عنوان الموضوع : جبهة خراب مصر الهجينة من ليبراليين وشيوعيين وعملاء : أبعدوا الاسلام أو نحرق مصر اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بعد أن لفظهم الشعب المصري قرر خليط هجين من شذاذ الآفاق من الليبراليين والشيوعيين والناصريين والملحدين أن يواجهوا قرار الشعب بالقوة أو تخريب مصر ويسوق هذا القطيع :
البرادعي عميل أمريكا والصهيونية والذي تواطأ لتخريب العراق بذريعة الاسلحة النووية التي ظهرت كذبتها.
حمدين صباحي الشيوعي الناصري الذي لا يخفي حقده على كل ما يمت للاسلام بصلة
عمرو موشي أحد أقطاب العهد البائد
وغيرهم وغيرهم الذين لا يشتركون إلا في الحقد على الحركة الاسلامية ورغبتهم في أن تنتشر الرذائل والفساد في مصر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هؤلاء الذين يريدون اسقاط مرسي وهذه أخلاقهم :
اغتصاب جماعي لعجوز جاوزت الستين في ميدان التحرير
أرقام ضحايا الاغتصاب الجماعي في ميدان التحرير في تصاعد مستمر، بعد أن استمدت الفتيات وحتى النساء الشجاعة مما روته الأم التي جاوزت الستين عن الحادثة المرعبة التي تعرضت لها وابنتيها خلال مليونية الذكرى الثانية للثورة المصرية، إضافة إلى عدد من الضحايا اللواتي لجأن إلى الجمعيات ومراكز الأمن للتبليغ عن تعرضهن لاغتصاب جماعي من طرف مندسين في المليونيات التي نظمت ضد حكم الإخوان مؤخرا.
روت الأم التي جاوزت الستين تفاصيل مرعبة عما تعرضت له وابنتيها، ولازالت الضحايا يدلين بشهاداتهن وهن لازلن تحت الصدمة من هول ما لحقهن من أذى "حيواني" لا يمكن أن يصدر عن إنسان سوي، بل ولازال بعضهن في المستشفيات لما تعرضن له من أذى باستعمال آلات حادة .
كبف هو التحرير لما استولت عليه جبهة خراب مصر وكيف كان عندما كان ينظمه شباب الاخوان والاسلاميين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الخارجية الإسرائيلية : لقاء ليفني و عمرو موسي «غير رسمي» و لم يتعرض للتحريض ضد الرئيس المصري
في إطار رده علي ما أثير في وسائل الإعلام من عقد لقاء جمع بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني "و السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية و ما تردد عن تكليف عمرو موسي بإرباك الرئيس المصري داخليا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ليئور بن دو "إنه يتوجب التفرقة بين كون الشخص مسئول سابق أو حالي.
وأضاف : أن أفضل من يرد علي ذلك هو مكتب السيدة "ليفني"
و علي حد علمي " لقاء السيدة تسيبي ليفني مع السيد عمرو موسي في مطلع تشرين الجاري لم يكن له أي طبيعة رسمية و لكن كان في إطار الصداقة بينهما حيث أن السيده ليفني هي وزيرة خارجية سابقة و لا تشغل الآن أي منصب حكومي".
كان موقع «والا» الإسرائيلي، قد كشف عن لقاء سري جمع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني مع عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق، طالبت خلاله ليفني صراحة من موسي بإغراق الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بالمشاكل الداخلية أثناء العدوان على غزة.
التقارير ، أكدت أن اللقاء تم يوم 4 نوفمبر الجاري، أي قبل العدوان الإسرائيلي علي غزة بأسبوعين، وتنفيذاً للتعليمات الإسرائيلية، عاد موسى من زيارته ليقود الانسحابات من الجمعية التأسيسية للدستور، بدون أسباب مقنعة للرأي العام.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الدم السني يغلي ...المؤامرة ان حكت
لا يمكن ان يكون مواطن شريف ووطني محايدا باي شكل في حال شعر بخطر يستهدف مكون ما في مجتمعه ، النظرة الى هذا المكون قد لا تكون بالنسبة له ذات بعد طائفي او مذهبي او عرقي ، انا هنا اتكلم عن مواطن حقيقي يخاف على بلده وعلى ابناء بلده ، كل الابناء دون ان يميز بين من ينتمي الى معتقده الديني او العرقي او بين من يخالف قناعاته الخاصة هذا هو التصرف الطبيعي الذي يعبر من خلاله عن اصالته وعن اعتزازه بانتمائه الى الوطن بكل ابجدياته والحانه .
يعترف كل باحث ومدقق ومتعمق في التاريخ الاسلامي ان السنة هم عبارة عن مجموعة من التيارات الدينية المختلفة والمتصارعة هم ليسوا كما يتم تصويرهم في الاعلام كجسد صلب موحد ومتماسك فقهيا ودينيا وهم بالطبع ايضا ليسوا نسيجا اجتماعيا وثقافيا واحدا مهما حاولت الافكار الاصولية الجمع بين شبان متحمسين من اصقاع الارض تحت راية جهادية ما ، هم بكل الاحوال ما بامكاننا ان نطلق عليه جسد الامة اما روحها فالله وحده يعلم اين هي . السنة عبر التاريخ شكلوا الكتلة الصلبة التي تقف خلف الحاكم او الاصح ان يقال تخاف منه وتنشد السلامة والامان .
هم الاكثرية الصامتة التي تجنبت الخوض في معارك الفقه الديني وآثرت ان تكون الى جانب السلطان الحاكم والقادر وصاحب النفوذ الاكبر وكلما اشتدت قوة هذا السلطان اشتد اقترابهم منه وبالعكس عندما يكون ضعيفا وذلك على النقيض التام من فئات اخرى في المجتمع كان لها موقفا تصادميا مع الحاكم بحجج دينية على الاغلب وكانت غالبا ما تمنى بالهزيمة فتخبو وتبتعد لتتحول الى ما نطلق عليه في عصرنا الاقليات المذهبية .
هل بامكاننا ان نقول ان جينات ما تحكمت في تشكيل النواة الاساسية لكل المذاهب بحسب اتباعها فمن تبع الثوار منهم فهم في الغالب اصحاب شخصية عنيدة وقاسية وصلبة واجهوا الموت دائما ببأس شديد وكان لهم عبر التاريخ صولات وجولات ارعبت الحاكم والسلطان اما من تبع الحاكم فهم على الاغلب يحملون في جيناتهم تلك الشخصية التي تميل الى العيش بسلام وهدوء التسليم بالامر والالتفات الى مشاغل الحياة من اعمال واضعين هدفا وحيدا هو الاستقرار والامن والامان بعيدا عن صخب اصحاب المذاهب ووارثي الثار والمطالبين بحقهم في المُلك فكانوا حياديون في الغالب او موالون بالمطلق للزعيم المتوفر والموجود الى ان يقضي الله امره .
لم يتغير الامر طوال قرون واضحى مذهب السنة عنوان يجمع خلفه افكار وعقائد متنوعة لمئات الملايين من البشر المشترك بينهم هو فقط الولاء للحاكم والنفور من اصحاب الرؤوس الحامية المطالبة بالثار فكان هذا الولاء السبب الرئيسي الذي مكن السلطان الحاكم من قمع كل عمليات التمرد المذهبي ولو تطلب الامر تهديم دول مجاورة او غزو لممالك تجرأت وتبنت افكار مذاهب الاقليات .
بدأ نوع آخر من الحكام بالبروز في الامم المجاورة كانوا اقل ظلما واكثر انفتاحا وانسانية كانوا متقدمين علميا وثقافيا ومعرفيا بالقياس مع الحالة المزرية للدولة الاسلامية في قرونها الاخيرة هنا اعتبر اهل السنة انه آن الاوان للخروج من تحت عباءة السلطان فكانت الثورة العربية الكبرى التي حرض عليها ما سيسمون لاحقا بالعلمانيون كانت المفاجئة ان السنة في تركيا ايضا سبقوا العرب في التمرد على السلطان واطاحوا بالدولة السنية واقاموا ايضا ما يشبه ما يجاورهم من بلدان تطورت وتمدنت وازدهرت وانتظر اهل السنة ان ياتي الخير الوفير والازدهار والامن والتقدم نقطة ضعفهم الوحيدة والتاريخية .
ما جرى لاحقا لا ينتمي باي شكل من الاشكال لكل ما حلموا به السقطة الاولى كانت بانهيار حلم الدولة المدنية فالغرب المزدهر والمتقدم وجد في المجتمعات الاسلامية ارضا خصبة للتوسع من اجل السيطرة على الموارد الطبيعية فعمل على اجهاض النهضة العربية ودفع بآل سعود والوهابية الى الواجهة كحراس على ذلك الموروث الديني الذي وان فقد سلطته المباشرة المرتبطة بحاكم اوحد ولكنه بقي كاي فكر ديني يستعمل الغيبيات لدغدغة مشاعر المؤمنين ويعوضهم عن الحرمان والفقر بوعود الجنة واحلامها فكان الانقسام الاول بين علمانية منفتحة و اصولية متزمتة ضمن البيت السني الواحد معسكران لا ثالث لهما الناصرية من جهة والوهابية من جهة اخرى .
اصطفت الاقليات بغالبيتها العظمى الى جانب الناصرية المنفتحة والغير المتزمته دينيا كتعبير عن النفور والرفض للسلطة الدينية التي اذاقتهم الامرين تغلب الشعور القومي الجامع للامة العربية على انقسامات المذاهب الدينية بكل فروعها وامتزج الشعور القومي بنفحة من يسارية هبت على شرقنا من اصقاع الاتحاد السوفياتي ليتطور الصراع الى عناوين اخرى قد يكون اهمها محاربة الاقطاع والبرجوازية العربية البيئة الحاضنة للملكيات والمرجعيات الدينية الكبرى لينقسم العالم العربي الى يمين متزمت متامرك ويسار مؤمن بالتجربة الشيوعية ولكن بعد تعديل طفيف يحافظ على الحد الادنى من السلطة الدينية في محاولة لاقامة نوع من التوازن مع ما تبقى من نظم ملكية دينية متزمتة وفي مراعاة للغالبية السنية التي حافظت على درجة معينة من الالتزام الديني وشكلت نوعا من الفيتو الشعبي الرافض لاي محاولة لفصل الدين عن الدولة .
جمال عبد الناصر جعفر النميري معمر القذافي احمد حسن البكر هواري بومدين حافظ الاسد عبد الفتاح اسماعيل الحبيب بورقيبة رؤساء ما يسمى الجمهوريات العربية كلهم وصلوا الى السلطة بخلفيات يسارية اشتراكية قبل ان يتدخل المال الخليجي لترويض من استطاع منهم ومحاربة من فشلوا في ترويضه بعناد لا يلين وكان الخطا الاكبر الذي وقع فيه الجميع انهم لم يكونوا حازمين في محاربة التيارات الاصولية بل كان اغلبهم يواجه نفوذهم المتنامي اما بعمل عسكري او بطرق استخبارية امنية بحتة ليشبه ما فعلوه عملية قصقصة شجرة من فروعها وليس من الجذور التي تعود لتفرخ اوراقا اخرى ولينتهي الامر بازدياد نفوذ تلك الجماعات الاصولية وامتدادها وخاصة في المناطق الشعبية الفقيرة والتي ازداد فقرها ولم تنجح تلك النظم العلمانية الاشتراكية في حل مشاكلها لاسباب منها الفساد ومنها ايضا هذا التغول المالي الخليجي واعتماده الحياد في الصراع مع اسرائيل ليقع هذا العبء باكمله على تلك الدول الفقيرة اصلا والتي تنفق جل ما توفره في شراء العتاد العسكري على حساب التنمية الاقتصادية ليصبح الاعتماد على ما يقدمه الخليجي من مال حاجة ضرورية للصمود وعلى مبدأ طعمي العين يستحي الفم غُض النظر عن التبشير الاصولي في الديار العلمانية وكان للسقوط المدوي للشيوعية الشعرة التي قصمت ظهر العلمانية ودفعت بغالبية مروجي نظرياتها للارتماء في احضان آل سعود لتصبح النخب الفكرية والثقافية والفنية اليسارية في مجملها اعضاء في مجموعة غلمان الوهابية الجدد ومروجي سخافاتها وكانوا حقيقة من اشد المدافعين عن الفكر الوهابي وجدلياته رغم انه باستثناء القزحات الدينية التافهة والفتاوي الغبية لا يمكن رصد اي فكر فيها .
كانت الاقليات تراقب بقلق افول نجم الدول العلمانية وانهيار نظمها الواحد تلو الاخر بدماء السنة التي تغلي وتفور وكانت ترى بام العين بشاعة البديل وقصور فكره واجرامه اللامحدود لتستذكر خطط كيسنجر ومشروع تقسيم المنطقة ودفع الاقليات دفعا للقبول بالحلف مع اسرائيل كانت المفارقة العجيبة ان الاقليات تقاتل بشراسة لكي لا تكون خنجرا بيد الغرب لطعن اهل السنة والجماعة والغرب نفسه يستعمل السنة واهل الجماعة لقتال الاقليات واجبارها للخضوع للحماية الغربية من خلال نظرية خبيثة تقول ان الغرب هو الوحيد القادر على انقاذ الاقليات من مصير اسود هو يمتلك ما يمكن ان نسميه الفزاعة القاعدية المخترقة من قبله والتي تعمل لخدمته علمت بذلك ام لا تعلم المهم ان النتائج على الارض لاي عمل قاعدي يصب دائما في خدمة تلك المصلحة الغربية واهدافها حيث انها بقرار منه تجعل منهم ثوارا مقاتلين يهددون العالم كله بالويل والثبور رغم ان كل اعمالهم او تخريبهم هو في الديار الاسلامية ثم وبقرار آخر تلعن ابو سنسفيلهم وتشتتهم وترمي جثة قائدهم في البحر ويبول جنودها على جثث مقاتليهم .
ما هو المطلوب حقيقة من الاقليات ما الهدف من شن هذا الهجوم الكاسح عليهم لنفترض جدلا انهم سقطوا او تهجروا او طردوا من ديارهم هل يظن اصحاب الدم الثائر الى درجة الغليان ان امريكا ستبارك لهم انتصارهم وتعترف بسيطرتهم على البلاد والعباد سؤال اجابته واضحة للجميع ولكن هل السنة جسد هذه الامة يصدقون هذه الوعود .
الماساة الكبرى ان الكثيرين يصدقون ان الصراع هو مع الاقليات يصدقون انهم قادرون على التحكم بالكيفية التي ستتطور بها الامور الكثيرون هم واهمون ورومانسيون خياليون يعتقدون ان امريكا والغرب والشرق والعالم كله يريد الحرية للشعب السوري والماساة الاكبر هم من يقفون على الحياد ويقولون انهم ارقى من تفاصيل الصراع الدموي بين فريقين ؟؟؟ !!!! .
قاتلنا بشراسة لعقود لكي لا نسمح للاقليات ان تكون احصنة طراودة حاربنا الخيانة عند الشيعة وعند الدروز وعند العلويين وعند المسيحين والاسماعليين وعند كل من تجرا من اهل السنة ان يكون خائن او عميل للغرب انتصرنا وكان لنا رجال وقادة من هذه الطوائف آمنوا ووثقوا ان لا مكان لطوائفهم الا في المقدمة في ان يكونوا الد اعداء اسرائيل حاربوا بقدرات بسيطة جدا وحققوا توازن رعب مع العدو وكانوا يأملون ان تتعمم هذه الارادة وان يمتلك السنة اخيرا قرارهم ويستعيدوا زمام المبادرة ولكن لم يتوقعوا ولا في اسوا كوابيسهم ان تكون تلك الصحوة وذلك الغليان ضدهم وان يكون من قاتلوهم وهزموهم الرعاة الحقيقيون لذلك الغليان .
اليوم نحن امام مفترق طرق غرب يلوح لنا بالمنطقة الامنة بقرار اطلسي يفرض خطوطه الحمر حول دول الطوائف الصغرى او ان تكون تلك المناطق مستباحة من قبل قاعدتهم وازلامهم . على الاقليات ان تختار بين ان تكون شريكة فاعلة في قتال السنة بدعم امريكي صهيوني او ان يقوم اهل السنة انفسهم وبدعم من نفس القوى بقتلهم ....
خيار مر ومرعب ولكنه حقيقي وقادم حتما طالما يغلي هذا الدم ويفور الى حد التبخر والفناء نعم فناء الجميع ودمار الجميع وهنا تستطيع ان تلتمس حجم المعاناة لقادة ما يسمى فريق محور المقاومة الذي يصر على التعامل مع الظاهرة الوهابية كحالة فردية لا تعبر باي شكل من الاشكال عن الوعي الجماعي لاهل السنة والجماعة والا ما الذي يمنع تنظيم مثل حزب الله يضم في صفوفه الالاف من الاستشهاديين الذين اذاقوا الصهاينة والامريكيين في لبنان الويلات بعمليات نوعية اجبرتهم على الهرولة منه وهم يلملمون جثث قتلاهم ورائهم ما الذي يمنع هذا التنظيم من الانتقام من السعودية اوتركيا او كل دولة ترسل هؤلاء الانتحاريون الى العراق وسوريا بعمليات انتحارية ايضا سؤال اطرحه على اصحاب الدم الذي يغلي وانا اعلم ان اجوبتهم لن تخرج عن اطار الاتهام الساذج بعمالة حزب الله لامريكا واسرائيل .
نحن والمقصود بنحن ليس الاقليات التي ارفض تماما ان تطلق عليها هذه التسمية ولا اقبل ابدا ان اصف جزء من امتي بهذا الوصف الكاذب والحاقد لان الكل ما هو الا مجموعة اجزاء لا تنفصل بعضها عن بعض وتشكل الجسد الحقيقي لامة كانت الى سنوات قليلة ماضية تحمل تلك الاحلام العظيمة المشتركة قبل ان يقرر احدهم اننا مجرد اقوام مرهونين لعقائد واديان هي بمطلق الاحوال احكام وآراء بمرحلة اندثرت وانتهت ولن يفيدنا الصراع عليها بشيء .
نحن لن نسمح لهذا المسخ الذي نما بين ظهرانينا ان يسلبنا حقنا في المواطنة الكاملة والغير منقوصة حقنا في ان نتبوأ اعلى المناصب ونكون في مقدمة المدافعين عن وطن وامة آمنا بها وقاتلنا من اجلها وحاربنا ودفعنا دماء زكية لكي نحقق توازن استراتيجي حولناه الى نصر استراتيجي وثبات استراتيجي وقلاع استراتيجية قبل ان يصحى وهابي من مجونه ويقرر ان وجهة الصراع في مكان آخر ومع اعداء آخرين استنادا الى فتوى دينية متخلفة وعنصرية وحاقدة تجعل منا كفارا او زنادقة ويحدد لنا مصيرا اسودا في الحياة وبعد الموت ايضا وكل سلاحه لحية غير مشذبة وعقل اسود وفكر غبي لا يفقه من ادبيات التاريخ الا سيرة البسوس وملحمة داحس والغبراء .
نحن ابناء هذه الامة العظيمة نقول لاصحاب هذا الفكر اللحوي ( من لحية ) واصحاب الجباه المزبزبة ( من زبيبة الصلاة ) اننا سنبني سوريا جديدة مهما كلف الامر من تضحيات ولا يعتقد احد ان من قدم بصمت عشرات الالاف من الشهداء سيقبل ان تعود عقارب الزمن الى الوراء وان يستوطن هذا الفكر الظلامي ربوع ارض الشام التي ستبقى حصنا وقلعة للعروبة الحقيقية والعلمانية المتنورة ارض الايمان بالله ايمانا حقيقيا وصادقا وارضا عصية على زرعكم الفاسد والمدمر والخائن .
جبهة نصرة سوريا استقطبت الاف المجاهدين للقتال على تلك الارض الطيبة اما الجهاد على ارض فلسطين فالله لا يكلف نفسا الا وسعها اما الاكثر ايلاما ان تسمع خبر مقتل انتحاري قادم من غزة الى سوريا للجهاد في اكثر المشاهد سوريالية عن تفاهة هذا الفكر القادر على اقناع من تشرد وعانى القهر والحرمان والظلم من عدو غاشم ومحتل يقرر ان يدير ظهره لهذا العدو ويحارب آخر نظام عربي ما زالت ارضه طاهرة من رجس سفارة صهيونية ولم تطأ ارضه قدم جندي غربي وما زال يرفع علم الوحدة العربية الاولى علم مصر عبد الناصر ذلك السني المرتد من امتي كما يصفونه وكل جريمته انه قال لاءاته الثلاث رغم عمق السكين التي طعن بها من وهابيي العصور الغابرة والمجدبة .
لكل من انشغل في الفترة الماضية بحسابات الاقلية والاكثرية لكل من ضرب اخماسه باسداسه وانتشى لكبر حجمه او انتكس لصغره لكل من اراد ان يفكك وحدة سوريا بحماوة الدم الثائر والذي يغلي لهؤلاء وعدا ان نجعل من سوريا طائفة واحدة ودينا واحدا وعقيدة واحدة وقلب واحد وعقل واحد وصوت واحد يقول للعالم كله تحيا سوريا الواحدة الموحدة والباقية ما بقي الدهر اما انتم فسترحلون من ديارنا الى مزابل التاريخ تلعنون فيها سقطتكم بالتجرؤ على اسيادكم وعبثكم بامن واستقرار سوريا . في بلادي كان الاستشهادي الاول مسيحي .... والثائر الاول درزي.... والضابط الاول كردي.. والمقاوم الاول شيعي ...
جول جمال المسيحي دافع عن سنة مصر وسلطان باشا الاطرش الدرزي دافع عن سنة سوريا ويوسف العظمة الكردي استشهد دفاعا عن عروبة سوريا وحسن نصرالله الشيعي اعاد لنا الامل باسترداد فلسطين السنية هؤلاء هم من تسمونهم اقليات هذا الوطن وما انتموا يوما لاقلياتهم بل لهذا الوطن الكبير العظيم . سنة العالم العربي دمهم حقا سيفور ويفيض ويطهر هذه الامة اولا من اصحاب تلك اللحى الوسخة وعندها سيتعرف العالم كله على نوع جديد من الغضب الحقيقي الجارف والمزلزل .
من قلم : علي سلمان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
كنت أؤمن أن المعركة في مصر معركة حق وباطل
كنا نقول ذلك لمن يريد أن يختزلها في صناديق انتخاب
الديمقراطيون والعلمانيون لا يؤمنون بالإنتخابات إن جاءت في صالح الإسلاميين .. هذا ديدنهم في كل بقعة من العالم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هذه للاسف ضريبة اللعبة الديموقراطية والسير الى جانب العلمانيين
لانها من الصنع البشر وليست من الشرع الله
والله لا ينصر من يخذله ...الشعب ليس مجهز للاسلام وينفر منه أو يخاف من أحكامه
فلما اللوم لقد عودوهم على النزول و السكن في ميدان التحرير وهذا بمباركة
مشايخهم لذا لن يستطعون ان يوقفوا ما فعلوه هم ..اما النساء من الذي جعلهم يخرجون
ويتظاهرون من الذي أجبر تلك المسنة أن تخرج أن لم يعتدى عنها قد تصاب بحوادث كثيرة
عجبي وهل يذهب المرء لتهلكة والفتنة بيده ويشتكي لما لا تلزمن بيوتكن بدل هذه الفضائح .