عنوان الموضوع : قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في (قناة الخنزيرة) خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في (قناة الخنزيرة)
هل تدركون حقا ما تفعلون؟ أم أن الله ضرب على قلوبكم فلم تعودوا قادرين على تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود؟ ألم يكفكم ما فعلتموه من جرائم التزوير والكذب والبهتان؟ أم أن الدولار الذي تعبدون من دون الله ـ والعياذ بالله ـ قد أعمى بصائركم قبل أبصاركم؟
قليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
ألم تحسوا بالخجل وأنتم تعلنون آناء الليل وأطراف النهار ـ وعلى رؤوس الأشهاد ـ أن (إناء الزيت قد انكسر وبقي الزيت معلقا)؟ امتطيتم ظهر الكذب، تعب الكذب منكم ولما تتعبوا منه بعد! لقد سقط قولكم إنكم دعاة المهنية والصدق والموضوعية، واتضح لكل ذي بصيرة أنكم أدعياء المهنية، وأدعياء الصدق وأدعياء الموضوعية..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
تصرخون صباح مساء منادين الغزاة الكفار ليعملوا تقتيلا في أبناء الشعب السوري، ألم يشف غليلكم هذا الدم الذي يسيل من السوريين؟ تبثون الخوف في قلوب أبناء الشعب السوري، وتغرون بعضهم ببعض، تكذبون في كل ما تقولون، تزورون الوقائع كذبا وبهتانا لتفتوا من عضد السوريين وتوهنوهم، ولتكونوا جسر الدمار وجسر الموت لتعبر عليه قوات النصارى لترتوي من دماء السوريين، تتعالى أصواتكم كفحيح الأفاعي لتنشر الخوف بين السوريين، ولتزيد نار الفتنة اشتعالا بين الإخوة وأبناء العمومة والخؤولة، تريدون تمزيق نسيج حمى الله لحمته..
إرجافكم بات مكشوفا، وكذبكم صار مفضوحا، تزينون استسلام الأمة للأعداء، وتزينون اغتيال الامل في عيون أطفال السوريين، لئن لم تنتهوا أيها المنافقون المرجفون الذين تغلغل الحقد في قلوبكم فليغرين الله بكم بعضا من عباده، وستلعنون أينما كنتم، “سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا”..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
وأنتم تقرأون ما زورتم من أخبار وتقارير تكاد أعينكم تخرج من محاجرها تشفيا وحقدا على أبناء شعب آمن مطمئن، لا يعرف أبناؤه قبل سمومكم شيئا يسمى القتل والتخريب والتدمير، تكاتف السوريين في كل معضلة، ودفعوا ثمنا باهضا ليفتكوا حريتهم من الغزاة، الغزاة الذين يعودون اليوم بعد أن مهدتم لهم الطريق بأكاذيبكم وتجرئكم على الحق فتحيلوه باطلا، وتلبسون الباطل ثوب الحق، أما آن لكم أن تدركوا حجم الجريمة التي ترتكبون؟ أما آن لكم أن تدركوا حجم الدماء التي تسيل من السوريينبسبب تحريضكم على الفتنة والقتل والتدمير؟..
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
ليسمح لي المغفور له نزار قباني أن أستعير بعضا من كلماته وأحورها قليلا لتتناسب مع المقام فأقول لأبواق الفتنة في قناة الجزيرة:
“انهار المسرح على رؤوسكم
فمتى ترحلون
كانت فلسطين لكم دجاجةً .. من بيضها الثمين تأكلون
كانت فلسطين لكم قميص عثمان الذي به تتاجرون
سحقا لكم.. على يديكم أصبحت حدودنا من ورقٍ.. فألف تُلعنون..
على يديكم أصبحت بلادنا امرأةً مباحةً.. فألف تُـلعنون..”
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
بحق الله ـ إن كنتم به تؤمنون ـ وبحق الجحيم ـ الذي أنتم وقوده وإليه ستزفون ـ بأي حجة ستلاقون ربكم ـ إن كنتم به تؤمنون ـ وبأي حجة ستحتجون حين تشوى وجوهكم في جهنم، وحين تسألون عن دماء أبناء وطن واحد تسيل، وحين عن الفتنة التي تذكون نارها والتي هي أشد من القتل تُـسْألون؟..
من أية طينة خلقتم؟ بأي شريعة تَـدينون؟
الحقد والكره والبهتان يعرفكم لا الصدق والحق والأخلاق والقيم
فقليلا من الحياء يا أبواق الفتنة في قناة الجزيرة..
بقلم/ أبو محمد ولد الشيخ محمد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ما يخاف من النار غير اللي في كرشوا التبن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكراا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الجزيرة بوق ماجور لأسرائيل وامريكا ...لعنة الله على الظالمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الجزيرة حسان طروادة القرن الواحد و العشرين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الذي يحدث في العالم ليس بسبب الإعلام أيا كان اتجاهه ومنحناه ... و ما يحدث في الأوطان العربية سببه تراكمات الحيف والظلم طوال عقود خلت ، فقد جرّب الحكام الذين تعاقبوا كل صنوف وأساليب الحكم المستوردة و المبتدعة من مخيلاتهم ، لكنهم لم يشاوروا أو يستشيروا من يهمهم الأمر في ذلك . واعتبروا المواطنين غير جديرين وتنقصهم الأهلية للمشاركة في تسيير شؤونهم ...
واليوم حدث الذي لم يكن في حسبان أولئك المتعالون المستكبرون ، وراحوا يحبكون للبلهاء والمنتفعين أساطير علّهم يخفون خيبتهم وخطاياهم ، و يساعدونهم على ترويض النمر الهائج !
كيف نتهم مليون أو ملايين الشخوص بالعمالة والخيانة ! هذا غير منطقي . كيف يتفق هؤلاء على ذلك ؟ هل خلق الله لهؤلاء حاسة عقلية واحدة ؟ ألم تسألوا أنفسكم يامن أتخذتم شماعة العمالة والإعلام المخالف ،أن الخيانة صفة فردية ولها درجات . ... ولماذا لا تقولون أن الظلم ظلمات !؟؟ والظلمات هي الحريق الذي جلبه الذي ظلم ......
وللحديث بقية .