عنوان الموضوع : الرايات السود تباغت الاحزاب وسط التعتيم خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب




تعتيم اعلامي كبير نجحت فرنسا في فرضه في شمال مالي فبعد ان صرح قادة الغزو الصليبي انهم بسطوا السيطرة التامة على المدن الكبرى تمبكتو كيدال غاو وبعض التخوم المحادية لدول الجواروطردوا الاسلامين شر طردة لن يجرؤا على الدخول مرة ثانية
الا ان الرايات السود ممثلة في حركة التوحيد والجهاد باغتتهم في عقر دارهم في غاو المنطقة التي كانت تحت حكمها لشهور عديدة فخلطت حساباتهم وشتت قواهم في الوقت التي تشن حامية الصليب قصفا شديدا ومعارك طاحنة على جبال ادرار والايفوغاس لضرب الموحدين هناك واضعافهم باستهداف مستودعات الاسلحة والذخيرة والتموين
وكان هذا التدخل ضمن خطة مدروسة لتخفيف الضغط على اخوانهم من الحركات الجهادية الاخرى

فقد صرح ابوالوليد الصحراوي احد قادة التوحيد بإرسال مقاتلين الى غاو وانهم يراقبون الوضع عن كثب واذاكانت قوة الاحزاب تستدعي الانحياز سننحاز وسنعود بقوة

والذي يلفت الانتباه ان مسلحي التوحيد والجهاد سيطرو ا على بلدية غاو ومقر الحاكم ودارت معارك طاحنة هناك استعملت فيها جميع الاسلحة الثقيلة والخفيفة بتدخل مروحيات الفرنسين

والمثير في الامر ان يخرج وزير الدفاع الفرنسي يوم الجمعة ويصرح بانهم طردوا المسلحين المتحصنين في مقر الحاكم الذي احتلوه يوم الخميس
وسط تناقضات كبيرة في التصريحات وحجم الخسائر التي صورتها الالة الاعلامية الفرنسية والمالية بصفتها المتحدث الرسمي والبقية ناقلون للخبر

فتارة يصرحون ان العملية انتهت يوم الخميس ثم يقولون انها لازالت مستمرة

اما عن الخسائر فكما صرحت وزارة الدفاع الفرنسية انها حققت مقتلة عظيمة في صفوف الجهادين وتارة طردتهم شر طردة
وتبقى الحقيقة غائبة ومطموسة

وكانت صحراء ميديا قد نقلت تفاصيل المعركة حسب الرواية الفرنسية بتناقضاتها
وهي كالاتي تتبع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وزير الدفاع الفرنسي يعلن طرد المهاجمين من بلدية غاو ومقر الحاكم



صحراء ميديا + وكالات

الجمعة 22 فبراير 2013 - 09:57






جان إيف لودريان؛ وزير الدفاع الفرنسي

أعلن جان إيف لودريان؛ وزير الدفاع الفرنسي، أن القوات المالية، مدعومة بالقوات الفرنسية، تمكنت من طرد "قوات الجهاديين" التي احتلت بلدية غاو ومقر الحاكم لبعض الوقت يوم أمس الخميس.
وأكد لودريان؛ على هامش اجتماع وزاري للحلف الاطلسي في بروكسل، أن خمسة اسلاميين مسلحين قتلوا في معاركة استعادة السيطرة المقرين الحكوميين.
وأوضح الوزير الفرنسي أن هذا الأمر "يظهر أننا حاليا في معركة غير متكافئة ويظهر ايضا اننا في حرب حقيقية حصلت في الشمال وحول مدن كنا قد حررناها"؛ بحسب تعبيره.
يشار الى ان غاو هي اكبر مدينة في شمال مالي وتبعد 1200 كلم الى شمال شرق باماكو. واستمرت الخميس معارك كانت قد بدأت ليل الاربعاء الخميس في ضواحي المدينة بين اسلاميين مسلحين وجنود نيجيريين، في وسط مدينة غاو مع جنود ماليين مدعومين بالجيش الفرنسي.
وتحدث مصدر عسكري مالي عن "اربعين اسلاميا" قدموا من القرى المجاورة لمدينة غاو. وانتهت المعارك في وسط المدينة بعد ظهر الخميس.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تجدد المعارك في بلدة غاو.. والجيش المالي يستخدم الأسلحة الثقيلة



صحراء ميديا + وكالات

الجمعة 22 فبراير 2013 - 17:33

شن جنود ماليون اليوم الجمعة هجوما مضادا ضد المسلحين الإسلاميين ببلدة غاو؛ شمال مالي، مستخدمين الأسلحة الثقيلة، حيث تجددت المعارك بين المسلحين والجيش المالي المدعوم من طرف قوات فرنسية.
ويطلق الجنود الماليون النار على المباني من قاذفات صواريخ، وكان من المستحيل؛ في مرحلة أولى، معرفة ما إذا كان المسلحون الإسلاميون موجودين هنالك.
وكان مصدر من الجيش الفرنسي قد أكد مقتل ما بين 15 و20 مسلحا اسلاميا واصابة جنديين فرنسيين "بجروح طفيفة " ،وجرح اربعة جنود ماليين في معارك في غاو؛ شمال مالي، أمس الخميس.
وأضاف المصدر ذاته ان " قوات الجيش المالي مدعومة من قوة التدخل السريع الفرنسية مع مروحيتي غازيل (...) تمكنت من القضاء على 15 ارهابيا في غاو"؛ بحسب تعبيره.
وفي المعارك التي اندلعت أمس الخميس سيطر الاسلاميون لفترة وجيزة على قصر العدل في غاو ودار البلدية قبل ان يتمكن الجنود المدعومين من جنود فرنسيين من طرد المهاجمين.
وفي خبر ذي صلة، أكدت مصادر امنية وأخرى من الحركة الوطنية لتحرير أزواد ان سيارتين مفخختين انفجرتا قرب متمردين طوارق ومدنيين اليوم الجمعة في انهاليل قرب تيساليت (شمال شرق مالي) مما ادى الى مقتل خمسة اشخاص بينهم انتحاريان.
وقال مصدر امني مالي "صباح اليوم الجمعة في انهاليل٬حوالى الساعة 00ر6 (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) انفجرت سيارتان مفخختان قرب مدنيين ومقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير ازواد. قتل على إثرها ثلاثة اشخاص وجرح العديد بين صفوف الحركة والمدنيين".






inShare


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

قد ايقنت فرنسا انها يجب ان تسيطر على الحرب الاعلامية لكي تكسب الحرب على الارض لذا نجدها المتحدث الرسمي لوكالات الاعلام وهي الخصم والحكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وصول عسكريين أمريكيين.. وقادة "الإيكواس" يطلعون على "الخطة"



صحراء ميديا + وكالات

السبت 23 فبراير 2013 - 10:47







اطلع رؤساء أركان جيوش الدول الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "الايكواس" مساء أمس الجمعة على خطة العمليات المشتركة المعدلة للبعثة الدولية في مالي وذلك بعد الانتهاء من مراجعتها خلال مؤتمر للتخطيط استمر أسبوعا في عاصمة مالي باماكو.
واوضح الاتحاد الافريقي في بيان أن خطة العمليات المعدلة "تتضمن مكونا عسكريا أكثر قوة وكذلك قوة شرطة وقوة مدنية ويتضمن المكون المدني وحدات للشؤون الانسانية وحقوق الانسان والشؤون الانسانية والمعلومات".
وجاء في البيان ان مؤتمر المخططين شدد في الخطة المعدلة على اهمية تعامل المجتمع الدولي مع أكثر من 340 الف لاجىء ونازخ داخل مالي وفي الدول المجاورة بهدف تحديد أماكنهم واعداد خطة لمساعدتهم وتأمين عودتهم".
كما تعطي خطة العمليات الجديدة أهمية لتنسيق الاجراءات بين القوات العسكرية المختلفة الموجودة في مالي. ومن المقرر ان ترفع هذه الخطة الجديدة الى اجهزة السياسات المعنية بالاتحاد الافريقي والايكواس والأمم المتحدة.
يشار الى ان القوة الدولية في مالي والتي تقودها افريقيا انشئت بقرار من مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي واجازها مجلس الامن الدولي في قراره رقم 2085 الصادر في ديسمبر الماضي بهدف كبح الجماعات المسلحة في شمال مالي ومساعدة البلاد على اعادة بسط سلطاتها على كل اراضيها.
وشارك في المؤتمر بباماكو مسؤولون عسكريون ومدنيون كبار من الاتحاد الافريقي والايكواس وممثلون من حكومة وجيش مالي وممثلون من شركاء دوليين للاتحاد الافريقي وكذلك رئيس البعثة الدولية في مالي الممثل الخاص للاتحاد الافريقي لشؤون مالي بيير بويويا.
قوات أمريكية
من جهة أخرى، وفي سياق متصل قال الرئيس الامريكي باراك اوباما للكونجرس مساء أمس الجمعة إن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت نحو 100 جندي الى النيجر لمباشرة عمليات القيام بطلعات استطلاع لطائرات بلا طيار فوق مالي وتبادل معلومات المخابرات مع القوات الفرنسية التي تقاتل متشددين مرتبطين بالقاعدة.
وقال اوباما في رسالة الى زعماء الكونجرس ان اخر 40 عسكريا من بين ما يقرب من 100 عسكري وصلوا الى النيجر يوم الاربعاء و"ارسلوا باسلحة بهدف توفير الحماية والامن لقوتهم".
وأضاف ان هذا الانتشار سيوفر الدعم لجمع معلومات المخابرات وسيسهل ايضا تبادل معلومات المخابرات مع القوات الفرنسية التي تقوم بعمليات في مالي ومع شركاء اخرين في المنطقة.
ووقعت الولايات المتحدة والنيجر على اتفاقية في الشهر الماضي تنظم وجود القوات الامريكية في النيجر ممهدة الطريق امام ارسال طائرات استطلاع بلا طيار وعتاد عسكري.
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية(البنتاجون) بان القيادة الامريكية بافريقيا التي تختص بالعلاقات العسكرية مع افريقيا ارسلت الطائرات بلا طيار للنيجر"لدعم سلسلة من المهام الامنية الاقليمية والارتباطات مع الدول الشريكة".
واضاف المسؤول ان هذه الجهود تهدف الى تشجيع الاستقرار الاقليمي دعما للدبلوماسية والامن القومي الامريكي ولتعزيز العلاقات مع زعماء المنطقة الملتزمين بالامن والازدهار.
وقال مصدر حكومي رفيع ان النيجر اعطت موافقتها لتمركز طائرات استطلاع امريكية في اراضيها لتحسين معلومات المخابرات بشأن المقاتلين الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة في شمال مالي ومنطقة الصحراء الكبرى بوجه عام .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

العملية الفرنسية في مالي دخلت مرحلتها الخطيرة (صحافة)



يعقوب ولد باهداه - صحراء ميديا

السبت 23 فبراير 2013 - 10:45




أكدت يومية (أنفو ماتان) المالية أن طبيعة المواجهات وأسلوب السيارات المفخخة الانتحارية شكل جديد من الحرب غير المتكافئة التي فرضها المتطرفون بالمدن الشمالية. وكان آخر أمثلتها الاشتباكات التي شهدتها غاو وكذا المحاولة الانتحارية بكيدال (شمال شرق مالي).
ومن جهتها٬ سجلت يومية (لو كومبا) أن الأحداث المتعاقبة دليل على أن التدخل الفرنسي بدأ يدخل مرحلته الحاسمة٬ وأنه في هذه الأثناء بالضبط بدأت الحرب الحقيقية.
مشيرة إلى أنه و"إلى غاية الآن٬ كنا أمام حرب خاطفة٬ حرب بدون متحاربين٬ خاصة وأن الإرهابيين كانوا سريعا ما يفرون أمام تقدم القوات الفرنسية والمالية والتشادية٬ لكنهم في نهاية المطاف حوصروا٬ ولم يعد لهم من خيار غير التوقف والمواجهة القتالية".
واعتبرت اليومية أن الجزء الأصعب في هذه الحرب الجديدة٬ ليس هو طرد "هؤلاء الحمقى والمتعصبين" من المدن الشمالية٬ ولكن التغلب عليهم في عقر مخابئهم بالجبال التي يعتصمون بها ويصعب إخراجهم منها٬ مضيفة أن تحويل المنطقة إلى أفغانستان جديدة أمر غير مستبعد في ظل هذه المواجهة غير المتكافئة بين الأطراف المتنازعة.
ومن جهتها٬ اعتبرت يومية (لونوفيل أوريزون) أنه بالرغم من فشل المتطرفين في ميغاو وغاو فإنهم لم يقولوا بعد كلمتهم الأخيرة٬ وأن اليقظة ينبغي أن تكون سيدة الموقف لدى القوات المتحالفة المالية والفرنسية والإفريقية.

السنغال : الشيخ الذي قتل مريديه
وفي السنغال٬ اهتمت العناوين الرئيسية للصحف بالسراح المؤقت٬ الممنوح لأسباب صحية٬ لأحد أهم رؤساء طائفة "ثيانطاكونس" الشيخ بثيو اثيون٬ المحكوم عليه بالسجن منذ أبريل الماضي بتهمة قتل اثنين من مريديه.
وتحت عنوان "نظام السراح المشروط للشيخ بثيو اثيون"٬ كتبت صحيفة (والفجر) أن "الكفالة الممنوحة لبثيو اثيون تشمل مصادرة جميع حقوقه، و منع مشاركته أو تنظيمه للتجمعات العامة٬ ومنعه من مغادرة البلاد٬ وتسليمه جواز سفره إلى السلطات القضائية المعنية".
وذكرت الصحافة بأن إلقاء القبض على أحد أقوى شيوخ هذه الطائفة أثار احتجاجات عنيفة من قبل أتباعه في دكار٬ إلى جانب اعتصام عدد من مريديه أمام السجن الذي كان موقوفا به.
وفي ما يتعلق بالأزمة في مالي التي قد تؤثر على السنغال البلد المجاور٬ نقلت صحيفة (لوكوتيديان) عن المحلل السياسي السنغالي بابكر سامبا٬ المتخصص في الحركات الإسلامية٬ قوله إنه "يتوجب علينا أن نكون يقظين لأن الإيديولوجيات ليس لها حدود. فنفس الايديولوجية السلفية الجهادية التي أدت إلى تدمير تراث تومبوكتو واستهدفت الأضرحة٬ موجودة بالسنغال أيضا".
وبعيدا عن التوصية باعتماد الخيارات الأمنية التي أبانت عن محدوديتها٬ ينصح المحلل السياسي السنغالي دول المنطقة بالاشتغال على المنهج التعليمي لمحاصرة انتشار الأفكار المتطرفة وتجنب ما لا يمكن إصلاحه.
قالت صحيفة (الديلي تراست) اليومية الصادرة في نيجيريا إن الرهائن الفرنسيين السبعة٬ الذين يوجد من بينهم أربعة أطفال٬ والذين تم ترحيلهم من الكاميرون٬ قد يكونوا محتجزين بنيجيريا٬ لذلك تقوم القوات النيجيرية بعملية تمشيط دقيقة للمنطقة الحدودية بغرض تحديد موقع الرهائن.
من جهتها توقعت صحيفة (ليدر شيب)٬ أن يكون خاطفو الرهائن الفرنسيين السبعة قد عبروا الحدود بين الكاميرون ونيجيريا٬ وأن يكونوا على الأرجح بالمنطقة الحدودية.

رهائن الكاميرون
وفي سياق آخر استبعدت الصحافة النيجيرية عودة قريبة لقوات بلادها المنتشرة بمالي في إطار العملية العسكرية التي تنخرط فيها القوات الإفريقية حاليا بشمال البلاد مدعومة من قبل الأمم المتحدة٬ متوقعة أن يستغرق تواجدها لإنهاء هذه المهمة على الأقل ثلاث سنوات بسبب "حرب العصابات" التي أصبح الأسلوب الغالب على المواجهات.
ولاحظت اليومية أنه لغاية الآن ما من أحد من القوات بما فيها الفرنسية٬ التي تقود هذه العملية الباهظة التكلفة٬ يعرف بالضبط مصير مقاتلي (أنصار الدين) الذين قد يكونوا اختلطوا بالساكنة الحضرية أو لجأوا إلى القرى القريبة من الصحراء٬ مؤكدة أن انتصار القوات المتحالفة لن يكون سهلا.





inShare