عنوان الموضوع : الجيل الرابع من الحروب خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
تسخير الشعوب في حرب الوكالة
منذ منتصف التسعينات بدا الحديث عن جيل جديد من الحروب يغني عن الجيوش والطائرات والمدافع ..انه جيل تسخير ارادات الغير في تنفيذ مخططات العدو ..ومع بداية القرن الجديد تحددت ملامح هذا الجيل في البلاد الاسلامية تحت عنوان " مشروع الشرق الاوسط الكبير "الذي بشرت به راس المكر الولايات المتحدة الامريكية لبلاد خير امة اخرجت للناس .
اللعبة الجديدة خطرة وقاتلة ومدمرة ان هي نجحت لا قدر الله ..ولكن من يدفع هذا الثمن هم اهل البلاد مسلمون ومسيحيون ويهود ..عرب واكراد واتراك ..سنة وشيعة وكاتوليك وبرتستانت ...ولكن كل ذلك مقصود به ضرب الاسلام وضرب الامة الاسلامية ومنع وحدتها وقيام دولتها ..
ثورات مزيفة باسم الربيع العربي تؤدي لاسقاط الحكام العملاء القدامى من تونس الى مصر الى الخليج وتاتي الثورات جيل جديد من الحكام ..جيل جديد من العملاء هم من اهل البلد انتماءا انهم الاسلاميون يصلون هم ولكن لا يصل الاسلام معهم ويبقى الحكم بغير الاسلام ....
في السنة الثانية يبدا هؤلاء الحكام في الانكشاف وتبدا مرحلة فقدان التاييد الشعبي وتحدث الازمة او ياتي المازق السياسي وتصل حالة الاحتقان ذروتها ..
وبالنسبة لمديري اللعبة لا بد من صناعة للشرعية لهؤلاء الحكام ...تكون امريكية التخطيط محلية التنفيذ ..
صناعة الشرعية :
في الاول خلق اوضاع استثنائية من عدم الاستقرار والاختلال الامني وتكوين بؤر توتر هنا وهناك باستغلال بعض المتحمسين والسذج ويقع تحويل القضية برمتها من قضية حكم ومبدا وهو الاسلام الى قضية امن واستقرار " مع ان الامن والاستقرار لا يكون الا بالاسلام " ويقع تحويل القضية من صراع حق وباطل ..صراع الاسلام ضد باقي الافكار والثقافات الى مجرد مسالة امنية وهاجس امني وتصبح العملية برمتها " ارهاب " يجب محاربته .." ارهاب " يهدد نجاحهم ..
وتتواصل لعبة الشطرنج الكبرى كما سماها " بريجنسكي " الامريكي ..وتتحرك البيادق وتتغير الادوار ولا باس من اجل انجاح اللعبة من تقديم كبش فداء لها او حتى اكباش فداء ..ويقتل احدهم بدم بارد لكنهه سيء التخطيط رديء الاخراج ..وتعم الفوضى وتحرق البلاد وتخلع المغازات والديار ويعتدى على الابرياء ولكن هذا النوع من التطرف مسموح به في ديمقراطيتهم مادام يصنع الشرعية ..وهذا عندهم عنف ثوري وليس تطرف مادام باسم الحداثة .وفي خضم هذا لا تتكشف الصورة الا للبعض اما العامة فان الصورة التي يريدون ترسيخها تبدا في الاكتمال وهي اظهار الاسلام وكانه في خطر بما ان هؤلاء الذين يحكمون مهددون بالسقوط ..وستتحرك العواطف وتتدغدغ المشاعر لحمايتهم وتجديد الشرعية لهم في مسيرات مليونية لما لا لصد هجوم اليسار ..فتكون بحق فوضى خلاقة تريدها امريكا تكون هي طريق تجديد الشرعية والولاء ولكن بسلب ارادة الشعوب ..ولتكتمل المسرحية تتهاطل النداءات والاقتراحات " استقالة حكومة ..حكومة كفاءات ..توافقات ..انقاذ وطني .." والنهاية واحدة شرعية جديدة تفرضها الفوضى وليس الاختيار ..يفرضها الهاجس الامني وليس العقيدة ...شرعية يفرضها الخوف من المجهول الذي صوروه وليس الاسلام ..
القضية تصبح من يحكم انا او انت وبما نحكم نظام اسلام او علماني سني او شيعي
فتكون قد فرضت علينا ارادة الفوضى لتختار ..وتكون صنعت شرعية جديدة لعملائها ايا كانوا ..وتكون الفوضى الخلاقة هي الجيل الرابع من الحروب
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
افيقو ياعرب
سبب ما يحدث هو الظلم الاجتماعي في الدول
و لم تكن هناك اي خطط كلها كذب في كذب او كلها عصى لاسكات الشعوب
البوعزيزي في تونس حرق نفسه فانتفضت تونس ثم مصر تم جاءت الدول الاخرى تباعا
لا لاستغفال الشعوب بان امريكا تخطط لهذه الامور منذ 10 سنوات كذب كذب
فهل البوعزيزي طلب منه ان يحرق نفسه ؟؟؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بلرك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
و الله قد صدقت أخي الكريم
هذه العراق تتخبط في الفوضى 10 سنوات
هذه تونس
هذه ليبيا
هذه مصر
هذه اليمن
الامن لم يُستتب لحد الان و لا شرعية لاي حاكم
و المشكل الناس تخرب بلدانها بأيديها و عندما تتخرب البلدان لا سلطة معينة تتحكم في الامور ...بل جماعات متطرفة من كل المشارب متناحرة و بعضها يقتل البعض الاخر و تصبح الدولة عرضة للاحتلال من طرف اي عدو اجنبي اما الثروات ففي يد القوى الكبرى
فليذهب احدنا الى ليبيا التي حررت كما قالوا فليأتونا بحكم الشرع او حتى بحاكم يبسط سلطته على كل الارض و اين البترول الليبي و من يتحكم فيه
اين القنوات التي كانت تنقل الحرب اليومية الدائرة فلتنقل التناحر و التنازع على الاقاليم و حالة اللاأمن التي يعيشها الليبيون الابرياء و اين التحكم في السلاح و التحكم في الاجواء و الاراضي...في ايام سابقة كانت هناك معلومات عن وجود قوة كبيرة من قوات النخبة الفرنسية بليبيا فأين هم الليبيون و المقاتلون ام صارت الاراضي مستباحة للاعداء و جحيم لاهل ليبيا
الى متى الغفلة عما يدار و يحاك للمسلمين من مؤامرات ....اين هي الدولة التي تشهد استقرار امني و سياسي
الدول الكبرى تستعمل اهل البلاد ضد امن بلادهم فقط لتعم الفوضى
في الجزائر قد عانينا الكثير فهل سنعاني مجددا و اول اعدائنا هي فرنسا و البلد المجاور على الحدود الغربية لنا فهل نرضى ان يعبث بنا الاعداء بأيدي ابنائنا مرة اخرى و هل ينظر الناظر ما يحاك ام نتحرك بدعوات لا ندري من اصحابها او حتى الهدف منها او حتى تبعاتها
ان الكلام بدون تفكير و بدون النظر الى عواقبه شر مستطير
فتنة التقسيم نائمة لعن الله من أيقضها
حسبنا الله و نعم الوكيل في من يكيد لنا و يعبث بأمننا كائنا من كان
انا لله و انا اليه راجعون.......و الله المستعان
اللهم اني استودعك وطني وسائر بلاد المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
عابر سبيل
شكرا جزيلا على الموضوع الشيق لكن اعتقد ان السكين اخترق القلب
وفات الاوان
اهربو بجلودكم للجبال والكهوف وكلو الاعشاب
انها الفتنة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
سياسة فرق تسد مع بعض التحديث