عنوان الموضوع : مجنون يقود اعمي .هدا حال العرب الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله
كنت في صراع مع نفسي لترك المنتدي ورفع الرايه البيضاء
لكن ليس هدا طبعي ولم اتعود رفع الراية الا ادا احسست انني مخطئة لانني الحمد لله عندي الشجاعة للاعتدار
وما دمت مقتنعة انني لم اسء لاحد وانني لي الحق في ابداء راي ولا يملك اي احد منعي ما دمت اتكلم في اطار الاحترام فها انا اعود وان شاء الله اقوي مما كنت ومن يحاول الاساءة بكلمات خارجة فهو يسيئء لنفسه اولا
المهم
ما رايكم في هدا التحليل للاوضاع في مصر
مصر: العسكر يتأهبون
عبد الباري عطوان
2016-12-11
لم تشهد مصر حالة من الفوضى والانقسام طوال تاريخها الحديث مثلما يحدث حاليا، فالبلد يعيش حالة وصلت الى الاحتراب الاهلي، ومن استمع الى الشعارات المرفوعة والتهديات التي وردت على لسان قادة هذه المظاهرات من الجانبين، يدرك ان الصدام الدموي بات وشيكا.
فشل الجانبين في الوصول الى اتفاق يضع مصلحة مصر العليا وشعبها فوق كل اعتبار، وغياب دور الحكماء، والتحريض الاعلامي، الداخلي والخارجي، غير المسؤول، كلها عوامل تدفع بتمهيد الطريق لتدخل المؤسسة العسكرية واعلان حالة الطوارئ، والسيطرة على مقادير الأمور في البلاد.
هذه النخبة، بفشلها افسدت الحياة السياسية المصرية، واجهضت الديمقراطية الوليدة، واعادت التأكيد عمليا على المقولة التي تقول ان الشعوب العربية لا تستطيع ان تتعايش في ظل نظام ديمقراطي لا تستحقه، وتحتاج الى دروس ومدرسين لإعادة تأهيلها.
المعارضة لا تريد اعلانا دستوريا لأنه ينصّ على تحصين قرارات الرئيس..'طيب'.. جرت الاستجابة لهذا الطلب بإلغاء هذا الاعلان باستبداله بآخر، فجرى رفض الثاني، فقرر الرئيس طرح مشروع الدستور على الشعب للاستفتاء، وانقسم القضاة بشأن الاشراف عليه.
الرئاسة المصرية تتخبط بدورها، تصدر قرارات ثم تتراجع عنها بعد ساعات، وتدعو لاستفتاء قبل ان تؤمن له الاشراف القضائي المطلوب، وترفع اسعار بعض السلع ثم تلغي القرار، وتطالب بحوار شعبي حوله.
مصر الآن تُحكم من قبل عدة رؤوس، في ظل غياب المرجعيات، والشعب هو الضحية، لا يستطيع ان يفهم ما يجري حوله، او يميز بين الخطأ والصواب، الصالح والطالح.
' ' '
مصر اصبحت تنتظر البيان العسكري الاول لمجلس قيادة الثورة، نقولها بكل أسف، نحن الذين عارضنا، وسنظل نعارض حكم العسكر. فالجيش بدأ يعود الى الحلبة السياسية بقوة، بعد ان وفر له زعماء الاستقواء بالمظاهرات والاحتجاجات الفرصة الذهبية في هذا الخصوص.
بالأمس اصدر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع ما بدا وكأنه 'الفرمان العسكري الاول' بالدعوة الى حوار وطني ينعقد اليوم الاربعاء لحل الأزمة السياسية التي تعصـــف بالبــــلاد. وقال مصدر مقرّب من المؤسسة العسكرية ان الفريق عبد الفتـــاح الســـيسي يدعو كل قطاعات الشعب للاجتماع في حوار وطني، وانه اي الفريق السيسي والرئيس محــمد مرسي، سيحضران جلسة الحوار هذه.
المعارضة الممثلة في جبهة الانقاذ التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي وتضم السيدين حمدين صباحي وعمرو موسى، قاطعت دعوة الرئيس مرسي للحوار التي وجهها اليهم يوم السبت الماضي، ومن المؤكد انهم، وهم الذين يتمسكون بالدولة المدنية ويرفضون الدولة الدينية، قالوا انهم 'يدرسون' هذه الدعوة الجديدة، ربما لأنها صادرة من المؤسسة العسكرية التي يحترمها الجميع في مصر.
انه لامر غير مسبوق ان يقبل رئيس الدولة وهو القائد الاعلى للقوات المسلحة، المشاركة في حوار يدعو الــــيه قائــد الجيش الذي اصدر الرئيس مرسي قرارا بتعيينه في منصبه هذا ووزيرا للدفاع في الوزارة، التي يشكل هو كرئيس مرجعيتها الاولى والأخيرة؟
لوغاريتمات مصرية غير مفهومة على الاطلاق، وتؤكد ان النخبة السياسية المصرية كلها تتخبط، وتعجز عن التوافق والتعايش فيما بينها، في الوقت الذي تدعي الحرص على الديمقراطية، واعادة بناء هياكل الدولة على اساسها.
فإذا بات قائد المؤسسة العسكرية هو الوسيط الذي يصدر الدعوة للحوار، فلماذا كانت ثورة هذه النخبة على المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي كان يتزعمه المشير حسين طنطاوي، ومطالبتها باستقالته او إقالته؟
ومع كل ما تقدم، يجب ان تستجيب جميع الاطراف المتحاربة على الساحة السياسية المصرية لهذه الدعوة للحوار، رغم كل التحفظات عليها، وعدم التذرع بالحجج لتبرير المقاطعة، لأنها قد تشكل، اي الدعوة للحوار، فرصة الانقاذ الأخيرة للبلاد من حمامات دماء، او حرب اهلية مدمرة لا قدر الله.
' ' '
قادة جبهة الانقاذ يجب ان يكونوا اول المبادرين بالذهاب الى مائدة الحوار الوطني في القرية الاوليمبية اليوم، وان يتحلوا بالمرونة من اجل مصلحة مصر العليا، والكفّ عن تحريض الشارع، ليس من منطلق التنازل للرئيس وحركة الاخوان التي ينتمي اليها، وانما لإبعاد شبح الفوضى والدولة العسكرية بالتالي.
في المقابل، نتمنى على الرئيس مرسي ان يتوقف، ولو لبضعة اسابيع عن اصدار الإعلانات الدستورية، وتجميد الدعوة الى الاستفتاء الشعبي حول مشروع الدستور، والكفّ عن اصدار اي قرارات برفع الاسعار او غيــــرها، وعدم مجاراة المعارضة في حشد انصاره وتياره للنزول الى الشوارع والميادين احتجاجا.
نطالب بهدنة ولو لأسابيع، لتهدئة الخواطر، ووقف التصعيد، هدنة بدون مظاهرات في ميدان التحرير او مدينة نصر، او ميدان الجامعة، او امام قصر الاتحادية، وان يستمر الحوار الذي سيبدأ اليوم لبضعة ايام، ريثما يتم التوصل الى مخرج لهذه الأزمة، يحافظ على الثورة، ويحول دون خطفها او وأدها، ويكرّس الديمقراطية التي دفع الشعب دمه وارواح شهدائه من اجل الوصول اليها.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
[quote=ام راضية;12419534]السلام عليكم ورحمة الله
كنت في صراع مع نفسي لترك المنتدي ورفع الرايه البيضاء
لكن ليس هدا طبعي ولم اتعود رفع الراية الا ادا احسست انني مخطئة لانني الحمد لله عندي الشجاعة للاعتدار
وما دمت مقتنعة انني لم اسء لاحد وانني لي الحق في ابداء راي ولا يملك اي احد منعي ما دمت اتكلم في اطار الاحترام فها انا اعود وان شاء الله اقوي مما كنت ومن يحاول الاساءة بكلمات خارجة فهو يسيئء لنفسه اولا
المهم.......................
اشكرك علئ ما قدمت من مواضيع ولا يهمك بعد اقتناعك بما تقدمين مادامت القافلة تسير................
وتذكري قول المتنبي
وحيد من الخلان في كل بلدة.............اذا عظم المطلوب قل المساعد
وقوله
اذا اتتك مذمتي من ناقص ..فهي الشهادة لي باني كامل
واصليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مصر تسير نحو الخير والتوافق والتحكيم بشرع الله وطبيعي حدوث أشياء يفهمها ضعاف القلب انزلاق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
آآآآآآآه أم راضية
الحمد لله على سلامتك
هذي غيبة ؟؟؟؟؟؟
المهم لا تقلقي على مصر لأن بها رجال سيدبرون رؤوسهم كما دبرنا رؤوسنا
ضف إلى ذلك أن الشعب المصري سيفرض كلمته
ثم إن من يظن بأن مبارك و نظامه و أزلامه قد هلكوا فهو مخطئ
النظام الذي عشعش لأكثر من 50 سنة لا يسقط بإحتجاج لمدة 25 يوما
إن مصر تعيش هذه الأيام ساعات المخاض الثانية
تماما كما عاشت الثورة الفرنسية و الجزائرية أيضا
لعلمك فإن الكثير منا يعتقد أن الثورة الفرنسية إنتهت بعد سقوط سجن "لاباستي" في يد الثوار
و الحقيقة أن الشعب الفرنسي لم يرى بشائر نصره إلا بعد 60 عاما من سقوط "لاباستي"
كما أن الجزائر أيضا عاشت هذا المخاض أثناء الثورة
فهل إنتهت الحرب في الجزائر بعد مفاوضات إفيان
لا و ألف لا
لقد عرفت الجزائر حربا جديدة بعد إتفاقيات إفيان
تمثلت في التنظيم الإرهابي أو آ أس (oas)
و هذه كانت لحظة المخاض الثانية
طبيعي جدا أن نرى مثل هذه التصرفات
إنها المحاولات الأخيرة للدفاع عن المكتسبات و المصالح الشخصية
و هنا سنرى ما سيفعل الشعب المصري لأنه صاحب السيادة
فإن سكت عاد نظام مبارك
و إن انتفض أغلق اللعبة إلى الأبد . . .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مرحبا أم راضية .... سررنا بعودتك
البلاد العربية والاسلامية ستشهد صراعات كثيرة وخطيرة
لأن هذه الدول تحمل التناقضات بداخلها
الاسلاميون وهم مختلفون وكل يرى نفسه وريث الله والمتحدث باسمه
القوميات والمذاهب والديانات مثل الأقباط والشيعة والأكراد والدروز
والصراع الأكبر بين العلمانيين الذين لا يقبلون بغير دولة مدنية ديمقراطية لا دخل للدولة في حياته الشخصية (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله )
وبين اسلاميين لا يقبلون بغير دولة اسلامية قائمة على الشريعة حيث الدولة تفرض على الناس اللحى والحجاب وتحاصر الفن تحت حجة تطبيق شرع الله والحكم بما أنزل الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ما شاء الله عليك
تحليل و لا أروع