عنوان الموضوع : رتفاع حصيلة التفجير الإرهابي الانتحاري في جامع الإيمان بدمشق إلى 49 شهيدا خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب



أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الانتحاري في جامع الإيمان بدمشق أمس ارتفع إلى 49 شهيدا.
وأشار النايف خلال تفقده مصابي التفجير في مشفى دمشق اليوم إلى جاهزية كوادر وزارة الصحة بشكل تام لتقديم الخدمات الطبية لجميع أنواع الحالات واستعداد الطواقم الإسعافية في المشافي العامة والخاصة إلى استقبال الإصابات على مدار الساعة.
من جهته أوضح مدير الصحة في دمشق الدكتور عادل منصور أنه تم تخريج 55 مصابا من مشافي المدينة في حين تعالج 5 مشاف الحالات الباقية.
يشار إلى أن إرهابيا انتحاريا فجر نفسه مساء أمس خلال إعطاء العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي درسا دينيا لطلاب العلم في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في دمشق ما أدى إلى استشهاد العلامة البوطي واستشهاد وجرح العشرات من طلاب العلم.
وكان مصدر بوزارة الصحة أفاد أمس أن حصيلة التفجير الإرهابي في جامع الإيمان بلغت 42 شهيدا و84 جريحا موزعين على عدد من المشافي في دمشق.







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ستشهاد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي وعشرات من طلاب العلم في تفجير إرهابي انتحاري في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة في دمشق
فجر إرهابي انتحاري مساء أمس نفسه خلال إعطاء العلامة الكبير الأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي درسا دينيا لطلاب العلم في جامع الايمان بمنطقة المزرعة في دمشق ما أدى إلى استشهاد العلامة البوطي واستشهاد وجرح العشرات من طلاب العلم.
وذكر مصدر مسؤول لـ سانا إن الإرهابي الانتحاري تعمد تفجير نفسه ضمن الطلاب الموجودين الذين يتلقون درسا دينيا ما أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير منهم ووقوع أضرار مادية كبيرة بالجامع.
وأفاد مصدر بوزارة الصحة أن حصيلة التفجير الارهابي في جامع الإيمان بلغت 42 شهيدا و84 جريحا موزعين على عدد من المشافي في دمشق.
وعلمت سانا أن من بين الشهداء حفيد الشهيد البوطي.
والشهيد العلامة البوطي من مواليد عام 1929 أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الاسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الازهر وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955 والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
عين معيدا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأوفد إلى كلية الشريعة في جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965.
عين مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلا لها ثم عميدا لها ثم رئيسا لقسم العقائد والأديان بجامعة دمشق.
خطيب الجامع الاموي الكبير بدمشق.
انتخب رئيسا لاتحاد علماء بلاد الشام في نيسان 2012.
اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة وهو عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الاسلامية في عمان وعضو في المجلس الأعلى لأكاديمية اكسفورد.
له ما لا يقل عن أربعين مؤلفا في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها.
يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته الاف من الشباب والنساء.
يكتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات اسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الاسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى او مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم. .

























__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

استشهد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أثناء القائه دورسا لطلاب العلم في أحد المساجد بمنطقة المزرعة بضواحي دمشق
الشهيد قضى عبر تفجير أحد الخــــــوارج والإرهابيين المرتزقة جسده العفـــن بين جموع طلاب العلم
.
رحمك الله يا شهيد كلمة الحق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بعد ساعات من افتاء القرضاوي لعنه الله بجواز قتل العلماء المسلمين الذين يخالفون الارهاب استشهد العلامة البوطي .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

سوريا.. الإرهاب يضرب المساجد: البوطي شهيداً
لن يعتلي الإمام منبر الجامع الأموي الكبير بعد اليوم. ولن يؤم جموع المصلين خلال صلاة الظهر. ولن يخطب في مريديه بعد الصلاة. هكذا أراد الانتحاري الذي وقف بين المصلين في جامع الإيمان بحي المزرعة، حيث يعطي العلّامة محمد سعيد رمضان البوطي درسه الديني بعد صلاة العشاء من كل يوم خميس. فكان أن قضى في تفجير أوقع 42 قتيلاً و84 جريحاً بينهم حفيد البوطي، داخل حرم الجامع في منطقة لم تُشف بعد من الانفجار السابق منذ أقل من شهر. خطبة الجمعة عبر الإعلام الرسمي بعد عيد «النيروز»، لن تكون كما كانت قبله؛ فالحداد بدأ عبر المحطات المؤيدة للنظام على الشيخ ذي الأصول الكردية بتلاوة آيات من القرآن، وبثّ الصور الأولى للانفجار، والعيون مفتوحة ومشدوهة تترقب أي صورة تبيّن أشلاء الضحايا بحثاً عن أي أثر للشيخ.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد بياناً عزّى فيه الشعب السوري باستشهاد البوطي، قائلاً عنه إنه «رجل بحق.. عبر عن الصوت الحقيقي للإسلام واستشهد بين المحراب والمنبر وهو يعلم الناس الخير والدين الحق»، مضيفاً «قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري». ووعد أن «دماءك انت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى».
لا تأتي أهمية الحدث من استهداف إمام شهير للمسلمين من أصول كردية في يوم عيد الأكراد، ولا من اغتيال عالم دين مؤيد للنظام السوري ويمدحه في خطبه محاولاً تهدئة روع الشارع المسلم، والدعوة إلى التعقّل. بل تكمن الخطورة اليوم في استهداف مصلّين مع إمامهم صاحب القامة الدينية الهامّة، التي لطالما كانت قبل الاضطرابات السورية محط إجماع إسلامي، ولا سيّما حين انتقد العديد من سياسات حكومة جنحت نحو العلمانية والابتعاد عن الدين.
مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون وجّه رسالة إلى قتلة البوطي قائلاً: «إني بانتظاركم»، لافتاً إلى أن البوطي هو شهيد الوطن والمسجد والمحراب. ولفت إلى أن كل من يسكت من العلماء المسلمين في العالم بدءاً من الأزهر وصولاً إلى اتحاد علماء المسلمين وغيرهم على جريمة اغتيال الشيخ البوطي، إنما يشارك في اغتيال كل شهداء سوريا. كما أصرّ حسون على موقفه قائلاً: «إننا لا نقف مع نظام إنما مع وطن فتحت عليه حروب العالم».
وفي حين نفى الجيش الحر و«جبهة النصرة» مسؤوليتهما عن الانفجار، استنكر شباب معارضون ما اعتبروه جريمة بحق الدين والإنسان. وأكّدوا أنّ الشيخ البوطي قد أضحى شهيداً الآن بعدما قضى على منبره وأثناء أداء عمله في مكان مقدّس، بينما شهادته هذه قد عرّت قاتله الذي استحق لعنات السوريين.
كما دان رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب اغتيال العلامة، واصفاً الاعتداء بأنه «جريمة بكل المقاييس». وقال «نحن ندين بشكل كامل قتل العلامة سعيد رمضان البوطي ونقول ان ديننا وأخلاقنا لا تسمح أبداً أن نتعامل مع الاختلاف الفكري بطريقة القتل»، مؤكداً أن «هذه جريمة بكل المقاييس وهي مرفوضة تماماً»، مرجحاً وقوف النظام السوري وراءها.
مواقع وصفحات معارضة اتهمت أيضاً النظام بتدبير الانفجار، وسط شائعات تناقلتها حول معلومات عن محاولة البوطي الانشقاق وإبعاد عائلته إلى تركيا والسعودية. وهي شائعات تعامل معها مؤيدون بغضب شديد، وانتظار لمجلس العزاء القادم لترقب رؤية أفراد عائلة الشيخ في مراسم الجنازة. حالة الغضب عبر عنها معظم السوريين بين مؤيدين ومتهمين بالرمادية، ضدّ «الجيش الحر» و«جبهة النصرة»، تحديداً الذين لطالما شتموا البوطي ومفتي الجمهورية وجميع رجال الدين الملتفّين حول النظام.
شائعات مضادة أطلقتها مواقع وصفحات مؤيدة حول دفع الإمام الطاعن في السن ثمن كلمة الحق التي قالها، ومنعاً له من قول خطبته غداً والتي كان سيحضّ فيها على الجهاد مع الدولة والجيش ضدّ من يخرّب سوريا ويقتل أبناءها.
العملية الانتحارية متقنة بحسب شهود قرب مكان الحادث، إذ تم تفكيك عبوة ناسفة في حوض زراعي عند باب جامع الإيمان معدّة للتفجير أيضاً، وسط استنتاجات عن استهدافها للشيخ البوطي، فيما لو فشلت عملية الاغتيال بواسطة الانتحاري. وعليه، فإن الجريمة فتحت الباب على المزيد من الجدل والاتهامات بين السوريين.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :