من المستحيلات، بعد أن جرب كل «سيناريوهات» التآمر باستثناء التدخل العسكري المباشر الذي أصبح من الماضي نتيجة عوامل ومعطيات عديدة، بدءاً من الأوراق التي تملكها سورية، إلى موقع حلفائها في المنطقة مروراً بالموقف الروسي الحاسم في رفض أي تدخل مباشر وانتهاء بالتكاليف الكبيرة لأي عدوان خارجي.
وعلى هذا الأساس يتجه الوضع المتعلق بالأزمة السورية نحو أحد خيارين كبيرين لا ثالث لهما:
ـ الخيار الأول، ويتعلق بإمكان استمرار الأزمة وإطالتها إلى فترة طويلة بانتظار أن تحسم القوات السورية الأمور الميدانية على الأرض بشكل نهائي. وتقول مصادر سياسية واسعة الاطلاع إنه رغم الضربات التي يوجهها الجيش السوري للمسلحين، فإن إصرار حكام الخليج في السعودية وقطر على تمويل وتسليح المجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى تآمر بعض العواصم الغربية وبالدرجة الأولى أنقره وباريس ومعهم أدواتهم في دول عربية أخرى والذين يعملون جميعاً على استقدام الإرهابيين من كل أصقاع الأرض إلى سورية سيؤدي إلى مزيد من العنف والإجرام من قبل هذه المجموعات.
ـ الخيار الثاني، أن تحمل الأشهر القليلة المقبلة إمكانية الوصول إلى حلول سياسية لهذه الأزمة، عبر حصول توافق أميركي ـ روسي ليس فقط حول سورية، بل أيضاً حول العديد من قضايا المنطقة والشرق الأوسط، لأنه من دون الوصول إلى هكذا صفقة من غير المرجح انتهاء الأزمة قريباً.
لذلك، فالسؤال، هل ستشهد الأشهر القليلة المقبلة اتفاقاً أميركياً ـ روسياً على هذه القضايا، بدءاً من الوضع في سورية؟
في معلومات للمصادر السياسية أن الوصول إلى هذا الاتفاق أمر ممكن خصوصاً أن هناك الكثير من المعطيات التي لا تستبعد هكذا تسوية في المرحلة القريبة انطلاقاً من الآتي:
ـ أولاً: لقد أظهر الأميركي في خلال تعاطيه مع الأزمة السورية، أنه لا يريد التدخل المباشر خوفاً من الأثمان الكبيرة التي سيدفعها هو وحليفته «إسرائيل» في حال دفع الوضع الإقليمي نحو حرب كبرى، بل أن الأميركي بدأ أخيراً يتوجس كثيراً من سيطرة المجموعات المتطرفة على المجموعات المسلّحة في سورية، بحيث تظهر التقارير أن هناك قلقاً أميركياًً من انتقال الأزمة السورية إلى بعض الدول المحيطة، خصوصاً الأردن وتركيا. وبالتالي لجوء تنظيم «القاعدة» إلى توسيع دائرة أعماله الإرهابية لتشمل هذه البلدان ما سيهدد المصالح الأميركية.
ثانياً: إن كل المعطيات التي تبلغتها الجهات السياسية عن الإدارة الأميركية، تشير إلى أن «البنتاغون» وهو صاحب القرار الأول في اتخاذ القرارات داخل هذه الإدارة يتجنب دفع الأوضاع في سورية، واستطراداً في الشرق الأوسط نحو حرب واسعة، ولذلك فقد يدفع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما نحو السعي لتبريد الأوضاع في المنطقة.
ثالثاً: تؤكد المعلومات أن هناك الكثير من التقاطعات الأميركية ـ الروسية حول الوضع في سورية وحتى حول بعض قضايا الشرق الأوسط. ولذلك فلا يستبعد أن يتم السعي لعقد قمة بين رئيسي البلدين خلال الشهرين المقبلين، علماً أن بعض المعطيات تشير إلى أن مثل هذه القمة قد تحصل نهاية كانون الثاني أو في شباط المقبل.
انطلاقاً من هذه المعطيات، تلاحظ المصادر السياسية أن الفترة الحالية بالنسبة للقوى المؤثرة في الوضع الإقليمي خاصة الأميركي والروسي هي فترة تجميع الأوراق، ولذلك ترجح المصادر أن تستمر الأعمال الإرهابية من جانب المجموعات المسلحة في غضون الأشهر القليلة، وقد يسعى المحركون لهذه المجموعات إلى تصعيد العمليات الإجرامية بالتزامن مع تحريك ما يسمى ائتلاف الدوحة الذي أصبح الأداة الثانية بيد الأميركي بعد المجموعات المسلحة.
وهذا يعني أن الوضع في سورية مرشح حتى نهاية كانون الثاني أو شباط المقبلين لمزيد من أعمال العنف لأن الأميركي يسعى لأن تكون هناك أوراق مؤثرة بين يديه إذا ما اضطر لإجراء صفقة مع الروسي، بينما القيادة الروسية تعتبر أن الموضوع السوري يدخل في سياق المصلحة الاستراتيجية لروسيا. وهو لذلك لن يتساهل أو يتراجع عن مواقفه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الدول الغربية وجدت أن الطريقة السهلة و غير المكلفة لها هي محاربة الاسلام بالمسلمين ... فتفرقهم الى حماعات جهادية و سلفية و اخوانية الخ... وتجد أن رؤساء هاته المجموعات أو التيارات كلهم عندهم علاقة من قريب او من بعيد بأمريكا و الغرب بدأ ببن لادن الى مرسي و الغنوشي و القرضاوي الخ ...