عنوان الموضوع : المال الخليجي لذبح المسلمين خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
المال الخليجي لذبح المسلمين
عمّار عبيدي
12 /2/ 2015
قد يكون من الحماسة اتهام الإمارات العربية المتحدة ودولة السعودية بمؤازرة فرنسا قبل أن نتأكد من نية فرنسا في المنطقة وقبل أن نعرف ما هي نتائج الحملة «النابليونية» الجديدة على شمال مالي، وقد يكون من الحماسة كذلك اتهامهما بإهدار المال الخليجي في حروب لا ناقة للمواطن العربي فيها ولا جمل ... لكن الأمر الآن بات واضحا في ساحة الحرب؛ فما آل إليه الوضع هناك لا يدع مجالا للشك بأن الحملة هي ضد الإسلام حتى ولو تزينت بشعارات فضفاضة محاربة هذا الطرف أو ذاك لأنه يفرض نمط عيش على السكان.
نقلت أجهزة الإعلام القليلة والموالية لفرنسا ما قام به الجيش المالي ضد المسلمين هناك، إذ تقول مراسلة القناة الفرنسية الثانية: «إن الجيش المالي أعد بئر في مدينة مالية كان يسيطر عليها الجهاديون ألقوا فيها جثث قتلاهم ليس من الجهاديين بل من كل من ظهر عليه مظهر الإسلام في مدن شمال مالي». ولا حدود للقتل، بل نكّل الجيش المالي بكل من ترتدي الحجاب أو كل من له لحية. ولعل أشهر الصور المتداولة عن الحرب صورة ذلك الشيخ الذي يسحله جندي مالي في شوارع غاو لأنه ملتح.
ولعل شهادة كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة « هيومن راتيس ووتش» خير دليل على أن تصفية الإسلام أمر ممنهج في شمال مالي حيث تؤكد المنظمتان: « وقوع أعمال القتل خارج القانون على أيدي القوات الحكومية في مالي لعشرات المدنيين في بلدتي سيفير وكونا» وتحدثت المنظمتان عن هجمات انتقامية عرقية قام بها الجيش المالي.
وتبقى شهادة الصحفي الجزائري ياسين بالربيع هي الشهادة الإعلامية العربية الوحيدة لما حدث في مالي، إذ ينقل الصحفي في تقرير لجريدة « الشروق» الجزائرية تصريحات عديدة للسكان المحليين من عرب وطوارق يستنجدون فيها من بطش القوات الفرنسية والمالية، وقد أطلق هؤلاء المواطنون على الحرب ضد شمال مالي بـ « الحرب الصليبية» استنادا إلى ما شاهدوه من مرتزقة زنوج مسيحيين جلبوا من أوروبا للتنكيل بالعرب المسلمين.
وقد يقول البعض إن هذا العنف هدفه الجهاديون لكن الحقيقة أن كل الجهاديين انسحبوا إلى الحدود الليبية والحدود الجزائرية إلى المناطق التي كانوا فيها قبل دخولهم الشمال المالي، مما يجعل الجيش الفرنسي والمحلي يستنفذان طاقتيهما في التنكيل بالمواطنين المسلمين خاصة العرب والذين تصفهم المنظمات الحقوقية بذوي البشرة الفاتحة فيكونون هدفا سهلا للانتقام الأعمى الممول من بني جلدتهم.
دعم الصوفية وتجار المخدرات
الآن عاد تاجر المخدرات الشهير الذي كان يحكم مدينة غاو إلى منصبه تحت الحماية والرعاية الفرنسية وبتمويل سعودي إماراتي، فهل محاربة الجهاديين تقتضي بالضرورة إعادة تجار المخدرات للمنطقة؟ سؤال من الصعب أن تجيب عنه فرنسا ولا حلفاؤها في السعودية والإمارات. كما عاد الجيش المالي إلى الشمال ليحتفل بنزع حجاب المرأة هناك حيث أقيم احتفال بمدن احتلتها فرنسا ليتم نزع الحجاب فيه بشكل جماعي.
ولمزيد طمس معالم الصحوة الإسلامية في المستعمرة القديمة تقوم فرنسا بتنشيط زوايا الصوفية شريكتها - حسب الكثير من المؤرخين - في قتل نزعة المقاومة لدى سكان كل بلد تحتله ليصبح مشايخ الصوفية محاضرين أكفاء في التسامح مع من يقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم، وهو ما يعتبره المتابعون مفارقة عجيبة في دولة السعودية التي تحارب الصوفية في ديارها وتدعم فرنسا في نشرها في أماكن أخرى.
دعم خيالي
لقد أشرنا على صفحات «المراقب» في مقال سابق إلى أن السعودية كانت الممول الرئيسي للحروب على التنظيمات المناصرة لتحكيم الشريعة لكنها تركت مكانها في الحرب على مالي للإمارات لكن يبدو أن هذا الكلام لم يكن دقيقا بل ساهمت السعودية في دعم هذه الحرب كما الإمارات أو أكثر حسبما بينته التسريبات الصحفية.
فبالإضافة إلى المال الذي وعدت الإمارات العربية المتحدة بدفعه لفرنسا لتمويل هذه الحرب قامت السعودية حسب قنوات تلفزية فرنسية بـ: « تدريب الجيش المالي وقد أرسلت في فترة سابقة فرق مختصة إلى مالي لتدريب المقاتلين الذين سيهاجمون الجهاديين»، بل تم تسريب صور لملابس وتجهيزات عسكرية تحمل العلم السعودي وشعار القوات المسلحة السعودية وهو ما يعني أن الدعم لم يقتصر على التدريب بل تعداه إلى دعم لوجستي مباشر للقوات المالية.
أسئلة
بعد هذا الدعم تتدافع أسئلة كثيرة في ذهن المتابعين في شمال إفريقيا للحرب على مالي وهي:
• هل أن دولة الإمارات ودولة السعودية تملكان فعلا ما لا يمكن صرفه في حروب لا معنى لها بالنسبة للمواطن الخليجي ناهيك عن أنها لا تسير في مصلحة المسلمين حتى أولئك الذين يتباهون باعتدال منقطع النظير؟
• أيهما أولى بتلك الأموال: طائرات فرنسا التي تحلق لتقتل الأبرياء مثلما تؤكده المنظمات الحقوقية؟ أم المواطن الفلسطيني الذي يبيت في العراء؟ أو السوري الذي يتجمد في مخيمات الأتراك؟
• هل يعي المواطن الخليجي ما تفعله حكوماته من تبذير للأموال في قضايا لا تهدد بشكل مباشر ولا غير مباشر أمنه ونظامه؟
• وهل يعي الساسة في الخليج والمواطن أن تلك الأموال تتسبب في التنكيل بالعرب والمسلمين في شمال مالي ليس لأنهم ينتمون لـ « أنصار الدين» أو أي تنظيم بل لأنهم فقط عرب ومسلمون؟
أسئلة كثيرة كان يمكن للسعودية والإمارات أن تتجنبها وتتجنبا أن تكونا طرفا في حرب ليس المتضرر الأول منها إلا المواطن العربي المسلم أو المسلم الإفريقي في شمال مالي.
موقع المراقب
نشر بتاريخ 13-02- 2015
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أخي .... بصراحة أقول لك أن المسلمين لا يحتاجون إلى مال أحد أو ضغط من أحد كي يقتلوا بعضهم بعضا
كل بلاد المسلمين تغلي ويقتل فيها المسلمون بعضهم بعضا وحتى دول الخليج لم تسلم
هو المسلم هكذا لا يستطيع أن يعيش دون ان ينتقد غيره ويحاربه ويذبحه
هو هروب من واقعه وتخلفه وإخفاقه وفهمه الغبي للإسلام
ابحث في خريطة العالم عن مناطق التوتر والقتال تجدها
وابحث من أحد الطرفين في القتال
تجده مسلما أو كلا الطرفين مسلمين
في أمريكا ونيجيريا وفرنسا والصومال وباكستان وليبيا والجزائر والهند وأندونيسيا والفليبين ومصر وتونس وسوريا والعراق .... الخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كلامك صحيح هنا
انت تغلط فقط عندما تدافع عن العدو الايراني
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا عكس التيار أمرك مضحك قلت ان كلامه صحيح ولكنك بعدها سقطت في حفرة الفتنة وشتمت مسلمين
أمة ضحك عل غباها أمم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بل يحتاجون الى دعم اذا عجزوا مثلا عن تقويض حكم الشريعة فيلجأون الى الصرة الخليجية التي ضربت اروع الامثلة في دعم الدبابة الامريكية والطائرة الفرنسية والقاعدة التي تقلع منها الطائرات لمحاربة مناطق تحكيم الشريعة
فالمسلم لا يقاتل الا من قاتله الا بدليل شرعي يصوغ له قتل اعداء الدين
بلاد المسلمين تغلي بفعل الطغاة وعساكرهم ورافضتهم وصحواتهم
اما عن احد الطرفين فقد بحثت وجدت المسلم والمرتد ولم اجد المسلم يقتل المسلم
ففي نيجيريا يباد المسلمون عن بكرة ابيهم والبقية ينصرون فحين تقوم جماعة بوكو حرام "بالدفاع عن الدين والارض والعرض يقولون تطرف و" المسلم يقتل المسلم "بدعم الغرب الكافر لاقلية النصارى التي باتت في تزايد
اما عن الصومال فلا تقل ان المسلمين يتقاتلو فمن رضي ان يكون عبدا مطيعا لدول الكفر ويحارب اولياء الله وينبذ شرع الله وشرعته يسقط اسلامه
وباكستان والجزائر وغيرها كلهم حكاما لا شك انهم وقعوا في نواقض الاسلام والايمان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ماهو دور بوتفليقه في الحرب على مالي !!!