عنوان الموضوع : "زمان الوصل" تكشف عالم "جهاديي حلب" وتلتقي بمقاتل من جبهة النصرة... هذه هي "الدولة الأسلامية" خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
"زمان الوصل" تكشف عالم "جهاديي حلب" وتلتقي بمقاتل من جبهة النصرة... هذه هي "الدولة الأسلامية"
2016-11-25
لا الجيش الحر"، إما فكراً وتسيّساً أو تلك التي تقتصر على الناحية الشكلية، ورغم التأثير السلبي لهذه القضية سياسياً إلا أنها عسكرياً ذات أثرٍ إيجابي ميدانياً من جهة الحسم على الأرض والفعالية.
"زمان الوصل" رصدت خلال الأشهر الأربعة الماضية هذه المظاهر في مدينة حلب، والتي تبيّن أنها لم ترتقِ فعلياً لتكون ظاهرة، فــــ "الأسلمة فكراً " -إن صح التعبير- جزء من كل، وتكبر بشكل غير حقيقي نسبياً في ميدان الإعلام، وهي لا تتعدى حدود المكون العسكري في إطار الجبهات المشتعلة مع جيش الأسد.
نظام وحر وكرد.. ثالوث حلب
تشهد مدينة حلب ومنذ المعركة التي أُعلن عنها في تموز تحت مسمى "معركة تحرير حلب" انقساماً إلى ثلاث مناطق، وهذا الانقسام ذو أبعننكر أن "فوبيا الإسلام" تجتاح الشارع السوري عموماً، وخصوصاً ما يتعلق بـظاهرة "أسلمة اد تتجاوز الميدانية العسكرية إلى أبعاد اجتماعية واثنية ودينية.
ومن حيث المساحة يمكن ترتيب هذه المناطق كما يلي:
المنطقة الأولى: يسيطر عليها الجيش الحر، وهي المناطق الشرقية والجنوبية من حلب، التي احتضنت الحراك السلمي في وقت سابق، وهي في معظمها مناطق سكن شعبي، وعشوائي، وخزان المدينة الذي استقبل وافدين خلال العقد الأخير من عمر المدينة.
المنطقة الثانية: من حيث المساحة فإنها تقع تحت سيطرة الجيش النظامي، وهي ذات الأغلبية المسيحية، ومناطق العائلات الغنية (البرجوازية)، إضافة إلى وسط المدينة ومناطق تواجد المقرات الأمنية التي تشكل الحضور الرمزي الوحيد لنظام الأسد بعد سقوط فعلي لمؤسسات الدولة في حلب.
المنطقة الثالثة: تقع تحت سيطرة الأكراد والجناح المسلح لـ PYD وهو النسخة السورية من حزب العمال الكردستانيPKK، وهي مناطق هادئة، ذات أغلبية كردية، يبدو أن لا مصلحة لأي طرف في إشعالها، وهي بشكل أساسي، منطقتا الشيخ مقصود والأشرفية، وهذه المناطق اليوم تعتبر قبلة النازحين من معظم أحياء حلب، وتسودها مظاهر حياة طبيعية ما عدا الأحداث التي شهدتها في عيد الأضحى الماضي، وانتهت إلى اتفاق قضى بترك المناطق للجان والأحزاب الكردية.
المناطق "المحررة" في حلب!!
وهي المناطق المسيطر عليها من قبل الجيش الحر، وهي أيضا موزعة بين كتائب وألوية أبرزها على الأرض لواء التوحيد، جبهة النصرة، أحرار الشام، لواء الفتح.
وتجدر الإشارة أن تسمية الجيش الحر اصطلاح وإطار قيمي لا تنظيمي، حيث تعمل كافة الكتائب بشكل منفرد، أو تخضع لغرف عمليات تشترك فيها بعض الألوية وفق مقتضيات الحاجة.
والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر في مدينة حلب لا تزال في مرمى سلاح المدفعية الثقيلة، والطيران، والدبابات التابعة لجيش الأسد، واستخدام هذه الأسلحة بشكل مكثف ينال من مفهوم "التحرر" الذي اختارته المعارضة كـاصطلاح ووصف لها، وعدم استثناء أي متر مربع من المناطق المحررة من احتمال استهدافها بالقصف يعد سببا ً أساسياً في غياب نشاط مدني فاعل فيها، واختلاط السياسي بالعسكري والآني بالظرفي المستقبلي.
حول هوية "كتائب الجيش الحر الإسلامية المسلحة"
أصدر معهد دراسات الحرب في واشنطن دراسة بعنوان "الجهاد في سوريا"، وتميزت الدراسة بدقة المعلومات الواردة فيها، التي ارتكزت على ما يبدو على مصادر استخباراتية أميركية تتواجد بكثافة على الحدود السورية التركية.
الباحثة "إليزابيث أوباغي" أوضحت أن غالبية جنود الجيش الحر لا ينتمون إلى تنظيم سياسي، وقامت برسم توضيحي قسمت خلاله الجيش الحر إلى عدة دوائر، منها الخضراء وهي القيادات ووصفتها بـالعلمانية، وكتائب مقاتلة "سلفية" ضمن اللون البرتقالي المتدرج إلى الأحمر وفق مستوى الخطورة للإشارة إلى تجمعات وصفتها بالجهادية.قالت الدراسة إن مؤشرات القلق من التطرف مختصرة في مظاهر محددة وهي: استخدام الكتائب شعارات دينية، وإطلاق أسماء ذات طابع ديني أو مستوحاة من التاريخ الإسلامي، وبروز مظاهر التدين الشخصي لدى المقاتلين كالمحافظة على الصلوات وإطلاق اللحى.
وقد اعتبرت الباحثة هذه المظاهر إرثاً سلفياً يعكس التوجهات الراديكالية لدى بعض الكتائب.
ولعلَّ الخطأ الذي وقعت فيه الباحثة هو أن مؤشرات القلق المشار إليها أعلاه تضع تنظيما كـ "جبهة النصرة" على مسافة قريبة من لواء كــ "لواء التوحيد"، إلا أنها استدركت ذلك في معرض إشارتها إلى أمرين اثنين هما دور الدين في المجتمع السوري، واتضاح مظاهره في الحروب والشدائد، والأمر الثاني أن عموم الكتائب تحاول إدارة المناطق المحررة بطريقة تعكس بحسب وصفها "التسامح التقليدي للإنسان السوري".
ليس كل مظهر إسلامي عسكري يعني بالضرورة "أسلمة"
وبالعودة إلى الكتائب "الإسلامية"، ووفق المعطيات المتوفرة لـ "زمان الوصل" فإنها تندرج وفق تصنيفين اثنين، الأول هو التشكيلات القائمة على فكر جهادي، وهي التي تستقطب جهاديين عربا وأجانب" -وسنخوض في هذه الجزئية في مقال آخر- علما ً أن المعلومات التي وصلت إلى درجة القطعية تؤكد أن نسبة هؤلاء أقل من 1 % من عداد الجيش الحر في حلب.
وأما التصنيف الآخر فهي الكتائب التي تقتصر فيها "الأسلمة" على الشكل والمظهر، ولا تملك أي مشروع إسلامي، ولم تقم بالأساس على فكر جهادي، والمظاهر الإسلامية فيها طارئة وظرفية، مصدرها شعبوي اجتماعي، حتى إنها بالنسبة إلى بعضهم تغيب كلما ابتعدت عن جبهات القتال، وأيضاً هذه المظاهر ستكون موضوع مقال لاحق.
فأما التشكيلات المسلحة ذات الفكر الجهادي فإن أبرزها "جبهة النصرة" و"كتائب أحرار الشام" حركة الفجر الإسلامية، لواء حلب الشهباء، لواء درع الأمة، لواء عندان، كتائب الإسلام، لواء جيش محمد، لواء النصر.
التنظيمات الجهادية!!
أحرار الشام
أبرز الكتائب الإسلامية الجهادية، هي جبهة النصرة وأحرار الشام، والأخيرة منفتحة نسبياً على الإعلام، وبالربط بين ما هو معلن وما يُمارس على الأرض لجهة التوافق بين النظرية لديها والتطبيق.
لواء أحرار الشام يقر أنه جماعة إسلامية "مجاهدة" نشأت نصرة لـ "شام العزة" (بلاد الشام)، وتبرر مشروعية الجهاد من خلال أدلة شرعية (من الكتاب والسنة)، وعقلية ترتكز على "دفع العدوان" و"الذود عن المستضعفين"، ويستمر ذلك بانتهاء الظلم وتحكيم شرع الله.
وحول مفهوم تحكيم شرع الله تتسع الأسئلة، ولم نجد في تصريحات لواء أحرار الشام الإعلامية أي تضمين لما هو موجود في أدبياتهم حول ملامح هذه الدولة، وامتلاك الأدوات لإقامتها، وغيرها من التساؤلات.
وكان لواء أحرار الشام أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إن مطلب الدولة الإسلامية هو غاية جل من يجاهد في سوريا لأن يراها واقعاً، مشيراً أن البيان الذي صدر باسم اللواء حول المطالبة بدولة إسلامية هو في الحقيقة قيام بعض "الإخوة" انطلاقاً من محبة صادقة للدين بإعلان ذلك دون الرجوع للقيادات ومدارسة جدوى وواقعيّة هذا الطرح.
تجدر الإشارة أنه لم يسجل ما يمكن اعتباره خطوة باتجاه تجسيد هذه الأدبيات على الأرض، التي اتضح أنها لا تمثل حاضنة مناسبة لها في الوقت الراهن.
يقول لواء أحرار الشام إن المظاهرات والاعتصامات على أهميتها لا فعالية لها "لأننا مبتلون بنظام طائفي مجرم معتد" بحسب تعبيرهم.
وبحسب قيادي في حركة أحرار الشام تحدث لـ "زمان الوصل" فإن اللواء لا يهدف لقطع حبل التواصل والتنسيق مع أحد، ولا يدعي العصمة، ولا هدف أمامه الآن سوى إسقاط "العصابة المجرمة وتقويض أركانها بالوسائل السياسية والعسكرية المشروعة، وتقوم إستراتيجية لواء أحرار الشام على تضييق دائرة الصراع العسكري، وقاعدة التدرج في الأولويات والمهام والممكنات.
وحول موقف الشارع الحلبي من التشكيلات الجهادية ومن العمليات "الاستشهادية"، شدد على أن موقف أحرار الشام يستند إلى أدلة شرعية تؤكد على أن الغاية مهما كانت لا تبرر انتهاك حرمة الدم، مبيناً أن الأصل في الجهاد هو الذود عن الناس، وأن لا يقع ضرر على العامة، ووقوع الضرر يدخل في إطار الشبهة، مستشهداً بوقف عدد من العمليات المحكمة لديه بسبب وجود مدنيين.
جبهة النصرة.. صندوق الأسرار المغلق أبداً
وتبقى جبهة النصرة من بين كل التشكيلات العسكرية الجهادية الأشهر، والأكثر إثارة لدى الرأي العام، فهي شاغلة عقول وأقلام الناس، ومشعلة القلق والمخاوف لديهم، وفي المقابل فإنها الأكثر ابتعاداً عن الإعلام، الأكثر فعالية على الأرض، الأشد على جيش الأسد، محفوف عملها بغموض وسرية شبه تامة.
ونذكر أن المرة الأولى التي ذُكرت فيها جبهة النصرة كانت في وسائل إعلام النظام عقب تفجيرات القزاز في مطلع العام الحالي في دمشق.
وأما في حلب، فقد دخلت جبهة النصرة بسلاسة إلى عدة أحياء وتركزت في حي الميسر، وكانت غرفة العمليات سابقاً هي إحدى صالات الأفراح، وهي إحدى أهم المفارقات حينها، وأما الدخول إليها، فكان مصدر إغراء لكثير من الفضوليين من الإعلاميين، إلا أن لقاء صحفياً واحداً جرى مع أحد قياديها ونشره موقع الجزيرة نت.
مع مجاهد في جبهة النصرة
مراسل "زمان الوصل" في حلب تحدث عن مقاتل التقى به في كرم البيك، حيث انتقل حينها من إحدى الألوية ليقاتل في صفوف جبهة النصرة وتمت المبايعة، وبعدها بأربعة أيام التحق بالجبهة، وكانت الأيام الأربعة تلك كافية لندخل في جانب من جوانب هذا التشكيل المسلح.
المقاتل -ونعتذر عن ذكر اسمه- فكريا ً وقبل الثورة ينتمي إلى المذهب الوهابي السلفي تحدث عن محاولات فاشلة كثيرة لقبوله بين صفوف تنظيم جبهة النصرة، قائلاً: "قلبي وعقلي وثيابي ولحيتي وإيماني وأهدافي وخبرتي القتالية كلها لم تشفع كي ألتحق بالجبهة".
وتحدث عن الشروط الصعبة التي تضعها جبهة النصرة لاختيار مقاتليها، ومنها أنه يجب تزكية المقاتل من اثنين من قادة مجموعات الجبهة، وهو الذي حصل عليه بعد قتاله إلى جانب مجموعة من الجبهة، خلال معركة مضافة زينو الشهيرة، حيث تعرف بالقائد الثاني الذي حقق من خلاله شروط الانتساب للجبهة.
المقاتل وبعد البيعة أُعطي "سي دي" لأهم عمليات الجبهة، وبعض الدروس الدينية، واللافت في التسجيلات التي كانت معظمها بصوت أبو محمد الجولاني -أمير الجبهة- المجهول الهوية، ونعتقد أن الصوت تم إدخال تعديلات عليه. التسجيلات تخلو من ذكر مطلب "إمارة أو دولة إسلامية".
المقاتل ردد في أكثر من مرة ما بات معلوماً أن الجبهة صندوق مغلق، وسيبقى حتى بعد سقوط النظام.
وخلال أحاديث طويلة أجراها مراسلنا في حلب مع المقاتل، تحدث الأخير أن جبهة النصرة تدرك تماماً أنها لن تنجح في استنساخ تجربة القاعدة في أفغانستان أو اليمن، ورداً على سؤالنا حول موافقته هو على القيام بعملية استشهادية، قال: "أنا مستعد أن أرابط ليلا ونهارا على الجبهات، وأقاتل حتى أستشهد ولكن لن أشارك في عملية استشهادية".
وحول المقاتلين العرب والأجانب، أوضح المقاتل أنهم قليلو الكلام، يعملون دائماً، موضحاً أنهم يدعون بـ "المهاجرين".
نقاط وفواصل
بعد خلافات بين كتائب وفصائل وتشكيلات الجيش الحر حول آلية توزيع ما يتم الاستيلاء عليه من الجيش النظامي من أسلحة وذخائر وآليات (الغنائم)، هل تكون بحسب عدد الموجودين على جبهة القتال أم بحسب حجم التشكيل ككل، اختارت فصائل الجيش الحر جبهة النصرة لتكون مسؤولة عن توزيع "الغنائم"، لأنها برأيهم "الأعدل"، وهذا ما حدث فعلاً، ولم يسجل بعد ذلك أي خلاف حول هذه النقطة.
بحسب استطلاعات أجراها مراسل "زمان الوصل" في حلب، هناك شبه إجماع أن جبهة النصرة هي الأكثر تواجداً على جبهات القتال، والأكثر مرابطة (أي فترة مكوث على الجبهة)، وهي الأشد إيلاماً لجيش الأسد.
همس لمراسلنا قائد أهم الألوية في حلب أنه لولا جبهة النصرة لم تكن هناك معركة الآن في حلب، بينما همس قائد لواء آخر أن هذا الحديث مبالغ فيه.
لجبهة النصرة محاكم، وحين تختلف الألوية الكبيرة فيما بينها تلجأ إلى محاكم جبهة النصرة.
وفي إحدى المرات ورد اتصال هاتفي لأحد قادة الكتائب تم إعلامه أنه تم تحويله إلى محكمة جبهة النصرة، فبدا واضحاً عليه ملامح الخوف، فسأله مراسلنا هل محاكمها كفرع المخابرات الجوية، فقال من حيث الجدية والرعب نعم، ولكن لا أحد يُظلم لديهم.
لوحظ مجاهد صيني وآخر كندي يقاتل في صفوف جبهة النصرة، وتدور في الشارع الحلبي حكايات كثيرة أشبه بالأساطير عن مقاتلين أجانب يعتقد أنهم ينتمون إلى جبهة النصرة.
"زمان الوصل" ستحاول الدخول -بطريقة أو بأخرى- إلى "عالم جبهة النصرة" السري مجدداً... لتلتقي "الأمير" ما استطاعت إليه سبيلاً
المصدر:https://www.zaman-alwsl.net/readNews.php?id=33378
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سل الرّماح العوالى عن معالينا
واستشهد البيض هل خاب الرّجا فينا
لما سعينا فما رقت عزائمنا
عما نروم ولا خابت مساعينا
قوما إذا استخصموا كانوا فراعنة
يوما وإن حكموا كانو موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
نار الوغى خلتهم فيها مجا نينا
الخيل ما ربطناها مسوّمة
إلا لنغزو بها من بات يغزونا
ان العصافير لمّا قام قائمها
توهّمت أنها صارت شواهينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتدى بالأذى من ليس يؤذينا
لا يظهر العجز منّا دون نيل منى
ولو رأينا المنايا فى أمانينا
سل الرّماح العوالى عن معالينا
واستشهد البيض هل خاب الرّجا فينا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نشكر الاخ يونس على الموضوع
الحمد لله تزداد شعبية جبهة النصرة في الشام ويكثر سوادها يوم بعد يوم على ارض القتال حتى الكثير من قيادات الكتائب مدحوا فعال شباب الجبهة .وحينما يستعصي على الاخوة اقتحام بعض الحواجز ينادى على جنود الجبهة للاقتحام وهذا لشجاعتهم وبأسهم على اعداء الله والله اعلم
اللهم انصر كتائب التوحيد اللهم ممكن لجبهة النصرة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم مكن المجاهدين في أرض الشام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اللهم مكن المجاهدين في أرض الشام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بعد خلافات بين كتائب وفصائل وتشكيلات الجيش الحر حول آلية توزيع ما يتم الاستيلاء عليه من الجيش النظامي من أسلحة وذخائر وآليات (الغنائم)، هل تكون بحسب عدد الموجودين على جبهة القتال أم بحسب حجم التشكيل ككل، اختارت فصائل الجيش الحر جبهة النصرة لتكون مسؤولة عن توزيع "الغنائم"، لأنها برأيهم "الأعدل"، وهذا ما حدث فعلاً،
رفع الله قدرك أخي الفاضل
جبهة النصرة أعجوبة من أعجوبات هذا الزمان لما رأيت فعالهم حرت بأي الوصف يوصفوا