عنوان الموضوع : "المخابرات المغربية تتجند ضد الجزائر خدمة للمصالح الامريكية خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

كشفت وثيقة يتجاوز فيها التنسيق بين مخابرات «المخزن المغربية أوما يسمى المديرية العامة للدراسات والمستندات «لادجيد»، والمخابرات المركزية الأمريكية «cia» مجال مكافحة الإرهاب، بل يتعداه لتنسيق عمليات التجسس على بعض الدول الإفريقية ودول الجوار. تستفيد المخابرات المركزية الأمريكية حسب وثائق الخارجية الأمريكية، التي أفرج عنها، ووثائق ويكيليكس من تسهيلات كبرى في المملكة المغربية لا تتاح لها في أية دولة عربية، مثل السماح بتنقل الرحلات السرية الجوية لطائرات المخابرات المركزية الأمريكية، التي نقلت سجناء من القاعدة، واستنطاق سجناء هذا التنظيم في مراكز استنطاق تابعة للمخابرات المغربية. وتعتمد المخابرات المغربية، على أسلوب ذائع الصيت لدى المخابرات الغربية عامة، والموساد الإسرائيلي، خاصة بالتركيز على الإيقاع بالجواسيس داخل وخارج الجزائر باستعمال العواطف والنساء الجميلات الشقراوات المجندات في صفوف المخابرات المغربية، ومن ثم الابتزاز، حيث تقوم بإعداد سيناريوهات ودفع الضحايا من أشخاص عاديين ومسؤوليين في شباكهم إلى إقامة علاقات غرامية وتصوير الكثير من الضحايا في حالات مخلة، وبالتالي الوقوع في مستنقع العمالة بأسلوب يستعمله الموساد الإسرائيلي بكثرة في تجنيد الدبلوماسيين والإطارات السامية للدول. دول منبوذة أصبحت بعد 11 سبتمبر صديقة لأمريكا إن هذه العلاقة تؤكّد الحقائق المعقدة لعالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، حيث اعتمدت الولايات المتحدة بكثافة على التعاون العسكري والإستخباري مع دول عدة من بينها الغرب والأردن، والتي كانت تعد من الدول المنبوذة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان. قال أحد مسؤولي الإستخبارات الأمريكية، طلب كغيره عدم الكشف عن هويته، حينما دارت مناقشة حول تقييم الإستخبارات «يحدث التعاون الإستخباري لأسباب كثيرة جدا، وهو لا يكون دائما بين أناس يحب بعضهم بعضا كثيرا»، وأضاف إن عملاء المخابرات المغربية كانوا عادة في موقع أفضل من عملاء وكالة الإستخبارات الأمريكية في جمع المعلومات عن تواجد القاعدة في غرب أوروبا، بالإضافة إلى نشاط الجماعات المسلحة. ويقول مسؤول سابق آخر في المخابرات الأميركية، السودانية «ليس بإمكان الأشخاص شقر الشعور، وزرق العيون، أن يفعلوا الكثير في عموم منطقة الشرق الأوسط، وليس بإمكانهم فعل أي شيء في العراق». المغرب محطّة مهمة في نشاط «cia» لتجنيد العملاء العرب وتوفّر المخابرات المغربية إمكانات أخرى في مجال احتضان الدورات التدريبية لضباط المخابرات الأمريكيين من أجهزة الأمن المختلفة، المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب مكافحة المخدرات، خاصة في مجال تعليم اللغة العربية، وتوفير دورات لتعلم لهجات العربية المختلفة والأمازيغية، بالإضافة إلى أن بعض المواقع في المملكة المغربية تعد محطات مهمة في نشاط المخابرات المركزية الأمريكية في تجنيد العملاء العرب ونسج المؤامرات، ولهذا الجهاز جواسيس تحرص على زرعهم في أغلب الدول، وتركيزها قائم على الجزائر وإسبانيا وموريتانيا، لأسباب إستراتيجية. إنفاق زهيد للتجسّس على الجزائر وستزوّد مجموعة «تالس» الفرنسية، المغرب بقمر صناعي عسكري للمراقبة، يتمتع بدقة متناهية تصل إلى 5 ,0 متر، كفيلة بمراقبة الجزائر ومناطق محاذية، وصنف مركز البحوث العسكرية للكونغرس الأمريكي، المغرب في المرتبة الـ11 عالميا في مجال شراء العتاد العسكري ما بين 2016 و2016 بـ 1 ,5 مليار دولار، ويتضمن الإتفاق الفرنسي المغربي إستفادة الرباط من التراخيص الخاصة لمثل هذه التجهيزات، بل إن المعطيات الحالية تفيد بإمكانية إستفادة طرابلس منها أيضا بدعوى مراقبة الحدود، فضلا عن تدعيم التقارب العسكري المباشر بين باريس والرباط، موازاة مع تشكيل اللجنة العسكرية المختلطة التي تشرف على هذا التعاون. ولم يتم الكشف عن طبيعة القمر الاصطناعي الذي يرتقب أن يستفيد منه المغرب، غير أنه إذا كان من طراز «سيراكوز» الذي يعد نقطة القوة الرئيسية من الناحية التكنولوجية لمجموعة طالس ألينيا سبايس، وهوما سيمكن المغرب من الحصول على وسيلة مراقبة جد حساس، إلا أن الجزائر تملك الإمكانيات التكنولوجية الكفيلة بالتشويش على عمل هذا القمر الاصطناعي الحساس. إعلام موجّه ودعاية مغرضة يعتبر الإعلام، من أبرز الجوانب الخطيرة والمهمة التي تركز عليها المخابرات المغربية من أجل الترويج لأطروحاتها ودعاياتها الخاصة بمنطقة المغرب العربي، وضرب الجزائر في عمقها، والتي ظل دوما المغرب يحاول تصويرها على أنها طرف أصلي وفاعل في النزاع القائم بين المملكة وجبهة البوليساريو، وقد تجلى هذا الجانب الدعائي والإعلامي من خلال الترسانة التي توظفها المغرب في هذه الحرب السرية، وفرضت على المنابر الإعلامية حتى المستقلة منها، خطا أحمرا لايمكن تجاوزه، وجعلوا من الصحراء الغربية التي أجبر المخزن وسائل إعلامه والموالية له والمبايعة لأطروحاته، على أن تظل اسمها «الصحراء المغربية» أو»الأقاليم الجنوبية المغربية»
. «ميدي 1 سات» والتركيز على مغربية الصحراء وتشويه صورة الجزائر يعرف الكلّ القنوات الفضائية التي أطلقها المغرب، فإلى جانب ترسانته في المحطات التابعة للدولة نجد «ميدي 1 سات»، والتي تمول بشراكة فرنسية مغربية، والمتابع لهذه القناة لا يجد إلا التركيز على «مغربية» الصحراء الغربية، والأخبار التي لاهم لها إلا إظهار الجزائر كبلد مثل الصومال لا يتوفر على الأمن، ولا تنتشر فيه إلا المجاعة والجريمة، وهو عمل يراد منه فرض الأمر الواقع بالنسبة للصحراء وتشويه الطرف الجزائري دوليا ومحلي، حيث توصف «البوليساريو» بالقضية الوطنية الأولى وتوجه سهامها المسمومة اتجاه الجزائر. وإسبانيا تفضح «لادجيد» كشفت صحيفة البايس الإسبانية واسعة الإنتشار مؤخرا، أن عملاء المخابرات العسكرية المغربية، يحتلون المركز الثاني في قائمة المطرودين من الدول الأوروبية، بعد عملاء الإستخبارات الروسية، حيث يحظى هؤلاء حسب الصحيفة بتساهل في دول جنوب أوروبا وصرامة في شمالها. وأشارت الصحيفة لملاحقة ألمانيا لعميل مغربي جندته المخابرات المغربية سنة 2016 لمراقبة نشاط الجالية المغربية والبوليساريو في ألمانيا، وأكّدت الباييس أن ما لا يقل عن عشرة عملاء مغاربة يعملون لمخابرات بلادهم تمّ طردهم من أوروبا منذ 2016، وذكرت بحالة شرطي هولندي من أصل مغربي كان يسرب معلومات حساسة من ملفات الداخلية الهولندية للمغاربة. زين الدين زديغة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :