عنوان الموضوع : جبهة النصرة في بلاد الشّام .. صناعة سعودية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت نشرة مُتخصّصة في الشؤون الإستراتيجية تصدر في باريس https://www.intelligenceonline.com/ أن الاستخبارات العامة السعودية هي التي تقف خلف تأسيس “جبهة النصرة في بلاد الشّام” التي تقول بأنها تُخطّط لإقامة “دولة الخلافة في سوريا.
”جبهة النصرة” إنتاج سعودي بمساعدة لبنانية
وفي التفاصيل، أن نشرة “انتليجنس اونلاين” التي تستقي معلوماتها عادة من مصادر استخباراتية غربية، ذكرت أن “الاستخبارات العامة السعودية، التي يتولّى رئاستها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، استغلت اتصالاتها المُوسّعة مع حركات تكفيرية في العراق للمساعدة على تأسيس جبهة النصرة، وهي حركة تكفيرية تعمل في الظل”.
وأضافت ”انتليجنس اونلاين” إنه “بفضل التمويل من إدارة المخابرات العامة ومساندة حُلفاء المخابرات السعودية في لبنان، تمكنت جبهة النصرة بسرعة من تسليح قواتها، كما سمحت لها الخبرة في التفجيرات التي اكتسبتها في العراق بتوجيه ضربات مُوجعة للنظام السوري”، مثل الإستيلاء على قاعدة الشيخ سليمان في حلب وغزو معسكر اليرموك للاجئين الفلسطينيين في الـ 16 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الفائت.
وكانت عدة مواقع الكترونية قد تداولت في الآونة الأخيرة ما قيل أنها “وثائق سرية مُسرّبة” صادرة عن وزارة الداخلية السعودية، تحدّثت إحداها عن “وجود مسؤول عسكري سعودي يعمل على تزويد الجماعات المُسلحة في سوريا بالمال والسلاح”، وتحدّثت أخرى عن “قرار بإصدار عفو لصالح مئات من المُجرمين المحكوم عليهم بالإعدام في قضايا ترويج مخدرات وقتل واغتصاب، على أن يتم توجيههم للقتال في سوريا ضمن ميليشات الجيش السوري الحر”. وذهبت بعض المواقع إلى حدّ إتهام الأمير بندر بن سلطان شخصياً بالوقوف وراء تأسيس “جبهة النصرة”.
يذكر أن الادارة الأميركية أدرجت مُؤخّراً “جبهة النصرة” على قائمة المُنظمات الإرهابية لارتباطها بـ”تنظيم القاعدة”، بعد قيامها بمئات التفجيرات والهجمات في سوريا.
”جبهة النصرة” والدولة الإسلامية
على خط مواز، كشفت “جبهة النصرة” أنها تسعى لإقامة دولة إسلامية في سوريا، وما عززه الكلام الاخير لزعيمها المُفترض أبو محمد الجولاني عبر قناة الجزيرة القطرية، مُخاطبا أنصاره قائلاً “إن مرحلة انهيار السلطة في سوريا تترك فراغاً أنتم خير من يملأه”، مؤكداً بأنه يتّجه إلى “تأسيس دولة الخلافة والشورى في سوريا”.
كما نقلت مجلة “لو نوفيل أوبسرفاتور” الأسبوعية الفرنسية عن الزعيم الرّوحي لـ”جبهة النصرة” أبو محمد العطاوي، قوله إن “الانتصار لن يتوقف في سوريا”، مُتنبّئاً بأن ”الإنتصار لم يعد إلا مسألة عدة أشهر”.
العطاوي، الذي قام بالتدريس لفترة طويلة في السعودية قبل أن يعود إلى الأردن، إعتبر أن “الربيع العربي سيُساعد السلفيين في غزو العالم، بدءا بتونس ثم مصر وليبيا وبعدها سوريا، وقريباً الأردن”، كاشفاً عن أن الجبهة “تضمّ ثمانية آلاف رجل وأن عددهم في ازدياد مُستمرّ”.
”جبهة النصرة” والهيمنة على الميليشيات المسلحة في سوريا
وفي سياق متصل، أكد زعيم التكفيريين السلفيين في الأردن محمد الشّلبي، المُكنّى بـ”أبي سيّاف، في حديث للمجلة مشاركته في تأسيس “جبهة النصرة” بعد خروجه من السجن العام الماضي نتيجة تورطه بالتخطيط لهجمات على قواعد الجيش الأردني في البلاد، لافتاً إلى أنه يسعى حالياً في جميع أنحاء الأردن من أجل حشد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا.
وأكد أبو سياف أن “إيديولوجية الجبهة هي نفسها تلك الخاصة بتنظيم القاعدة”، مشيراً إلى أن تنظيمه “الذي نقل معركته من العراق إلى سوريا على وشك الهيمنة على بقية المجموعات المُقاتلة الأخرى”.
المصدر
https://www.mepanorama.com/220969
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كل الارهاب الذي يقتل المسلمين هو من صناعة قطرية وال سعود والصهاينة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
و نعم الصناعة ، بارك الله فيهم و نصرهم على عدو الأمة .... النصر قريب لشعب سوريا السني المجاهد .....فأبشروا ..... و ليخسؤ الخاسؤون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
كان أولى بالمملكة العربية السعودية أن توجه جهدها لإصلاح أحوالها الداخلية التي هي قنبلة موقوتة لا ندري متى تنفجر ... من كان بيته من زجاج فليحذر رمي غيره بالحجارة ...
و نحمد الله أن صارت السعودية ناصرة لقضايا الأمة .... أمر كنا نجهله و الحمد لله أن جاء من يذكرنا به .... و لكن كيف لنا أن ننسى أو نتجاهل حقائق التاريخ و شواهد الواقع التي تفند هذا الزعم ...
الأنظمة العربية كلها بلا إستثناء هي أكبر عدو للأمة و لقضاياها .... ليس زعما و لكن يكفي أن يقلب الإنسان حجرا ليجد تحته دليلا على عمالة أنظمتنا كلها ...
و الحمد لله ختاما أن السعودية هذه كانت من مناصري الجماعات الإرهابية في الجزائر مطلع التسعينات من القرن الماضي ... و هو ما يجعلنا نفهم ما هي قضايا الأمة التي تناصرها السعودية و ما هي قضايا الأمة التي تتآمر عليها ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب , ولا يمكنها أن تكون وراء صناعة تنظيم وضعته الولايات المتحدة في قائمة المنظمات الإرهابية
جبهة النصرة تنتمي إلى خط السلفية الجهادية , وهذا الفكر يقوم على اعتبار آل سعود صناعة أمريكية وعملاء , ويرى كفر السعودية كونها متورطة في العمالة للأمريكان بعد أن أباحت لهم بلاد الحرمين كقواعد عسكرية وأعانت الأمريكيين على العراق المسلم فانتقض بذلك ولاؤهم للمسلمين وبراءتهم من الكافرين - كما يقولون - , وقد سبق لأبناء هذا التيار - خط جبهة النصرة - أ استهدفوا أمراء سعوديين , منهم وزير الداخلية السعودي نايف نفسه.
منذ أيام أفتى مفتي الدولة السعودية بعدم النفير إلى الجهاد في السعودية , وعند الجهاديين هذا تخذيل وإعانة للعدو عليهم , فكيف تكون السعودية وراء إنشاء جبهة النصرة ؟
من يقول أن جبهة النصرة صناعة سعودية كمن يقول أن الغراب يُنجب الطواويس ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الغراب محكوم بسنة الله في خلقه ... و كذا الطاووس لا يلد غرابا ... أما المخابرات فهي لا تتصرف بأخلاق الأفراد و لا تتبع شرعا و لا دينا و لا مذهبا ... و من يقول أن المخابرات السعودية او غيرها تقيم وزنا كبيرا لفتاوى العلماء و رسالات الرسل يكون كمن يقول لنا أن الذئاب تسأل قبل الإنقضاض على فرائسها إن كان اللحم حلالا أو حراما.