عنوان الموضوع : وأخيراً أماط إبن الفارسية اللثام المخزوق عن وجهه الكالح .. الأسود اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

يجب علينا الآن أن نشكر ابن الفارسية .. ابن المجوسية .. ابن المتعة حسن نصر الشيطان كثيراً .. كثيراً …
لأنه هذه هي المرة الأولى التي يصدق فيها .. وهو الكذوب لكع بن لكع .. ويعلن بزهو وخيلاء .. وغطرسة فارسية .. تحديه ليس للسوريين فحسب … بل لكل المسلمين والعرب في الأرض

إنه يعلنها صريحة واضحة .. بلا لبس ولا غموض .. ولا غبش ولا تقية – كما هي عادته سابقا وعادة أسياده المجوس – حربه الشعواء على المسلمين .. والعرب جميعاً …
ويتحدى اللبنانيين غير الراضين عنه أن يواجهوه .. ويقاتلوه على أرض سورية .. وليس لبنان ..
لقد تكلم بمنتهى الصفاقة .. والوقاحة .. والجدية والوضوح .. عن رؤيته النهائية للحرب في سورية.
وبهذا كفانا ابن المجوسية مؤونة إقناع بقية الناس الغافلين .. النائمين .. الحائرين .. التائهين .. الضائعين .. السكارى .. بأن المعركة الآن .. في القصير بالذات .. وعلى أرض سورية عامة .. أضحت معركةً بين الإسلام والكفر .. بين الحق والباطل .. بين الهدى والضلال .. بين العرب والفرس…
وهنا يتحتم على السوريين والعرب الشرفاء .. الأحرار .. أن يحزموا أمرهم بالتجهيز .. والإعداد الكامل لقتال هذا الغازي المجوسي الفارسي اليهودي المستكبر .. المغرور ..
كما يتحتم على المسلمين في الأرض كلها .. القيام بواجبهم الشرعي .. والديني .. والأخلاقي .. للدفاع عن دينهم .. الذي يستهدف هذا الغازي الباغي تحطيمه .. ويريد إطفاء نور الله في الأرض ..
كما يتحتم على الإئتلاف الوطني السوري .. والأحرار كلهم .. القيام بحملة واسعة من التحريض .. والتشجيع .. والتحفيز .. والتنشيط .. والتنبيه .. والإيقاظ .. لكل المسلمين النائمين .. ولكل العرب الذين يطنطنون .. ويدندنون دائماً .. بأنهم يؤمنون بالقومية العربية ويدافعون عنها ..
ودق أجراس الخطر بكل قوة .. وقرع طبول الحرب بكل عنفوانها .. وضرب نواقيس الحمية .. والغيرة .. والشهامة .. لسحق هذا المعتدي الفارسي .. المجوسي .. اليهودي .. الفاجر ..الباغي ..
إنها معركة حياة أو موت بالنسبة للعرب والمسلمين .. إنها معركة حاسمة .. مصيرية ..
إما بقاء أو فناء ..
أضحى الأمر جداً .. لا هزل فيه .. ولامزاح ..
وشمرت الحرب الفارسية .. اليهودية .. عن ساقيها .. تريد إستئصال العرب والمسلمين .. إستعدادا لظهور مسيخهم الدجال المزعوم ..
إضافة إلى ذلك ضرورة .. ووجوب .. قيام الإئتلاف بتشكيل ثلاثة وفود .. من أشخاص لديهم القدرة الكلامية .. بمنتهى الجرأة والشجاعة .. ولديهم الحجة الفائقة على الإقناع ..
والتوجه في وقت واحد. . وبشكل عاجل وسريع جداً إلى ثلاثة بلدان .. محيطة بسورية من الشمال والجنوب والغرب .. ولها وزن إستراتيجي .. من حيث المال .. والرمز التاريخي .. والديني .. والعدد السكاني .. والتأييد الكبير للثورة السورية وهي :
1- السعودية .. فلديها المال الوفير .. ولديها الرمز الديني .. حيث تحتضن الحرمين الشريفين.. ووزير خارجيتها يؤكد ويصرح مراراً وتكراراً .. وفي كل وقت وحين .. إيمانه بضرورة حصول الثوار على السلاح..
2- تركيا .. ولديها القوة العسكرية الجيدة .. والعدد السكاني الكبير .. ولديها الرمز التاريخي .. حيث كانت عاصمة الخلافة العثمانية لقرابة الخمسة قرون .. ومهددة أيضاً بالخطر الكبير من العلويين المقيمين على أرضها .. وعددهم عدة أضعاف ما هم في سورية .. وولاؤهم لعائلة الأسد والخمائيني .. وليس للحكومة التركية ..
3- مصر .. وإن كانت تعاني الآن من مشاكل عديدة مع بقايا النظام السابق .. إلا أن لديها قوة عسكرية لا بأس بها .. وعدد سكاني كبير .. ولديها الرمز المشيخي .. حيث مشيخة الأزهر الشريف .. فإذا تم إقناعهم جميعاً .. بأن الخطر الكبير يتهددهم أيضاً .. كما يتهدد سورية .. وإذا – لا سمح الله سقطت سورية في أيدي الفرس – فسيتوجهون حتما نحو الشمال .. حيث لديهم رصيد من العلويين يتجاوز 15 مليون علوي على أهبة الإستعداد للتعاون الكامل مع الغزو الفارسي .. والسيطرة على تركيا كلها .. وتصاريحهم بهذا الشأن تملأ الفضاء ..
وبعدها سيتوجهون أو في نفس الوقت نحو الجنوب للسيطرة على الحرمين الشريفين .. وتحقيق حلمهم الأكبر .. بنبش قبري أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .. وإخراج جسديهما الطاهرين وصلبهما – حسب معتقداتهم المجوسية ..
وبعدها أو في نفس الوقت التوجه غربا إلى مصر والسيطرة على الأزهر .. وإعادة حكم العبيديين لمصر كلها .. كما كانت قبل ألف عام ..
والطلب منهم بكل قوة .. وجرأة .. وشجاعة .. وثقة .. وعنفوان .. بوجوب تقديم كل ما لديهم من إمكانيات لدعم الثوار .. لأنهم هم في الخط الأول للدفاع عن كل المسلمين والعرب ..
والضرب على الوتر الحساس .. بأنهم – الحكام – هم أيضاً حماة الإسلام .. بسبب مركزهم ومكانتهم التاريخية لدى المسلمين كلهم على مدار التاريخ .. وإستجاشة عواطفهم .. ومشاعرهم الدينية .. والعروبية .. والبدوية .. والإنسانية ..
والتأكيد على أن المعركة .. أصبحت مصيرية للجميع .. ولا مفر .. ولا مهرب من مواجهتها كما قال الدجال حسن في خطابه بالأمس :
إن الغبي هو الذي يراقب المعركة ويتفرج عليها ..
بينما الذكي هو الذي يدخلها .. ويغير معادلتها ..
لذلك هو قرر دخولها لإثبات أنه ذكي ..
فهل من اللائق لهؤلاء الحكام أن يكونوا أقل ذكاء منه .. ويقفوا يتفرجون .. على الفرس الحاقدين وهم يقطعون رؤوس أهلهم .. ويسفكون دماءهم ..
ومن ثم يسلموا رؤوسهم للقطع .. وعروشهم للتهاوي .. وبلادهم للتخريب .. والتدمير ؟؟؟!!!!!!!
الكاتب: د. موفق السباعي
المصدر: سوريون نت



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشكل ياجميل هي أن الثلاث دول التي تم ذكرها هي ليست مستقلة ولا يمكنها اتخاذ قرار مستقل عن الناتو أو البيت الابيض.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla
المشكل ياجميل هي أن الثلاث دول التي تم ذكرها هي ليست مستقلة ولا يمكنها اتخاذ قرار مستقل عن الناتو أو البيت الابيض.

هذه الدول لها وزنها وهي قادرة على تقديم الدعم للجيش الحر وقد قدمت خاصة السعودية وتركيا،كما ان للغرب مصالح عندها تمثل نقطة قوة في صالحها.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي
هذه الدول لها وزنها وهي قادرة على تقديم الدعم للجيش الحر وقد قدمت خاصة السعودية وتركيا،كما ان للغرب مصالح عندها تمثل نقطة قوة في صالحها.

هي قدمت الدعم بأوامر من الغرب . يعني موقفها متعلق بالغرب . يعني مثلا ان قررت أمريكا أن تتصالح مع الروس مثلا ستتحول هذه البلدان بين ليلة وضحاها الى اصدقاء لايران ويدعون للتقارب وما الى ذلك .فهذه اغلدول شئنا أم أبينا هي جزء من نظام العولمة وهذا النظام يقوده حفنة من الصهاينة في الخفاء أما في الواجهة نرى أمريكا .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla
هي قدمت الدعت بأوامر من الغرب . يعني موقفها متعلق بالغرب . يعني مثلا ان قررت أمريكا أن تتصالح مع الروس مثلا ستتحول هذه البلدان بين ليلة وضحاها الى اصدقاء لايران ويدعون للتقارب وما الى ذلك .فهذه اغلدول شئنا أم أبينا هي جزء من نظام العولمة وهذا النظام يقوده حفنة من الصهاينة في الخفاء أما في الواجهة نرى أمريكا .

من قال لك ان هذه الدول تسير باوامر الغرب صحيح هي لا تريد المواجهة مع الغرب لكن ليس الى هذه الدرجة فهي دول مستقلة وهي تتعرض لضغوط كما انها تملك اوراق ضغط، اما العداء لايران فقد كان موجودا حتى في زمن الشاه صديق الامريكان.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لاشك انها حرب ايرانيه صفويه على العرب وهي حرب بدات منذ نجاح ثورة الخميني بدأت بالاستعدادات لها ثم نفذت مخططها ... الغريب ان العرب لايدركوا خطر ايران الصفويه ختى الان وهم يغطوا بنوم عميق وصمت مطبق .. ايران تشكل خطرا محدقا بالامه وهي بهذا الخطر تكون على الامة اكثر عداء من اسرائيل لاسباب عدة لسنا بصدد شرحها ... شكرا .