عنوان الموضوع : حماس من خنادق المقاومة إلى إسقاط سورية المقاومة
مقدم من طرف منتديات العندليب

إن تناولنا للمشهد الحمساوي اليوم في ظل العدوان "الصهيو – أمريكي - الغربي" على سورية، والممول من مدن الملح النفطية ومشيخات القواعد الأمريكية في منطقة الخليج، لا يمكن أن يكون بعيداً عن الأخطاء لا بل الخطايا الحمساوية التي ارتكبتها قيادة الحركة في الأعوام الثلاثة الماضية، وزجت بها نفسها في ما لا ينبغي أن تورط به الشعب الفلسطيني، بدءًا من الارتماء بأحضان مشيخة قطر المعقل الأول لعملاء الصهيونية وجهاز "الموساد"، وإنتهاءًا بمحاولات الترقيع والتلميع والتشذيب التي يحاول بعض قادتها عبر الضحك على عقولنا وإعادة تركيبها بشكل يدعونا لتقبل التموضع الحمساوي الجديد وتتفهمه.
ويرصد المتابع كيف عمد مشعل – منذ أكثر من عقد - على الخلاص من القيادة العسكرية لحماس (بمساعدة أياد صهيونية أقدمت على اغتيالهم)، وذلك لإدراك ويقين قادة الإرهاب في "تل أبيب" أنه لا يمكن لمشعل تمرير ما يريدونه مستقبلاً ألا بالخلاص من القيادات الميدانية التي سيكون لها دورها الدائم في تصحيح البوصلة إذا اختلت وذهبت نحو مسارات لا تأخذ في الاعتبار مصلحة القضية الفلسطينية برمتها، وفي مقدمتها الخلاص من الاحتلال الصهيوني من كامل التراب الوطني الفلسطيني.
وقد تكبدت حماس خسارة فادحة باغتيال قادتها الكبار، أمثال الشيخ أحمد ياسين، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وإسماعيل أبو شنب، وصلاح شحادة، وإبراهيم المقادمة، وسعيد صيام، وغيرهم، فضلا عن قادة العمل العسكري أمثال أحمد الجعبري، الذي ترك اغتياله فجوة كبيرة في قيادة "كتائب القسام" الجناح العسكري الضارب للحركة.

وفي ظني لو بقي هؤلاء القادة الكبار لما كان للحركة أن تنحاز للتيار العربي الرجعي وتتورط في المؤامرة "الصهيو - أمريكية - الغربية" ضد سورية. ذلك أن قيادة الحركة تحولت أنظارها إلى خندق المتآمرين على قضايانا العادلة من أعراب البترو دولار، بعد أن استفرد مشعل وهنية بقرارات الحركة على كافة الصعد.

وكانت وكالات الأنباء العالمية وصحف عربية قد أفادت بمقتل القيادي البارز في كتائب القسام (جناح حماس العسكري) "محمد أحمد قنيطة" البالغ من العمر 30 عاماً، وذلك في نهاية الشهر الأخير من العام الماضي، أثناء مشاركته في هجوم شنه مرتزقة من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي على مطار في مدينة إدلب شمال سورية.
وكان "قنيطة" قد ترك ساحة الجهاد الحق ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وقدم إلى سورية قبل أربعة أشهر ليشارك في تدريب المرتزقة الذين وفدوا إلى بلد المقاومة والصمود لإضعافه والعمل على شل قدراته العسكرية تحت ذرائع واهية باطلة عنوانها الكبير "الجهاد العالمي".!!.

ولست أدري والله أي جهاد هذا الذي يدعونا لترك الوطن المغتصب والمستباح من قبل الصهاينة منذ العام 1948 - أي قبل 65 عاماً – لنأتي إلى ديار عامرة بالحب والإيمان، وعزيزة على الدوام بانتصاراتها ودعمها للمقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين ولبنان لنزرع فيها الموت الأسود ونحول أرضها إلى أرض محروقة ؟!!.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولست أدري والله أي جهاد هذا الذي يدعونا لترك الوطن المغتصب والمستباح من قبل الصهاينة منذ العام 1948 - أي قبل 65 عاماً – لنأتي إلى ديار عامرة بالحب والإيمان، وعزيزة على الدوام بانتصاراتها ودعمها للمقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين ولبنان لنزرع فيها الموت الأسود ونحول أرضها إلى أرض محروقة ؟!!.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يوجد عدو واحد هو العدو الايراني فقط

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :