عنوان الموضوع : حسن نصر الشيطان لنفاق عنوان !!! اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
وأخيراً... سقط قناع يا ابناء المتعة ويا نصراللات
الحمد لله ناصر المجاهدين وفاضح المنافقين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم بعد:
لا يشك عاقل أن الثورات العربية الأخيرة قد كشفت كثيراً من الأقنعة الزائفة ووضعت كثيراً من الدجاجلة في موقف لا يحسدون عليه رغم محاولة بعضهم ركوب موجة الثورات وسرقة شيء من ثمارها وهذا لا يعني أن الثورات الأخيرة رغم عظيم فائدتها لم تخل من بعض المزالق إلا إن الحاذق من أمة التوحيد من يحاول استثمار إيجابياتها لصالح دينه وأمته .
ومن الأقنعة الزائفة والأصنام التي عبدها البعض ثم سرعان ما انكشفت وتهاوت وبان عوارها وانكشفت عورتها صنم وقناع المجوسي الرافضي حسن نصر اللات الذي هتفت بحياته ملايين من مغفلي أو مستغفلي أمتنا بعد أن عمل جاهداً لتسويق نفسه وحزبه على أنه حزب مقاوم معاد لليهود والأمريكان وبأنه نصير للشعوب العربية المستضعفة ووصل به الحد لتأييد الثورة التونسية والمصرية في محاولة لتسويق الحزب الرافضي بل وتسويق المشروع الإيراني الصفوي حتى إذا انتفض الشعب السوري المظلوم والمقهور على النظام النصيري في الشام فإذا بالدعي حسن نصر اللات يرغي ويزبد بأن ما يجري في سوريا مؤامرة أمريكية إسرائيلية تستهدف سوريا بزعم أنها دولة ممانعة ومقاومة على حد زعمه ولنا مع كلام الدعي حسن نصر اللات الوقفات التالية :
أولاً :
إذا كانت هناك مؤامرة أمريكية إسرائيلية على سوريا كما تزعم فهل يمكنك أن تثبت لنا بأن أهل درعا ثم غالبية أهل سوريا قد انتفضوا على الظلم والقهر بأوامر من أمريكا وإسرائيل ؟!
ثم : هل كل هذه الملايين التي خرجت وما تزال تخرج رغم ما تتعرض له من قتل وتنكيل بها إنما خرجت وعرّضت نفسها للقتل لترضي أمريكا وإسرائيل ؟!
وهل كان من حق الشعب التونسي والمصري واليمني أن يثور وينتفض على ظلم الطواغيت هناك ولا يحق في الوقت نفسه للشعب السوري أن يثور وينتفض على من قام بإذلاله وقتله وتعذيبه ؟!
لماذا زعمت إذاً تأييدك لثورة الناس في تونس ومصر والبحرين ثم نراك تقف علانية ضد ثورة السوريين الذين هم من أكثر الشعوب العربية التي عانت من ظلم النظام النصيري ؟!
سأجيبك رغم أنني متيقن من معرفتك للحقيقة فأنتم الروافض أيدتم ثورة الناس كجزء من التقية التي تؤمنون بها طمعاً بأن يكون لكم في هذه البلدان موطئ قدم وبأنكم ستحققون فيها مكاسب مجوسية على رأسها تصدير مذهبكم الخبيث المسمى بالتشيع لكنكم تعون أيضاً أن سقوط النظام النصيري في الشام يعني سقوط المشروع الرافضي المجوسي برمته فالتحالف النصيري الرافضي تحالف استراتيجي لم يكن في يوم من الأيام سوى خنجراً مسموماً في خاصرة الأمة وإن زعمتم زوراً بأنكم حلف مقاومة وممانعة .
فالحقيقة تقول : إن بقاء النظام النصيري في الشام هو المؤامرة الأمريكية اليهودية وإذا كنت قد نسيت يا ابن المجوسية من دعم الأمريكان في حربهم على أفغانستان والعراق ولا أحسبك قد نسيت فسأذكرك بأنه حافظ الأسد ومن بعده بشار وكلب المجوس خامننئي وزمرته الفاسدة من أبناء المتعة وباعترافهم وقد صرحها كيسنجر حين قال إن أمريكا بحربها على العراق قد كشفت أكبر عميل لها في الشرق الأوسط ويقصد طبعاً حافظ الأسد ( أبو الممانعة والمقاومة ) !
ثانياً :
أي مقاومة وممانعة تلك التي تتحدث عنها و تروج لها أيها الدعي ؟
هل نسيت أن النظام النصيري هو من باع الجولان لليهود وقبض حافظ الأسد ثمنه فهل هذه هي الممانعة التي تقصد ؟!
وهل حراسة النظام النصيري لليهود من جهة الجولان بحيث لا تخرج رصاصة واحدة تجاه أبناء القردة والخنازير ممانعة ومقاومة ؟!
وهل نزول الدبابات والمدرعات لذبح المستضعفين الآمنين في سوريا والتنكيل بهم ممانعة ومقاومة ؟!
إذاً : من حقنا أن نفهم حقيقة مقاومتكم وممانعتكم والتي تعني بالضرورة ذبح شعوبكم والتكيل بهم وحراسة حدود المحتل وتنفيذ مخططات الكفر العالمي لتتقاسموا معه الكعكة الدسمة المتمثلة بديار المسلمين ومقدراتهم وقبل ذلك كله الحيلولة دون قيام شوكة لأهل السنة .
إنكم بزعمكم المقاومة والممانعة تشابهون مومس تبيع الشرف للناس وهي لا تملك ذرة واحدة منه .
ثالثاً :
قولك أيها الرافضي الحاقد بأن حزب اللات الرافضي لم يرسل قواته إلى سوريا وليبيا لذبح الثائرين هناك دليل على العكس تماماً وكما يقولون ( من على رأسه بطحة يحسس عليها ) فلولا أنكم أرسلتم كلابكم لقمع الثائرين لما اضطررت للإعلان عن ضده ؟!
هذا أولاً وأما ثانياً : فإننا متيقنون تماماً بأن كلاب حزبك المجوسي كانت في سوريا قبل الثورة بمدة لأنكم ونظام النصيرية كنتم تعدون العدة مسبقاً خشية انتقال عدوى الثورة إلى الشام وقد يقول قائل هنا :
وهل يحتاج النظام النصيري لمرتزقة حزب اللات وحرس إيران الثوري وعنده جيش قادر لوحده على قمع أي تمرد دون مساعدة من أحد ؟ فأقول :
نعم إن النظام النصيري بحاجة لمرتزقة ومجرمي الروافض لأن بقاء النظام النصيري مصلحة استرتيجية لهم وزواله يعني خطراً جسيماً يتهددهم ويتهدد مشروعهم في المنطقة ثم إن زوال النظام النصيري يعني تكشف حزب اللات الذي استقوى بسوريا على أهل السنة في لبنان ومعلوم أن النظام النصيري لا يثق بجيشه الذي يضم عدداً كبيراً من المحسوبين على أهل السنة والذين قد يتمردوا على الأوامر بقتل أهلهم وهو ما يفسر قتل عدد من الجنود السوريين على أيدي النظام النصيري نفسه لرفضهم قتل إخوانهم ثم زعم النظام المجرم أنهم قتلوا على أيدي مجموعات إرهابية مسلحة فالنظام المجرم في سوريا يقوم على حكم طائفة وبالتالي فهو لا يثق إلا بأبناء طائفته ولربما ببعض أبناء طائفته مما يدعوه إلى الاستقواء بالروافض الحاقدين وقد ثبت بأن أهل درعا قد شاهدوا وعاينوا قناصة من كلاب إيران تفتك بهم فقولك أيها الأفاك الرافضي بأن قوات حزبك لا تشارك في ذبح الناس في سوريا قول مردود عليك جملة وتفصيلاً .
أخيراً أقول :
لقد انكشفت حقيقة إيران وفرعها في لبنان حزب اللات وانكشفت حقيقة النظام النصيري ولم تبق حجة لأحد بعد اليوم ليقول لنا بأنهم مقاومون وممانعون قفد أثبتوا ممانعتهم ومقاومتهم بجدارة فقط على شعبهم المظلوم المقهور !
وأما أنتم أيها المنسوبون إلى أهل السنة في الجيش النصيري :
أما آن الأوان لتتقوا الله في أنفسكم وأهليكم ؟ كيف ترضون بكل هذا الهوان وأنتم تشاركون نظام الكفر والإجرام بقتل شعبكم ؟! أقولها لمن بقي عنده ذرة من كرامة فيكم أن قفوا مع أهلكم وأزيلوا معه هذا النظام المجرم الذي لا يرقب فيكم إلاً ولا ذمة .
اللهم عليك بالنظام المجرم في سوريا وبالروافض الحاقدين
لا ترفع لهم راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عبرة وآية
اللهم كن مع إخواننا المستضعفين في الشام سدد رأيهم واجمع على الحق كلمتهم
والحمد لله رب العالمين
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جنبلاط يقول عن دور حزب الله في سوريا
رأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أنه “مع تفاقم الوضع السلبي في سورية والانغماس اللبناني في هذا المستنقع، تبرز مجدداً ضرورة إعادة الاعتبار لسياسة النأي بالنفس. وفي هذا السياق، تمنى على المقاومة التي قدمت المئات من الشهداء في سبيل تحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي وحققت انتصاراً تاريخياً في هذا المجال بتحقيق الانسحاب العسكري الاسرائيلي دون قيد أو شرط في سابقة لم تسجل من قبل، أن تعيد تصويب بندقيتها في هذا الاتجاه دون سواه”، مضيفاً “ان انغماس بندقيّة المقاومة في غير محلها، وفي دعم نظام قام بكل ما قام به من مجازر بحق المدنيين والأبرياء وقصف للمدن والقرى وسجن مئات الآلاف من المعتقلين، من شأنه أن يشوّه المسيرة النضاليّة لهذه المقاومة وأن يبدد كل الرصيد السياسي والشعبي الذي راكمته خلال السنوات المنصرمة وأن يفرّغ كل منجزاتها التاريخيّة من محتواها في سبيل تقديم العون لنظام مصيره الحتمي الزوال عاجلاً أم آجلاً”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
كلمة معاذ الخطيب لحزب الله
طالب القيادي السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب الاربعاء في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله بسحب جميع مقاتليه من سوريا لضمان عدم تحول النزاع في هذا البلد إلى حرب طائفية.
وقال الخطيب، الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، في رسالة نشرها على صفحته على موقع فيسبوك ان “تدخل حزب الله اللبناني في سورية قد عقد المسألة كثيرا، وكنت اتوقع منكم شخصيا بما لكم من ثقل سياسي واجتماعي أن تكونوا عاملا إيجابيا لحقن دماء أبناء وبنات شعبنا”.
واكد أن هناك “خطة ماكرة لجر العالم الإسلامي كله الى معركة سنية شيعية، يبدأ فتيلها من سورية فلبنان ثم دول المنطقة كلها بما فيها ايران وتركيا”.
وذكر الخطيب الامين العام لحزب الله بان السوريين استقبلوا مئات الاف النازحين اللبنانيين خلال حرب تموز/ يوليو 2006 التي شنتها اسرائيل على التنظيم الشيعي وقال “في حرب تموز فتحنا نحن السوريين بيوتنا وقلوبنا للمقاومة رغم اختلافنا معها في عديد من امور الاعتقاد”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هل انت مع وليد جنبلاط.؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
كتب حسن المصطفى موضوعا في العربية نت تحت عنوان : حزب الله والصراع الطائفي بسوريا
يمكن فهم سلوك حزب الله لو أنه قدم ذاته كحركة سياسية صرفة، ليس لها بعدها الديني ولا منظومتها الأخلاقية، ولو أن خطابه أتى ضمن سياق سياسي صرف، يخضع لمعايير السياسة البرغماتية وحسابات الربح والخسارة، والتحالفات والمحاور القائمة. حينها سيكون له تمام الحق في اتخاذ أي موقف يريد، حاله في ذلك كبقية الأحزاب السياسية.
مشكلة حزب الله الأساسية، كما هي معضلة أي حزب ديني، تكمن في التبريرات الشرعية للمواقف السياسية. وهي تصرفات تأتي وفق ما يراه من مصلحة يعتقد بها مجموعة من البشر، أي أنها اجتهاد قابل للخطأ أو الصواب. هذا الاجتهاد يحاول أصحابه تسويقه، عبر البحث عن مخارج فقيهة وأخلاقية له، تجعله مقبولاً شعبياً، وتنزله منزلة "المقدس"، وبالتالي تخرجه من حال الحرج، وتضفي عليه غطاء يحصنه من النقد. من هنا، فمن المهم نزع الهالة الدينية، وإضفاء الصبغة البشرية على أي خطاب بشري، لأي حزب أو جماعة.
الاستقطاب المذهبي الذي تعيشه المجتمعات العربية، خلق حالاً من التعميم والفرز غير العلميين. فبات أي معارض لنظام الأسد "سُني ناصبي"، وأي مؤيد له "شيعي رافضي"!. تقسيم تسطيحي وعنصري كهذا، غذته طبيعة التحالفات والجماعات المقاتلة على الأرض، كما فاقم منه الاستخدام السياسي للدين، ودخول رجال الدين معترك السياسة اليومية، والفضائيات الدينية التي توالدت كـ"الفطر"، مغذية مشاعر العصبية والكراهية.
إن النظر للشيعة بوصفهم كتلة واحدة صماء، هو نظر قاصر، فهنالك الكثير من الأصوات داخل الطائفة، لها موقفها المستقل والمغاير لموقف إيران وحزب الله، وهي عبرت عنه إما كتابة أو عبر وسائل الإعلام.
السيدين هاني فحص، ومحمد حسن الأمين، كانا صريحين في تأييد الثورة السورية. كما أن رجل الدين السعودي السيد حسن النمر، كتب أكثر من مرة عبر حسابه الشخصي في "تويتر" منتقداً بشدة بشار الأسد وما يرتكبه من قتل بحق شعبه.
السيد علي فضل الله، نجل المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، كان صريحاً في تحذيره اللبنانيين من التدخل في الشأن السوري، معتبراً أن "انخراط اللبنانيين في الأزمة السورية قد يؤدي إلى توتر علاقات لبنان مع العالم العربي، فيما بلدنا بأمس الحاجة إلى الاستقرار، وحين يتم إرسال المقاتلين إلى سوريا لابد من درس عواقبها ونتائجها على لبنان واللبنانيين عموماً ومصالحهم واستقرارهم.. وإن عواقب التدخل في سوريا سيئة بالنسبة لجميع اللبنانيين".
كُتاب ومثقفون مستقلون كوزير الثقافة والإرشاد الإيراني السابق عطاء الله مهاجراني، والصحافي اللبناني علي الأمين، وسعود المولى، ومنى فياض، وجهاد بزي.. وسواهم، جميعهم لهم مواقف تتباين وما يمكن تسميته بـ"الشيعية السياسية"، وهي مواقف صريحة وناقدة، تتخذ لذاتها نهجاً مختلفاً عن موقف حزب الله وإيران، ويتقاطع معهم فيها جمهور "وازن" إلا أنه يبقى كامناً وصامتاً، مفضلاً عدم اتخاذ موقف واضح، خشية أن يتم استخدامه في الصراع الطائفي القائم، أو أن يتسبب في فرط عقد "الجماعة" وشق صفها، معتبرين أن الأولوية لوحدة الصف، محذرين مما يعتبرونه "حملة ممنهجة لإقصاء الشيعة وإضعافهم"، تتطلب أن يكون النقد داخلياً، ضمن الدوائر الضيقة!.
إن الخوف الشيعي من النقد، لا تمتلك أسبابه الوجاهة الكافية، دون الغفلة عن ما تسببه الفتاوى التكفيرية وحملات التحريض من توجس وشحن سلبي لدى إنسان الشارع العادي، ودون إهمال ضرورة أن يسعى المحيط السني الكبير، خصوصاً التيارات المعتدلة والعقلانية فيه، إلى القيام بمبادرات حقيقية تطمئن عموم الشارع الشيعي، وتخرجه من قلقه، ومن أي عزلة أو انكفاء عن المشاركة في النسيج العام، وذلك لا يمكن أن يتم دون مبادرات شجاعة، تقوم على مبدأ المواطنة التامة غير المنقوصة، ليتم على أثره تحييد "المذهب" عن تقلبات السياسة، والتقليل من سلبيات أي اشتباك طائفي قائم.
حزب الله من جهته، عليه مسؤولية كبيرة، هو وإيران، في عدم الزج بالشيعة العرب تحديداً، في أتون الخصومات السياسية، وصراع المحاور الإقليمية. فالطائفة لا يجب تحميلها أعباء المواقف السياسية، التي قد تتبدل وتختلف، تبعاً لما يتغير من معادلات سورية داخلية أو إقليمية.
هي مرحلة حرجة لعموم منطقة الشرق الأوسط، وما لم يبادر فيها العقلاء على اتخاذ مبادرات شجاعة، تقف بحزم وحكمة في وجه التطرف واستفحال العنف المسلح، فإن جموح المذهبية المأخوذة بشهوة السلاح، ستأتي على مستقبل هذه المنطقة، وتدخلها في حرب طائفية طاحنة، تزهق فيها أرواح الأبرياء!.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
اخي طارق العائد جزاك الله خيرا لقد رأيت ردك ولكن يبدو حذف لانني كنت مشغولا