شيراك ليس حاكما عربيا
عنوان الموضوع : شيراك ليس حاكما عربيا
مقدم من طرف منتديات العندليب
:dj_17:شيراك ليس حاكما عربيا
أعجبني هذا المقال حبيت ننقله لكم ولسان حاله وحالي يقول ( نزاهة الكفارررررمع أنهم ليسو مسلمين ولاينتمون له بصلة لكنهم والحق يقال أكثر صدقا وحقا وعدلا منا وهذا رأيته بعيني ولا ننسى أضعف الجهاد كلمة حق
في فرنسا بدأت محاكمة الرئيس السابق، جاك شيراك، في قضايا تعود وقائعها إلى السنوات التي كان يشغل فيها منصب رئيس بلدية باريس، وتدور التهم الموجهة إليه حول استغلال النفوذ وتبديد المال العام·· تهم كبيرة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامات مالية باهظة وحرمانه من حقوقه المدنية لمدة خمس سنوات· وكان رئيس الحكومة الأسبق والوزير الحالي للخارجية قد حوكم في القضية نفسها وحرم فعلا من حقوقه المدنية، ومنها حقه في الترشح لسنتين·
وتمثل محاكمة شيراك مسألة مبدئية بالنسبة للعدالة الفرنسية· ولا تكمن أهميتها في خطورة الجرائم المنسوبة لشيراك: فالرجل لم يسرق أموالا ليضعها في جيبه، وإنما تحايل على القانون ليحول بعض المال من خزينة البلدية إلى تمويل حزبه السياسي عن طريق ما يسمى بالوظائف الخيالية· وكان يمكن للعدالة الفرنسية أن تطوي الملف لمجموعة أسباب منها أن الرجل متقدم جدا في السن ولا تصح ''بهدلته'' كما نقول، ومنها أن القضية تتعلق برئيس سابق حكم فرنسا لأكثر من عشريتين وكان، من ثم، أحد كبار الشخصيات السياسية في العالم، وهو في آخر التحليل رمز من رموز الجمهورية، ويحسب على مكانة فرنسا في العالم، كما أن مكانة فرنسا تحسب عليها، إلى درجة أن بعض الفرنسيين صرح: ''تمنيت لو لم تحدث هذه المحاكمة''· ونحن على يقين أن الكثير من الفرنسيين الفاعلين في الحياة السياسية وفي جهاز القضاء والحكومة يعملون في الخفاء من أجل تخفيف الحكم عن الرئيس السابق، أو إيجاد السبل وسله من الورطة كما تسل الشعرة من العجين·
ولكن، ومع ذلك، فالحقيقة أن العدالة الفرنسية ستحاكم رئيس دولة سابق· ومع ذلك فالحقيقة أن رئيس دولة سابق سيقف صاغرا أمام القضاء، ولا حيلة له سوى الحضور إلى الجلسات والإجابة عن الأسئلة والسماع إلى التهم الموجهة إليه، ودفع أتعاب المحامين، وليس له في نهاية المطاف أية حيلة في رفض الأحكام التي يصدرها القضاء باسم الشعب الفرنسي· لا ينفعه منصبه القديم ولا ينفعه أصدقاؤه الكثر ولا تنفعه نتائج سبر الآراء، ولا احترام شرائح واسعة من الفرنسيين الذين يراودهم الحنين إلى العهود الديغولية الزاهية· ولا ينفعه أن يكون أحد الحكماء الذين يجتمعون بين الحين والحين للبت في دستورية القوانين·
ومن المفيد أن نذكر أن هذه القضية بدأت في الظهور في الوقت الذي كان فيه شيراك رئيسا للجمهورية، وكان بإمكانه أن يعمل على طي الملف في وقته، بل وكان بإمكانه أن يترشح لرئاسة الجمهورية وأن يخطط ويتواطأ من أجل فوزه بعهدة ثالثة، وكان بإمكانه أن يغادر فرنسا، في الوقت المناسب، حاملا قناطير الذهب والفضة وأكياس اليورو والدولار إلى أحد قصور أصدقائه الكثيرين· ولكنه لم يفعل لأنه ليس حاكما عربيا·
محمد بوازدية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina love 
أعجبني هذا المقال حبيت ننقله لكم ولسان حاله وحالي يقول ( نزاهة الكفارررررمع أنهم ليسو مسلمين ولاينتمون له بصلة لكنهم والحق يقال أكثر صدقا وحقا وعدلا منا وهذا رأيته بعيني ولا ننسى أضعف الجهاد كلمة حق
في فرنسا بدأت محاكمة الرئيس السابق، جاك شيراك، في قضايا تعود وقائعها إلى السنوات التي كان يشغل فيها منصب رئيس بلدية باريس، وتدور التهم الموجهة إليه حول استغلال النفوذ وتبديد المال العام·· تهم كبيرة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشر سنوات وغرامات مالية باهظة وحرمانه من حقوقه المدنية لمدة خمس سنوات· وكان رئيس الحكومة الأسبق والوزير الحالي للخارجية قد حوكم في القضية نفسها وحرم فعلا من حقوقه المدنية، ومنها حقه في الترشح لسنتين·
وتمثل محاكمة شيراك مسألة مبدئية بالنسبة للعدالة الفرنسية· ولا تكمن أهميتها في خطورة الجرائم المنسوبة لشيراك: فالرجل لم يسرق أموالا ليضعها في جيبه، وإنما تحايل على القانون ليحول بعض المال من خزينة البلدية إلى تمويل حزبه السياسي عن طريق ما يسمى بالوظائف الخيالية· وكان يمكن للعدالة الفرنسية أن تطوي الملف لمجموعة أسباب منها أن الرجل متقدم جدا في السن ولا تصح ''بهدلته'' كما نقول، ومنها أن القضية تتعلق برئيس سابق حكم فرنسا لأكثر من عشريتين وكان، من ثم، أحد كبار الشخصيات السياسية في العالم، وهو في آخر التحليل رمز من رموز الجمهورية، ويحسب على مكانة فرنسا في العالم، كما أن مكانة فرنسا تحسب عليها، إلى درجة أن بعض الفرنسيين صرح: ''تمنيت لو لم تحدث هذه المحاكمة''· ونحن على يقين أن الكثير من الفرنسيين الفاعلين في الحياة السياسية وفي جهاز القضاء والحكومة يعملون في الخفاء من أجل تخفيف الحكم عن الرئيس السابق، أو إيجاد السبل وسله من الورطة كما تسل الشعرة من العجين·
ولكن، ومع ذلك، فالحقيقة أن العدالة الفرنسية ستحاكم رئيس دولة سابق· ومع ذلك فالحقيقة أن رئيس دولة سابق سيقف صاغرا أمام القضاء، ولا حيلة له سوى الحضور إلى الجلسات والإجابة عن الأسئلة والسماع إلى التهم الموجهة إليه، ودفع أتعاب المحامين، وليس له في نهاية المطاف أية حيلة في رفض الأحكام التي يصدرها القضاء باسم الشعب الفرنسي· لا ينفعه منصبه القديم ولا ينفعه أصدقاؤه الكثر ولا تنفعه نتائج سبر الآراء، ولا احترام شرائح واسعة من الفرنسيين الذين يراودهم الحنين إلى العهود الديغولية الزاهية· ولا ينفعه أن يكون أحد الحكماء الذين يجتمعون بين الحين والحين للبت في دستورية القوانين·
ومن المفيد أن نذكر أن هذه القضية بدأت في الظهور في الوقت الذي كان فيه شيراك رئيسا للجمهورية، وكان بإمكانه أن يعمل على طي الملف في وقته، بل وكان بإمكانه أن يترشح لرئاسة الجمهورية وأن يخطط ويتواطأ من أجل فوزه بعهدة ثالثة، وكان بإمكانه أن يغادر فرنسا، في الوقت المناسب، حاملا قناطير الذهب والفضة وأكياس اليورو والدولار إلى أحد قصور أصدقائه الكثيرين· ولكنه لم يفعل لأنه ليس حاكما عربيا·
محمد بوازدية
وليس حاكما فارسيا ولا قبطيا ولا بربريا ايضا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
رد مع اقتباس
