عنوان الموضوع : اسلام الإخوان بسيف الموساد ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
طفل يجزّ رأس الإسلام وسورية
بسيف الموساد..!
2016/12/16
كنا نفهم أن ندافع عن الإسلام في جامعات بريطانيا وزيفها الأكاديمي عن حقوق الإنسان وفرادة الغرب الموغل في وحشية تدمية الإسلام، وكنا ولا نزال علمانيين. أما أن يتوجب علينا أن ندافع اليوم عن الإسلام أمام منبته في الحجاز، أن نرى سيف الوهابية بيد طفل صار قاتل/ قتيل، طفل يٌقطِّع وطناً فيبتسم له تمثال الحرية في واشنطن وخادم الحرمين ومفتي السلطان في الدوحة! أما مثقفو الثورة المضادة فيغضون الطرف في استخذاء مهزوم أخلاقياً بانتظار نِعَم آخر الشهر.
قال لي أحدهم، بأن النظام في سورية فعل كذا وكذا. غريب هذا الرد. في كل مكان في الكون يحصل هذا وغيره. أما أن يقف جمهور على الفضائيات علانية وبافتخار ويمارس قطع الرؤوس فهذه وحشية فضائية. حينما لا يفهم مثقف هذا، فهو مشروع قاتل، ومن يكن مشروعاً قاتلاً فهو مشروع خائن، بل هو ممارس للخيانة.
شهدت هذا على شاشة فضائية "المنار"، ولم أتخيل صباح اليوم التالي كيف جادت السماء بالمطر على أمة هؤلاء منها. مشهد طفل يضرب عنق رجل مقيد: ضربة أولى ولا ينقطع الرأس، فالعنق تدافع عن حاملها. يرتد الطفل إلى الوراء ويهوي بضربة أخرى، ويصمد الرأس على الجسد ويبكي العنق دماً، والرجل يتلوى مثل شاة لا ثُغاء لها. لا يُعبأ الرجال المحيطين بالاحتفال صمود العنق هذا، فينبري أحدهم ليفصل الرأس عن الجسد تماماً، فهو يخشى انبعاث المسيح بعد الصلب. يقوم الطفل بالمهمة بهدوء من يقطع كعكة عيد ميلاده، ويكمل الرجل المهمة كمن يقول للطفل "عقبال مئة سنة.. مئة ضحية أيها السياف الفتى!".. هذا ما ينتظر كل سوري، مهما كانت طائفته، بحر من الدماء وجبال من الجثث، واغتصاب كل أنثى!!.
أما السيف فأتى من خادم الحرمين، هناك ثقافة السيف في نشر الوهابية ونشر الرقاب. ومن هناك يأتي المال ومعه الدم.
من أين أتت هذه الثقافة؟ فهي ليست طارئة ولن تمر بشكل عابر مهما حاولنا تعزية أنفسنا. هي ثقافة ترتد إلى الوجه الوحشي في التاريخ بما هو سجل كل شيء. ثقافة تجد جذورها في التلمود حيث الأمر بقتل الأغيار، فالمسلم غير الوهابي هو من الأغيار، والمسيحي أقل من السني بدرجات ولا عصمة في نظر هؤلاء سوى للصهاينة لأنهم في المرتبة العليا فوق الوهابية التي دورها التاريخي سحق الحواضر العربية في مصر والشام والعراق. وتجد هذه الثقافة جذورها في "الصابرا" الذين يزعمون ولادة اليهودي الجديد السوبر قاتل، والموساد الذي يُشبع ضحيته موتاً.
تجد هذه الثقافة جذورها في أكثر من سبعين مذبحة ارتكبتها الصهيونية في فلسطين عام 1948، وفي مذبحة الإنابة حين أناب شارون تلميذه جعجع وتلامذة جعجع وبشير الجميل من الكتائب ليذبحوا مخيمي صبرا وشاتيلا عسى أن يرحل الفلسطينيون عن لبنان. من هناك أسس شارون لمذهب الذبح بالإنابة وهو المذهب الذي يذبح سورية اليوم بإدارة الموساد وجميعه باسم الإسلام! ترى كيف يتحالف هؤلاء جميعاً؟!.
تجد هذه الثقافة جذورها في خطة الجنرال الفرنسي غورو لتقسيم سورية. فتقطيع الضحايا يهدف لهروب كل طائفة سورية إلى منطقة خاصة بها بحثاً في الأمن والأمان فيكون تقسيم سورية.
تجد هذه الثقافة جذورها في تراث الفرنجة، التي ذبحت كما تفعل الوهابية اليوم، النصارى والمسلمين ولكن هذه المرة تستثني السنة المنخرطين في صفوف هذه "الثورة" الأكثر حداثة في التاريخ!!..
وتجد جذورها في تعاليم الرأسمالية الأميركية المتجذرة من ثقافة مجتمع جرى تجميعه من المجرمين المطرودين من أوروبا التي ضاقت بهم، والذين يرون أنفسهم شعب الله المختار الذي سخر الله له الأرض والسماء، فبات عنوانه المذبحة. أليست أمريكا وحدها التي ذبحت هيروشيما وناجازاكي لتجريب النووي وترويع البشرية لتركع للوحش القادم. ترى هل ضحكت السيدة هيلاري حينما رأت الطفل السياف كما اغتبطت حينما قُتل بن لادن وكليهما من ضحاياها. لم يدر بن لادن، أن لا خط للرجعة، ولا ارتداد على السيد الأميركي.
أما عشرات الآلاف الذين يُجلبون من أربعة أطراف الأرض كما تشير الوثيقة السعودية، فيعرفون أن عليهم في سورية أن يذبحوا وحسب. لا طريق للعودة، لا طريق سوى القتل.
وتجد جذورها في الوهابية السعودية وفي قوميسارها العقيدي يوسف القرضاوي الذي نادى بقتل 8 ملايين سوري لينتصر مشروع الشرق الأوسط الجديد وخاصة تدمير سورية وضمان سيطرة الكيان الصهيوني الإشكنازي. هل تعلم كوادر حماس أن القرضاوي قد دس فتوى كهذه في جيب السيد خالد مشعل ليوقفوا المقاومة في غزة ويمضوا إلى سورية. وإلا، لماذا لم يذكر مشعل في خطابه في غزة سوى سورية! هل يجهز مشعل الطريق لإخلاء غزة من الذين وعدهم بتحرير فلسطين كي يُكوِّع في رخاء التسوية! ترى هل تساءل هؤلاء البسطاء عن الفارق بين حديث مشعل للصحفية الأميركية حيث وافق بالأربعة على دولة في الضفة والقطاع وبين خطابه في غزة حيث أصر على تحرير فلسطين بل ربما قبرص أيضاً؟ وبين القولين أسبوعين فقط؟!!..
علاوة على جذورها، فإن هذه المذبحة على الهواء ترمي إلى فصل طوائف وإثنيات المجتمع العربي السوري عن بعضها البعض لتنحصر كل واحدة جغرافيا عن الأخرى وبذا يتم تقسيم سورية. وهذا الهدف مخترق للطبقات بعكس ما يزعمه بعض المثقفين المأخوذين بتلبيس ما يدور في سورية ثوب الصراع الطبقي البحت والمحض. إن التمييز بين الحقد/الكره الطبقي والديني والطائفي وبين الوعي والصراع الطبقي أمر حاسم في أي صراع، وليس هناك أسهل من أن يأخذ الحقد الطبقي مجتمعاً ما إلى الجحيم.
كما يهدف هذا الذبح باسم الدين إلى ضمان الوجه الخلفي للانتصار، بمعنى إن لم ينجح هؤلاء كثورة مضادة في إسقاط النظام فليكن تحطيم سورية بشرياً وحضارياً وأخلاقياً لتلقى مصيراً أسوأ من مصير فيتنام حيث رحل القاتل الأميركي وبقيت فيتنام كومة من الدمار تذروها الرياح لتعود تستجدي أمريكا!هذا هو رأس المال الذي كما قال ماركس: "لقد أتى رأس المال إلى العالم يقطر دماً من رأسه إلى أحمص قدميه".. أليس رأس المال هو الذي حمل الوهابيين إلى ياسمين الشام، وشحذ السيف للطفل وموّل مدارس الشريعة التي جعلت ذبح الناس جهاداً؟. هنا تحديداً يتضح الدور الأميركي والصهيوني مبثوثاً في الوهابية التي ولدت هؤلاء في سفاح مضاعف.
ويهدف هذا إلى تصفية الإسلام في جذره العربي الذي أنتج حضارة الأندلس كشاهد حضاري، وفي فرعه المقاوم الحالي لتصفية معسكر المقاومة والممانعة كنضال وحق.
على فظاعة هذا المشهد يتذكر المرء ملجأ العامرية في بغداد وقد رأيت بأم العين عيناً ملتصقة على جداره بعدما سُلق اللحم لكنها بقيت ترنو إلى عالم المذابح هذا مختزنة صور الجيش الأميركي الذي أتى "لتحرير" إمارة الكويت بعد أن استعادتها العراق الأم. هناك جرى سلق لحم أكثر من 400 عراقي من أطفال ونساء وشيوخ في لحظة هدفها الترويع، ويستحضر المرء سجن أبو غريب والمجندة الأميركية وهي تتمتع بسحل المناضلين العراقيين من العرب السُّنة! عجيب، فكيف يقوم عرب سُنَّة آخرين بسيوف سعودية وبنادق أمريكية بالانخراط في مشروع أمريكي في سورية؟ هل هذا حقاً من أجل أهل السنة والجماعة؟!.
أثار هذا المشهد أسئلة لا تنتهي، وهو مشهد يعيدنا إلى المثقفين العرب والفلسطينيين الذين يصرون على أن ما يحصل في سورية ليس إلا غضب أُناس حداثيين واعين ديمقراطيين يناضلون ضد دكتاتورية طائفية. هل يجرؤ هؤلاء الآن على أن يشجبوا من هم وراء هذا الطفل، أو على الأقل أن يسألوهم لماذا؟ ماذا يقول الماركسيون الذين يشاركون هؤلاء "الثوار" ضد الدولة السورية في مستقبل المرأة بين أيدي هؤلاء؟..
ماذا أنتج تخلص أوروبا من مجرميها الذين قذفت بهم إلى أرض الهنود الحمر؟ هل نتج غير دولة ذبحت عشرات الملايين هناك، وواصلت المذابح في أربعة أرجاء الكوكب. وماذا سيكون مصير هذه الأمة إن نجح هؤلاء في سورية؟ وهم يحملون ثقافتهم وثقافة الولايات المتحدة، غير الذبح المضاعف. ولا حاجة للتذكير بأن فرنسا الأزياء والحسناوات والعطور، هي التي تحتضن هؤلاء الوهابيين، و"ندق لهم عِطر منشمِ- كما قال زهير بن أبي سُلمى قبل ألفية ونصف"، بعد أن شرحت لهم فرنسا الجميلة كيف كانت تجرب تأثير التفجيرات النووية على المجاهدين الجزائريين ولا حاجة أيضاً للتذكير بجرائم كل دول الغرب في كل مكان في العالم. ويكفي أن نقول لكل سوري وكل عربي، صرت اليوم أمام حقيقة مُرَّة، إما أن تحمي نفسك أو تموت! وعلى الأقل فلتسمع هذا نساء سورية!!.
عن موقع "التقدمية"
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذا هو الفكر الذي انتجه العلم الايراني الفارسي يازمزوم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
إنتصارات وهمية لميليشيا "الجيش الحر" في حلب
تعمل المحطات الفضائية العربية على تهويل وتضخيم حجم الانتصارات المزيفة التي يسجلها مقاتلي"الجيش الحر" في محافظة حلب وريفها،حيث تعرض تقاريرها الإعلامية صور ومقاطع فيديو تظهر فيها عناصر الميليشيات المسلحة وهي تتمترس في محيط المواقع العسكرية أو حتى في داخلها، وهذا ما يعني بالنسبة للمشاهد العربي انتصاراً باهراً وتقدماً ميدانياً يسجل لصالح مقاتلي"الجيش الحر" على الأرض،ولعل هذا ما ظهر جلياً في المشاهد التي عرضت خلال اليومين الماضيين على عشرات المحطات العربية وهي تتحدث عن سيطرة مقاتلي "الحر" على كلية الشؤون الإدارية في خان العسل وكذلك كلية المشاة العسكرية بريف حلب.
المتابع للشأن الميداني في حلب وعلى تماس مباشر بأحداثها يدرك تماماً أن هذا الضخ الإعلامي لمجريات الأحداث في كثير من المناطق السكنية والمواقع العسكرية في حلب ما هو إلا تهويل وتزييف لا يمت للحقيقة بأي صلة ، فقد أكدت مصادر مطلعة لموقعنا أن وحدات الجيش العربي السوري المتواجدة في محافظة حلب هي التي تحرز تقدما ميدانيا على الأرض على عكس التقدم "الاعلامي" المزيف الذي يمرر عبر قنوات إعلامية عربية تعمل على تهويل وتضخيم الأمور لصالح مقاتلي المعارضة،حيث أكد المصدر لموقعنا أن "ما يسوق في وسائل الإعلام حاليا عن سيطرة الميليشيات المسلحة على بعض المواقع العسكرية بحلب ما هو إلا مجرد انتصارات مزيفة تسجلها المجموعات الإرهابية في وحدات غير قتالية .
وأكد المصدر لموقعنا أن كليتي المشاة(المشاة والواقعة في قرية الزربة بين سراقب ومدينة حلب) والشؤون الإدارية لا تزالان بيد الجيش السوري الذي يجري عملية تطهير وصد لمحاولات اقتحامهما من قبل العصابات المسلحة،مدللا على ذلك بتواجد عشرات الجثث من مقاتلي جبهة النصرة ولواء التوحيد وهي تملأ محيط الكليتين وذلك بعد أن فتح عليهم الجيش وابل من النيران أجهضت كل محاولاتهم،علما أن الاشتباكات التي شهدتها الكليتان المذكورتان تمركزت على أسوارهما وذلك بغية تصويرهما بأجهزة الهاتف المحمول وبثها عبر المحطات الفضائية.
أشد المعارك في بستان الباشا
إذا على أرض الواقع وحدات الجيش السوري تحرز تقدما خلافاً للتقدم الفضائي (الإعلامي)الذي تحرزه الميليشات المسلحة ، وهذا ما أشارت إليه مصادر أخرى للموقع التي أشارت إلى أن الجيش السوري يخوض أكبر المعارك وأشدها في منطقة بستان الباشا التي تتمركز فيها كتائب مسلحة إلا أن بسالة وحدات الجيش مكنته من القضاء على كثير من عناصره باتجاه تحرير المنطقة الشمالية والشرقية من حلب ، هذا ما أكده لنا مصدر أمني مطلع.
ولم يخف المصدر في حديثه لموقعنا أن "استيلاء الميلشيات المسلحة على بعض قواعد صواريخ الأرض جو المعدة لهجوم العدو الإسرائيلي وليس لاستهداف ميلشيات مسلحة ما هو إلا دليل صارخ على أن ما يقومون به يصب في نهاية المطاف في خدمة الكيان الصهيوني".
2012-12-16
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
فضيحة خالد مشعل المدوية في مخيم اليرموك..!
2012/12/16
كفاح نصر:
منذ يومين وقنوات الفتنة وسفك الدم، تهلّل لما سُمّي تحرير مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق والسيطرة عليه، وليس بعيداً عن مقر إقامة خالد مشعل في قناة "الجزيرة"، كان يتمّ التهليل للخبر، فيما القنوات السورية تنفي الخبر نقلاً عن اللجان الشعبية الفلسطينية، وما بين النفي والتأكيد يوجد شيء واحد ثابت وأصبح مؤكداً، وهو: أن من كان يقصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية، هو من يدّعي اليوم تحرير هذا المخيم (من الشعب الفلسطيني)، وبالتالي "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة الذي هو من الحلفاء الجدد للسيد خالد مشعل، هم من قصف باصاً مدنياً وقتلوا عدداً من الأطفال الفلسطينيين، وهم من قصف مركز إعاشة وقتل وأصاب عشرات الفلسطينيين، فضلاً عن مئات القذائف التي أطلقت من يلدا باتجاه المخيم، والذين هم العصابات الإجرامية التي يتباهى خالد مشعل برفع علمها في غزة عوضاً عن رفع العلم الفلسطيني!!.
فضائح بالجملة
خلال الأسابيع الماضية نزح آلاف بل عشرات آلاف الفلسطينيين من مخيم الحسينية وغيره من المخيمات، ليس لأن الجيش العربي السوري دخل الحسينية، بل لأن عصابات "الجيش الحر" التابع لتنظيم القاعدة والمدعوم من خالد مشعل، دخل هذا المخيم، وفي مخيم جرمانا حيث أصبح في البيت يعيش ما يقارب من ست أسر فلسطينية مع بعض، قاتلت العصابات قتالاً حتى الموت لتهجير الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مخيم جرمانا، وسط صمت مطبق من معظم التنظيمات الفلسطينية، ومخيم اليرموك لأكثر من شهر يتعرّض للقصف من بساتين يلدا كذلك وسط صمت مطبق، وحين يكون الخبر مؤكداً بما لا يقبل الشك أن "الجيش الحر" قصف مخيم اليرموك وقتل عدداً من النساء والأطفال الفلسطينيين نرى الصمت مطبقاً، ولكن إذا سقطت قذيفة عشوائية مجهولة المصدر يتمّ كتابة آلاف التنديدات بها والتلميح لإمكانية أن يكون الجيش العربي السوري هو مطلق القذيفة، علماً بأن كل القذائف التي سقطت على مخيم اليرموك لم تأتِ منها أي قذيفة من مراكز تواجد الجيش العربي السوري، وبالتالي حتى القذائف العشوائية مجهولة المصدر لم يصدر أي منها من مراكز وجود الجيش العربي السوري، ولكن حديث قنوات الفتنة عمّا يسمّى السيطرة على مخيم اليرموك يؤكد بما لا يقبل الشك وبالدليل القاطع من هي الجهة التي كانت تقصف هذا المخيم وتقتل الأطفال والنساء.
من له مصلحة بتهجير الفلسطينيين..؟
يوجد ثلاثة أطراف فقط لها مصلحة بتهجير المهجرين وهم أولاً الكيان الصهيوني وثانياً الدول العربية الموقعة على اتفاقات سلام وتريد تصفية القضية الفلسطينية وبالذات حق العودة، وثالثاً خالد مشعل وأمثاله الذين يقاتلون بمواقفهم السياسية والإعلامية لإدخال الشعب الفلسطيني في الأزمة السورية وتحويلهم إلى طرف في الصراع، ولو لم يكن خالد مشعل جزءاً من المؤامرة على حق العودة لما رفع علم الاحتلال الفرنسي لسورية الذي يحمله تنظيم القاعدة في سورية، ولكان بقي على الحياد صامتاً، ولكان تجرأ على إدانة الهجوم على مخيم اليرموك، ولطلب من حلفائه القطريين والأتراك تجنيب الشعب الفلسطيني الدخول في الأزمة السورية، ولكن من المؤكد أن هناك من يريد تهجير المهجرين وتصفية حق العودة، لأن وجود نصف مليون فلسطيني في سورية كفيل بتحويل أي مبادرة سلام عربية كالتي حملها نبيل العربي لواشنطن مجرد حبر على ورق بدون سورية، والمؤامرة على الشعب الفلسطيني في سورية ليست أكثر من مؤامرة على حق العودة من جهة وعزل سورية عن القضية الفلسطينية من جهة ثانية من خلال سحب الورقة الوحيدة لديها وهي ورقة حق العودة، التي هي الفيتو السوري الوحيد على أي مؤامرة عربية على فلسطين.
فضيحة الجامعة العربية..!
ومع الاجتماع الذي تمّ في جامعة العهر العربية التي ترفض الحوار بين السوريين، وتطالب السلطة الفلسطينية بالحوار مع الكيان الصهيوني، لما سمّي لجنة متابعة مبادرة السلام العربية، والتي اجتمعت دون سورية التي تعيش حالة حرب مع الكيان الصهيوني وبحضور مصر والأردن وقطر والمغرب الذين تربطهم أطيب العلاقات مع الكيان الصهيوني، بدأ هجوم شرس على كل المخيمات الفلسطينية في سورية، والهدف واحد هو القول لسورية يمكن للعرب فتح علاقات مع الكيان الصهيوني والتنازل عن حق العودة دون أن تتمكن سورية من الاعتراض، لأن المهجرين الفلسطينيين في سورية سيتمّ تهجيرهم وسحب هذه الورقة (الفيتو السوري) من يد سورية، وما تزامن الهجمات على المخيمات الفلسطينية مع اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية إلا فضيحة كبرى لجامعة العهر العربية، تثبت بما لا يقبل الشك أن المتورط بسفك الدم الفلسطيني في سورية ليس فقط قطر وتركيا والسعودية، بل جامعة العهر العربية وبعض الأطراف الفلسطينية المستفيدة والتي يحرجها أي انتصار للمقاومة الفلسطينية مهما كان صغيراً.
للحديث تتمة..
كذبة السيطرة على مخيم اليرموك ليست إلا أمر عمليات للعصابات الإجرامية من قبل قنوات سفك الدم العربي، ولكن حين ينشر مثل هذا الخبر وجب على كل الفصائل الفلسطينية أن ترد عليه وتدعو تنظيم القاعدة للخروج من المخيمات الفلسطينية والكفّ عن زج الشعب الفلسطيني في أتون الأزمة السورية، فلا حاجة لأن تطلب من تنظيم القاعدة الكفّ عن استهداف مطاحن الدقيق وحرق ونهب مستودعات القمح وتجويع السوري والفلسطيني، ولكن من واجب أي تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدين ما صرحت به العصابات الإجرامية عمّا سمّته تحرير مخيم الفلسطينيين من الشعب الفلسطيني، وإذا كان خالد مشعل متواطئاً على حق العودة فواجب كل تنظيم فلسطيني يؤمن بحق العودة أن يدعو بوضوح وليس بطرق مبهمة لمنع إدخال اللاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية وعليهم أن يردوا على من يدّعي بأنه دخل هذه المخيمات بعبارة صريحة وليس بعبارات مبهمة!!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السيد نصر الله: الصراع في سوريا ليس بين النظام والشعب
16/12/2012
وكالات
أكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد "حسن نصرالله" في حفل التخرج الجامعي السنوي الـ 23 الذي تقيمه التعبئة التربوية في حزب الله أن من يراهن على سقوط سوريا فهو مخطئ.
وأوضح السيد نصر الله أن «الوضع الحالي في سوريا يزداد تعقيدا ومن يظن أن المعارضة الخارجية قادرة على السيطرة فهو مخطئ فالصراع ليس بين النظام والشعب فهناك نظام وشعب معه وفريق يستعين بقوى إقليمية ودولية أدت إلى مواجهة مسلحة وأناشد القاعدة وأقول لهم أن الأميركيين نصبوا لكم كمين في سوريا لتأتوا من جميع أنحاء العالم حتى يقتل بعضكم بعضاً».
وأضاف السيد نصر الله انتم وقعتم في هذا الكمين ولو فرضنا ان هذه الجماعات استطاعت ان تحقق انجازا فهي اول من سيدفع الثمن في سوريا كما دفعته في دول أخرى.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الانتصار الذي حققته غزة يذكر بحرب تموز فقد قيل بعد انتهاء الحرب أن حزب الله لم ينتصر وإسرائيل لم تهزم ولا يريد البعض ان يعترف بفوزنا وإسرائيل شكلت عشرات الفرق لتأخذ الدروس والعبر وتم بناء جيش جديد بإمكانيات جديدة وتدريب منذ 2006 الى اليوم ولم يمر في تاريخ إسرائيل هكذا تدريب على أساس ان إسرائيل ستكون الأقوى وستنتصر في اي حرب وفي الـ2012 أخذت الدروس والعبر وشاهدنا بأم العين كيف صاروخين او ثلاثة نزلوا في تل ابيب 3 صواريخ أجبرت القيادة الإسرائيلية تجاه الملاجئ وجعلتهم يرفعون العشرة أمام قطاع اعزل ومحاصر.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
القوات المسلحة تتقدم في ريف دمشق وتقضي على عشرات الإرهابيين
16/12/2012
تابعت القوات المسلحة ملاحقة فلول الإرهابيين في ريف دمشق وكبدتهم خسائر فادحة ومتلاحقة في زملكا والغوطة الشرقية.
وذكر مصدر مسؤول لمندوبة "سانا" أن العملية التي تمت وسط زملكا أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من الإرهابيين منهم "محمد عزت الخياط وأيمن سليم دلال ومحمد هيثم الدوبية وإياد النجار".
وأضاف المصدر أنه تم تدمير سيارات كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة.
الله محي الجيش العربي السوري