عنوان الموضوع : سري للغاية :احتمال وجود واحة مائية ضخمة تحت الأرض تغطي أجزاءً من تشاد و مصر و ليبيا و السودان..تحويل صحاري مصر إلى حقول الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تحويل صحاري مصر إلى حقول و إحتمال نشوء حرب حول مصادر المياه الجوفية.
.........
أضر التوتر السياسي الذي ساد مصر في أعقاب الثورة التي بدأت قبل نحو عامين بالسياحة، و أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية
،و تسبب في التباطؤ الاقتصادي مما أثار مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي.
و كانت مصر أكبر مستورد للقمح في العالم في عام 2016، إذ بلغت وارداتها 11.5 مليون طن،و هو ما سلط الضوء على الفجوة بين أهداف الاستدامة الغذائية الرسمية و الواقع.
.......
ماذا تفعل الحكومة؟

و تستورد الحكومة الحالية الحبوب من الأسواق العالمية، مما يعرض الفقراء في البلاد بشدة لتقلبات أسعار الغذاء العالمية، و استيراد المياه عملياً في صورة غذاء.
و دفع انعدام الأمن في السوق المفتوحة - كما تبين عندما حظرت روسيا صادرات القمح في عام 2016 - الحكومة إلى دراسة زراعة الحبوب في بلدان أخرى، من بينها السودان.
و يستعد وفد من وزارة الزراعة لزيارة السودان في وقت لاحق من هذا العام لدراسة إمكانية زراعة القمح على ما يصل إلى 470,000 هكتار من الأراضي السودانية.

...........
خزان مياه جوفية ضخم
و في حين يبدو أن الاستخدام الأفضل لإمدادات المياه الحالية هو أفضل حل عملي لتحسين الأمن الغذائي الوطني،يرى البعض الآخر أن هناك حلاً أوسع نطاقاً قاب قوسين أو أدنى.

كما يقول العلماء أن الصحراء الغربية تحتوي على خزان مياه جوفية ضخم يمكن أن يساعد مصر على استصلاح حوالي 1.5 مليون هكتار من الأراضي في المستقبل.

استخدم خالد عبد القادر،و هو أستاذ فخري لعلوم طبقات الأرض في جامعة أسيوط، صور الأقمار الصناعية لبحر الرمال العظيم،و هي منطقة في الصحراء الغربية تحتوي على كثبان رملية ضخمة يصل ارتفاعها إلى 100 متر، للبحث عن المياه الجوفية.

و توصلت نتائج رحلة ميدانية إلى المنطقة إلى احتمال وجود واحة مائية ضخمة تحت الأرض تغطي أجزاءً من تشاد و مصر و ليبيا و السودان.
..........
و أشارت دراسة سابقة أجراها خبير المياه مغاورى دياب إلى وجود كميات هائلة من المياه الجوفية في الصحراء الغربية تكفي لاستصلاح 261,000 هكتار من الأراضي، و نوهت إلى أن مصر يمكنها أن تستغني عن نهر النيل لأغراض استصلاح الأراضي، إذا نجحت في استغلال هذا المصدر.
و تقوم الحكومة، وفقاً لصادق، كبيرة الباحثين في مركز البحوث الزراعية، بحفر آبار تجريبية في الصحراء لمحاولة التوصل إلى هذه المياه، و لكن في الوقت نفسه يركز الباحثون في الأكاديمية على تطوير أصناف جديدة من القمح مقاومة للجفاف و الملوحة.
.......

القاهرة 13/يناير/2015
إيرين.


تعتمد الزراعة في مصر على مياه نهر النيل.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كيف يمكن تحسين المزارع الحالية وتوسيعها؟
..........
"و هناك إصرار على الصعيد الوطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح،" كما أكدت إيمان صادق، إحدى كبار الباحثين في مركز البحوث الزراعية (التابع لوزارة الزراعة)، و رئيسة الحملة القومية للقمح (مشروع يهدف إلى تقليل الفجوة بين إنتاج القمح و استهلاكه في مصر)، في حوار مع شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).
و أضافت أن استخدام الأراضي الصحراوية يبدو جزءاً رئيسياً من الحل.
"و لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن أنواع القمح التي يمكن زراعتها في الصحراء قد تكون مختلفة عن تلك التي تنمو في وادي النيل أو الدلتا".
و بعيداً عن المشاريع العملاقة، تم إحراز بعض التقدم، و لو ببطء.
فوفقاً لوزارة الزراعة، أنتجت مصر 8.7 مليون طن من القمح في عام 2012، أي بزيادة قدرها 4 بالمائة عن العام السابق، الذي كان في حد ذاته عاماً جيداً.
و قال سعيد، رئيس جمعية منتجي القمح: "يمكن تحسين الإنتاجية عن طريق زيادة الأراضي المزروعة بالقمح و تطبيق تقنيات جديدة لرفع إنتاجية الحقول الحالية".
و قد زاد إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالقمح إلى 1.2 مليون هكتار في عام 2012، بعد أن كان 1.1 مليون هكتار في عام 2011، وفقاً لوزير الزراعة صلاح عبد المؤمن.
و تهدف الحكومة المصرية الجديدة إلى إنتاج 75 بالمائة من احتياجاتها من القمح محلياً في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
و قد أظهرت المشاريع التجريبية التي تم تنفيذها في عامي 2011 و 2012 من قبل مركز البحوث الزراعية و أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا أنه من الممكن تحسين الإنتاجية بنسبة 30 بالمائة.
و الجدير بالذكر أن زيادة الغلة تعزى إلى استخدام أصناف جديدة طورها مركز البحوث الزراعية و أساليب الزراعة الجديدة (الزراعة على أسرة مرتفعة).
........
إيرين.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

و كان 2012 عاماً آخر مشوباً بالتوتر في السياسة المصرية، حيث أحاط النقاش والجدل بانسحاب المجلس العسكري الحاكم من السلطة، وانتخاب رئيس جديد للبلاد، وحل البرلمان، وصياغة دستور جديد . كما أدت زيادة الاستقطاب داخل المجتمع المصري مرة أخرى إلى سلسلة من الاشتباكات المميتة في الشوارع على مدار العام.
وحالت الاضطرابات السياسية دون تحقيق الانتعاش الاقتصادي المأمول، وانخفضت احتياطيات النقد الأجنبي إلى أقل من النصف، وارتفعت معدلات البطالة والفقر، ووصل العجز في الموزانة إلى 27.5 مليار دولار ولا يزال آخذاً في الازدياد. وكان الفقراء هم الأكثر تضرراً، ولم تحقق الثورة مكاسب ملموسة على المدى القصير، بل على العكس من ذلك، أدت إلى مخاوف من تزايد سوء التغذية، و نقص الوقود، و اختطاف الأطفال، وتنامي التطرف الديني. ورغم إقرار الدستور الجديد في استفتاء أُجري في نهاية العام، لا تزال المعارضة شديدة. ومن المرجح أن يصعب التنبؤ بأحداث العام القادم كما كان الحال في العامين الماضيين.
........
إيرين.
تغطية خاصة للتغيير في مصر.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ماذا يعيق زيادة إنتاج الغذاء؟
...........
و تحتاج الزراعة إلى الأراضي الخصبة و المياه، و مصر تعاني نقصاً في كليهما، و لكن المفارقة هي أنه عندما يتعلق الأمر بالأراضي الخصبة القديمة، يعتبر الماء أكبر التهديدات.
.....
و توفر دلتا النيل ثلث الإنتاج الزراعي الوطني، و لكن تسرب المياه المالحة أصبح مشكلة كبيرة بعد ارتفاع منسوب البحر الأبيض المتوسط بمقدار 20 سنتيمتراً في القرن الماضي.
و تجدر الإشارة إلى أن مصر معرضة بشكل خاص لمخاطر تغير المناخ.

كما تعاني مصر من عجز سنوي في المياه يبلغ 7 مليار متر مكعب، لأن النيل هو المصدر الوحيد الدائم للمياه العذبة، و هو مهدد بسبب تزايد استخدام المياه في دول المنبع.

و سوف تتحمل الزراعة وطأة أي انخفاض في وفرة المياه، إذ أنها تستهلك 85 بالمائة من إمدادات المياه، وفقاً لتقرير حالة البيئة في مصر، الذي ينتقد "استمرار استخدام الأساليب الزراعية غير المستدامة في إدارة الزراعة و الري".
و نظراً لحصول مصر على 55 مليار متر مكعب من المياه سنوياً فقط، فإنها لا تملك ما يكفي لارواء ظمأ سكانها الذين يتزايد عددهم و ري أراضيها الزراعية (نحو 3.3 مليون هكتار إجمالاً).
.........
إيرين.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أعتقد أن إسرائيل لن تسمح لمصر بأن تحقق الإكتفاء الذاتي المنشود في مصر و قد تنشأ حروب المياه كما يحذر المراقبون من الواضح أن إسرائيل لن تسمح بأن تحول مصر صحاريها إلى حقول ستنشأ منافسة كبيرة بين تلك الدول لأن المعلومات مأكدة بوجود واحة مائية ضخمة تحت الأرض و لكن في نفس الوقت يعتقد أن التغيرات المناخية ستؤدي إلى زوال دلتا النيل لذلك نحذر المصريين من البناء في الشمال و الإتجاه جنوبا.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

" و هناك إصرار على الصعيد الوطني لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح "... إيمان صادق.
نتمنى أن يوفق المصريون في تحقيق الإكتفاء الذاتي.