عنوان الموضوع : نتنياهو قاد فريقا من الموساد لتنفيذ هجمات سبتمبر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

نتنياهو قاد فريقا من الموساد لتنفيذ هجمات سبتمبر





سنوات طويلة مضت على ما يسمى بحادث البرجين في نيويورك، ولكن رغم ذلك لم يغلق الملف نهائيا، وهو مفتوح لمزيد من إلقاء الضوء على الفاعلين لأنه لم يكن معقولا ولا منطقيا ولا علميا، أن يقوم شباب لا يعرفون طيرانا ولا خبرة لهم بشأن الطيران..

نشرت صحيفة الديار اللبنانية، أحدث ما حصلت عليه من رواية موثّقة بـالأسماء والحقائق المذهلة عن كون الموساد هو الفاعل، الرواية أصدرها موقع"Press Pakalert" وهو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية، أبرز دراساته تتركّز على أفغانستان، القاعدة، الـسي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الإرهاب، أمريكا، الصهيونية.

في التقرير أسماء وتفسير ومعطيات تنشر لأول مرة، ومنذ أيام قليلة في تقرير أمريكي يتّهم الموساد الإسرائيلي مباشرة، ويحدّد الأسماء بدءا من مالك البرج والملاّك الفرعيين ومسؤولي أمن البرجين، ويحدّد التقرير أربع شبكات مالية يهودية مرتبطة بالموساد، ويحمّلها المسؤولية الكاملة في الأحداث التي أودت بآلاف الناس في البرجين.

هذا وتنتهي الدراسة الأمريكية الخطيرة إلى القول بأن بنيامين نتنياهو -الذى كان رئيساً لوزراء إسرائيل - هو مهندس هجمات الحادى عشر من سبتمبر2016، من خلال إدارته عمليات الموساد (الـشين بيت) المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هو خليفة منظّمة أرجون الإرهابية، وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضي بعنوان "الإرهاب: كيف يستطيع الغرب الفوز؟"

هذا وتؤكد الدراسة الأمريكية، أن الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيجا، الذي كشف عن وجود عملية "جلاديو" أعلن في حوار مع صحيفة (كوريري دي لا سييرا)، أن هجمات سبتمبر الإرهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات في العالم.

وأضاف كوسيجا: "جميع وكالات الاستخبارات في أمريكا وأوروبا تعرف جيداً أن الهجمات الإرهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاون مع أصدقاء إسرائيل في أمريكا، بغية توجيه الاتهام إلى الدول العربية، ومن أجل حثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب بالعراق وأفغانستان".

ملايين المسلمين قتلوا بأبشع وسائل الفتك في أفغانستان والعراق وغيرهما، ودمّرت دولة العراق ودولة أفغانستان، وزج بمئات المظلومين في سجون غوانتنامو الرهيبة في واحدة من أخطر الممارسات الإجرامية السادية التي تنتهك حقوق الإنسان بلا تردد.

ولم يكن بن لادن والقاعدة، إلا الاسم الذي يغطي به الأمريكان جرائمهم والإسرائيليون خططهم، ووجدوا في رغبات القاعدة مدخلا لهم لكي يروجوا اتهاماتهم الباطلة ويمرروا خطتهم في المنطقة، ويستند التقرير الأمريكي إلى وقائع عديدة لم تكن من فعل "القاعدة"، بل من فعل الموساد الإسرائيلي، مذكّرا بتفجير المدمّرة الأمريكية "كول".


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :